الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرزند عمر : نظرة على المشهد السويدي والأوربي الآن
#الحوار_المتمدن
#فرزند_عمر البارحة كان هناك خبر مفاده أنه حصل فوضى عارمة في مطار آرلاندا الدولي في استوكهولم الذي هو المطار الدولي الأساسي في السويد، نسبة إلى بعض المتابعين يقولون: أنها ربما تكون المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الفوضى التي أدت إلى تشكل طوابير طويلة من الدور على مكاتب الاجراءات الأمنية، هذه الطوابير التي وصلت إلى 1كم حسب الصحافة السويدية. قد يكون الأمر بسيطاً كما يتخيل البعض وكما تحاول السلطات السويدية تسويقه، إذا أنها مجرد حالة طارئة تزامنت مع تساقط كبير للثلوج التي أدت إلى تغيب عدد كبير من الموظفين، هذا التغيب أدى بدوره إلى زيادة العجز الموجود مسبقاً في هذا القطاع الذي تأثر كثيراً أثناء أزمة كورونا نتيجة تسريح غير مسبوق للموظفين ضمن هذا القطاع.لكن هل الأمر بهذه البساطة كما يتم التسويق له من قبل السلطات السويدية؟ التحليل يبدو منطقياً جداً وربما لا يختلف عليه اثنان، ربما بالضبط هذا هو الذي حدث، أنا على سبيل المثال البارحة لم أستطع تحريك سيارتي واضطررت الذهاب إلى العمل عن طريق المواصلات العامة، من الجدير بالذكر هنا أني اضطررت إلى ذلك مرتين خلال هذا الشتاء، وهي أول مرتين خلال وجودي في السويد منذ 9 سنوات، رغم أن هذا الشتاء ليس بالشتاء الأقسى، بل ربما هو من الشتاءات المتوسطة أو السهلة حسب خبرتي خلال هذه السنوات التسع، لكن السلطات تشير باستمرار أن هذا الشتاء هو شتاء قاسي وصعب، و في نفس الوقت تقول أن المناخ تأثر بشدة في السنوات الأخيرة و لذلك نشهد شتاءات لا تشبه الشتاءات القديمة في القساوة. أيضاً منذ بداية هذه السنة نجد الكثير من المشاكل، أوضحها هو الاضطرابات الكبيرة في المواصلات العامة، خاصة القطارات، التي تبدو أنها مشلولة بشكل أو بآخر، فلا يخلو يوم الا ونسمع أنه تم ايقاف جزء كبير من الرحلات نتيجة نقص عدد الموظفين، مع الاعتذار والتبريرات التي باتت مصدراً للشك من قبل المواطنين، خاصة تلك التبريرات المساقة من قبل السلطات الرسمية.هذا يطرح سؤالاً جوهرياً، هل فعلاً كورونا كانت السبب؟ هذا ما نستشفه من خلال الردود المشككة بالرواية الرسمية، لأنه بالتوازي مع ذلك هناك مشاهد عديدة تشير إلى تفاقم الأزمات ضمن المجتمع بشكل أو بآخر في الآونة الأخيرة، مثلاً المشاكل الفظيعة التي ظهرت في القطاع الصحي، القطاع الصحي الذي يتبع إلى السوسيال، مديرية السوسيال التي باتت معروفة عالمياً الآن نتيجة ما تم التعارف عليه بقضية خطف أطفال المهاجرين، هذه الفضائح التي في جلها تنصب ضمن اطار العنصرية و الكراهية و الرشاوي و السرقات التي باتت السمة الرئيسية التي تتسم بها مديرية السوسيال التي تعتبر حرفياً دولة ضمن دولة هنا في السويد. كذلك النقص الواضح في الخدمات المقدمة من قبل البلديات، والتي أساساً أدت إلى أنني شخصياً اضطررت مرتين هذه السنة الى أن أستخدم المواصلات العامة التي تعاني من مشكلة حقيقية، أنا لم أستطع استخدام سيارتي نتيجة تراكم الثلج الذي حصل نتيجة نقص واضح للخدمات البلدية، هذا النقص في الخدمات يبرر نقص عدد الموظفين في المطار البارحة، كذلك يبرر نقص الموظفين في قطاع المواصلات والقطاع الصحي عند أي اضطراب. ما أستطيع قوله حسب تحليلي و معايشتي للمشهد السويدي و الذي يمثل بشكل أو بآخر المشهد الأوربي العام، في الآونة الأخيرة ـ حتى قبل أزمة كورونا ـ كانت هناك أزمة تعاني منها كل الدوائر الحكومية وهو الانفجار الغير مسبوق في عدد الموظفيين الاداريين، اذ أن كل دائرة فيها عدد لا معقول من المدراء و الاداريين الذين تتركز في أيديهم السلطة بينما العناصر الفعالة تكاد تكون لا ترى ف ......
#نظرة
#المشهد
#السويدي
#والأوربي
#الآن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752519