الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الشريف : في فلسطين تقادم الرسمية السياسية والإحزاب والمثقفون صنع الهزيمة والتطبيع
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف لنتحدث بالعقل السياسي المحترف، وليس بالعواطف والشعارات والأمنيات، فالسياسة المحترفة، أو الإحترافية السياسية تحتاج أذكياء يتواكبون مع علوم العصر وأدواته وتطور العلاقات بين الدول أو ما يسمى بلغة العصر السياسي، وللأسف ليس لدينا أذكياء في المنظومة السياسية الرسمية، ولا في الأحزاب، ولا في المثقفين. السياسة المحترفة لا تحتاج إلى هتيفة، وفهلويين، وهروب من المسؤوليات، فالهتاف، والشجب، والإستنكار، والفهلوة، والهروب من المسؤولية، هي صفات المحدثين في العمل السياسي، وهي أدوات قديمة لا يفكر بها الخبراء والمحترفون الآن في عصرنا، ومن يمارسها يفشل بإمتياز، فهناك قاعدتان ذهبيتان في السياسة الحديثة هما المصالح وهي حديثة قديمة، والأثر وهو مستحدث من علم الإدارة الحديث.العمل السياسي المحترف هو وعي متجدد، وعلم إدارة مستحدث، وحسابات الأثر Impact فيه أكثر من حسابات الفعل Action ورد الفعل Reaction ,، ولم تعد السياسة كأيام زمان، خطابات جياشة، وإعتقال معارضين، إو تصفيتهم جسدياً أو سياسياً، لكن السياسة المحترفة تنفي نظريات بائدة، مثل إتركها للزمن والوقت وسوف تحل، فالسياسة اليوم هي مثابرة Sustainability وإدارة وقت، فكل دقيقة لها ثمن سلبي أو إيجابي.تعالوا نرى جزئية هامة في السياسة الفلسطينية بكل مكوناتها وهذه الجزئية هي "الأثر".شرحت في أكثر من مقال سابق على مدى العشر سنوات الماضية، وتحدثت لكثير من قيادات فتح وحماس مباشرة، أن مشكلة فتح في داخلها وأن مشكلة حماس في خارجها، وكم غضب الحمساويون وخونونا وسبونا وشتمونا وحاكمونا حين قلنا بديهية لم تعجبهم، بأن المحيط ودول الجوار وحتى الغرب والشرق ممن يناصبونها العداء ليس بسبب المقاومة، بل بسبب رفضهم للبعد الديني في تنظيمهم كجماعة إخوان مسلمين، وما يشكل ذلك من هاجس تهديد لكثير من أنظمة الدول ، والعالم اليوم لا يحبذ وصول المتدينين للحكم وخاصة في الشرق وهذا يحتاجوشرحاً طويلاً لأن إسرائيل دولة دينية، ، ووالعالم أيضا يدعي والتجربة لا تجعل الغالبية لا تحبذ إقامة الدولة الدينية، وضربنا لهم مثلاً شاهدا على ذلك حركة فتح التي مارست العمل المسلح كأداة نضالية ومقاومة واعترف بها العالم وبمنظمة التحرير التي تشكل فيها حركة فتح التيار الوطني المركزي ولم يستطع أحد إتهامها بالإرهاب بل عملت طوال الوقت بدعم من كل حركات التحرر والأمم المتحدة والجمعية العامة وكل العرب وغالبية الشعب الفلسطيني.نقول ذلك اليوم مرة أخرى إن الجزء الأكبر من نفور دول الجوار وباقي العرب وعلى رأسها أنظمة الحكم، من حركة حماس، في أنها جزء من حركة الإخوان المسلمين، وليس نفورهم من مقاومتها الإحتلال الإسرائيلي وكحىكة مقاومة للإحتلال،، فمقاومة حماس ظلت بعيدة عن التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية، ولم تقم بعمليات خارج فلسطين، ولكنها لأنها تتبع جماعة الإخوان المسلمين المشتبكة طويلا مع الدول العربية، وتهدد وجود أنظمتها، لم تحظ لا بالدعم السياسي، ولا المعنوي، ولا المادي منهم، إلا قليلا، وبحسابات دقيقة في تعاملهم معها، وإزداد نفورهم بعد الربيع العربي والإشتباك المتواصل بين جماعة الإخوان المسلمين وأنظمة الدول العربية وما نتج عنه من أثر لتهافت دول للتطبيع مع إسرائيل، وبعد أن شعرت هذه الدول بالخطر من تحالف جماعة الإخوان وتركيا وقطر التي جُمدت عضويتهاط، وقطعت العلاقات معها من دول مركزية في مجلس التعاون الخليجي، ومصر، بسبب جماعة الإخوان المسلمين، والحقيقة حاول الجميع الفلسطيني وبعض دول المحيط إقناع حماس بالإبتعاد عن جماعة الإخوان واستجابت حماس ظاهريا وهي في ال ......
#فلسطين
#تقادم
#الرسمية
#السياسية
#والإحزاب
#والمثقفون
#الهزيمة
#والتطبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688661