الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ازهر عبدالله طوالبه : الآراء السياسية ما بين التمثيل الغربي والشرقي .
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لستُ ناقدًا سينمائيًا، ولا حتى فنّيًا . لكن، حينما أُتابِع العديد مِن المُسلسلات والأفلام والمسرحيّات الغربيّة، التي تهتَم بالقضايا المُجتمعيّة والسياسية، وحتى الفكريّة في كثيرٍ منها، أجدُ بأنّني قَد سُقتُ نفسي لعقدِ مُقارنةٍ بين ما يُقدّمه المُمثّل الغربيّ واقعيًّا -أي خارِج سياقِ التّمثيل- إزاء القضايا التي يجسّدها ويصنع لها وجودًا بارِزا من خلال الأدوار التي يقوم بها، وبين المُمثل الشرقيّ وتعاطيهِ مع هذه القضايا مِن خلال مظلّة التّمثيلِ أيضًا .فللأسف، أنّ المُحصّلة النهائية التي أصِل إليها بعد إجراء مَثل هذه المُقارنات، وبكُلِّ ما تحملهُ مِن تناقُضات، هي محصّلة عكسيّة في مُعظمها . إذ أنّني أرى أنّهُ ثمّة إبداع مُميّز ومُتميِّز يأتي بهِ ويصّنعهُ المُمثّل الشّرقي، ويتفوَّق به على المُمثّل الغربيّ، وخاصةً، في تلكَ الأدوار التي تُعبّر عن الظُلم، وقلّة الحيلة، والفُقر، وجَور الأنظمة السياسية، والقوّة المُفرِطة للأجهزة الأمنيّة القمعيّة، والإعتداءات والإنتهاكات لحقوقِ الإنسان، وكُل ما يُعاني منهُ الإنسانِ الشرقيّ .لكن، هذا الإبداع، والذي للوهلةِ الأولى يُزنّركَ الظّن بأنّهُ وبمُساندةِ مَن أشرف عليه، سيكون قادرًا على أن يُساهِم في دفعِ عجلة التّغيير نحو الأفضل، والوصول إلى محطّاتٍ تتبدَّد عندها، كُل مآسي الشّرق التي تُرجِمت إلى مُسلسلاتٍ وأفلام ؛ على أمَل إحداث ضجّةٍ كبيرة، تهدِف إلى تغيير كبير في أحوال الشّرق البائس.. هذا الإبداع لا تراهُ إلّا إبداعًا يفقِد بريقهُ، ويُصبِح دفينًا داخل عدسات كاميرات التّصوير، أو على مسرحٍ خشبيّ غزتهُ مجموعة كبيرة مِن نقّاري الخشَب، أو يكون لا يتجاوَز حُدود أن يكونَ نصًا على ورَق، والسّبب في ذلك ؛ عائد إلى أنّ أكثَر مِن 90% مِن المُمثلين الشرقيين، وعلى عكسِ المُمثّلينَ الغربيّين -ولو كان بعضهم ينتَهج النهج الشّرقي لكن بدرجةٍ أقل- يسلكونَ طريق التّمثيل، ليس إيمانًا بقُدرة التمثيلِ على صناعةِ الرأي العام، في أيّ قضيّةٍ كانت، بل طمعًا بشُهرةٍ بالية، لا تُسقي ولا تُسمن مِن جوع، وأملًا بجنيِ أموال طائلة مُقابل ما يصنعوه في أدوارهم التمثيليّة، التي مِن الواضِح أنّها تُفرَض عليهم فرضًا، وفِق شُروطٍ مُحدّدة، تُعيق فكرَة الإنسحاب من تمثيلِ مثل هذه الأدوار.وهُنا، وفي سياقِ طرحِ الأمثلة، التي تُقرّبنا -أكثر- مِن فهمِ المقصدِ الرئيسي مِن مقالنا هذا، ومِن أجلِ الوقوف على ما رمينا لهُ مِن مُحاولة إيضاحٍ حقيقيّ للمُبتغياتِ وللأهدَاف المنشودة مِن هذا المقال، فنجِد أنّهُ مِن أفضَل ما نأخذهُ على سبيل المثال وليس الحَصر، مِن أجلِ تجسيدِ ما انهمكنا في ذكرهِ ولو مُقارنتيّا، هي تلكَ الأراء التي ولِدت مِن رحمِ المؤسسات والنقابات الفنيّة، ومَن ينتمونَ إليها، أثناء وبعد أحداث الرّبيع العربيّ . فقَد أظهرَ مُعظم الفنانين العرَب، وفي مُقدّمتهم السوريون والمصريونَ، وهُم الأكثر شُهرةً في الأوساطِ الفنيّة العربيّة، درجة عالية مِن التّماهي الكارثيّ مع أنظمَة الحُكم، على الرّغم مِن أنّ غالبيّتهم، في مُعظم ما أنتجوهُ فنيًا، كانوا يجسّدونَ حالات تمثيليّة توضّح حجمَ التسلُّطِ والتجبُّرِ والطاغوتيّة، وكُلّ ما كانَت تفرِضهُ الإنظمة السياسيّة العربيّة على رعايها . فلقَد كانَ أصحاب تلكَ الآراء يخشونَ مِن الوقوفِ في وجهِ الأنظمة المذكورة آنفًا، وأبدوا حالة مِن التّماهي مع الأنظمة، وأظهرَوا ولائهم المُتجذّر لهذهِ الأنظمة، وفي كثيرٍ مِن المواقِف، إن لم تكُن في جُلّها، كانوا يُسارعونَ بالإنظمامِ إلى جيوشِ الدّفاع المُستميتة بكُلِّ ما ......
#الآراء
#السياسية
#التمثيل
#الغربي
#والشرقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707650