الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيا فريج : مارجرس والإله بعل
#الحوار_المتمدن
#هيا_فريج ذكر مار إلياس أو مار جرجس باسم النبي إلياس في القرآن الكريم, يقول تعالى: "وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ* إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ* أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ* اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأوَّلِينَ" , وكما تظهر الآيات فإن النبي قد حارب عبادة بعل, ودعا إلى توحيد الله وعبادته, وفي تفسير الآيات يظهر أن إلياس قد منع -بدعائه- المطر عن المنطقة وحصل الجدب والجفاف, وكان له رزق حيثما حل, فإذا وجدوا خبزًا في بيت عرفوا أن إلياس قد حل في هذا المنزل, وقد أوحي إلى النبي إلياس أنك قد أهلكت كثيرًا من غير الكفار من الخلق والبهائم والدواب والطير والشجر, بحبس المطر عن بني إسرائيل, فنادى إلياس القوم وطلب منهم إحضار أصنامهم وأن يطلبوا منها إنزال المطر, فلما عرفوا أنهم على باطل, طلبوا من إلياس الدعاء لهم, فدعا لهم, وكان الفرج, فخرجت سحابة بإذن الله على ظهر البحر وهم ينظرون, ونزل المطر, وحصل الغوث, ثم عادوا إلى ما كانوا عليه, فدعا إلياس الله أن يقبضه إليه, فجاء فرس من نار, وكساه الله الريش, وألبسه النور, وقطع عنه لذة المطعم والمشرب, وطار مع الملائكة, فكان إنسيًّا ملكيًّا أرضيًّا سماويًّا .ورغم أن مار جرجس أو النبي إلياس قد قضى حياته في صراع مع العبادات البعلية, فقد تحول إلى شخصية بعلية في الذاكرة الشعبية, فهو يمثل دور الإله بعل لدى الفلاحين في الشام, فقد منح الله هذا النبي القدرة على التحكم بالمياه والمطر, فمنعها عن الكنعانيين لعبادتهم بعلًا وفقًا للتوراة, ومع تحول المنطقة إلى المسيحية في القرون الميلادية الأولى, فقدت شفيعها الزراعي الذي يهبها المطر, والخصب, فوجدت في شخصية إلياس الذي صعد من عالم البشر إلى العالم القدسي بديلًا عن بعل وأقرانه, فدعته بمار إلياس أي القديس إلياس, وأقامت له الكنس والمعابد, ومع تحول سكان الشام إلى الإسلام, حملت الشرائح الفلاحية شفيعها الزراعي, وألبسته لبوسًا إسلاميًّا تحت اسم الخضر, ويعني الأخضر, وسيد الخضرة الزراعية, وربطت بينه وبين العبد الصالح في قصة موسى ورحلته إلى مجمع البحرين في سورة الكهف, كما ألبسته لباس الخلود, كما تمتع بها إلياس, فجعلته يشرب من نبع الحياة, فلا يموت, وأضفت السير الشعبية عليه خصائص الخصب, فهو يكلل الأشجار بالخضرة, وينشر عباءته الخضراء بساط عشب على السهول والتلال , والفلاحون في فلسطين يستنزلون المطر بالدعاء إلى الخضر, ويقرنونه بمار إلياس, فيقولون:يا سيدي خضر الأخضراسقِ زرعنا الأخضريا سيدي مار إلياساسق الزرع اليباسويعود تاريخ الاحتفال بعيد مارجرجس في فلسطين إلى عصر الحروب الصليبية, إذ حصل تبادل ثقافي بين الثقافة العربية والأوربية, فظهرت إلى الوجود شخصية تجمع الخضر ومار إلياس بنموذج فرنسي هو القديس جاورجيوس أو مار جرجس, وقد نسجت لهذا القديس سيرة حياة تقول إنه كان بطلًا من أبطال الإيمان المسيحي, عاش في اللد في القرن الثالث الميلادي, وأنقد ابنة الملك التي اعتنقت المسيحية من تنين هائل صرعه بحربته, وبهذا يُبتعث قصة الأسطورة القديمة عن صراع بعل مع التنين لوتان وقتله, وراح المزارعون يقصدون المقامات لهذه الشخصيات على أنها شخصية واحدة, جدير بالذكر أن جاورجيوس تعني باليونانية الفلاح, وهو يدعى في أوروبا بجورج الأخضر, لارتباطه بالزراعة, ويحتفل الفلاحون في أوروبا بعيده في 23 نيسان باعتباره احتفالًا بقدوم الربيع . وفي مصر يعرف مارجرس بلقب سريع الندهة، يقصده الراغبون بالخلاص من الأرواح الشريرة، يحفظ الأقباط أساطيره، ويرغبون بالتبرك به، ويقتدون به ......
#مارجرس
#والإله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760042