الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد مخيمر : سيمفونية المضامين الروائية والأنواع الأدبية- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 6
#الحوار_المتمدن
#محمد_مخيمر سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن فلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم د. محمد مخيمرقراءة نقديةسيمفونية المضامين الروائية والأنواع الأدبيةقراءة في رواية حتى يطمئن قلبي للكاتب الروائي / السيد حافظالمقدمة :على الرغم من أن الكتابة العابرة للنوع تعد شكلا من أشكال التمرد على الكتابة التقليدية، والتي تشكل في ذاتها صدمة للقارئ والناقد التقليديين. إلا أنها ليست جديدة على المستوى الإبداعي والنقدي، فتاريخ التراث الأدبي العربي يمتلئ بالعديد من الكتابات التي تمازجت فيها الأنواع الأدبية المختلفة، خاصة ما كان بين الشعر والسرد مثل ألف ليلة وليلة والمقامات والسير الشعبية وغيرها ، كما أن تجاوز النوع الأدبي وكسر معاييره البنائية وإدخال نوع آخر عليه يحتاج إلى المرونة المطلوبة في النوع الأدبي والتي تسمح بدخول نوع آخر عليه. فيؤكد الدكتور عمر عتيق أن "الشكل الروائي يتميز بالانسيابية والمرونة؛ ومن ثم يغدو قادرًا على استلهام أدوات فنية من الفنون الأخرى كالشعر والدراما والسينما والتراث الأدبي الشفاهي، وهو بمزجه بين الأساليب المتنوعة وصهرها في بوتقة السرد، يتميز عن سائر الأنواع الأدبية بقدرته الفائقة على التمرد على الحدود والقواعد، وعلى ذاته أيضاً" كما يؤكد الناقد الفرنسي جان إيف تادييه أن فن الرواية الذي كان أقل أهمية من الشعر والمسرح في القرن التاسع عشر قد أصبح الآن في الصف الأمامي للإبداع، بل إنه امتص كل الأجناس الأدبية الأخرى. ويؤكد أن الرواية أصبحت تنافس الشعر باستخدامها الوسائل نفسها التي تجعل من بنيتها منافسة للبيت الشعري من حيث امتلائها بالاستعارة وتلاعبها بموسيقى الكلمات، كما أن الرواية أصبحت تأخذ من المسرح المونولوج والحوار. وبالتالي فقد أصبحت الرواية هي المنفذ الأهم للكتابة عبر النوع والتمرد على التقليدية الإبداعية لإنتاج كتابة تنتصر للإبداع أكثر من انتصارها لنوع بعينه.بينما أرى بشكل شخصي أنه وعلى الرغم من أن الكتابة عبر الأنواع موجودة في التراث الأدبي منذ زمن بعيد إلا أن المعضلة الأكبر هي مهارة الكاتب والأديب في مزج أكثر من نوع أدبي بشكل لا يحدث إلا تناغما وتوافقا بين الأنواع التي يرى تمازجها، بحيث يمكنه تضفيرها دون نفور ونشاز بين مكوناتها والهدف الأدبي الذي يمزج الأنواع من أجله.وقد أجاد الكاتب الكبير السيد حافظ في روايته التي نحن بصددها "حتى يطمئن قلبي" والتي عنونها كـ "مسرواية" أي "مسرحية – رواية" في إيجاد ضفيرة متداخلة بين أكثر من نوع أدبي، ليس المسرح والرواية فحسب، بل كذلك فن السيناريو السينمائي، والكتابة التأريخية التوثيقية، والتصويرية الشعرية، والقص القصير جدا، فأنتج لنا سيمفونية أدبية تمازجت فيها الأنواع الأدبية وكان هو بمثابة المايسترو الذي يدير آلاته الموسيقية بحرفية شديدة.ملخص الرواية :تعد رواية "حتى يطمئن قلبي" أحدث أجزاء المتوالية الروائية التي يروي من خلالها الكاتب قصة أرواح سهر التي تجسدت عبر عدة عصور في شخصيات مختلفة، تحكي لنا التاريخ من وجهة نظر مختلفة، أو بمعنى آخر تحكي لنا التاريخ كما يجب أن يكون عندما نراه من عدة زوايا، فيصير الحكي متكأ وتصير الحكاية معادلا موضوعيا للحاضر بكل تجلياته، فكانت هذه الحكاية لروح سهر الخامسة لامار وقصتها مع ضوء المكان في قصر الملك العاضد بالله آخر خلفاء ......
#سيمفونية
#المضامين
#الروائية
#والأنواع
#الأدبية-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية
#الكاتب
#السيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762794