الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : ف 6 : تفاعل المرأة فى عيدى الفطر والأضحى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 6 : تفاعل المرأة فى عيدى الفطر والأضحى القسم الثانى من الباب الثانى عن تفاعل المرأة فى التراث والدين السُنّى كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) ف 6 : تفاعل المرأة فى عيدى الفطر والأضحى أولا : فى الاسلام 1 ـ ليست الأعياد من تشريعات الاسلام التعبدية ، وليس فى الاسلام ما يعرف بصلاة العيد . ولو كانت من شريعة الاسلام لورد ذكرها فى القرآن الكريم وفرائضه . بل لم ترد كلمة ( عيد ) فى القرآن الكريم إلا مرة واحدة ، فى قصة عيسى عليه السلام حين طلب منه الحواريون مائدة من السماء : ( قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا ) (114) المائدة ).2 ـ الأعياد من أهم الطقوس التعبدية فى الأديان الأرضية . وورد معنى ( العيد ) فى سياق قصص الكفر ، إذ كانوا يجتمعون فى احتفالاتهم عند الأوثان والقبور المقدسة ( الأنصاب ) كما يفعل المحمديون الآن فى الموالد الصوفية والشيعية والسنية . وساد هذا فى الجاهلية حتى وقت نزول القرآن الكريم ، حيث كانوا يذبحون الأضاحى عند قبور الأولياء والأصنام . ونزل مكررا تحريم الأكل مما ذُبح الى النُّصُب وما يقدم لغير الله جل وعلا ، مثل قوله جل وعلا : ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ )(3) المائدة). 3 ـ وورد فى قصة ابراهيم عليه السلام مع قومه :3 / 1 ـ أنه رفض أن يذهب معهم الى عيد من أعيادهم ، وفى غيبتهم قام بتكسير أصنام بلدته واستبقى منها واحدا . نفهم هذا من قوله جل وعلا : ( إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ (85) أَئِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ (86) فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ (89) فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ (90) فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لا تَنطِقُونَ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (96) الصافات )3 ـ وفى وعظه لهم : ( وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25) العنكبوت). كانت أعيادهم عند أوثانهم فرصة للمودة ، ولكن ستتحول يوم القيامة الى تلاعن . وهو ما ينطبق على المحمديين فى موالدهم أو أعيادهم فى تقديس البشر والحجر ، فى ( المولد النبوى الشريف ) تأسيا بالمسحيين فى ( عيد الميلاد المجيد )، ثم موالد شيعية وصوفية لا أول لها ولا أخر . ولتبرير هذه الموالد والأعياد إخترعوا عيدى الفطر والأضحى لارضاء جميع الأطراف . 4 / 1 : عيد الفطر :إحتفالا بصيام شهر رمضان ، أو فرحة بانتهاء هذا الشهر . لم يأت هذا فى تشريع الصيام وما يخص انتهاء شهر رمضان . هذا مع تشابك اسطورة عيد الفطر مع الصيام . فإذا كان العيد ـ كما يقولون ( سُنّة مؤكدة ) لمن صام شهر رمضان فهذا يتشابك ......
#تفاعل
#المرأة
#عيدى
#الفطر
#والأضحى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763162