نوال السعداوي : حاكم جائر.. زوج مستبد.. غضب الطبيعة الأم.. كلها سجون
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي نحن كلنا في سجن كبير، في كل مكان في العالم، بسبب فيروس كورونا، الذي أجبرنا على الخضوع والامتثال، ولا نملك إلا المتابعة اليومية الشغوفة، لعدد المصابين، والمتعافين، والوفيات، وتغيير الكمامات اليومية، وشراء المستجد من المطهرات والمعقمات.الشعور بأننا مُحاصَرون، أو مسجونون، بفعل فاعل مجهول، أو معلوم، خفى، أو مرئى، لا يمكن التنبؤ بحركته التالية، في انتظار ضربته غير المحددة، لهو شعور بغيض، يهددنا في مقتل، يُمْرِضنا في الجسد والعقل والنفس، يسلب الحياة معناها، وجدواها.في مراحل حياتى المختلفة، عشت أنواعًا متنوعة من السجن، منها ما تسبب فيه البشر، ومنها ما تسببت فيه الطبيعة «الأم»، الإلهة الكبرى.أتذكر مثلًا، عندما كنت في لندن، منذ سنوات قليلة، بدعوة من نادى القلم الدولى، لإلقاء كلمة في المهرجان الأدبى العالمى. انفجرت الطبيعة الأم، غضبًا على معاقل النظام الرأسمالى الصناعى العسكرى في الغرب، من بركانها المتفجر في أيسلندا.غطّت سحب رَمادِه السماوات العليا فوق القارة الأوروبية الاستعمارية. عطّل الدخان الأسود الكثيف، المُشبَّع بذرات بركانية، طرق الطيران الجوى في بلاد كثيرة، منها بريطانيا. قلت، في كلمتى: كيف يتجاهل النقاد الذكور إبداعات الكاتبات في الشرق والغرب، كما تجاهل المؤرخون الذكور إسهامات الأم الكبرى، إلهة المعرفة والحكمة، في اكتشاف الزراعة والعلم والفن؟ خيانة ذكورية عالمية ومحلية، من الدولة والعائلة، مقابل الإخلاص والتضحية النسائية!في الفندق الذي نزلنا فيه بجوار جامعة لندن والمتحف البريطانى، تجمعنا، نحن المدعوين من مختلف البلاد، أدباء وأديبات، فنانين وفنانات من كافة فروع الفن، الموسيقى والغناء والمسرح والسينما. بدأوا يثورون ضد الطبيعة الأم، قالوا إنها خذلتنا جميعًا، لنصبح سجناء في لندن بلا عمل، وقد انتهى المهرجان، وتم إلغاء كل الرحلات من مطار هيثرو الرئيسى في لندن، ولم يعد أمامهم إلا أن يصبوا اللعنات على الأم الكبرى، إلهة الطبيعة والبراكين والزلازل.كان الرجال الذكور يهاجموننى لأننى أَشَدت بإلهة المعرفة، إيزيس، في مصر القديمة، وإلهة العدل، ماعت. وفى مسرحيتى (إيزيس) أعدت إليها مكانتها الفكرية والفلسفية، لم أجعلها مجرد زوجة لـ«أوزوريس»، أو أرملة تبكى على زوجها، وترمم أجزاء جسده المبعثرة في وادى النيل، كما صوّرها معظم الكُتّاب الرجال، ومنهم توفيق الحكيم، في مسرحيته «إيزيس».أيّدتنى النساء بحماس، وبعض الرجال غير المؤرَّقين بذكورتهم وتفوقهم الجنسى، أغلبهم من الشباب المبدع، المساند لقضية تحرير النساء والفقراء والشعوب المحتلة والمقهورة. لكن العجائز من الأدباء والنقاد التقليديين تأفَّفوا من خلط الأدب بالأيديولوجيات. راحوا يصطادون الشابات من الأديبات. رأيت ناقدًا أدبيًا ألمانيًا في التسعين من عمره، يهرول وراء شابة انبهرت بثرائه المالى وفقره الأدبى.تحول بهو الفندق إلى خشبة مسرح، شاركنا جميعًا في مسرحية تلقائية، كنا نحن المؤلفين والممثلين والمخرجين والموسيقيين. أصبح نزلاء الفندق هم الجمهور المتفرج، هكذا تغلبنا على السأم والغضب والسجن داخل الفندق، بالإبداع الجماعى والخلق الفنى والأدبى. أذاب الإبداع الجدران والفروق الموروثة بين البشر، اتسعت مساحة الوطن والأهل، وشملت الكون.تذكرت كيف تغلبت على السأم والغضب، في سجن النساء بالقناطر الخيرية (خريف 1981) في عصر السادات. السجن هو أي مكان تعجز عن الخروج منه، بأمر من الحاكم المستبد، في سجن مصرى يشبه حظيرة الحيوانات، أو بأمر من بركان أيسلندا المستبد، في سجن ف ......
#حاكم
#جائر..
#مستبد..
#الطبيعة
#الأم..
#كلها
#سجون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686273
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي نحن كلنا في سجن كبير، في كل مكان في العالم، بسبب فيروس كورونا، الذي أجبرنا على الخضوع والامتثال، ولا نملك إلا المتابعة اليومية الشغوفة، لعدد المصابين، والمتعافين، والوفيات، وتغيير الكمامات اليومية، وشراء المستجد من المطهرات والمعقمات.الشعور بأننا مُحاصَرون، أو مسجونون، بفعل فاعل مجهول، أو معلوم، خفى، أو مرئى، لا يمكن التنبؤ بحركته التالية، في انتظار ضربته غير المحددة، لهو شعور بغيض، يهددنا في مقتل، يُمْرِضنا في الجسد والعقل والنفس، يسلب الحياة معناها، وجدواها.في مراحل حياتى المختلفة، عشت أنواعًا متنوعة من السجن، منها ما تسبب فيه البشر، ومنها ما تسببت فيه الطبيعة «الأم»، الإلهة الكبرى.أتذكر مثلًا، عندما كنت في لندن، منذ سنوات قليلة، بدعوة من نادى القلم الدولى، لإلقاء كلمة في المهرجان الأدبى العالمى. انفجرت الطبيعة الأم، غضبًا على معاقل النظام الرأسمالى الصناعى العسكرى في الغرب، من بركانها المتفجر في أيسلندا.غطّت سحب رَمادِه السماوات العليا فوق القارة الأوروبية الاستعمارية. عطّل الدخان الأسود الكثيف، المُشبَّع بذرات بركانية، طرق الطيران الجوى في بلاد كثيرة، منها بريطانيا. قلت، في كلمتى: كيف يتجاهل النقاد الذكور إبداعات الكاتبات في الشرق والغرب، كما تجاهل المؤرخون الذكور إسهامات الأم الكبرى، إلهة المعرفة والحكمة، في اكتشاف الزراعة والعلم والفن؟ خيانة ذكورية عالمية ومحلية، من الدولة والعائلة، مقابل الإخلاص والتضحية النسائية!في الفندق الذي نزلنا فيه بجوار جامعة لندن والمتحف البريطانى، تجمعنا، نحن المدعوين من مختلف البلاد، أدباء وأديبات، فنانين وفنانات من كافة فروع الفن، الموسيقى والغناء والمسرح والسينما. بدأوا يثورون ضد الطبيعة الأم، قالوا إنها خذلتنا جميعًا، لنصبح سجناء في لندن بلا عمل، وقد انتهى المهرجان، وتم إلغاء كل الرحلات من مطار هيثرو الرئيسى في لندن، ولم يعد أمامهم إلا أن يصبوا اللعنات على الأم الكبرى، إلهة الطبيعة والبراكين والزلازل.كان الرجال الذكور يهاجموننى لأننى أَشَدت بإلهة المعرفة، إيزيس، في مصر القديمة، وإلهة العدل، ماعت. وفى مسرحيتى (إيزيس) أعدت إليها مكانتها الفكرية والفلسفية، لم أجعلها مجرد زوجة لـ«أوزوريس»، أو أرملة تبكى على زوجها، وترمم أجزاء جسده المبعثرة في وادى النيل، كما صوّرها معظم الكُتّاب الرجال، ومنهم توفيق الحكيم، في مسرحيته «إيزيس».أيّدتنى النساء بحماس، وبعض الرجال غير المؤرَّقين بذكورتهم وتفوقهم الجنسى، أغلبهم من الشباب المبدع، المساند لقضية تحرير النساء والفقراء والشعوب المحتلة والمقهورة. لكن العجائز من الأدباء والنقاد التقليديين تأفَّفوا من خلط الأدب بالأيديولوجيات. راحوا يصطادون الشابات من الأديبات. رأيت ناقدًا أدبيًا ألمانيًا في التسعين من عمره، يهرول وراء شابة انبهرت بثرائه المالى وفقره الأدبى.تحول بهو الفندق إلى خشبة مسرح، شاركنا جميعًا في مسرحية تلقائية، كنا نحن المؤلفين والممثلين والمخرجين والموسيقيين. أصبح نزلاء الفندق هم الجمهور المتفرج، هكذا تغلبنا على السأم والغضب والسجن داخل الفندق، بالإبداع الجماعى والخلق الفنى والأدبى. أذاب الإبداع الجدران والفروق الموروثة بين البشر، اتسعت مساحة الوطن والأهل، وشملت الكون.تذكرت كيف تغلبت على السأم والغضب، في سجن النساء بالقناطر الخيرية (خريف 1981) في عصر السادات. السجن هو أي مكان تعجز عن الخروج منه، بأمر من الحاكم المستبد، في سجن مصرى يشبه حظيرة الحيوانات، أو بأمر من بركان أيسلندا المستبد، في سجن ف ......
#حاكم
#جائر..
#مستبد..
#الطبيعة
#الأم..
#كلها
#سجون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686273
الحوار المتمدن
نوال السعداوي - حاكم جائر.. زوج مستبد.. غضب الطبيعة الأم.. كلها سجون
قاسم حسين صالح : الحاكم العربي..خليفة مستبد
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح مشكلة الحاكم العربي أنه يعيش خارج العصر في زمن سيكولوجي مرتبط بماض يشعره بأنه امتداد للخليفة..يفكر بنفس(المنهجية)..يؤول قول الله على هواه..ويشرعن حتى استبداده! ،ولا يغادر السلطة الا يوم يخصه عزرائيل بالزيارة،أو يقتل. لم يدرك الحاكم العربي أن زمن الألفية الثالثة أشرق فيه جيل جديد بثقافة جديدة وطموحات مختلفة وتواصل نفسي واجتماعي عابر للقارات ومستمر على مدار اللحظات..وانه يكبر وينمو فيما جيل الكبار يقل ويشيخ. وغباء الحاكم العربي أنه ظل على يقين الخليفة..أن امتلاك السلطة والثروة معا يضمن له ديمومة البقاء حاكما..معززا هذا اليقين بمبتكرات التكنولوجيا بأن أحاط نفسه بثلاثة (سواتر):أمن خاص ومخابرات وشرطة،وزادها ميليشيات . لم ينتبه الى أن ما كان يفعله الخليفة غير العادل من خطايا يظل محصورا ضمن حدوده الجغرافية وأن ما يفعله هو اليوم يعرفه العالم لحظة بلحظة..وأن العالم ،شعوبا وأنظمة،صار قوة تضعف سلطة الحاكم غير العادل وتناصر المطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة لبشر وصفت أمتهم بأنها كانت خير أمة أخرجت للناس صيرها حكامها أفقرها حالا وأشدها بؤسا. وغباء السلطة أنها لم تدرك ان امتلاكها الثروة يفضي بالنفس البشرية الى الولع بها وتصير لحكامها كماء البحر..كلما جمعوا منها ازدادوا ضمئا.وأنها تخلق من حولهم فئة انتهازية منافقة تريهم وجه الولاء لها فيما يدفعها انتهاز الفرصة وقلق المستقبل وضعف الضمير الى سرقة المال العام فتبعد الناس عن الحاكم وتنخر في هيكل السلطة لينهار في لحظة تصيب الحاكم بالدهشة كيف ان المستكينين أطاحوا به..وكادوا ان يطيحوا بهم في العراق مرتين،مرة يوم دخلت الجماهير قصورهم وفرّوا منها هاربين،ومرة يوم رأوا اللافتات المعلقة على المطعم التركي وادركوا ان جماهير ساحات التحرير اقتربت من الفرصة التي تذكرهم بمصير من سحل قبلهم في الشوارع،فتعاملوا معهم كما لو كانوا اعداء غزاة فقتلوا المئات وجرحوا واعاقوا الآلآف في سابقة لم يشهدها التاريخ السياسي في العراق ان يقتل شباب مسالمين يطالبون بحقوق مشروعه.وبلادة الحاكم العربي أنه لا يدرك أن أكثر من نصف شعبه هو جيل شباب من مواليد 1975 فصاعدا،وأنه من مواليد 1965 فنازلا!..وأن هذا الجيل الذي وحّده الفقر والشعور بالحيف صار كما الروافد تجمعت في نهر ثقافي اجتماعي نفسي بعد أن يئس من احزاب السلطة وأحزاب محنّطة باديولويجيات وتنظيرات لا تقدم حلولا ولا تعالج واقعا بائسا ولا تضمن مستقبلا يحقق طموحات اختلفت نوعا وكمّا عن طموحاتنا نحن الكبار. كل غباءات السلطة هذه هي التي أدت الى ارتكابها خطاياها..ليس فقط بحق شعوبها بل بحق نفسها ايضا..فأيّ مصير آل اليه زين العابدين وحسني مبارك والمحسوبون عليهما! وأين صار ما جمعوه من أموال طوال ثلاثين سنة! وأي حال وصل اليه ملك الملوك!الذي عزا تظاهرات المحتجين الى تناولهم حبوب الهلوسة فيما كان هو الذي يهلوس!.والأوجع ،ان الفضيحة ستلاحقهم بعد عار الدنيا وخسارة الجاه والمال والاعتبار..فهل يعتبر الحكام الباقون والقادمون؟. قد..لكنها لن تنفع مع من لا تزال سيكولوجيا الخليفة متحكّمة فيه حتى لو كان ديمقراطيا!.*(سبب واحد رئيس كان وراء تظاهرات الناس في تونس ومصر والبحرين وليبيا والعراق هو :انعدام العدالة الاجتماعية..جسدته لافتات المتظاهرين:(عايزأعيش)،(عايز أتجوز)،(ارحل مراتي وحشتني من عشرين سنة)،(أين حقي)،(نريد أن نحيا كبشر)،(كفاكم فسادا وكفانا فقرا)،(كافي بوك ونهب والله عيب) ،(ارحل الوليه عاوزه تولد والولد مش عايز يشوفك) وشعارات أخرى جمعها كلها وضع عام مرفوض وواقع حياتي ......
#الحاكم
#العربي..خليفة
#مستبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724985
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح مشكلة الحاكم العربي أنه يعيش خارج العصر في زمن سيكولوجي مرتبط بماض يشعره بأنه امتداد للخليفة..يفكر بنفس(المنهجية)..يؤول قول الله على هواه..ويشرعن حتى استبداده! ،ولا يغادر السلطة الا يوم يخصه عزرائيل بالزيارة،أو يقتل. لم يدرك الحاكم العربي أن زمن الألفية الثالثة أشرق فيه جيل جديد بثقافة جديدة وطموحات مختلفة وتواصل نفسي واجتماعي عابر للقارات ومستمر على مدار اللحظات..وانه يكبر وينمو فيما جيل الكبار يقل ويشيخ. وغباء الحاكم العربي أنه ظل على يقين الخليفة..أن امتلاك السلطة والثروة معا يضمن له ديمومة البقاء حاكما..معززا هذا اليقين بمبتكرات التكنولوجيا بأن أحاط نفسه بثلاثة (سواتر):أمن خاص ومخابرات وشرطة،وزادها ميليشيات . لم ينتبه الى أن ما كان يفعله الخليفة غير العادل من خطايا يظل محصورا ضمن حدوده الجغرافية وأن ما يفعله هو اليوم يعرفه العالم لحظة بلحظة..وأن العالم ،شعوبا وأنظمة،صار قوة تضعف سلطة الحاكم غير العادل وتناصر المطالبين بتحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة لبشر وصفت أمتهم بأنها كانت خير أمة أخرجت للناس صيرها حكامها أفقرها حالا وأشدها بؤسا. وغباء السلطة أنها لم تدرك ان امتلاكها الثروة يفضي بالنفس البشرية الى الولع بها وتصير لحكامها كماء البحر..كلما جمعوا منها ازدادوا ضمئا.وأنها تخلق من حولهم فئة انتهازية منافقة تريهم وجه الولاء لها فيما يدفعها انتهاز الفرصة وقلق المستقبل وضعف الضمير الى سرقة المال العام فتبعد الناس عن الحاكم وتنخر في هيكل السلطة لينهار في لحظة تصيب الحاكم بالدهشة كيف ان المستكينين أطاحوا به..وكادوا ان يطيحوا بهم في العراق مرتين،مرة يوم دخلت الجماهير قصورهم وفرّوا منها هاربين،ومرة يوم رأوا اللافتات المعلقة على المطعم التركي وادركوا ان جماهير ساحات التحرير اقتربت من الفرصة التي تذكرهم بمصير من سحل قبلهم في الشوارع،فتعاملوا معهم كما لو كانوا اعداء غزاة فقتلوا المئات وجرحوا واعاقوا الآلآف في سابقة لم يشهدها التاريخ السياسي في العراق ان يقتل شباب مسالمين يطالبون بحقوق مشروعه.وبلادة الحاكم العربي أنه لا يدرك أن أكثر من نصف شعبه هو جيل شباب من مواليد 1975 فصاعدا،وأنه من مواليد 1965 فنازلا!..وأن هذا الجيل الذي وحّده الفقر والشعور بالحيف صار كما الروافد تجمعت في نهر ثقافي اجتماعي نفسي بعد أن يئس من احزاب السلطة وأحزاب محنّطة باديولويجيات وتنظيرات لا تقدم حلولا ولا تعالج واقعا بائسا ولا تضمن مستقبلا يحقق طموحات اختلفت نوعا وكمّا عن طموحاتنا نحن الكبار. كل غباءات السلطة هذه هي التي أدت الى ارتكابها خطاياها..ليس فقط بحق شعوبها بل بحق نفسها ايضا..فأيّ مصير آل اليه زين العابدين وحسني مبارك والمحسوبون عليهما! وأين صار ما جمعوه من أموال طوال ثلاثين سنة! وأي حال وصل اليه ملك الملوك!الذي عزا تظاهرات المحتجين الى تناولهم حبوب الهلوسة فيما كان هو الذي يهلوس!.والأوجع ،ان الفضيحة ستلاحقهم بعد عار الدنيا وخسارة الجاه والمال والاعتبار..فهل يعتبر الحكام الباقون والقادمون؟. قد..لكنها لن تنفع مع من لا تزال سيكولوجيا الخليفة متحكّمة فيه حتى لو كان ديمقراطيا!.*(سبب واحد رئيس كان وراء تظاهرات الناس في تونس ومصر والبحرين وليبيا والعراق هو :انعدام العدالة الاجتماعية..جسدته لافتات المتظاهرين:(عايزأعيش)،(عايز أتجوز)،(ارحل مراتي وحشتني من عشرين سنة)،(أين حقي)،(نريد أن نحيا كبشر)،(كفاكم فسادا وكفانا فقرا)،(كافي بوك ونهب والله عيب) ،(ارحل الوليه عاوزه تولد والولد مش عايز يشوفك) وشعارات أخرى جمعها كلها وضع عام مرفوض وواقع حياتي ......
#الحاكم
#العربي..خليفة
#مستبد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724985
الحوار المتمدن
قاسم حسين صالح - الحاكم العربي..خليفة مستبد!
التيتي الحبيب : 23 مارس 1965 شكلت القطيعة بين نظام مستبد وشباب طموح
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب يوم 23 مارس، 2022 من وحي الاحداثشكلت 23 مارس 1965 القطيعة بين نظام مستبد وشباب طموحلم تكن مذبحة 23 مارس 1965 بالدار البيضاء للحركة التلاميذية امرا طارئا أو حادثة سير تعرض لها الشعب المغربي؛ بل كانت إعلان قطيعة تاريخية بين نظام مستبد وشباب عقد الكثير من الآمال على استقلال المغرب. في تلك الأثناء كان المغرب يعيش لحظة استثنائية من تاريخه تتميز بسرعة توالي الأحداث وبقابلية استثنائية لتطور وعي الشعب. كانت طموحات الجماهير وانتظاراتها كبيرة جدا لأنها تعتبر نفسها في معركة استقلال حقيقية تخوضها مثلها مثل باقي شعوب الدول المستعمرة. لكن سرعان ما أدركت هذه الجماهير الثائرة ان الاستقلال الموعود ليس كما كانت تتصوره او تحلم به. انه استقلال مجهض وان الذين اشرفوا على المفاوضات لوضع ترتيبات خروج الجيوش المحتلة والإدارة الفرنسية باعوا القضية وعقدوا صفقة تاريخية بينهم وبين الدولة الفرنسية وان الاستقلال المحصل عليه هو تشين لعهد جديد ابتكرته الامبريالية عهد الاستقلال المشروط بعقود التبعية.هكذا وبعد أن دشن النظام الجديد تطبيق هذه الخطة بدءا بالانقلاب على حكومة عبد الله إبراهيم وإلغاء كل السياسات والبرامج التي قررتها في مجالات الحريات العامة او في الاقتصاد والقضايا الاجتماعية وفي عقد التحالفات على الصعيد الجهوي أو الدولي أدركت هذه الجماهير بوعيها الحسي أن الاستقلال أجهض وان الانتظارات المعقودة عليه سقطت نهائيا وان معركة التحرير لم تنتهي بل هي دخلت مرحلة جديدة.كان الشباب هو رأس الرمح في معركة الاستقلال واستطاع أن يحقق وعيا سياسيا لم يتوفر مثله لباقي الأجيال بالمغرب. ومما ساعد على ذلك هو التفاعل القوي بما يجري في دول الجوار سواء في مصر او فلسطين او العراق او الجزائر ناهيك في الصين وفيتنام وكوبا وفي القارات الخمس من حركات التحرير بقيادة الحركة الشيوعية العالمية. لقد امتلك هذا الشباب نظرة نقدية تجاه الأحزاب السياسية وبات يحاسبها ويحملها المسؤولية على الهزيمة التي تكبدها الشعب برمته حين سرقت منه ثورة الاستقلال.هكذا انفجرت انتفاضة 23 مارس 1965 كترجمة لهذا الاحتقان الشعبي ولهذا النضج في إدراك طبيعة النظام السياسي الجديد بعد صفقة اكس ليبان. إن انتفاضة 23 مارس 1965 كانت إعلان عن القطيعة السياسية بين أهم مكون من مكونات الشعب المغربي ألا وهو شبابه وبين النظام القائم. منذ آنذاك سيدشن هذا النظام سياسة جهنمية لا زالت متواصلة إلى يومنا هذا، جوهرها هو كسر شوكة هذا الشباب عبر تجهيله وتجويعه حتى تسهل عملية التحكم فيه واقتياده إلى حيث تريد مصالح الكتلة الطبقية التي أرست سيادتها وسطوتها على مغرب الاستعمار الجديد. ......
#مارس
#1965
#شكلت
#القطيعة
#نظام
#مستبد
#وشباب
#طموح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750903
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب يوم 23 مارس، 2022 من وحي الاحداثشكلت 23 مارس 1965 القطيعة بين نظام مستبد وشباب طموحلم تكن مذبحة 23 مارس 1965 بالدار البيضاء للحركة التلاميذية امرا طارئا أو حادثة سير تعرض لها الشعب المغربي؛ بل كانت إعلان قطيعة تاريخية بين نظام مستبد وشباب عقد الكثير من الآمال على استقلال المغرب. في تلك الأثناء كان المغرب يعيش لحظة استثنائية من تاريخه تتميز بسرعة توالي الأحداث وبقابلية استثنائية لتطور وعي الشعب. كانت طموحات الجماهير وانتظاراتها كبيرة جدا لأنها تعتبر نفسها في معركة استقلال حقيقية تخوضها مثلها مثل باقي شعوب الدول المستعمرة. لكن سرعان ما أدركت هذه الجماهير الثائرة ان الاستقلال الموعود ليس كما كانت تتصوره او تحلم به. انه استقلال مجهض وان الذين اشرفوا على المفاوضات لوضع ترتيبات خروج الجيوش المحتلة والإدارة الفرنسية باعوا القضية وعقدوا صفقة تاريخية بينهم وبين الدولة الفرنسية وان الاستقلال المحصل عليه هو تشين لعهد جديد ابتكرته الامبريالية عهد الاستقلال المشروط بعقود التبعية.هكذا وبعد أن دشن النظام الجديد تطبيق هذه الخطة بدءا بالانقلاب على حكومة عبد الله إبراهيم وإلغاء كل السياسات والبرامج التي قررتها في مجالات الحريات العامة او في الاقتصاد والقضايا الاجتماعية وفي عقد التحالفات على الصعيد الجهوي أو الدولي أدركت هذه الجماهير بوعيها الحسي أن الاستقلال أجهض وان الانتظارات المعقودة عليه سقطت نهائيا وان معركة التحرير لم تنتهي بل هي دخلت مرحلة جديدة.كان الشباب هو رأس الرمح في معركة الاستقلال واستطاع أن يحقق وعيا سياسيا لم يتوفر مثله لباقي الأجيال بالمغرب. ومما ساعد على ذلك هو التفاعل القوي بما يجري في دول الجوار سواء في مصر او فلسطين او العراق او الجزائر ناهيك في الصين وفيتنام وكوبا وفي القارات الخمس من حركات التحرير بقيادة الحركة الشيوعية العالمية. لقد امتلك هذا الشباب نظرة نقدية تجاه الأحزاب السياسية وبات يحاسبها ويحملها المسؤولية على الهزيمة التي تكبدها الشعب برمته حين سرقت منه ثورة الاستقلال.هكذا انفجرت انتفاضة 23 مارس 1965 كترجمة لهذا الاحتقان الشعبي ولهذا النضج في إدراك طبيعة النظام السياسي الجديد بعد صفقة اكس ليبان. إن انتفاضة 23 مارس 1965 كانت إعلان عن القطيعة السياسية بين أهم مكون من مكونات الشعب المغربي ألا وهو شبابه وبين النظام القائم. منذ آنذاك سيدشن هذا النظام سياسة جهنمية لا زالت متواصلة إلى يومنا هذا، جوهرها هو كسر شوكة هذا الشباب عبر تجهيله وتجويعه حتى تسهل عملية التحكم فيه واقتياده إلى حيث تريد مصالح الكتلة الطبقية التي أرست سيادتها وسطوتها على مغرب الاستعمار الجديد. ......
#مارس
#1965
#شكلت
#القطيعة
#نظام
#مستبد
#وشباب
#طموح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750903
الحوار المتمدن
التيتي الحبيب - 23 مارس 1965 شكلت القطيعة بين نظام مستبد وشباب طموح