سعيد الوجاني : اهم مصطلح ساد في السبعينات اسمه - الانفتاح والاجماع -
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني خلال سبعينات القرن الماضي ، ساد الثقافة السياسوية المغربية مصطلح غريب ، لم يكن يجسد شيئا في واقع العمل السياسي ، الذي انفرد به السلطان وحيدا .. هو مصطلح " الانفتاح والاجماع " . وبكثرة ترديد هذا المصطلح من قبل الطبقة السياسوية ، الاصلاحوية ، الهجينة ، التي كانت في جانب الدولة السلطانية المخزنية ، كدولة نيوبتريركية ، نيوبتريمونيالية ، كمبرادورية ، نيورعوية ، أثوقراطية ، ثيوقراطية ، مركانتيلية . وكثرة ترديده من قبل المعارضة السياسية الراديكالية لهذه الطبقة السياسوية .. اختلط المفهوم بالمفاهيم التي روج لها جزء من اليسار الراديكالي ، الذي لم يكن معنيا بمصطلح " الانفتاح " اللاّانفتاح ، الذي اعتبر نفسه خارجا عن ( الاجماع ) ، الذي كان قد تحقق بدون " انفتاح " .. واصبح الجميع من المشتغلين بالشأن العام ، يطرح التساؤل ويتساءل . هل هناك فعلا انفتاح ، وماكينة القمع البوليسي الفاشي ، لا تزال تحصد الرؤوس ، وما فضّلت بين متطرفة ، ولا بين اصلاحوية . ومست جميع الاتجاهات ، بما فيها وسط قواعد الأحزاب الاصلاحوية السكيزوفرينية ، السيف مع السلطان ، والقلب مع الضحايا المُغرّر بهم ، الذين كانوا يتحولون الى مادة دسمة للبيع والشراء فيهم ، وفي عائلاتهم .. فالزعماء الذين كانوا يتواجدون في مختلف المحطات ، لم تكن تحصدهم آلة ، وماكينة القمع البوليسي الفاشي ، حيث يتحولون الى محامين للدفاع عن المعتقلين ، امام المحاكم السلطانية المختلفة .. وهذا بقول ابراهام السرفاتي نفسه ، الذي استغرب لهذه الازدواجية ، التي خلصت به الى التشكيك في هؤلاء الزعماء ، الذين سيتعرّون منذ العشرية الأولى من الالفية الثالثة .. وما الوضع الذي اضحى عليه الاتحاد الاشتراكي ، وحزب التقدم والاشتراكية ، الاّ خير مثال عن النكسة التي اصابت الطبقة السياسوية الاصلاحوية ، التي عرت عن وجهها عندما أصبحت خدما للنظام . ومن دون حياء ..فالتساؤل حول هذا المصطلح . مصطلح " الانفتاح " ، كان حول منْ انفتح على منْ ؟ وهل حصل هناك فعلا انفتاح ، للشروع في تحليل الغاية من الانفتاح ؟وبما ان الدولة السلطانية هي المتحكمة ، والمسيطرة على الدولة ، والباقي مجرد توابع ، فعلى منْ حصل انفتاح الدولة السلطانية ؟هل حصل الانفتاح على الرعايا ، وهذا لم يحصل ، ولن يحصل ، لان الرعايا هم جزء من السلطان ، لا مفصولين عنه .. لأنه لا يمكن تصور دولة سلطانية ، من دون رعايا يرتبطون مباشرة بالراعي الأول .. فعند عدم وجود الرعايا يستحيل الحديث عن الدولة الرعوية ، التي هي الدولة السلطانية ، وسنكون امام دولة ليست برعوية ، ولا بسلطانية ، لان بها شعب ، وليس راعيا ... وهذا اصل الاختلاف الجذري بين الدولة السلطانية الرعوية ، والدولة الديمقراطية .. وهو اختلاف جذري في الأصل ، و اختلاف من الهدف من توظيف صناديق الاقتراع / الانتخابات ، لخدمة حاكم الدولة السلطانية ، او خدمة الشعب في انتخابات الدول الديمقراطية .. فيكفي الرجوع الى الطريقة التي اعلن فيها السلطان العلوي عن حل الحكم الذاتي ، والطريقة التي اعترف فيها بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، وبالشعب الصحراوي في يناير 2017 ( الجريدة الرسمية عدد 6539 ) .. فالإجراءين . الحكم الذاتي ، والاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، تمّا بقرار انفرادي للسلطان ، دون استشارة الرعية عن طريق الاستفتاء ، لو كان حقا مقتنع بالانفتاح عليها ، ويحترمها كرأي عام مؤثر في صناعة القرار السياسي ، وهي الغائبة والمغيبة منذ 350 سنة خلت .. واذا كان من خطل العقل ، تصور انفتاح الراعي على الرعايا . فهل الانفتاح ......
#مصطلح
#السبعينات
#اسمه
#الانفتاح
#والاجماع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751792
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني خلال سبعينات القرن الماضي ، ساد الثقافة السياسوية المغربية مصطلح غريب ، لم يكن يجسد شيئا في واقع العمل السياسي ، الذي انفرد به السلطان وحيدا .. هو مصطلح " الانفتاح والاجماع " . وبكثرة ترديد هذا المصطلح من قبل الطبقة السياسوية ، الاصلاحوية ، الهجينة ، التي كانت في جانب الدولة السلطانية المخزنية ، كدولة نيوبتريركية ، نيوبتريمونيالية ، كمبرادورية ، نيورعوية ، أثوقراطية ، ثيوقراطية ، مركانتيلية . وكثرة ترديده من قبل المعارضة السياسية الراديكالية لهذه الطبقة السياسوية .. اختلط المفهوم بالمفاهيم التي روج لها جزء من اليسار الراديكالي ، الذي لم يكن معنيا بمصطلح " الانفتاح " اللاّانفتاح ، الذي اعتبر نفسه خارجا عن ( الاجماع ) ، الذي كان قد تحقق بدون " انفتاح " .. واصبح الجميع من المشتغلين بالشأن العام ، يطرح التساؤل ويتساءل . هل هناك فعلا انفتاح ، وماكينة القمع البوليسي الفاشي ، لا تزال تحصد الرؤوس ، وما فضّلت بين متطرفة ، ولا بين اصلاحوية . ومست جميع الاتجاهات ، بما فيها وسط قواعد الأحزاب الاصلاحوية السكيزوفرينية ، السيف مع السلطان ، والقلب مع الضحايا المُغرّر بهم ، الذين كانوا يتحولون الى مادة دسمة للبيع والشراء فيهم ، وفي عائلاتهم .. فالزعماء الذين كانوا يتواجدون في مختلف المحطات ، لم تكن تحصدهم آلة ، وماكينة القمع البوليسي الفاشي ، حيث يتحولون الى محامين للدفاع عن المعتقلين ، امام المحاكم السلطانية المختلفة .. وهذا بقول ابراهام السرفاتي نفسه ، الذي استغرب لهذه الازدواجية ، التي خلصت به الى التشكيك في هؤلاء الزعماء ، الذين سيتعرّون منذ العشرية الأولى من الالفية الثالثة .. وما الوضع الذي اضحى عليه الاتحاد الاشتراكي ، وحزب التقدم والاشتراكية ، الاّ خير مثال عن النكسة التي اصابت الطبقة السياسوية الاصلاحوية ، التي عرت عن وجهها عندما أصبحت خدما للنظام . ومن دون حياء ..فالتساؤل حول هذا المصطلح . مصطلح " الانفتاح " ، كان حول منْ انفتح على منْ ؟ وهل حصل هناك فعلا انفتاح ، للشروع في تحليل الغاية من الانفتاح ؟وبما ان الدولة السلطانية هي المتحكمة ، والمسيطرة على الدولة ، والباقي مجرد توابع ، فعلى منْ حصل انفتاح الدولة السلطانية ؟هل حصل الانفتاح على الرعايا ، وهذا لم يحصل ، ولن يحصل ، لان الرعايا هم جزء من السلطان ، لا مفصولين عنه .. لأنه لا يمكن تصور دولة سلطانية ، من دون رعايا يرتبطون مباشرة بالراعي الأول .. فعند عدم وجود الرعايا يستحيل الحديث عن الدولة الرعوية ، التي هي الدولة السلطانية ، وسنكون امام دولة ليست برعوية ، ولا بسلطانية ، لان بها شعب ، وليس راعيا ... وهذا اصل الاختلاف الجذري بين الدولة السلطانية الرعوية ، والدولة الديمقراطية .. وهو اختلاف جذري في الأصل ، و اختلاف من الهدف من توظيف صناديق الاقتراع / الانتخابات ، لخدمة حاكم الدولة السلطانية ، او خدمة الشعب في انتخابات الدول الديمقراطية .. فيكفي الرجوع الى الطريقة التي اعلن فيها السلطان العلوي عن حل الحكم الذاتي ، والطريقة التي اعترف فيها بالجمهورية الصحراوية ، وبالحدود الموروثة عن الاستعمار ، وبالشعب الصحراوي في يناير 2017 ( الجريدة الرسمية عدد 6539 ) .. فالإجراءين . الحكم الذاتي ، والاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، تمّا بقرار انفرادي للسلطان ، دون استشارة الرعية عن طريق الاستفتاء ، لو كان حقا مقتنع بالانفتاح عليها ، ويحترمها كرأي عام مؤثر في صناعة القرار السياسي ، وهي الغائبة والمغيبة منذ 350 سنة خلت .. واذا كان من خطل العقل ، تصور انفتاح الراعي على الرعايا . فهل الانفتاح ......
#مصطلح
#السبعينات
#اسمه
#الانفتاح
#والاجماع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751792
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - اهم مصطلح ساد في السبعينات اسمه - الانفتاح والاجماع -