الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبري رسول : النّقد الأدبي في مفهوم أنيس ميرو
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول توطئة:كتب أحدُ مَنْ يصنّف نفسه في قائمة النّقاد من إقليم كردستان نصّاً «نقديّاً» بعنوان «تعقيب على ما كتبته الأديبة منى عبدي النقد يحرك المياه الراكدة»(1) ردّاً على نصٍّ نقديّ للكاتبة، الذي تستفسر فيه منى عبدى عن سبب عدم ردّ أيّ من الكاتبة كلستان مرعى أو الشاعر عصمت دوسكي على النّصّ الذي تناول الأفكار النقدية في نصّ كلستان مرعي.سأتناول بعض النّقاط التي وقف عندها السّيد أنيس ميرو كاتب النّص الذي لا يستند إلى أي معايير نقدية، ولم يرتقِ إلى مستوى النّصّ النّقدي، لذلك لم أكن مشجّعاً لتفكيك نصّ مترهّلٍ يشبه الواقع العربي المترهل والكردي المفّكك. ملخّص الموضوع:قرأتُ نصّاً لكلستان المرعي بعنوان «عصمت الدوسكي القلم العاشق في الزمن المحترق» منشور في ولاتي مه(2) تاريخ 26 آذار 2020 وفيه تُبدي رأيها عن النّصوص الشّعرية للسّيد عصمت دوسكي، لكنّها وبدون مسوّغٍ فنيّ ترفع من شأن النّصوص «المُصابة بالتّرهل الفني» إلى مستوى الخلود، ووجدتُ أنّ هناك مغالطات نقدية كثيرة، فأشرتُ إلى بعضها، مما دفع بالسّيدة منى عبدي إلى كتابة نصّ(3) يبيّن فيه أهمية النّقد للارتقاء بالنّصوص، وأشارت إلى بعض المعارك النّقدية السّابقة، التي نفتقد إلى مثيلاتها في ثقافتنا الكردية، ولا أعرف ما الذي استفزّ السّيد أنيس ميرو ليدقّ طبول الحرب، ويقوم بهجومه غير المبرّر، ويفتح على نفسه أبواباً هو بغنى عنها. ومن الطّبيعيّ أن يختلف قارئان في الرّؤية حول نصّ ما، ومن الطّبيعي ألا تتطابق آراء النّاس في فهم النّصّ، أيّ نصّ بما فيه آيات قرآنية. آراء النّاقد أنيس ميرو:ورَدَ في مقدمة مقال ميرو «النقد حينما يكون مرحبا به عند ذوي الاختصاص والقلوب العامرة بالإيمان والفكر والوعي والتوجيه السليم للأدب والمجتمع». إضافة إلى ركاكة التركيب اللغوي لهذه العبارة، لم أفهم المقصود بـ«القلوب العامرة بالإيمان» هل المقصود بالإيمان الديني؟ أم الإيمان بفكرة ما؟ وما علاقة ذلك الإيمان -إذا كان يقصد بالدين- بالنّقد الأدبي؟ علماً أنّ الجملة ناقصة، ليس هناك تتمة المعنى لـلظرف(حينما). ولا أعرف كيف يصف السّيد ميرو المفاهيم النّقدية بالذّم؟ وأتمنّى أنْ يدلَّني إلى موضع الذّم في النّص الذي تناولتُ فيه آراء الكاتبة كلستان. أنْ يدلّني ويدلّ القراء إلى مواطن الذّم في النّصّ. وأنّ النّقد مرحب به «لمن يمتلك عقلانية وتكون الغاية منها خدمة الأدب والأدباء والمجتمع وليس لذم هذا أو ذاك (بدون وجه حق)»، وهل يفهم أنّ النّقد الأدبي لا يخدم المجتمع؟ ولا يخدم الأدب؟ وهل يرى بأنّ نصوصه الضّعيفة في الكتابة عن القصائد الشعرية نقداً رفيعاً وفتحَاً في عالَم النّقد؟وكأنّ المقال النّقدي الذي بيّنتُ فيه عيوب المعايير النقدية في نصّ كلستان لايخدم الأدب، وكأنّه ذمّ لكلستان أو للشاعر دوسكي. وهذا غير صحيح، لم أقصد ذمّها، ولا ذمّ الشاعر، وقلتُ في بداية النّصّ بأنّني لا أعرف الكاتبة، ولا أعرف الشّاعر، ولا خصومة بيني وبينهما، وقمتُ بمعالجة النّصّ والوقوف عند الآراء القيمية في النّقد، ولم أوجّه أي كلامٍ آخر إلى شخصية الكاتبة والشّاعر. السّيد ميرو يزيد من وتيرة هجومه بعبارات لاعلاقة لها بالنّقد، ويبني هجومه على اتهامات لا يعرف معانيها، بحيث يقف بعداء سافر ضد النّقد الأدبي، فبسبب المقال المشار إليه سابقاً، ورابطه منشور في هذا النّصّ ليكون متاحاً للقارئ، يوجّه اتهامه بأنّ ذلك تحطيمٌ للطموح وسبب لهجرة العقول. «وبعض من يريد المكان بلا ثقافة وبلا أدب باتجاه محاربة وقتل المتميزين منهم والحلم والطموح لتحطيم معنوياتهم بل دفعه ......
#النّقد
#الأدبي
#مفهوم
#أنيس
#ميرو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731768