الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمي : رجل يتمنى صداقتى .. ميتة مخادعة ............. قصيدتان
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي رجل يتمنى صداقتى .. ميتة مخادعة .... قصيدتان -------------------------------------------1 - رجل يتمنى صداقتى ------------------------ يقول أنه يتمنى أن يكون صديقى يدعونى الى مكان هادئ فى البراحنتناول العشاء والنبيذ نظرات الدهشة والشغف وكلمات سجنتها الشفاه تود اطلاق السراح يقول أننى امرأة لا تتكرر كأمواج البحر نادرة ندرة المطر فى مواسم الصيف والعدل المصادر فى قلوب الأمهات استثنائية كالفرح فى ديار الفقر يقول أنه يعشق تسلق أشجار قصائدى وصوتى حصان جامح الى مدن السِحر وصمتى سجادة فارسية الى موانئ الشجن يقول ويقول ويقول ويقول ويقول ويقول تمر والدقائق والساعات والأيام والأسابيع والشهور وهو مشغول مشغول مشغول مشغول مشغول لم يكلف أصابعه بأن تطلب هاتفى لم يأت بخاطره أن يسأل عنى ربما متعبة مريضة أو متعكرة المزاج نسى يوم ميلادى وأيام آلامى ونزفى ومازال يقول أنه يتمنى حقا صداقتى هكذا هم الرجال فى وقتنا المعاصروعصر العولمة والثورة التكنولوجية يسكنون فى الأحياء الراقية تلقوا تعليم المدارس الأجنبية يشتغلون فى مهن الربح السريعيتسكعون بالساعات فى العوالم الافتراضية يتحدثون عن التغيير والتنوير وربما يحملون الجنسية الكندية أو الهولندية هكذا هم الرجال فى زمن الألفية الثالثة أكلوا حلاوة مولد النبى أو ديك الكريسماس ثيابهم من العتبة والموسكى أو من باريس سواء احتفلوا بالتقويم الميلادى أوالتقويم الهجرى يشربون عصير القصب أو نبيذ ماركة جناكليس فكلهم لا يصلحونالا لعصور ما قبل التاريخ أو العصور الوسطى أو زمن الفحم الحجرى ---------------------------------------------------2- ميتة مخادعة ----------------------------- مات توأم روحى وجسدى ابنى لم أنجبهفمات جزء مِنى مات أبى ربانى وكبرنى ولم أحمل اسمه مات جزء مِنى ماتت أمى كل حياتى حبيبة عمرى ومرآتى فماتت البقية مِنى كيف كان بامكانى خداع الناس أننى على قيد الشهيق والزفير؟؟ يروننى مضيئة وقلبى أطفأ مصابيح الخفقان ورود ملامحى فقدت العبير ------------------------------------------------- ......
#يتمنى
#صداقتى
#ميتة
#مخادعة
#.............
#قصيدتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767180