قاسم حسين صالح : الأديان والألحاد..وصنعة الموت
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح الأديان والالحاد..وصناعة الموت!تنويه هذا الموضوع سيثير استياء وربما غضب المتطرفين من المتدينين وغير المتدنين.وعليه نرجو كلا الفريقين التحلي بالصبر وسعة الصدر.فالكاتب هنا اشبه بحكم في لعبة كرة القدم ،غير انه يدير لعبة فكرية ،الكرة فيها هي " الكلمة " ،والرابح فيها هو من يلعب بنزاهة.صحيح ان بعض "الضربات " الفكرية قد يعدّها الآخر تجاوزا،لكن اصول اللعبة تسمح لكل فريق ان يستخدم كل مهاراته الفكرية.والهدف الأساسي هو امتاع الجمهور " القرّاء" والتعلم المعرفي من كلا الفريقين،لاسيما جيلا يعاني من ارباك فكري وعدم استقرار نفسي ،وصولا الى ان نعيش حياة اجمل ونتعامل بسلوك مهذّب رغم اختلافاتنا في الفكر والدين، بعيدا عن التهديد والتشهير التي يلجأ اليها من تعوزه الحجة وأولئك الذين يقعون ضمن صنف ذوي التفكير الجامد من كلا الفريقين.* ننطلق من حقيقة أن منطقتنا هي مهبط الأديان الثلاثة: اليهودية والمسيحية والأسلام. ومع أن جوهر هذه الأديان يدعو الى السلام والمحبة وتقديس قيمة الحياة، فانها أكثر مناطق العالم اثارة للحروب،وصناعة الموت! فلماذا ؟ هل أن كل أرض يهبط عليها دين تكون بعد ألف سنة أكثر بقاع العالم صراعا واحترابا وتنغيصا للحياة؟. هل السبب في الدين ؟..أعني لو لم ينزل على الناس دين من السماء لكانوا عاشوا في سلام؟ لو كان السبب في الدين لما آمنت به الملايين ، بل لظهر حزب او جيش او منظمة او ميليشيا تدعو الى الالحاد ومحاربة كل دين..ولقاموا بثورة ليتخلصوا منه كما يفعلون مع الأنظمة الدكتاتورية والسلطات التي تحتكر الثروات لنفسها . ستقول: ان السبب ليس في الدين بل في السلطة التي توظّف الدين لخدمة مصالحها وضمان بقائها..وهذا صحيح . فتاريخ المنطقة يحدثنا أن السلطات التي حكمتنا على مدى أكثر من ألف واربعمائة عام، كانت بالمطلق ظالمة ودكتاتورية وخالقة أزمات وصانعة حروب..حكمت بأسم الدين،وأن الثورات التي قامت ضدها ثارت ايضا باسم الدين!. فاذا كان الدين واحدا فكيف يكون له تفسيران متناقضان ؟ وكيف يكون له ممثلان ( جبهتان ) متعارضان أحدهما : خير وعدل وسلم ، والآخر : شرّ وظلم وسفك دماء ؟. ولنفترض أننا عزلنا السلطة عن الدين،فهل في هذا ضمانة أكيدة لأن تكون السلطة عادلة ؟. وهل يمتلك الناس، جماهيرنا، شعوبنا، ثقافة دينية..أفهمتهم الأديان من خلالها أن الدين علاقة خاصة بين الأنسان وربّه ؟،وأن جميع الأديان صح ، وجميع المذاهب صح ؟ وأن كل الطرق تؤدي بالصالحين من هذه الأديان والمذاهب والفرق الى الجنّة ؟ وأنه ليس للجنّة طريق واحد خاص بدين معين أو مذهب معين يقول : الجنّة لنا والنار للآخرين؟. وهل النار يدخلها الملحدون فقط، أم يدخلها ايضا مؤمنون فسقوا وظلموا وأكلوا المال الحرام ، وأحلّوا ما حرّمه الله عليهم ؟. وبالمنطق نفسه ، ألا يمكن أن يدخل الجنّة ملحدون ما ظلموا أحدا ولا فسقوا ولا ارتكبوا ما حرّمه الله ؟. واذا جاء الدور على ماركس يوم القيامة ، ألا يمكن أن يقول له الله : انك أحق بالجنّة من " علماء " دين أثاروا الفتنة وسفكوا دماء أبرياء وتولوا السلطة فنهبوا المال العام،وأنك دعوت الى تطبيق أهم مبدأ في أدياني: العدالة الاجتماعية..وأن باب الجنّة مفتوح لك، ولكن فقط أن تعترف بي الآن ؟. أليس العمل الصالح مقدّس عند الله أكثر من الصلاة بأنواعها في الأديان الثلاثة ؟ أم أن الذي يقول مثل هذا الكلام يحق لرجل الدين اصدار أمر بانهائه، ويحق لرجل السلطة اعدامه..وربما حرقه؟..وتاريخنا يؤكد ذلك!. ولماذا يفتي علماء دين بشرعية قتل آلاف الأشخاص على فكرة رأوا أنها تخدم الناس ......
#الأديان
#والألحاد..وصنعة
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686415
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح الأديان والالحاد..وصناعة الموت!تنويه هذا الموضوع سيثير استياء وربما غضب المتطرفين من المتدينين وغير المتدنين.وعليه نرجو كلا الفريقين التحلي بالصبر وسعة الصدر.فالكاتب هنا اشبه بحكم في لعبة كرة القدم ،غير انه يدير لعبة فكرية ،الكرة فيها هي " الكلمة " ،والرابح فيها هو من يلعب بنزاهة.صحيح ان بعض "الضربات " الفكرية قد يعدّها الآخر تجاوزا،لكن اصول اللعبة تسمح لكل فريق ان يستخدم كل مهاراته الفكرية.والهدف الأساسي هو امتاع الجمهور " القرّاء" والتعلم المعرفي من كلا الفريقين،لاسيما جيلا يعاني من ارباك فكري وعدم استقرار نفسي ،وصولا الى ان نعيش حياة اجمل ونتعامل بسلوك مهذّب رغم اختلافاتنا في الفكر والدين، بعيدا عن التهديد والتشهير التي يلجأ اليها من تعوزه الحجة وأولئك الذين يقعون ضمن صنف ذوي التفكير الجامد من كلا الفريقين.* ننطلق من حقيقة أن منطقتنا هي مهبط الأديان الثلاثة: اليهودية والمسيحية والأسلام. ومع أن جوهر هذه الأديان يدعو الى السلام والمحبة وتقديس قيمة الحياة، فانها أكثر مناطق العالم اثارة للحروب،وصناعة الموت! فلماذا ؟ هل أن كل أرض يهبط عليها دين تكون بعد ألف سنة أكثر بقاع العالم صراعا واحترابا وتنغيصا للحياة؟. هل السبب في الدين ؟..أعني لو لم ينزل على الناس دين من السماء لكانوا عاشوا في سلام؟ لو كان السبب في الدين لما آمنت به الملايين ، بل لظهر حزب او جيش او منظمة او ميليشيا تدعو الى الالحاد ومحاربة كل دين..ولقاموا بثورة ليتخلصوا منه كما يفعلون مع الأنظمة الدكتاتورية والسلطات التي تحتكر الثروات لنفسها . ستقول: ان السبب ليس في الدين بل في السلطة التي توظّف الدين لخدمة مصالحها وضمان بقائها..وهذا صحيح . فتاريخ المنطقة يحدثنا أن السلطات التي حكمتنا على مدى أكثر من ألف واربعمائة عام، كانت بالمطلق ظالمة ودكتاتورية وخالقة أزمات وصانعة حروب..حكمت بأسم الدين،وأن الثورات التي قامت ضدها ثارت ايضا باسم الدين!. فاذا كان الدين واحدا فكيف يكون له تفسيران متناقضان ؟ وكيف يكون له ممثلان ( جبهتان ) متعارضان أحدهما : خير وعدل وسلم ، والآخر : شرّ وظلم وسفك دماء ؟. ولنفترض أننا عزلنا السلطة عن الدين،فهل في هذا ضمانة أكيدة لأن تكون السلطة عادلة ؟. وهل يمتلك الناس، جماهيرنا، شعوبنا، ثقافة دينية..أفهمتهم الأديان من خلالها أن الدين علاقة خاصة بين الأنسان وربّه ؟،وأن جميع الأديان صح ، وجميع المذاهب صح ؟ وأن كل الطرق تؤدي بالصالحين من هذه الأديان والمذاهب والفرق الى الجنّة ؟ وأنه ليس للجنّة طريق واحد خاص بدين معين أو مذهب معين يقول : الجنّة لنا والنار للآخرين؟. وهل النار يدخلها الملحدون فقط، أم يدخلها ايضا مؤمنون فسقوا وظلموا وأكلوا المال الحرام ، وأحلّوا ما حرّمه الله عليهم ؟. وبالمنطق نفسه ، ألا يمكن أن يدخل الجنّة ملحدون ما ظلموا أحدا ولا فسقوا ولا ارتكبوا ما حرّمه الله ؟. واذا جاء الدور على ماركس يوم القيامة ، ألا يمكن أن يقول له الله : انك أحق بالجنّة من " علماء " دين أثاروا الفتنة وسفكوا دماء أبرياء وتولوا السلطة فنهبوا المال العام،وأنك دعوت الى تطبيق أهم مبدأ في أدياني: العدالة الاجتماعية..وأن باب الجنّة مفتوح لك، ولكن فقط أن تعترف بي الآن ؟. أليس العمل الصالح مقدّس عند الله أكثر من الصلاة بأنواعها في الأديان الثلاثة ؟ أم أن الذي يقول مثل هذا الكلام يحق لرجل الدين اصدار أمر بانهائه، ويحق لرجل السلطة اعدامه..وربما حرقه؟..وتاريخنا يؤكد ذلك!. ولماذا يفتي علماء دين بشرعية قتل آلاف الأشخاص على فكرة رأوا أنها تخدم الناس ......
#الأديان
#والألحاد..وصنعة
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686415
الحوار المتمدن
قاسم حسين صالح - الأديان والألحاد..وصنعة الموت