الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد سوسه : الألم والتحسر في الشعر الجاهلي ج .1
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه هناك العديد من المشاهد التي تحز بالنفس وتورثها الالم وهذا ما تراه من خلال تلك الخطابات الغزلية التي تفصح عن (( دلالات نفسية يرى الشاعر من خلالها غير مشاعر الحب وما يتصل به من شوق وحنين بقدر ما يتيحه لبيان موقف اجتماعي تنضوي تحته دلالات نفسية لها اثر كبير في حياته )) ( 1 ). وترى من الطبيعي ان الشاعر يقف (( وقفة كلها ألم ، ويتصفح ذكرياته على طيات الرمال ، وينضح شعرا رقيقا وجدانيا )) ( 2 ) . وان حياة هؤلاء العشاق (( بليغة الدلالة على ما كابدوا في حبهم من الألم جسام ، وما بذلوا في سبيل حبيباتهم من تضحيات عظام)) (3 ) . قال عنترة: وما شاقَ قلبي في الدُّجى غير طائرٍ ينوحُ على غُصنٍ رطيب الرَّنـــدِ به مثلُ ما بي فهو يُخفي من الجَوى كمثل الذي أخفي وَيُبدي ألذي ابدي ألا قاتلَ اللهُ الهوى كم بسيفــــهِ قتيلُ غرامِ لا يوسّدُ في اللَّحــدِ ( 4 ) .وبما ان معاناة الشاعر تنبعث نتيجة عوامل وبواعث فان معاناة الشاعر المتمثلة بالألم والتحسر انبعثت نتيجة:بواعث اجتماعية: فهو يؤدي بالشاعر إلى تكبد المعاناة حيث ان المجتمع الذي يحيط به قلما يؤيد في حبه نتيجة الأعراف والتقاليد لان البيئة الجاهلية لم تكن((تجيز التغزل بالعذارى ،حتى انهم حرموا على الفتى ان يتزوج فتاة تغزل بها فشهرها)). فهذه إحدى منغصات العاشق الذي يحاول الفوز بالمحبوب ولكنه لا يستطيع وهذا ما يحمل الشاعر على التحمل في سبيل حب حبيبته (( الأهوال والمخاطر وقد يصـــاب بالمرض والضنى والهزال وربما اودى هذا الحب بحياته فمن الحب ما قتل )). وانشد عنترة : إذا كانَ دمعي شاهدي كيف أجحدُ ونارُ أشتياقي في الحشا تتوقدُ وهَيهاتَ يخفى ما أكنُّ من الهُوى وثوبُ سِقامي كلُّ يومٍ يجــددُ أقاتلُ أشواقي بصبري تجلـــداً وقَلبي في قيدِ الغرامِ مُقيـَّـدُوقول المرقش الأكبر: قُل لأسماءَ أنجزي الميعــــادا وانظري أن تزّودي منكِ زادا … وإذا ما سمعتِ من نحــو أرضِ بمحُبّ قد ماتَ أو قيلَ كـادا فاعلمي – غير علمِ شك – بأني ذاكَ ، وابكي لمصفدٍ أن يفادا ( 5 ) .فارتبط لديهم الحب بواقع اجتماعي حزين ينتهي به إلى الفراق الأبدي، وربما أدى به إلى الموت. ونجد ان تجربة الحب الحزينة لا تصف ذات صاحبها فحسب بل تحاول في بعض الأحيان إلى تصوير (( ملامح الواقع الاجتماعي الذي نشأت فيه واثر فيها وبخاصة بقاء رنة الألم والحزن والتحسر واضحة صريحة في نصوصها واغلب نماذجها الشعرية)) ( 6 ) . لذلك نجد بعضهم يقول ان قصيدة الشاعر العاشق تجمع بين ( التودد إلى الحبيبة … ورثاء النفس ، صورة حزينة ، متشائمة سوداوية ، نتيجة لخيبة الأمل والإخفاق في تجربة الحب ). ثم ان التقاليد والأعراف لم تكن هي القيد الوحيد المفروض على الشاعر العاشق بل هناك الرقباء الذين كانوا يعدون الخطوات على العاشق المحب فيقفون حجر عثرة في طريق المحبين ويكونون في أحيان كثيرة من أقرباء الحبيبة الطامحين في نيلها ، والحراس والرقباء يعدون من (( آفات الحب التي يتعرض لها المحبون)) ( 7 ) . لذلك نجد بعضهم قد احتال على الرقباء بان جعلوا بينهم وبين من يحبون رسول ينقلون إليهم الأخبار ، فهذا دليل على انهم لا يخشون الأجراس والرقباء بل كانوا يبعثون الرسل إلى صاحباتهم والنجوم لا تزال في كبد السماء . من ذلك ما ذكره امرؤ القيس : بعثتُ أليها والنُّجومُ طوالــــعٌ حِذَاراً عليها أن تقومَ فتسمعَا فجاءتْ قطوفَ المشى هائَبَةَ السُّر ......
#الألم
#والتحسر
#الشعر
#الجاهلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682398
سعد سوسه : الألم والتحسر في الشعر الجاهلي ج . 2
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه وهذه الإحساس بالألم والفرقة لم يقتصر على شاعر بعينه فهذا مضاض الجرهمي يصف حاله وما آل إليه نتيجة رحيل المحبوبة بسبب الوشاية فهو قد طلب من صاحبيه ان يندباه عند زيارته بعد موته وجدا على (مي). قائلا: خليلي هذا موطنَ الموتِ فاندبــا مُضاضُ بن عمرو حيث شطَ مزارهُ سلا صاحبَ الخيماتِ عن قبرِ هالكٍ لدى دوحةَ الزيتونِ سرتُ جوارهُ وان رحلة الظعن ظلت محط أنظار الشعراء قبل الإسلام بوصفها المجال النفسي الرحب الذي يعرض فيه الشعراء تفاصيل أحاسيسهم ووطأة معاناتهم ازاء هذه المتغيرات من البقايا… لهذا كانت الرحلة الظعنية مجالا فنيا طيعا ووحيا تسمح للشعراء يتناول كل ألوان المشاعر المزدحمة في نفوسهم ، متحدثين عن معاني الفرقة البعد . وتحس بهذا الألم من خلال الصورة التي حاول الشعراء بثها في شعرهم وهم يصورون المهم من شدة الوجد والصبوة فهذا عنترة يصف رحيل الحبيبة وكيف فجع القلب بهذا الرحيل مصرحا: كأنَ فؤادي يوم قمتُ مودعــاً عُبيلةَ مِنْ هارب يتفجـــــعُفترى ان قلب هذا الفارس يفر من مخدعه وينطلق في اثر الحبيبة وهو قلب متفجع على فراق من يحب.ومن خلال الإحساس بالفراق عبر الشاعر عن معاناته النفسية، وإحساسه القاهر بالعجز لرحيل عبلة مع أهلها في ذلك الليل الدامس، لان الحبيبة كانت تمثل رمزا للضياء ينير حياة الشاعر فمن الطبيعي ان يكون فراقها رمزا للعتمة وهذا يضاف إلى الحزن الذي يحمله الشاعر في نفسه وفي شعوره بالاضطهاد داخل قبيلته. فكأنما أراد بالليل التعبير عن معاني الحرمان العاطفي والألم النفسي من خلال قناع الزمن (الليل) وكأنه بهذا التحديد يعبر عن الظلام الذي خلفه الفراق في نفسه. فقال: أن كنتِ أزمعتِ الفراقَ فإنما زمَّتْ ركابكم بليلٍ مظلـــــمِ ما راعني إلا حمولةُ أهلِـها وسطَ الدِّيارِ تسفُ حَبَّ الخُمِخُـمِفهو ألم قد رافق عنترة طوال حياته. وذلك لان الحبيبة بعيدة وان كانت صورتها أبدا حاضرة. وان شعره كله قد صبغ بصبغة الألم الذي يمازجه شيء من اليأس، فهو بين لوعة كاوية ودمعة سارية. قالوا : اللّقاءُ غداً بمنعرجِ اللَّوى وأطولِ شوق المستَهامِ إلى غـدِ وتخالُ أنفاسي إذا ردَّدُتهــــا بين الطُّللول محتْ نقوشَ المبْردِواللوعة ناطقة بالسان الشكوى والتظلم فعبر قائلا: وقد أبعدوني عن حبيبٍ أحبـُّـهُ فأصبحتُ في قفرٍ عن الإنسِ نازحُوكثيرا ما يحاول الشعراء التخفيف عن آلامهم بعتاب الدهر والأيام التي جعلتهم يقاسون آلام الحب فأنشد: أعاتبُ دهراً لا يلينْ لناصحٍ وأخفي الجَوَى في القلبِ والدَّمعُ فاضحِيفهذا هو غزل عنترة يفيض رقة وعذوبة ولكن يعبر بنغمة حزينة عن حبه المتألم الذي ملأ عليه كيانه وشعوره.فهؤلاء الشعراء والعشاق كانوا يقصدون استخدام هذا الشعر للتعبير عن أحزانهم وآلامهم الدفينة. وقد اخلص كل واحد من هؤلاء الشعراء العشاق إخلاصا شديدا لحبيبته، وقضى حياته كلها وقلبه يخفق بحبيبة واحدة لم يتحول عنها إلى غيرها ويتحمل الآلام في حبها. وصرح المرقش الأكبر: أمن آل أسماءَ والطّلول الدوارسُ يخطّطُ فيها الطيرُ قفرٌ بسابسُ ذكرتُ بها أسماءَ ولو أن وليها قريبٌ ولكن حبستني ألحوابسُ ومنزلُ ضنكٍ لا أريد مبيتـــهُ كأني به من شدةِ الروعُ آنسُوغدا الشاعر في قصائد أخرى يبين لحبيبته حاله بعد رحيلها ويعبر لها عن شدة شوقه إليها لان (( من شان الحب ان يمتلك القلوب)) . فقال: أغالبكَ القلبُ اللجـوجُ صب ......
#الألم
#والتحسر
#الشعر
#الجاهلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682602
هيفي الملا : الألم والتحسر وجهة نظر في الحياة
#الحوار_المتمدن
#هيفي_الملا الألم والتحسر وجهة نظر في الحياة&#1632 كانت جلسةَ مصارحة وتبادل وجهات النظر بيننا في فهم وإدراك كل واحد منّا لطبيعة الحياة ومنتهى أمنياته فيها، وهل يسعفه الوقت لتحقيقها كلها ، أم سيبقى حبل الأماني متأرجحاً، يحملُ أمنية ويُسقِط أخرى، ويجعل أخرى بعيدةَ المنال والمُشتهى &#1632والأجوف الذي يعيشُ كعود ذرة بلا أهداف وأمنيات، بلا وجع على أملٍ ٍخائب أو سرورٍ لحلمٍ محقق، يعيش يومه ليومه فقط، كيف يرى الحياة ياترى ؟ كيف يفهمُ ماهيتها؟ وكيف يستطيعُ خوضها دون قرارت وأهداف ومخططات مرسومة وملغية ثم ملغية ومرسومة &#1632ربما لكل منا طبيعة في إدراك هذه الحياة، وهو المنحى الذي التي قادنا للحديث، هذا يشرحُ ويسهبُ بواقعيةٍ ويرى في إتمام الدراسة ونيل شهادةٍ مجلبة الفخر و خاتمة الأمنيات، وهكذا تكون الحياة في رأيه منصفةً معه، ذاك يرى في أطفاله امتداداً له، فالمشروع المثمر في الحياة هو الزواجُ والإنجابُ، لأن اسم المرء لن يضيع ويندثر مادام فعلُ التناسلِ مستمراً ، لذلك اختصر صديقنا الطريق وتزوج وأنجب، ليرى أجزاءً منه تتحرك على الأرض وتكبر فتلك صفوة أمنياته و غاياته من الحياة &#1632صديقنا عاشقُ الكتب، يعدلُ وضع نظارته على أرنبة أنفه، قائلاً : بأنه لايرى في إتمام الدراسة ولا إنجاب الأطفال خاتمة الأماني، بل يرى الخلود هو الهدف، و يكمنُ الخلود برأيه، بإنتاج وصنع أشباءً مخلدةً للاسم أكثر من الأطفال، كأثرٍ أو منتجٍ فكري بل آثار فكرية يرى اسمه مطبوعاً عليها، آثار تزلزل بعض الأفكار، تهدم بعضها لتزرع غيرها ، آثار مدعاة للتفكر وإعمال العقل والقلب، هنا تكمن غايته وهنا يترجى الحياة لتساعده في إنجاز مايصبو إليه &#1632صديقنا خالي الأماني والأهداف : أنا اليوم معكم في رحلة للطبيعة، أديرُ شؤون عيني لتستزيدا من الجمال وشؤون معدتي لتستزيد من أطايب الطعامِ أُلهي بها نفسي، حتى تنهوا حديثكم الممل، ماشأني بالغد مادمتُ حياً اليوم، لماذا أتعبُ رأسي الجميل بالمستقبل وماقد يحمله&#1632تمنيتُ في قرارة نفسي ألّا يبلغني الدور، لأنني فشلتُ ككل مرة في ترتيب أفكاري والإمساك بحبل الرغبات الواهي، لم أكن استمع إليهم، بقدر ما كنتُ أحاول تنميط كلماتي وجعلها جاهزة مقلوبة مسبقة الصنع ، و هاهو دوري لشرح رؤيتي للحياة واختصار أمنياتي، وأنا لااملك لاخطة ولا أمنية محددة ولا مفهوماً مؤدلجاً حتى، ربما لزخم الأماني التي تتصارع في رأسي تلاشت جميعها، ، تنبسُ شفتاي بتثاقلٍ وترددٍ الأن : لا اعرفُ ماهو فهمي وإدراكي للحياة، ولا أدرك منتهى الأماني عندي، لاني أشعرُ بالحياة تنسابُ وتتسللُ من بين أصابعي، ولا أستطيع الإمساك بها كما ألمسُ أي شيء حقيقي&#1632هو الشعور بالضياع والتشتت، ربما، والوقوف على مفترق الدروب ، مع الإحساس الدائم بأن هذه الأرض ليستْ مكاناً لأتوقفَ هنا أو هناك، ففي داخلي ضجيحٌ وبنات أفكاري تشدن شعور بعضهن وتتضاربن، رؤى غير واضحة المعالم، وشعوري أن هناك محطةٌ لم ألحقها فأخسرُ يومي والغد، لأتحولَ لامراةٍ تجلدُ ذاتها بسياطِ الوقت المؤلمة والمحطات غير الموسومة بالوصول &#1632 لا أدري ان كنتم تدركون ماأقول، ولكنني لستُ الإنسانة التي تسبقُ الوقت وتلهو بجدائل الشغف ، بل إحساسي هو إن الوقت من يسبقني ويعبرني ولا أعبره&#1632دعوني اخبركم بآخرحلمٍ شاهدته ربما تساعدونني في صياغة فكرتي عن الحياة أكثر، حلمتُ بأنني حجر شطرنج وثمة يد ضخمة تلعبُ بي وترسمُ مصيري، وقبلها حلمتُ بأنني إنسانةٌ آليةٌ مبرمجةٌ في عالمٍ واسعٍ من الأرقام والمشاريع والأمنيات ، ولكنها مسبقة الصنع، لم أخلقها، وليست ......
#الألم
#والتحسر
#وجهة
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760584