الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جعفر المظفر : الجذور الأيديولوجية والبنيوية للفساد الحالي في العراق
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر يثير الفساد الكارثي الحالي في العراق أسئلة علينا البحث عن إجاباتها من خارج محيط التفسيرات النمطية. والحال أن المجتمع العراقي مثل غيره من المجتمعات, طهارته الأخلاقية تتأثر قليلا أو كثيرا بظروف الدولة الإقتصادية والسياسية. وقد بات معروفا أن الدولة العراقية الحديثة منذ تأسيسها, وعبر مختلف عهودها قد كانت إلى حد كبير, على مستوىً عالي من الطهارة والفضيلة, وظل الفساد فيها فرديا ودافعا لنبذ صاحبه. ومع أن المجتمع العراقي منذ قيام دولته الوطنية عام 1921 لم يشهد سوى مستويات متواضعة من الإستقرار السياسي, وأن الصدامات والمشاحنات السياسية لم تهدأ في أي عهد من عهوده, فإن الفساد الإداري أو المالي ظل إستثنائيا ومرتبطا بشكل رئيسي بالحفاظ على النماذج الأخلاقية لقياديه (الناس على دين ملوكها). واضح إن نظام صدام كان قد إختلف عن كل الأنظمة التي سبقته, ومع ذلك فقد ظل الفساد المالي والإداري لسنوات محتكرا على دائرة الرئيس وعائلته ولم ينفجر على الصعيد الإجتماعي إلا لظروف الحربين والحصار, وذلك نتيجة للجوع والفاقة, وأيضا نتيجة لإنهيار النماذج المتمثلة بشكل رئيسي بالرئيس وعائلته وأخوته وفي العديد من أفراد قبيلته (رغم أن عدي وقصي قد شوهدا وهما يقفان مع العامة للحصول على بطاقة تموينية جديدة بعد أن فقدا الأصل !!). لكن حكايات عديدة من نوع إقدام صدام على إعدام أو سجن عدد ملحوظ من إداريه مثل أمين العاصمة (المفتي) أو وزير الكهرباء (كزير) مع إنتشار الفساد على صعيد المجتمع صار بحاجة إلى تفسير غير تقليدي, فلقد ظل مسؤولون على مستوى عزت الدوري أو طارق عزيز يعيشون على رواتبهم الوظيفية ولم يعرف عنهم أو عن الأغلبية المطلقة من القيادات السياسية أنهم قد تصرفوا بخزائن وزاراتهم أو مديرياتهم, وظلوا إلى أمد بعيد يعيشون في بيوتهم العادية وبحراسة متواضعة وبدون مواكب تسبقهم أو تتبعهم. فالفساد على مستوى المجمتع لم ينشأ بسبب سقوط النماذج وإنما بسبب الفاقة الشديدة في زمن الحصار وتردي القيم الإجتماعية في اثناء الحروب, أما النماذج السياسية والأدارية فلم تدخل على الصورة لكي تجعل فساد تلك المرحلة متجذرا, إذ كان ممكنا محاصرته والقضاء عليه فيما لو كانت قد توفرت ظروف إقتصادية وسياسية أفضل..صدام حسين ولطبيعة سلوكية بدوية قبلية متجذرة كان إعتبر العراق غنيمة لغزوة كان بدأها بالإستيلاء على القصر الجمهوري في 17 تموز. أما مفردة الثورة فلم يكن لها مكاناً من الإعراب إلا في كونها الإسم السياسي للغزوة.وفي ما بدت هذه الحقيقة ذات تأثير سلبي وخاصة على الطبيعة السياسية للحكم, كونه فرديا وقمعيا ودكتاتوريا, فإن الفساد ظل محصورا بالرئيس وعائلته, أما على الصعيد العام فقد كان يجري على طريقة مكارم يوزعها الرئيس على أعوانه من خزينة دولته الخاصة به, فإن شعر أن وزيرا أو قياديا بعثيا مد يده إلى خزينة هذه الدولة, والتي هي خزينته الشخصية, فإن العقوبة الشدية ضده, والتي تصل إلى حد الموت, ستُفسر بحقيقة إعتباره المتهم متآمرا عليه وخائنا له. وفيما بعد فإن الحصار والحربين المدمرتين, قد أدت جميعها إلى سماحه لموظفيه بتحصيل رزقهم على طريقتهم الخاصة فإزدادت الرشوة والسرقات العادية, أما موظفوه الكبار وشبه الكبار فقد كان يتكفل بمد العون لهم من خلال مخصصات ربما إعتبرها مؤقتة ويمكن التراجع عنها في حالة العودة إلى الحياة الطبيعية.مع النظام الحالي نحن بحاجة ماسة أيضا إلى تفسير يتعامل مع طبيعة النظام نفسه ومواصفاته وعقيدته السياسية والفكرية. إن الأحزاب الإسلامية, وخاصة الشيعية منها بحكم تصدرها للنظام, تتناقض مع صدا ......
#الجذور
#الأيديولوجية
#والبنيوية
#للفساد
#الحالي
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709145
مروان صباح : بين المناهج العربية والغربية 📕 الفارق بين التكوين والبنيوية 🧠 هما واضحان على الأرض 🌍 وفي الفضاء 🪐 ..
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / في ظل حالة الترهل التى تسود بين الدول الفاسدة على الجوانب كافة وفي واقع الأمر ، شاءت بواعث عديدة ، ترتبط أغلبها بالحيرة ، إذنً ، العالم يقف عند حقيقة &#128561-;- آخرى ، قد تكون أصعب وأثقل من مسألة الحبوب وتحديداً القمح ، فاليوم الولايات المتحدة &#127482-;-&#127480-;- تتحسس ذات المخاوف والمشابه في أوكرانيا &#127482-;-&#127462-;- ، لكن هذه المرة على أرض تايوان &#127481-;-&#127484-;- ، وقد يكون النزاع المحتمل &#129488-;- بينها والصين &#127464-;-&#127475-;- سبباً في أزمة أخرى ، فتايوان &#127481-;-&#127484-;-تعتبر الأولى عالمياً في صناعة الرقائق وعلوم الموصلات وقد يكون التوصيف الأدق ، هي متفردة بذلك ، وهذا النوع من العلم هو معقد وشائك ويحتاج إلى أشخاص دقيقين ولديهم صبراً طويلاً في معالجة موصلات الرقائق وإنتاجها ، الآن ، بصراحة &#128566-;- الأمر صعب تفسيره ، لأن مهما كان الشرح مفصلاً ، تبقى المسألة عويصة وشاقة ، فهي حسب ما قرأت عنها ، بأن وظيفة الرقائق تنحسر بين أربعة مهام ، تخزين البيانات والبرامج وتستقبل البيانات مِّن الأجهزة وتحولها إلى إشارات كهربائية ، أي أنها وبشكل مبسط تبسيطي ، مثلها مثل مفتاح &#128273-;- الكهربائي المنزلي ، لكن الفارق أن الرقاقة تستوعب مليارات المفاتيح رغم صغر حجمها ، وهنا &#128072-;- تكمن أهميتها وأهمية تايوان &#127481-;-&#127484-;- . هي قطعة صغيرة لكنها بالغة العطاء ، كانت قبل ذلك موجودة في مناطق مترامية الجهات ، حتى أعتقد &#129300-;- المراقب أن لن تجازف الدولة الكبرى في نقلها أو توطينها بالمعنى الدقيق للمصطلح ، تتوجه الولايات المتحدة &#127482-;-&#127480-;- إلى توطين ذلك من خلال خطة بديلة لتوطين الرقائق ، وهذا المشروع يعتبر واحد&#9757-;-من المشاريع الكبرى وذات تكلفة باهظة ، لأن كلما كانت الرقاقة أصغر واخف تصبح المسألة أكثر تعقيداً ، بل كل ذلك يضاعف التكلفة ، بل أيضاً هي محكومة بنظام الأجيال ، أي أنها تخضع إلى التطور كل عامين على الأقل ، وهذا المتحرك الدائم / المتغير ، يحتاج إلى رصد أموال كبيرة من أجل مواكبة جيل بعد الأخر ، وهذا كله يتعلق بالأمن العالمي ، لأن في نهاية المطاف ، من يمتلك رقائق أكثر تطوراً ، فهو سيتحكم بالذاكرة الكونية ، إذنً ، في معنى أخر ، قد تتساهل الولايات المتحدة &#127482-;-&#127480-;- مع بلد مثل تايوان &#127481-;-&#127484-;- أو أي بلد يوجد فيها قاعدة عسكرية أميركية ، أما أن تفلت الذاكرة العالمية في أيدي دول منافسة أو معادية ، فهنا الأمر مختلف حتماً . لا أحد أغلب الظن ، سوف يتفاجأ لماذا &#129324-;- يحدث هذا مجدداً ، ولعل الإمارة الأهم في مسلسل إعادة تشكيل حياة البشرية على الأرض &#127757-;-وفي الفضاء &#129680-;- معاً ، ذلك بالتأكيد &#128580-;- يعكس في يقيني ، تلك المنازل المتباينة من جهات هي تصرّ على ذلك لأنها نخبوية / إنساني / كوني / رحيب ، لكن هذا النخبوي لا يخرج ميزاته عن مؤسسات معينة ، كما هو مؤكد ، وليس كما يبدو &#128580-;- ، تعيد الشركات الكبرى والعملاقة العابرة للقوميات والحدود تنظيم دورها في الأسواق العالمية ، لأن وظائفهم تغيرت جذرياً مثل الشركات التالية أسمائها ، ( ميتا “ الفيس بوك “ ، وآبل وغوغل وأمازون ومايكروسوفت وإنفيديا وتينسنت ) ، فهؤلاء يستعدون لعالم الميتافيرس الذي سينتج تكنولوجيات بقيمة المليارات الدولارات ، بل رصدوا مبلغ يقدر ب 80 مليار من أجل شراء الشركات الأخرى التى يعتقد &#129300-;- أنها ستتأثر سلباً في الأسواق ، إذنً ، ما هو يهمهم ليست الشركات بقدر من هم في داخلها ، أي العقول &#129504-;- ، ولأن العالم هذا تحديداً قائم بحد ذاته على ......
#المناهج
#العربية
#والغربية
#📕
#الفارق
#التكوين
#والبنيوية
#🧠

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766287