الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر الشريف : أفريقيا: دبلوماسية إسرائيلية موازية مزدهرة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف مجلة "جون أفريك" الفرنسية هي من أبرز المجلات التي تُعنى بالشؤون الأفريقية، وقد أسسها في سنة 1960 الصحافي التونسي البشير بن يحمد، الذي توفي قبل أشهر بعد أن أقنعه أصدقاؤه بكتابة مذكراته التي ستصدر خلال أيام في العاصمة الفرنسية، والتي يتناول فيها، بوجه خاص، علاقاته مع الحبيب بورقيبة، وباتريس لومومبا وتشي غيفارا.وفي عددها لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، نشرت مجلة "جون أفريك" ملفاً موسعاً عن الشركات ورجال الأعمال والمستشارين الإسرائيليين الذين يستفيدون من انضمامهم إلى حلقات الأوساط المحلية الحاكمة في الدول الأفريقية كي يخدموا بصورة غير مباشرة مصالح إسرائيل، في إطار دبلوماسية موازية مزدهرة.ففي مقال افتتاحي أعده فانسان دوهيم، أشير إلى أنه في مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر الفائت قام وفد عسكري سوداني، ضم الفريق أول ميرغني إدريس سليمان، المدير العام لقطاع الصناعات الدفاعية، بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل التقى خلالها مع وفد عسكري إسرائيلي، وهو ما أثار سجالاً في السودان وفي دول أفريقية أخرى، نظراً لأن التقارب مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها لا يمران من دون سجال في دول القارة. ويتابع الكاتب أنه إذا كانت إسرائيل قد افتتحت أول سفارة لها في القارة الأفريقية في سنة 1957 في غانا، فإن علاقاتها مع القارة الأفريقية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات العشر الأخيرة، بدفع من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو (2009-2020)، الذي حقق نجاحات مهمة على مستوى ضمان اعتراف معظم البلدان الأفريقية تقريباً بدولة إسرائيل، التي تأمل حالياً، بعد أن أقامت علاقات دبلوماسية مع المملكة المغربية، في تطبيع علاقاتها مع بقية دول المغرب العربي، كما تطمح إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع التشاد، بعد أن أجرت اتصالات مع رئيسها الراحل إدريس ديبي اتنو، وكذلك مع النيجر وموريتانيا.ولكن وراء علاقات إسرائيل الدبلوماسية بدول القارة، هناك، كما يلاحظ الكاتب نفسه، دبلوماسية موازية يديرها رجال أعمال ومستشارون وشركات ينشطون في القارة الأفريقية منذ فترة طويلة ويخدمون بصورة غير مباشرة مصالح دولتهم الإسرائيلية في مجالات تشمل الاتصالات، والتنصت، والرقابة الإلكترونية، والأمن السيبراني والتسلح. ومن أشهر هذه الشركات NSO التي صنّعت نظام التنصت بيغاسوس، وشركة Systems Vernit ، المختصة بالتنصت وبمراقبة شبكات الاتصال، وشركة Mer Group، التي تنشط في الكونغو، وغينيا، ونيجيريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وشركة Elbit Systems، التي تنشط في أفريقيا الجنوبية، وأنغولا، وأثيوبيا ونيجيريا. وتتمتع هذه الشركات بعلاقات وثيقة مع جيوش هذه الدول وأجهزة الاستخبارات فيها، وقد أنشأ عدداً منها ضباط سابقون في وحدة 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي والمتخصصة في الحرب السيبرانية، مثل شبتاي شافيت المدير العام لشركة Athena GS3 المتفرعة عن شركة Mer Group الذي ترأس جهاز الموساد ما بين 1989 و 1996، وتملك معرفة جيدة بالقارة لكونه طوّر علاقات جهازه مع زائير، في عهد موبوتو سيسي سيكو، ثم مع الكاميرون. أما شركة Verint فيديرها الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي دان بودنر. وبحسب مختص بالصناعة السيبرانية في القارة، فإن "بعض هذه الشركات أُنشئت في القارة في البدء بغية تطوير مشاريع مرتبطة بالزراعة، وذلك قبل أن تقوم بتنويع نشاطاتها لتشمل مجالات الأمن بعد أن طلبت منها سلطات الدول الأفريقية ذلك". ويحاول عدد منها التستر على علاقاته بإسرائيل كي يتمكن من دخول أسواق دول أفريقية لم تطبّع بعد علاقاتها معها.ويكتب موفد المجلة إلى الكاميرون ما ......
#أفريقيا:
#دبلوماسية
#إسرائيلية
#موازية
#مزدهرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736736