الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم اليوسف : بعد تحويل وتحريف بوصلة الثورة محاولات- وأد- رئاتها الثقافية والإعلامية رابطة الصحفيين السوريين أنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف مازلت أكرِّر، ذكر، ما تم في- اجتماع الأمانة العامة- لرابطة الكتاب السوريين في القاهرة2012 ،والذي كان لي فيه دور- كسواي قبل عقده- عن بعد، وذلك بالعمل على التعريف بين طرفين أعدا لهذا اللقاء: أحد الزملاء من نواة التأسيس وزميل كاتب، إذ يسر هذا الأخيرأمور ترتيب الاجتماع. أو المؤتمر، وكان- بحق- تظاهرة ثقافية سورية كبرى، بالرغم من ملاحظاتي الكثيرة التي تمت عليها. لقد كان المؤتمر، أول ترجمة للقاء بين الكتاب السوريين، على مختلف أطيافهم، لطالما هم منحازون إلى الثورة السورية-إن لم أقل منخرطون- ولاأدري أيصح في الكتاب، الانخراط في ثورة ما، وإن على طريقة الكتاب: بالقلم أو القلب أو الموقف، وكان من بيننا من أعلن موقفه بعد بدء الثورة ببضعة أشهر، ومنهم من أعلنه منذ أن بدأت، ومنهم من أعلن موقفه من النظام قبل بدئها، وذاق مرارات السجن على أيدي زبانيته!من بين أعضاء الأمانة العامة، والمكتب التنفيذي كان عدد مهم من الأسماء، أذكر منهم: صادق جلال العظم وحسين عودات و سليمان البوطي- رحمهم الله- ماعدا كوكبة من الكتاب الأحياء أطال الله أعمارهم، وهم أسماء معروفة، وكان من بينهم بضعة كتاب كرد وكنت أحدهم. ثمة تفاصيل كثيرة حول هذا الملتقى، أدع الخوض فيها، إلى مناسبات أخرى، إلا أن أمرين اثنين أريد طرحهماأولهما أنني كنت متفقاً مع من تواصل معي آنذاك، على شكل العلاقة بين الرابطتين: رابطة الكتاب السوريين، ورابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا التي كان لها سبق اتخاذ الموقف الثقافي، باعتبارها كانت- في الأصل- موجودة، وتم إعلان موقفها من الثورة، وثمة بيانات كثيرة صدرت وتبين هذا الموقف، إلا أنه وبعد بدء الاجتماعات لاحظت أنه يتم تناسي النقطة المتفق عليها، وكنت أحد من عملوا على ضمِّ العشرات من الكتاب السوريين إلى الرابطة، ضمن أول قائمة لها، كما اللائحة التي قدمتها لاحقاً لرابطة الصحفيين السوريين التي لم أحضر مراحل تأسيسها، وكنا قد توزعنا أحمد حسو وأنا المهمات. إذ قال لي" على هامش أحد اجتماعات الكتلة الكردية للمجلس السوري" سأتابع أمور رابطة الصحفيين وقلت له سأتابع تأسيس رابطة الكتاب، وإن حدث خلل تنسيقي بيننا، ومن جهته!وقد ازداد، خلال السنوات الأولى من تأسيس الرابطة عدد الكتاب الكرد في رابطتي الكتاب والصحفيين، من خلال انضمامهم الذاتي أو عبر آخرين، وصار للكرد حضورهم اللافت في كلتا الرابطتين، عندما كانت الشعارات الأولى للثورة هي المؤمن بها، إلا أن انشداد الكاتب والصحفي الكردي إلى كلتا الرابطتين بات يتراجع بسبب مواقف غيرلائقة، كانت تبدر من بعضهم، هنا وهناك.ثاني هذين الأمرين، هو أنني وفي أول اجتماع للأمانة العامة لرابطة الكتاب طرحت ضرورة وجود- كوتا- للكتاب الكرد في رابطة الكتاب، فتم رفض المقترح، وأتذكرأنه تمت مشادة كلامية بيني وجورج صبرا الذي قال لي: وغداً، يطلب الأرمن حصتهم، أو كوتاهم، وكان لي ردي الصاعق عليه والذي أثرعلى علاقتنا، ضمن المجلس الوطني السوري الذي كنت في أمانته العامة في الوقت نفسه. وانهالت علي الردود: ليكن غداً رئيس الرابطة كردياً، وليكن كل المكتب التنفيذي كرداً إلخ!وكشهادة، أكررها، فإن المكتب التنفيذي لرابطة الكتاب لم يبال البتة بالهوية الخاصة- ولتكن هناالاثنية- للكاتب، وحدث أن كان عددنا ككرد الأكثر تقريباً في المكتب التنفيذي، من دون أي اعتراض، وإن كانت هناك إجراءات ستتخذ على أساس الموقف هنا أو هناك، وكان لي رأيي المدون الحاسم، فرداً، أو مع آخرين، من دون أية مساومة!هذه المقدمة الطويلة، أوردتها- هنا- وأنا بصدد تناول- رابطة الصحفيين السوريين- التي لم أ ......
#تحويل
#وتحريف
#بوصلة
#الثورة
#محاولات-
#وأد-
#رئاتها
#الثقافية
#والإعلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695249