الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الخالق الفلاح : المسؤولية... الكفاءة والاخلاص والاداء
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ان العيش في هذه الدنيا تقتضي تحمل مسؤوليات مختلفة عديدة بحكم القدرة والكفاءة و الانسان لا يحمل نفسه ما لا يطيق ففي هذا مشقة عليه وربما كانت آثار ذلك مضرة وتأتي بنتائج عكسية ، ولا يخلو الانسان من المسؤولية المكلف بها و لم ينضب معين الأمة ولم تزل أرحام نسائها تخرج الأفذاذ رجال ونساء من الذين يعرفون للمسؤولية قدرها ويؤدونها على أحسن وجه وأتمه، والمسؤولية تشمل جميع مناحي الحياة ويقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم(( " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته،، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته)) اي ان كل الإنسان في حياته مكلف بتأدية مهام معينة تلقى على كاهله، ويختلف عددها وكبر حجمها من شخص لآخر حسب موقعه ومكانته، بحيث يكون كل واحد محاسب عن تلك المسؤولية التي يرتبط بها وعن نجاحه في القيام بها أو إخفاقه فيها من قبل أطراف أخرى على منه، فالمسؤولية أمانة، وعدم تأديتها والقيام بها بالشكل السليم عين الخيانة، وهي في يوم القيامة خزي وندامة وسقوط اخلاقي في الدنيا . والمقصود هنا بالذات المسؤولية ضمن إطارها العام، والتي تشمل مختلف المجالات المرتبطة بحياة الإنسان، لتعطيه القدرة على تحمل نتائج وعواقب كل ما يصدر عنه من أفعال وتصرفات، فالمسؤولية بالأساس نابعة من ضمير الإنسان، ومرتبطة ارتباطا وثيقا بالسمو الإنساني والارتقاء الأخلاقي،تبقى المسؤولية الأدبية هي اوسع واصعب اذا كان الضمير هو الحاكم في الامر فهي أوسع نطاقاً من المسؤولية القانونية التي يمكن الافلات منها وعنصرها ذاتي هو الضمير بينما عنصر المسؤولية القانونية هو موضوعي لسلطة الدولة وهي التي ساهمت بشكل كبير في انتشار ثقافة اللامبالاة وعدم الاستشعار بالمسؤولية فمثلاًعندما تصل بعد عناء إلى مرفق عام لإجراء معاملة ما فتجد أن الموظف لم يحضر، مع أن الدوام قد بدأ منذ ساعات، فعندئذ ستضطر إلى التضحية بوقت ثمين، وربما يطول ويكثر مجيئك ورواحك، وكل ذلك بسبب من لا يقدر قيمة العمل ولا يتحمل مسؤولية الوظيفة التي وقع عقدًا على تحملها وتقاضى عليها أجرًا ومن الاستمتاع اللحظي أهم شيء، بدون إعطاء أدنى اعتبار لمشاعر الآخرين وأحاسيسهم وما يضرهم أو ينفعهم، فيفترض المرء أنه لا حسيب له سوى ضميره، وما يتنافى بالمطلق مع الجانب الأخلاقي الذي يكرسه الدين الإسلامي والقيم الانسانية في العلاقات مع المسؤولية بالذات قال الله تعالى في كتابه: { إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: 72]. فهذه الآية تدل على المسؤولية بمعناها العريض، فقد جاءت عبارة الأمانة في هذه الآية بمعنى المسؤولية تمامًا، انشغال المسؤول عن أداء مهام المسؤولية بأشياء أخرى سواء كانت أعمالاً خاصة، أو شؤوناً أسرية، أو ذهاباً ومجيئاً لا علاقة لها بعمله المنوط به، يُخل بمبدأ الأمانة التي على أساسها كُلِّفَ المسؤول بالعمل، كما أن فيه تضييعاً لحقوق من ترتبط مصالحهم بهذا المسؤول، وقلة متابعتهم، والتغاضي عن سوء أدائهم، وذلك يعود بالمفسدة على الإدارة نفسها حيث تظهر عليها ملامح سوء الأداء، كما أنه يضر المجتمع، بل يضر الموظف المهمل نفسه؛ لأنه يغريه بالتمادي في الباطل، ويغترُّ بهذا الإفضاء، فيستمر في الخطأ ظاناً أنه على المنحى الصحيح. وطغيان مثل هذه التصرفات على السلوك الإنساني هو أخطر ما يمكنه أن يقوض بنيان العلاقات ......
#المسؤولية...
#الكفاءة
#والاخلاص
#والاداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702201
عبد الخالق الفلاح : المثقف والمفكر بين الوعي والاداء
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح المثقف الهاوي يتميز بالمحدودية تجعله ينحصر في نطاق الهواية في الكثير من الاوقات ؛ عكس المثقف المحترف الذي يجعل من ثقافته وسيلة لكسب عيشـه، من هنا نجد أغلب هؤلاء ينتمون لأيديولوجيات و أجنـدات سياسيـة معينة يملكون البراعـة التامـة في توجيه الرأي العام، وحصره وفـق فكرة محدود، وهناك المثقف العضوي الذي يساهم في تطوير وعي الناس والمثقف التقليدي لا يمتلك خطابا يلامس حياة الناس وقضاياهم ومشاكلهم في حالات كثيرة ولا يستطع ايصال المفهوم بشكل جيد وسلس، حتى ولو كان موسوعيا إلا النخب القليلة، بينما المثقف العضوي، ينطلق من فكر ووعي الناس، وبحسب المفكر الأيطالي غرامشي : كل البشر مثقفون بمعنى من المعاني ، ولكنهم لا يملكون الوظيفة الاجتماعية للمثقفين ، وهي وظيفة لا يمتلكها الا اصحاب الكفاءات الفكرية العالية الذين يمكنهم التأثير في الناس .. ومن هنا يستخلص الفارق بين المثقف التقليدي والمثقف العضوي .. الاول يعيش في برجه العاجي ويعتقد انه اعلى من كل الناس ، في حين ان الثاني يحمل هموم كل الطبقات وكل الجماهير وكل الفقراء والمحرومين والكادحين، هذا ما يؤكد ان لدينا فائض من المثقفين ، وقلة نادرة من المفكرين الرساليين العضويين و يفضي الكسل العقلي والارتكان لذهنية النوم والجمود إلى المزيد من العمى. ويعد فقدان البصيرة الروحية والفكرية والقدرة على التأمل الفلسفي مشكلة حقيقية، خاصة حين يتسرب لوعي المثقف الذي يجب أن يكون عنوانا على التنوير والانحياز لقيم العقل بلا مواربة، أو خذلان للمعنى الحقيقي للثقافة بوصفها سعيا إلى عالم أفضل بالخير، ، اما السياسي المثقف هو الذي ينظر إلى الواقع ويتعامل معه كما هو عليه بغض النظر عن الأيديولوجية التي يعتقد بشعاراتها الطنانة؛ أما السياسي المتعلم فهو الذي ينظر إلى الواقع كما يجب أن يكون عليه في إطار الأيديولوجية التي يتغنى بشعاراتها الرنانة .ان المفكر الاجتماعي علي شريعتي يرى "بان المثقف هو من يمتلك الوعي السياسي والمقصود هنا بالسياسي ليس الاعلامي بل الافلاطوني اي الشعور بمصير الفرد والمجتمع وما يدور من احداث لها تاثير كبير في نفس اللحظة على الفرد والمجتمع اذن من هنا نستطيع ان نقول ان المثقف تقع عليه مسؤولية كبيرة وهي مسؤولية إلاهية قرانية شرعية اخلاقية ومن المؤسف جدا ان نطلق كلمة مثقف على انسان نال الشهادة الدراسية ولكن لم يكن عنده الاحساس والشعور الكبيرين بمصير الفرد والمجتمع و من المؤسف جدا ان نطلق كلمة عالم او بروفسور او طبيب او مهندس او استاذ على انسان فاقد للشعور والاحساس بمصير الامة وهذا هو المتثقف نعم انه نال الشهادة الدراسية ولكن لاجل مصالح دنيوية نفعية ضيقة ويقسم الشهيد محمد باقر الصدر( رض) المجتمع الى ثلاث فئات تنعق وراء كل ناعق ومن هذه الفئات هم هؤلاء الشرذمة الذي نالوا الشهادة الدراسية لاجل مصالحهم الدنيوية والتسلط على رقاب الناس وهؤلاء من الهمج الرعاع اذن يجب ان لا نخدع باالمظاهر على نعطي انسان شان لايستحقه ". المفكر في الخلاصة هو الذي يتحفظ على كل الحقائق التي يتلقاها في حياته ويشكك بكل منها لا بل قد يتعوذ بالله من شر الحقيقة، أما المفكر المتعلم فهو الذي يتعصب إلى الحقيقة التي ينتمي إليها ويشكر الله على أنه أنعم عليه وحده دون بقية البشر بالحقيقة، ويناضل في سبيلها بكل ما تيسر لديه من حلاوة اللسان ودلاقة البيان،اما المثقف بشكل عام فهو صاحب الثقافة المقروءة أو المكتسبة، بينما المفكر هو صاحب الثقافة التأملية. والمثقف، أي صاحب الثقافة المقروءة هو من يحمل خزينا معرفيا في ميدان أو أكثر من ميدان معرفي. ومن هذا الباب فقد افام ......
#المثقف
#والمفكر
#الوعي
#والاداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735523