الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد مبروك أبو زيد : قراءة في كتاب؛ مصر الإسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد هذا الكتاب هو دعوتي لمن يرغب أن يأتي مسافراً معنا في عمق التاريخ، في رحلة التصحيح الكبرى، ليس فقط تصحيح التاريخ الحضاري، وإنما إعادة ضبط البوصلة العقائدية الإسلامية التي سارت قرون طويلة بعقول يهودية.. في هذه الرحلة نصعد معاً إلى منارة الإسكندرية، نضيء المشاعل وندير العدسات ونهبط لنغوص في مكتبة الإسكندرية، نقلّب متونها وبردياتها وسردياتها.. نستمع إلى حكايات بطليموس واليهود وترجمة التوراة السبعونية وتأليف المتون.. ونحلق في سماء القاهرة حيث الفتح العربي ونتعرف على دور اليهود وأولاد عمومتهم العرب في هدم بلادنا وطمس تاريخنا وحضارتنا.. وأماكن أخرى نزورها في جزيرة العرب ونرسم الخرائط.. ننزل إلى البحار والبحيرات والأنهار ونصعد جبال السراة عكس مجرى نهر مصريم, من الوجه الغربي من أعالي جبال السراة إلى الوجه القبلي حيث مملكة مصرايم وإرم ذات العماد شرقاً.. ثم إلى وادي الفرات، حيث نهر الفرات الأصلي ونهر دجلة الأصلي المنحدران من جبال السراة.. ثم نطل معاً على بحر أمورو العظيم.. نغسل سلاحنا على شواطئه كما فعل ملوك الآشوريين العظماء.. هذه الرحلة هي دعوتي للصلاة في جبل عرفات في بلاد بني المشرق للتعرف على مقام إبراهيم (ع) في مكة، ومن بعده أبناءه إسماعيل وإسحاق ويعقوب، قبل أن ينحدر الأسباط إلى الجنوب ونتطلع إلى زيارة المسيح هناك في اليمن.. قبل أن نرحل إلى إرم ذات العماد ومصريم وأورشليم ومملكة سليمان وداود، حيث نبتهل ونسمع صوت الريح تأتي من ذلك الجنوب الشرقي باليمن الذي أتى منه سليمان إلى الأرض المباركة مكة.. معاً سنحلل معارك وحروب ونغادر من البر إلى البحر ونصعد الجبال, نقطع مخاضة الأردن (يردان) جنوب غرب السعودية مرة ذهاباً وأخرى إياباً كما فعل العبرانيين، وسنقرأ معاً مدونات سومر وأكاد وبابل ومانيتون, نستمع إلى التوراة والإنجيل والجبتانا لعل الروئية تنجلي علينا، وننصت لصوت القرآن لعلنا نهتدي, ثم نعلن بعد ذلك أن الحقيقة كان لها جناحان تطير بهما في ظلام التاريخ، وأن التاريخ ما هو إلا كذبٌ متفقٌ عليه، لكنها اليوم تصنع حاضرنا ومستقبلنا.. أما مصر الإسرائيلية .. فهي تلك التي ورد اسمها في القرآن في القرن، وهي أيضاً مصرايم التي وردت بالتوراة، وهي أيضاً مُصري التي ورد اسمها في رسائل تل العمارنة أو ما يسمى بالأرشيف الدبلوماسي الذي يحوى مراسلات بين الملك الأشوري وحكامه في مستعمرات جنوب غرب الجزيرة العربية، وُجد هذا الأرشيف في قصر الملك إخناتون بالعاصمة " أخيتاتون" التي بناها في تل العمارنة شرقي وادي النيل.. ومع كل ذلك فمصر التي ورد اسمها في القرآن هي ليست إيجبت بلادنا وادي النيل، إنما هي مصر الإسرائيلية.. لأن هروب اليهود المستعبدين من مصر والذي يعتبر القصة الأساسية التي تشكل أساساً إيمان كل اليهود والمسلمين والمسيحيين ويُطلب منهم نقلها من جيل إلى جيل، لم تحدث أبداً في بلادنا إيجبت، بل إنها مجرد خرافة، كما يقول علماء الآثار اليهود إن خروج النبي موسى وبني إسرائيل من مصر "أسطورة اختلقت لأهداف سياسية".وتتجلى إشكالية التبادل التاريخي بين مصر وإيجبت بمجرد النظر في الجذر اللغوي لكلا الاسمين... فهما قوميتان مختلفتان.. الأولى عبارة عن عشيرة كانت تقيم جنوب غرب الجيرة العربية ووقعت في السبي البابلي سواءً بسواء مع قبيلة الإسرائيليين، وخرب البابليون بلدهم وتركوها بلا سكان لمدة أربعين عاماً كاملة ثم عادوا إليها بعدما تحرروا من السبي على يد الفرس... بينما الثانية إيجبت فهي حضارة وادي النيل العظمى، لكن اليهود قاموا بتبديل تاريخ الأولى بالثانية، ونقلوا من الأولى اسمها ووص ......
#قراءة
#كتاب؛
#الإسرائيلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722359
محمد مبروك أبو زيد : قراءة في كتاب؛ مصر الإسرائيلية - 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد . نعرف جميعاً أن التاريخ ما هو إلا " كذبة كبرى ".. يتلاعب بها أصحاب المصالح فيها، ليس ذلك في عصرنا فقط، بل في كل العصور، و يتلاعب أبناء عصرنا بتواريخ العصور القديمة كي يوظفوا مخرجاتها الثقافية في بناء إمبراطوريات مزيفة على تاريخٍ مزيفٍ يصبح بمرور الوقت حقيقة ! .. ولا تقل كيف ! .. لأن الصحيفة الثقافية لأي شعبٍ هي لعبة سياسية شديدة الدهاء ! ولا بد أن تعترف بأن اليهود هم أكثر شعوب الأرض دهاءً حينما يتلاعبون بعقلك، وأنك أكثرها سذاجة وحسن نية، في عالمٍ لا مجال فيه لحسن النية .. فعندما يجبرك القدر على أن تتعامل مع اليهود ، عليك أن تتمرن أولاً على التعامل مع الثعالب الجبلية ... وكما عرفنا في المقالة السابقة أن اليهود دبروا سياسة عجيبة لبناء ثقافة تاريخية ودينة بمواصفاتٍ خاصة تلبي أهدافهم ونشروها في شعوب الشرق ومن ثم إلى كافة شعوب العالم.. هذه الصحيفة الثقافة ليست حقيقية وإنما مزيفة مائة بالمائة، ومع ذلك دخلت عقول أغلبية الشعوب وسكنت أدمغة علمائها عبر عصورٍ طويلة ! لم يكشف زيفها حتى اليوم، بل تلقفتها الشعوب بالترحاب وصارت علماً يُدرّس للطلاب في الجامعات ! .. فقد استطاع اليهود أن يغيروا ويبدلوا أسماء المدن و القرى والوديان والأنهار والبلدان في إمبراطوريات المنطقة بكاملها دون أن يشعر أحد بذلك !.. لأن أبناء هذه المنطقة ليسو من جنس اليهود العرب، وإنما هم أبناء شعوب ذات عقلية عملية تقضي معظم وقتها في العمل اليدوي في السهول وعلى أودية الأنهار دون أن تلقي بالاً لما يحاك لها في جنح الظلام.. لكننا ، كما كشفنا في المقال السابق جزءاً من المهزلة العربية، حيث قام اليهود بتغيير أسماء البلدان العربية قبل عشرين قرناً من الزمان،، إيجبت ، وليبيا ولبنان وإثيوبيا واليونان وبلاد الشام كلها .. . وأما بالنسبة للعراق فقد تم تغيير اسمها إلى العراق، و بلاد النهرين وبلاد ما بين النهرين وغرس مسمى نهر دجلة ونهر الفرات ونهر الأردن واسم دولة الأردن وجزيرة أرواد السورية ومدينة حران السورية والعاصمة (دمشق) ولبنان، وجبال لبنان في الجنوب والشمال، وهو عينه ما حدث مع جبال السُّراة في جنوب غرب الجزيرة، إذ أصبح هناك في الشام (جبال الشُّراة) بالأردن.. وأما من حيث الأفكار التي غرسوها بالمنطقة، فقد غرسوا الكثير والكثير من الأفكار والأساطير، منها ما هو وهمي لزوم الخطة، فتم اختلاق سيناريو درامي مناسب له، ومنها ما هو حقيقي لكنه حدث في مكان آخر بعيد وتم نقل تاريخه لغرسه في منطقة بعينها للاستفادة من الجغرافيا بعد تطبيع التاريخ عليها، مثل نقل تاريخ وجغرافيا وحياة النبي إبراهيم من الحجاز ومكة إلى العراق والشام، ونقل أحداث موسى وفرعون من جزيرة العرب ومكة إلى إيجبت والأردن وفلسطين، وما تبع ذلك من نقل ممالك يهوذا والشامرا وأورشليم من اليمن إلى الشام. وهذه الأدوات منها ما هو تاريخي بحت، مثل الجبتانا التي قام اليهود بتأليفها ووضع توقيع مانيتون الجبتي عليها لتبدو وثيقة وطنية معتمدة وصادرة بخط يد عالم ثقة من أهل البلاد، وكان الغرض منها نحت مسمى " جبتومصرايم" باعتباره بطل أسطورة جبتية قديمة، فيكون بذلك مسمى مصرايم قريناً باسم البلد إيجبت، وذلك لمساندة التوراة التي تم حذف مصرايم منها عند الترجمة ووضع إيجبت. وكتب تاريخية أخرى تم تأليفها مثل كتاب (روح الرب) وكتاب( تاريخ اليهود) الذين نقل عنهما (مؤلف) كتاب يوحنا النيقوسي المعنون (تاريخ إيجبت والعالم) باعتبارهما يتحدثان عن تاريخ بلاده إيجبت، بينما هما يتحدثان عن تاريخ بني إسرائيل في اليمن وفي أورشليم ومصرا ......
#قراءة
#كتاب؛
#الإسرائيلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722504
محمد مبروك أبو زيد : إيچبت ... ليست هي مصر 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد انظر على حواف شهادة ميلادك ستجد علامة مائبة عبارة عن جملة مكررة داخل خرطوشة ملكية بالخط الهيروغليفي مضمونها " مِسْ إم كِمِيتْ " وترجمتها بالعربية" وُلِد في كِميت" وهذه العبارة هي التي تمنحك جنسية هذا البلد العظيم، و"كِمِيتْ" هو اسم بلادنا وادي النيل منذ القدم. وقد أطلق أجدادنا القدماء على بلادنا إسمان أصليان رسميان أُطلقا معاً على بلادنا وادي النيل خلال عصور مختلفة من التاريخ؛ أحدهما على المستوى الوطني المحلي، والآخر على المستوى الدولي العالمي؛ &#61558-;- أما الأول فهو؛ " كِمِيت" ؛ كلمة هيروغليفية أصلية ومعناها "الأرض السمراء" أو "ألأرض الخصبة " أو أرض الخصب والنماء ( وادي النيل) وهذا الاسم كان ذا طابع محلي وطني. وما يؤكد أنه كان محلياً أن أجدادنا كانوا يطلقونه على الأرض الخصبة فقط المساحات المنزرعة والتي يطمرها الفيضان كل عام ويغنيها بالطمي والغرين والعناصر المعدنية المغذية للتربة، كانت هي مصدر الخيرات في هذه الأرض، فيمكننا القول أن كلمة كميت تساوي حرفياً (وادي النيل) وفي المقابل أطلقوا على المساحات الشاسعة من الصحارى على جانبي الوادي والتي لا يغمرها الفيضان، وكذلك شبه جزيرة سيناء مسمى " ديشرت Deshret" أي الأرض الحمراء أو الصفراء إشارة إلى لون رمال الصحراء، ومن المنطقي أنها أيضاً كانت تحت السيادة الوطنية وتخضع لحكم الملك ومع ذلك استقلت بمسمى مختلف عن الأرض الخصبة، وهو ما يعني أن هاتين التسميتين " كَمَيت و ديشرت " كانتا محليتين داخليتين ولا يعني أي منهما أن يشمل وحده النطاق الجغرافي للإمبراطورية كلها من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط إلى خليج العقبة، إنما هذه المساحة يدخل ضمنها " كِميت وديشرت".&#61558-;- والثاني:" إيجبت " ؛ كلمة هيروغليفية أصلية ومعناها " أرض الإله " (إمبراطورية وادي النيل)، وهذا الاسم كان ذا طابع دولي عالمي، يشمل كل حدود المملكة بالمعني السياسي والجغرافي والقومي؛ أي كل شبر أرض يخضع للسيادة أياً كان نوعه سواء "كِميت أو ديشرت "، وهكذا عرف الشعوب الأجنبية هذه البلاد باسم " أرض الآلهة " عند الأوروبيين والفينيقيين والأسياويين، وحين كان يتقلد الملك العرش في حضور الكهنة بالمعبد، كان الاسم الرسمي "إيجبت " وكانت جميع الشعوب المجاورة تعرف سكان وشعب وادي النيل بمسميات جميعها مشتقة من إيجبت وليس كميت أو ديشرت، مثل الفينيقيين نطقوا اسم بلادنا كوبتو، والعرب القدامى نطقوها قبطو، والعرب المتأخرين نطقوها قبط، والغرب الأوربي نطقها جبت ..إلخ.وقد استمر هذا الوضع حتى القرن السابع ميلادي، حتى دخل العرب بلادنا برفقة ابن العاص، فتم إسقاط الاسم الأول "كِمِيت" الوطني المحلي وظهر بدلاً منه مسمى "مصر"، واستمر على المستوى المحلي أيضاً، بينما بقي الثاني" إيجبت" دولياً عالمياً حتى يومنا. وتوارى بذلك "كِميت " ومعه ديشرت أي وادي النيل + ما يخضع لسيادة المملكة من أراضٍ صحراوية محيطة به. لأن مسمى مصر انطلق على كل الحدود الجغرافية السياسية للمملكة من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط إلى خليج العقبة، أي دمج كميت وديشرت في مسمى واحد وحل محلهم، لكنه أيضاً بقي محلياً مثلهم فصار جميع الجيران يطلقون على أجدادنا وبلادنا (أقباط – إيجبت Egypt ) وإلى اليوم كل دول العالم تنطق Egypt ما عدا الدول العربية تنطق " مصر". وهذا الاسم الجديد الوافد "مصر" هو النُطق العربي لكلمة "مصرايم" السريانية، ولا يوجد له معنى ولا جذر لغوي في لغتنا الأصلية الهيروغليفية. وبالتالي فإن هذه أسماء متبادلة وليست متساوية في المعنى لفظياً، هي اصطلاحات مختلفة أطلقت كاسم لذات الإقليم ( ......
#إيچبت
#ليست

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722608
محمد مبروك أبو زيد : إيچبت ... ليست هي مصر 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد تعرفنا في المقالة السابقة على حيل اليهود في تزوير التاريخ وتلفيق الثقافة وغرس الأسماء ذات الهوية الإسرائيلية في ثقافة أجدادنا من أجل أن تعمل هذه الأسماء بوصفها بذور تنتج أفكاراً فيما بعد.. هذه الأفكار تنبت في عقول أبناء شعبنا دون وعي بحقيقتها وغايتها.. وبالتالي كان لزاما علينا بحق أبنائنا وأحفادنا أن نعيد البحث في جزورنا ونجليها من الشوائب الصهيونية ونصحح مسار تاريخنا ونغذي بذور هويتنا كي تساعدنا في استنبات الحضارة في أرضنا من جديد.. ونكمل مسيرتنا اليوم حول الاسم الوطني المحلي لبلادنا " كيمِيت " ؛ فهو الاسم الأصلي للبلاد باللهجة الصعيدي، و"كيمي" باللهجة البحرية، وهو من الأسماء المميزة، وكان يرمز لها برمز التل، وهو التل الأزلي الذي بدأت منه عملية الخلق في العقائد الجبتية القديمة، حيث اعتبر الجبتيون القدماء بلادهم هي التل الأزلي، وأول قطعة يابس ظهرت في هذا العالم.. وما زالت قلوب الناس متعلقة باسم بلدهم القديم " كِميت" وأصبح الناس يطلقون اسم كِميت على أبنائهم في الآونة الأخيرة، لذا نجد بعض الأشخاص يحملون هذا الاسم، ويفضل الآباء والأمهات استخدام اسم كميت كاسم عَلَمْ مذكر برغم أنه يمكن استخدامه كاسم علم مؤنث وفقاً لمعناه. وظهر هناك متجر للتسوق الإلكتروني على الشبكة باسم " كيمي "، وهناك مركز كميت لإحياء حضارة وادي النيل، يقدم تدريبات لتعلم الخط الهيروغليفي، يتم فيه تعلم خطوط اللغة الجبتية القديمة، وقصة فك رموز حجر رشيد، وطريقة رسم الحروف، فضلاً عن تعبيرات الحياة اليومية، وتدريب عملي على قراءة خراطيش الملوك بالمتحف الجبتي. وقد ازدهر هذا النشاط مع بداية تبلور الهوية والقومية الجبتية من جديد في مطلع القرن العشرين. وأطلق أجدادنا على الكتابة الهيروغليفية "الخط الرباني" أو "الكلمات الإلهية" لأنهم كانوا يعتقدون أن معبودهم "تحوت" الذي صوروه بشكل طائر ثم قدسوه كإله للعلم والكتابة، واعتقدوا أنه هو الذي اخترع الكتابة، وقد استخدمت كلمه هيروغليفي منذ حوالي 300 عام قبل الميلاد وذلك عندما شاهد اليونانيون الكتابات والنقوش على جدران المعابد والأهرامات والمسلات، فأطلقوا عليها " الهيروغليف " أي " النقش المقدس" وتأتي كلمة "هيروغليفي" من اللغة اليونانية، وفيها مقطع:" هيروس" بمعنى مقدس أو مُعَظّم، "جلوبتين" بمعنى نص مكتوب منقوش؛ حيث ظنها الإغريق تستخدم فقط للنقش على الآثار التي شيدت لكي تبقى إلى الأبد وتحمل معاني وفلسفات دينية. هذا بالنسبة للكتابة والنقوش والنصوص، وأجدادنا القدماء لم يكونوا يعبدون أوثان، بل كان يقدسون كيانات رمزية، كرمز الحكمة والعلم والجمال، ورمز الحب والسلام الذي تصوروا أنه يتجلى من السماء إلى الأرض في فصل الصيف فينشر المحبة والسلام والخير "موسم الحصاد"، وهذه الكيانات الإلهية تعادل في عصرنا اصطلاح " الملائكة "، فكان عندهم ملاك الرحمة، وملاك العدل، وملاك الحكمة، وملاك الرزق.. إلخ. ولهذا عندما دخل الإغريق ورأوا النصوص الدينية على هذا الوضع فلم يطلقوا عليها إلا " النقوش المقدسة " وأما الاسم الآخر الذي أطلقه شعب الوادي على بلادهم هو "إيجبت " وأصول هذه الكلمة وردت في النصوص الجبتية القديمة منذ آلاف السنوات .. أي منذ العصور السحيقة لما قبل الأسرات الجبتية القديمة .. بنفس النطق ونفس النغمات كاختزال لكلمات جبتية محددة.. فهيا نقرأها سويا من قاموس واليس بدج الشهير للكلمات الجبتية القديمة بالخط الهيروغليفي.أطلق القدماء على بلاد وادي النيل اسم "إيجبت" الذي كان يرمز في المتون القديمة إلي الماء الأزلي الذي برزت الأرض منه، إلي الم ......
#إيچبت
#ليست

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722713
محمد مبروك أبو زيد : إيچبت ... ليست هي مصر 3
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد وعن أصل كلمة القبط أو الأقباط فقد ذهبت المراجع العربية القديمة في تفسيرها مذهبا أسطورياَ خرافياً كعادتها، فزعمت أنها مشتقة من اسم ملك لمصر القديمة كان يدعي قبطيم بن مصرايم بن مصر بن حام بن نوح وهكذا كما اعتادت الرواية التوراتية.. أما المحدثون فبعضهم ظن أنها مشتقة من مدينة Koptos)- قفط) أو أنها تحريف لكلمة ( Jacobito =اليعاقبة).. أو تحريف للكلمة اليونانية Koptoi التي أطلقها الفينيفيون علي شعب النيل. وكل هذا غير صحيح لأن كلمة "قبط " هي النطق العربي لكلمة "إيجبت". والدكتور أحمد مختار عمر يذكر أن العرب أطلقوا علي أهل مصر القبط حتى من قبل الفتح الإسلامي.. وفي الحديث النبوي استوصوا بالقبط خيراً.. وقد اشتهر نوع من الثياب في الجاهلية باسم القبطية وجمعها عند العرب: قباطي.. والحقيقة أن العرب لم يستطيعوا نطق إيجبت كما هي فنطقوها باللسان العربي " إقبط".وليس من المنطق أن نتكهن بأن أسماء الأشخاص الأسطورية الواردة في مسرحية هوميروس يتم تطبيقها عملياً وتوزيعها على مرافئ وادي النيل، فيكون اسم إيجبتوس من نصيب البلد واسم أبيه نيلوس من نصيب النهر ! في الواقع أن هوميروس اقتبس الأسماء المتعارفة في المنطقة ووظفها ميثولوجيا لا أكثر، وهذا ما يؤكد شهرتها وشيوعها عالمياً في هذا العصر، لكننا فقدنا القدرة على البحث عن أصل الكلمات في بلادنا فاكتفينا بالقول أننا سمعنا اليونانيون يقولون هكذا ! وذلك نابع من فقد الثقة الوطنية بالذات وضمور الهوية الذاتية. فيميل الإنسان إلى إتباع الثقافة المهيمنة والشائعة والاعتقاد السائد واعتباره سند ومصدر موثوق بالنسبة له. بينما مسمى " مصر" هو الذي يعود إلى أصول عبرية خرافية ولا وجود له إطلاقاً في الهيروغليفية، يعود حسب الحكاية إلى مصرايم ابن نوح، دون أن يكون الجبتيون الحاليين أبناء مصرايم هذا، فقط الاسم هو الذي يعود لمصرايم لأنه حديث، بينما سكان وادي النيل فهم قدماء جداً في هذه الأرضأقدم من مصرايم هذا بآلاف السنين. وبأي حال لا يمكن ترجمة مصرايم إلى إيجبتوس أو الربط بينهما.فمنذ الأزل أطلق أجدادنا علي بلادنا اسم إيجبت، وكان هو الاسم السائد والوحيد على المستوى الدولي العالمي، بينما كان الاسم الآخر "كِميت" وطني محلي الطابع أي على المستوى الشعبي.. صحيح هناك أسماء تعبر عن طبيعة الأرض ووضعها الجغرافي وهي ليست أسماء بل صفات مثل: الأرضين العليا والسفلي "تاوي " وضفتي النهر "ايدبوي"، أرض الغرين الخصبة "تامري " فهل يعقل أن تقوم حضارة في بلد وتنمو وتتوسع وتتعاظم هندسياً وفلكيا وطبياً ومعمارياً وتكون قبلة الكرة الأرضية وهي بدون اسم ! وتستمر هكذا آلاف السنين بدون اسم وهل هم في انتظار الغرباء لكي يطلقوا عليها اسم؟!. انتظرنا الهكسوس عربا وعبرانيين ليطلقوا عليها مصر أي مصرايم وانتظرنا اليونانيين ليطلقوا عليها ايجيتوس هل هذا منطق ! هذا فقط نابع من فقدان الشعور بالاعتزاز بالهوية والقومية الوطنية.فقد حفظ لنا التاريخ اسم بلادنا كما أسمينها كِمِيت، وإيجيبت Egypt، فتحولت بين ألسنة الأمم، فاليونانيين نطقوها إيجبتوس والرومان اجيبتف واجيبتو واجيبتي واجيبت واجيبتين وبالصيني ايجي وباللسان الفينيقي كوبتو kopto وبالفارسي والعربي والآرامي قبط. وكل هذا من مشتقات إيجبت.. وكان هذا هو الاسم الرسمي الذي شاع في الداخل والخارج لأن حضارة أجدادنا كانت تتسم بالإشعاع الخارجي، وذات سمعة دولية، إشعاع علمي وثقافي وفكري وتمدد ونفوذ سياسي أيضاً، ولهذا شاع اسمها في كل مكان، ولا يمكن أن يُقابل هذا الإشعاع بأنها التقطت اسمها في النهاية من مسرحية أسطورية خراف ......
#إيچبت
#ليست

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722822
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد حتى القرن الثالث قبل الميلاد في عهد بطليموس الثاني فيلادلفوس، كانت الديانة اليهودية محدودة الانتشار، وكان الكتاب المقدس "التوراة" يتحدث عن قصة موسى وفرعون ويذكر أنها حدثت في بلدة مصرايم التي ذكرناها، وإن اختلف نطقها حسب اللسان واللهجة، لكن حدث تغيير تاريخي في نص التوراة جعلها تتغير إلى إيجبت، فأصبح عامة الناس يقرؤون عن قصة موسى وفرعون أنها حدثت في بلاد إيجبت..ونتساءل بداهة، لماذا ربط اليهود بين وطننا وأرضنا وشعبنا في وادي النيل وبين قصة موسى وفرعون الواردة في التوراة رغم علمهم بأن القصة لم تحدث في أرض وادي النيل إيجبت وإنما حدثت في بلدة مصراييم؟ وتُنطق "مصرايم " أو متسرايم باللسان السرياني الأصلي للتوراة، فهل كانت إمبرطورية القبط في وادي النيل اسمها مصرايم في أي مرحلة سابقة من مراحل التاريخ؟ التوراة تقول أن موسى ويوسف وفرعون كانوا في "مصرايم"! وهي ذات القصة التي أعاد القرآن حكايتها باللهجة العربية، فتغيرت بعض الأسماء والألقاب نسبياً حسب درجة الاختلاف بين اللهجات الآرامية، فالإنجيل والتوراة نزلا باللسان السرياني، والقرآن نزل باللسان العربي ولذلك نطق مصر وليس مصرايم أو متزرايم أو مصرن أو مُصري، ونطق فرعون وليس فرعه، ونطق قارون وليس قورح العبري، ونطق موسى وليس موشيه العبري...إلخ. ورغم علم اليهود أن قرية "مصرايم " هذه التي ورد ذكرها في التوراة تحكي قصة فرعون موسى لم تكن هي " إيجبت" إمبراطورية القبط العظمى في هذا الزمن، لأنه خلال عصر نزول التوراة كانت بلاد وادي النيل تتحدث اللغة الرانكيمية وتكتب الكتابة الهيروغليفية، ولم يعرف أجدادنا كلمة "مصرايم" ولم يعرفوا أي خبر عن مصرايم ابن نوح هذا، فهل لجأ اليهود إلى تلفيق القصة للبلد البريء من باب التقديس كعادتهم بأن البلد ورد ذكرها في الكتاب المقدس؟ هل كان ذلك مجاملة لشعب وادي النيل، بحيث يصبح يوسف الصديق عاش في منف وأنقذ بلادنا من مجاعة محققة ! وأن موسى تربى على شواطئ وادي النيل وبارك مياهه بنفحات جسده المقدس؟! هل جاء اليهود بهذه القصص التي وقعت في قرية مصرايم وجعلوها تقع في إمبراطورية إيجبت مجاملة لأهل إيجبت ؟! أم لتكتمل القصة ويكون المقصود هو فرعون الظالم ؟!ونعود مع التاريخ قليلاً لنستوضح السبب في بدء عمليات تغيير التوراة المتتالية، فعندما وقع بني إسرائيل في الأسر البابلي قرابة القرن الخامس قبل الميلاد، طًُمست لهجتهم الأصلية ولم يعد أحد يتحدث بها وتفتت الشعب الإسرائيلي وصارت كل فئة منهم تتحدث لهجة مختلفة إما بابلية، وإما عربية وإما فارسية، وإما آرامية، أو سريانية وغير ذلك، ولم يعد هناك شعب يسمى شعب إسرائيل، أصبح هناك يهود فقط ولغة التوراة بالنسبة لهم كانت بمثابة لغة أجنبية أو ماتت مع التاريخ ولم يعد أحد قادر على قراءة التوراة باللغة السريانية التي هي أصل العبرية، وكانت التوراة مكتوبة بالخط الأصلي العبري البدائي أي بدون حركات صوتية (الضمة والفتحة والكسرة.. إلخ)، ثم بعدما تحرروا من الأسر البابلي وعادوا يلملموا شتاتهم بدؤوا في إعادة استنطاق المدونات التوراتية من جديد، وكانت الأجيال قد تغيرت ولم يعد أحد عنده علم بمضمون التوراة ومعنى الكلمات وكيفية نطقها صوتياً، فكانت المسألة معضلة حاولوا فيها كثيراً جداً كما فعل شامبليون في حل رموز اللغة الهيروغليفية، فلم يكن شامبليون يعرف كيفية تصويت الكلمة حتى وإن فهم مدلولها الرمزي، لكن القس يوحنا الشفتشي علّمه اللغة الجبتية، وعلمه كيفية تصويت الكلمات لأن الجبتيين حافظوا على اللغة الفرعونية القديمة أو بمسمى القبطية في الأديرة والكنائس، وهذا ما مثّل ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723697
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد عرفنا في المقالات السابقة كيف سعى اليهود منذ أكثر من ألفين وخمسمائة عام إلى نقل خريطة القرى والنجوع الجبلية التي كانوا يعيشون فيها جنوب غرب الجزيرة العربية إلى خريطة المدن والحواضر والإمبراطوريات في عالم الشرق الأوسط كله .. فقد حاولوا بالفعل أن يوظفوا النص التوراتي لهدفٍ براجماتي محدد منذ الوهلة الأولى، ولهذا نعتقد أن الأمر الصادر من بطليموس فيلادلفوس 246-285ق.م إلى الكاهن الجبتي مانيتون بإعداد سجل شامل للتاريخ الجبتي، ما كان إلا بالتماس مُغلّف من الكهنة السبعين خلال عمليات التحضير لترجمة التوراة، بحيث يستفيدوا من هذا التاريخ في اختيار شخصية معينة من ملوك إيجبت القدماء وجعلها شخصية فرعون واختيار أسماء لمدن معينة كانت موجودة في هذا العصر وغرسها في التوراة ليبدو الأمر تجسيداً حقيقياً لقصة مثيرة. وذلك ببساطة لأن بطليموس لم يكن من أصل قبطي، ولا تنتمي جذوره إلى أرض وادي النيل، إنما هو محتل وافد وأقصى ما يخصه هو معرفة جغرافيا هذا البلد وثرواته وموارده، إنما لا نتصور أبداً أن يكون حفيظاً أميناً على تراث وتاريخ هذا البلد، إلا إذا كان ذلك بعثاً يهودياً بطريقة أو بأخرى كي يتمكنوا من تقعيد نصوص التوراة في هذه المنطقة. بل إنهم ما زالوا يعملون بذات الخطة إلى يومنا هذا، يقومون بتمويل بعثات علمية على نفقاتهم للبحث في تاريخنا وآثارنا ومن ثم قراءتها وتأويلها وفق أغراضهم. وكل ما في الأمر أنهم في زمن بطليموس استعانوا بالكاهن الجبتي مانيتون لأنهم كانوا دخلاء وافدين لا يعرفون لغة البلد ولا ثقافتها ولا تاريخها، بينما كان مانيتون أكفأ منهم في هذه المهمة، ومن ثم قاموا بتوظيفه للسعي على هدفهم دون أن يدري كما يوظفوننا اليوم للسعي على أهدافهم دون أن ندري، ويعبثون بآثارنا وهي بأيدينا دون أن ندري... وما يؤكد ذلك أكثر هو كم التزوير والكذب الذي نقله المؤرخ اليهودي يوسيفوس وقال أنه قرأ ذلك في مدونات مانيتون الأصلية، بينما كانت مدونات مانيتون قد احترقت قبل أن يولد يوسيفوس بمائتي عام ! ثم أن ما أورده المؤرخون اليونانيون نقلاً عن نصوص المدونات الأصلية لمانيتون قبل احتراقها يتناقض جذرياً مع ما يدعيه يوسيفوس وهذا يثبت أنه محض كذب عارٍ تماماً من الصحة، ويثبت أن مهمة مانيتون كانت على نفقة اليهود ولحاسبهم. ومن المرجح جداً أن اليهود يحتفظون إلى اليوم بنسخة أصلية من مدونة مانيتون يخفونها بذات الطريقة التي يخفون بها مدونات التوراة الأصلية عن أعين الناس، لكنها حتماً ستظهر يوماً ما للعالم في المستقبل. فمن المستحيل أن يطلع اليهود على هذه النسخة الأصلية ويفقدونها من يدهم إلا إذا تعرضوا للسبي وهو خارج عن إرادتهم، وفيما عدا ذلك فهم يحتفظون بكل المدونات وقصاصات الورق مهما كانت تافهة، كي يتمكنوا من تقعيد نصوص التوراة وتطبيعها على التاريخ بعناية.فيؤكد فريق من الكتاب الغربيين أن تلك الترجمة السبعونية احتوت مقاطع لم تكن موجودة في الأصل، مثل موضوع خلق المرأة من ضلع آدم، والذي ليس له وجود في التوراة الأصلية.. وهنا لنا وقفة عابرة، حيث أن مجرد تحويل أصل الخلق على يد الله من ذكر وأنثى (زوج متوازي مثل كافة الأنواع الحية من طيور وحيوانات) إلى أسطورة خلق أدم منفرداً ثم اشتقاق حواء من ضلعه، هذا الأمر لا يمكن أن يحمل فقط المعنى الحرفي للعبارة، وإنما يحمل فلسفة كبيرة جداً، هذه الفلسفة تعبر عن الهوية اليهودية التي تبناها الكهنة السبعون حين وضع الترجمة باعتبارها برنامج لحزب سياسي وليس كتاب الله المقدس، فكأنهم يعترضون على طريقة خلق الله للإنسان، ويتحدونه (جل وعلا) ويحذفون كلامه ويطمسونه ويضعون نظ ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724431
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 3
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد بمجرد أن تم تحويل كلمة " مصرايم" إلى كلمة إيجبت في ترجمة التوراة، هنا انقلبت المفاهيم، وأصبحت مملكة مصرايم التوراتية العربية البائدة، أصبح مقصوداً بها إيجبت، وأصبح فرعون إجبتياً..إلخ. ذلك لأنه لم يكن أحد في العالم يعرف كلمة " مصرايم" هذه سوى اليهود لأنها في هذا الوقت كانت قد أبيدت ولم يعد لها ذكر في التاريخ مثل إرم ذات العماد المجاورة لها، ولأنها لم تكن إمبراطورية عظيمة ولم تترك أثر فكان من السهل طمس ما تبقى من ذكراها الحقيقية ونقلها إلى بلد آخر معروف ومشهور. ولم يكن القرآن قد نزل بعد، فجميع اليهود كانوا يعرفون "مصرايم أو متزرايم في التوراة تعني المملكة العربية البائدة التي كان يحكمها الفراعين من عشيرة العماليق ويحفظون هذا التاريخ جيداً شفوياً وتدويناً، باللسان العربي والسرياني العبري معاً، ولما تحولت أثناء الترجمة إلى إيجبت، لم تعد أجيال اليهود تقرأ النسخة السريانية الأصلية، أصبح كل من يعتنقون التوراة يعتقدون أن أحداث موسى وفرعون وقعت في بلادنا إيجبت لأن الكتاب المقدس يقول أن فرعون موسى كان في إيجبت، وأن كل حاكم لهذه البلاد هو فرعوه أو كان يحمل لقب فرعوه بالعبري، ومن هنا انطلق اصطلاح الفراعنة على ملوك وادي النيل القدماء... فيقول الباحث أشرف عزت:"إنّ مُجْمل التّاريخ الإسرائيلي يعدّ مثالاً لجغرافيا مبدّدة ومفقودة.. لقد وشم الكتاب العبرانيّ المدلّس (حينما نُقِل إلى اليونانية) العالم بتاريخ مصحّف وجغرافيا خادعة منذ أكثر من 2300 سنة. وإنّه لمن المؤسف أن يكون هذا التّزييف قد عمّر إلى غاية اليوم(1) وانطلقت عمليات الترجمة إلى كل لغات العالم من هذه النسخة اليونانية التي أعدها الكهنة السبعون وليس من النسخة السريانية الأصلية التي تذكر أن قصة موسى وفرعون وقعت في قرية مصرايم وسهول تهامة على سواحل البحر الأحمر بامتداد الجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية، بل إنه في الوقت الذي كانت تتم فيه عمليات غرس أسماء وتطعيم التوراة بجغرافيا قبطية بريئة حتى النخاع، في الوقت ذاته تمت عمليات اقتلاع للجغرافيا الحقيقية لتاريخ بني إسرائيل وأحداث التوراة في جنوب غرب الجزيرة، ونستعين هنا بمبحث أجراه الباحث السعودي الدكتور أحمد سعيد القشاش في هذه البؤرة الدقيقة، وقد فضلنا هنا نقل صفحات من بحثه للاستعانة بها (2):يقول القشاش" ورد لفظ تهامة في نصوص التوراة في أربعة وثلاثين موضعاً، منها موضعان يماثل نطقه في العربية والسبئية وهو " تِهامت &#1514-;-&#1468-;-&#1456-;-&#1492-;-&#1502-;-&#1514-;- " (3) وتسعة أخرى بلفظ " تِهُموت &#1514-;-&#1492-;- &#1465-;-&#1502-;- &#1465-;-&#1493-;-&#1514-;- "(4) والباقي بلفظ " تهوم &#1514-;-&#1468-;-&#1456-;-&#1492-;-&#1493-;-&#1501-;- "(5). وفي هذه المواضع تُقرأ بوجهين؛ تهوم و تُهُم(6)، والتهوم هو جمع تُهامة في معظم سراة عسير(7) وقد ترجمها علماء أهل الكتاب حيثما وردت في نصوص التوراة بمعنى "الغَمْر " أو الغمر الراكد تحت الأرض أو اللُجّة، أو الظلمة(8) أو الهوة السحيقة والعميقة، ويتبنى هذا المعنى معظم التراجم الغربية(9) أو الهاوية والأعماق التي تجري فيها الأنهار وتنبع منها العيون والجداول(10) وربما كان هذا المعنى الأخير من أقرب المعاني إلى لفظ تهامة، لكن الغُمْر هو الأكثر شيوعاً، ولا سيما في التراجم العربية القديم منها والحديث(11). وعند البحث عن معنى الغمر في العربية نجد معانيه: الماء الكثير، أو البحر أو معظم البحر والغمر من الرجال الجواد، ومن الناس جماعتهم وكثرتهم وزحمتهم(12)، وكل هذه العاني لا تصلح في ترجمة كلمة من أسفار التوراة، ولا يمكن أن ت ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762314
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 4
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد إن ما حدث في عهد بطليموس على يد الكهنة اليهود خلال عمليات ترجمة التوراة لم يكن أبداً مشروع ترجمة وإنما مجزرة تم فيها إعادة تشريح التوراة ومسخها وإعادة نسج لنصوص وجغرافيا ثقافية كاملة بفلسفة الانتشار العنكبوتي، تم فيها تهجين النصوص التوراتية بثقافة جبتية قديمة تم التقاطها من مدونات المؤرخ الجبتي مانيتون، أي عملية تطبيع بين التوراة والوطن الجبتي في وادي النيل بدلاً من سهول ووديان وجبال تهامة في جزيرة العرب. وكل ذلك جاء بمبررات شرعية، فلا تجد نص ديني يمنع اليهود من الكذب! والتوراة لا تتضمن كلمة " لا تكذب " وهذا ما فتح المجال لليهود كي ينفذوا سياساتهم. ولم يكن ذلك في نطاق الجغرافيا فقط، بل امتد إلى حشر وتهجين أحداث تاريخية أيضا، فمن الأسماء التي غرسها اليهود في أسفار التوراة اسم الملك " شيشانق " تم غرسه في مواضع معينة بصياغة معينة ليبدو التاريخ الجبتي القديم منسجماً مع التوراة على قدمٍ وساق، فيلفت انتباهنا وجود هذه الجملة ((وَلَمْ يَكُنْ عَدَدٌ لِلشَّعْبِ &#1649-;-لَّذِينَ جَاءُوا مَعَهُ مِنْ مِصْرَايم: لُوبِيِّينَ وَسُكِّيِّينَ وَكُوشِيِّينَ. &#1636-;- وَأَخَذَ &#1649-;-لْمُدُنَ &#1649-;-لْحَصِينَةَ &#1649-;-لَّتِي لِيَهُوذَا وَأَتَى إِلَى أُورُشَلِيمَ)) . ونقف بالتخصيص على كلمة " اللوبيين" وهم عشيرة من سكان جنوب غرب الجزيرة العربية، لكنهم أصبحوا في الترجمة السبعونية هم سكان ليبيا وآنذاك جل شمال إفريقيا، فيفهم بذلك القارئ أن شعوب شمال إفريقيا بالكامل؛ الإمبراطورية الجبتية القديمة ومعها ليبيا وتونس والجزائر وشعوب النوبة والسودان وأثيوبيا... جميع هؤلاء اتحدوا ليصبحوا قوة ضاربة ضد عشيرة بني إسرائيل التي تسكن الأدغال الجبلية !! ليس هذا المقصود، ولكن العكس، فالمقصود هو أنه طالما اتحدت كل هذه الجيوش والشعوب لتكوين قوة قارية ضاربة بهذا الشكل، فمن المنطق أن تكون بني إسرائيل قوة مناظرة أو متقاربة على الأقل، وإلا كان تحتمس باشا قد أرسل لهم فرقة صاعقة من سلاح المشاة وحدها تكفي لتصفيتهم. إنما تلبيس إيجبت مكان مصرايم، وشعوب إفريقيا مكان اللوبيين، وشعوب السودان وإثيوبيا مكان الكوشيين، هذا جعل من إسرائيل أمامهم إمبراطورية عظمى تقوم ضدها حرب عالمية !بينما اللوبيين هؤلاء هم عشيرة تسكن منطقة لابان جنوب غرب الجزيرة العربية، لكن اليهود جعلوها ليبيا بطول وعرض 2 مليون كيلومتر مربع! بعد حدود مملكة إيجبت بطول وعرض مليون كيلومتر مربع! أما الكوشيين فهم عشيرة تسكن بجوار مصرايم في جبال عسير، وأما السكيين فهم سكان قرية سكّوت التي كانت مضرب خيام يعقوب وسكّوت اسم على مسمى، فهي تعني مضرب خيام. وعلى ما يبدوا أن هذه العشائر كانت تتحالف ضد بعضها للنهب والسلب من حين لآخر كعادة القبائل العربية، لكن اليهود جعلوهم إمبراطوريات عظيمة تتحالف ضدهم ليبدوا للقارئ أنهم كانوا إمبراطورية عظمى لا يقدر عليها جيش تحتمس باشا إلا إذا تحالف مع الشعوب المجاورة له !! أما عشيرة آشوريم فجعلوها الإمبراطورية العراقية القديمة! .. وهكذا كل عشيرة في هذه الأدغال الجبلية أصبحت في التوراة الجديدة دولة إمبراطورية بالكامل ! وكأنهم يأتون بعشرة أفيال ضخمة للنفخ في بعوضة !ويقولون أن تسمية ليبيا جاءت نسبة إلى قبيلة الليبو التي كانت تقطن تلك المنطقة ويقابلها في اليونانية " ليبوس" لكن في الواقع لم يكن هناك أي ليبوس شمال إفريقيا ! فالجداريات الجبتية ذكرت "ريبو" كإشارة على سكان صحراء الغرب، ومن الوارد أن ينطقها اليونانيون " ليبو" بقلب اللام مع الراء. أما كلمة لوبيون ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762396
محمد مبروك أبو زيد : عنوان الموضوع: رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 6
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد ... هذه القبيلة الإسرائيلية العربية خرجت من أدغال الجبال اليمنية لتنتشر انتشاراً عنكبوتياً في منطقة الشرق بالكامل وتسيطر عليها بأفكارها أولاً وبخططها الاستراتيجية المنظمة، فهذه المنطقة يسكنها شعوب مدنية غالباً ما يُصفون بالسذاجة والطيبوبة إذا ما قُرنوا بأحد أفراد الفصيلة الإسرائيلية، فقد نجدت بالفعل في توجيه أفكار هذه الشعوب جميعها، وجعلتها تفكر بعقل إسرائيلي جمعي، أو على الأقل عقول مُسخّرة للتفكير في المصالح الإسرائيلية، ولا نستغرب من نجاح هذه العصابة في السيطرة على هذه المناطق الشاسعة من العالم، خاصة أن اليهود يعملون بنظام التسويق الشبكي، فيكونون شبكات من المعارف والعصابات أو التكتلات المترابطة ثقافياً وتجمعها رؤية سياسية واحدة، وكل شبكة تتبع خطة معينة لغرس اسم هنا أو حكاية هناك تربط تاريخ يهودي بالجغرافيا المحلية (ليصبح لليهود بعد ذلك شراكة في الجغرافيا بحكم الشراكة في التاريخ) ويكفي أن يلتقط أحد أفراد هذه المجموعات طرف الخيط ليلقيه لمجموعات أخرى تعيش في مناطق أخرى وهكذا تنتشر المسميات اليهودية والحكايات التوراتية بين شعوب المنطقة دون أن يدري أحد، خاصة وأن اليهود لا يسمحون بدخول أحد دينهم من غير السلالة، فبرغم أنهم أول الموحدين على الديانات الإبراهيمية، إلا أنهم تركوا التديّن للشعوب المغبونة ومارسوا سياسة هذه الشعوب في الخفاء، واستطاعوا قيادتها ثقافياً وفكرياً على مدار آلاف السنين ! وما مكنهم من ذلك أنهم متفرغين للسياسة، في الوقت ذاته الذي تتفرغ فيه الشعوب للرهبنة والتصوّف والزهد والاستسلام التام لظروف الحياة.فالكاتب والصحافي الإسرائيلي بوعاز عيفرون، في كتابه الحساب القومي ، أشار إلى دراسات وضعها باحثون يهود إسرائيليون وغير إسرائيليين وباحثون غربيون، يؤكدون فيها على أن بني إسرائيل تبنوا يهوى إله الحرب الوثني، إلى جانب عبادة عدد من الآلهة، وأن يهوى تحول إلى مرادف للرب في فترة متأخرة، ويتجلى هذا بشكل واضح في التوراة. أي أنهم انتهجوا بالتوراة نهجاً حربياً استعمارياً ولم تعد منهج عبادة كما يتوقع الآخرون. بل إن اليهود خرّجوا حركة سياسية من رحم التوراة هي الحركة الصهيونية العالمية، وبرغم أن الصهيونية هي حركة علمانية، إلا أنها بنت نفسها بالاستناد إلى التوراة. واعتاد كبار قادة الحركة الصهيونية ومؤسسو دولة إسرائيل، أمثال دافيد بن غوريون، التأكيد باستمرار أن التوراة هي الكوشان الذي يثبت ملكيتنا للبلاد ، أي لفلسطين. يقول الدكتور كمال الصليبي: إن الزعران حركوا التاريخ، أو بعضه. فهناك أناس جمعوا الثروة، وأنشأوا دولاً وأنظمة تسمّى جمهوريات أو سلطنات أو ما شابه، والمثل على ذلك الفايكنغ (Vikings)، والدانوا (Danois)، والنورفاجوا (Norvegeois). هذه قبائل قراصنة سكنت شمال أوروبا وصار أفرادها ملاحي أنهار، وصعدوا من أعلى نهر درينا (البلطيق) حتى وصلوا إلى روسيا (نسبة إلى جماعة الروس)، وهناك فصيلة النورمان التي احتلت مناطق النورماندي، التي صار اسمها مع الوقت (Les Ducs). وأحد هؤلاء النورمان مع مجموعة تابعة له احتلوا إنكلترا. وملكة إنكلترا هي إحدى حفيدات هؤلاء واسمه (Guillaume Le Conquerant) ، وهذا حصل عام 1066م.فلا يكون مستغرباً أن تتحكم قبيلة إسرائيل في منطقة الشرق بكاملها، ولا يكون مستغرباً أن تصبح بلاد العراق القديمة اسمها أيضاً يعود إلى آشور ابن نوح ...ولا يكون مستغرباً أن نقرأ على لسانهم بالحرف:" الآشوريون من سلالة سام أب آشور، وهو مذكور في سفر التكوين الفصل العاشر (سام ابن نوح). و ......
#عنوان
#الموضوع:
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762770
محمد مبروك أبو زيد : رحلة الغزو الثقافي اليهودي لشعوب الشرق الأوسط بتزوير الكتاب المقدس 5
#الحوار_المتمدن
#محمد_مبروك_أبو_زيد كانت الخطوة الأكثر ذكاءً ودهاءً أن يقوم اليهود بإطلاق أسماء القرى والجبال والمناطق المذكورة في التوراة على تضاريس جغرافية ومجتمعات عمرانية جديدة، كأن يتم إطلاق مسمى "جبل مورياح " على قلب العاصمة الفلسطينية إيلياء، حتى ولو لم يكن قلبها جبلاً ! وأن يتم إطلاق مسمى "الأردن " على دولة بكاملها وشعب عريق حتى ولو لم يكن هذا الشعب الهاشمى يعرف معنى كلمة الأردن، ونتحدى أي مواطن من أبناء هذا الشعب أن يأتي بسبب موضوعي لتسمية بلاده باسم الأردن، وما علاقة هذا البلد بمسمى (الأردن) بشرط أن يكون السبب موضوعي وبعيد عن تأويلات اليهود والكتاب المقدس، بل إننا بكل سذاجة عندما نبحث عن معنى الأردن في المراجع تخرج لنا ذات النتائج التي خرجت عندما بحثنا عن معنى "مصر"، فموسوعة المعارف تقول: ((وتعني كلمة "الأردن" الشدة والغلبة وقيل أن الأردن أحد أحفاد نوح. ويذكر قاموس الكتاب المقدس أن الأُرْدُنّ اسم عِبري معناه الوارد المنحدر، وهو أهم أنهار فلسطين. والاسم الإغريقي للأردن هو يوردانيم (jordanem) وجوردن (Jordan) ومعناها المنحدر أو السحيق)). وسميت بالأردن نسبة إلى نهر الأردن الذي يمر على حدودها الغربية. وقريباً منه وادي عربة، ووادي موسى، وجبل الشراة، وجلعاد ! وحينما نتأمل هذه المسميات فلا يمكن أن نجد لها منبت في أرضها وشعبها، إنما نجدها نسخاً مكررة من أسماء التضاريس القائمة في الموطن الأصلي لليهود جنوب غرب جزيرة العرب حيث هناك نجد (جبال السُراة) باللسان العربي، وقد أصبحت جبل (الشراة) باللسان العبري، ووادي موسى ووادي عربة الموجود هناك في عسير نجده مستنسخاً هنا أيضاً. وأقدم جذر لغوي لهذه المسميات لا نجده ينتمي للبيئة الثقافية لهذا الشعب وإنما إلى أقدم أصل لغوي استخدمه التاريخ الإغريقي، ما يؤكد أنه تمت صفقة كبرى مع بطليموس بيع فيها جغرافيا وتواريخ شعوب المنطقة لليهود بثمنٍ لا نعمله. بينما التاريخ الإغريقي اعتمد على الترجمة السبعونية للتوراة، لأن ترجمة التوراة في هذا العصر مثلت كنزاً استراتيجياً للمثقفين والمؤرخين الإغريق فحاولوا استقاء كل معارفهم عن المنطقة من هذا الكاتب الذي اعتقدوا أنه مقدس ولم يخالجهم شك في أنه مصنوع محلياً وفي زمانهم على يد الكهنة المزورين، ومن هنا انطلق الإغريق في اقتباس المسميات والأحداث التاريخية للمنطقة بالكامل من نصوص هذا الكتاب بعدما تمكن الكهنة من تزويره وترجمته إلى اليونانية، فصار بذلك كنزاً معرفياً يُضاف إلى الرصيد الثقافي اليوناني. ومنذ هذا الوقت ونحن لا نكتب تاريخ بلادنا وشعوبنا إنما نسمعه من غيرنا، حتى أنني فوجئت ذات مرة بشخص أمازيغي يتهم العرب بأنهم طمسوا تاريخ بلاده وأجداده عند الفتح، ثم قاموا هم بعد ألف عام بالبحث والتنقيب في المراجع اليونانية فعثروا على مقتطفات تاريخية تتحدث عن أجدادهم ومن هنا عرفوا أن لهم جذور في المنطقة، واعتمدوا ذلك تاريخ لهم، ذلك لأنهم خلال مراحل التاريخ الوسطى فقدوا هويتهم تماماً وتكسرت أقلامهم ونضبت قرائحهم فلم يكتبوا.. ثم عادوا ليقرؤوا ما كتبه عنهم اليونانيون.. وهكذا نحن وإن كان لدينا تاريخ محفور بأنامل أجدادنا على جدران المعابد والأهرام لكننا حتى لم نستطع قراءته، وانتدبنا الغير يقرأه لنا فقرأ بصوته ولسانه وعقله، وما زلنا نردد خلفه...!وكما كان الوضع في إيجبت عند محاولة تعريف الاسم والغوص في قواعده المعرفية، نجد غابة من الأوهام تذهب بنا مرة إلى أسطورة هوميروس الإغريقي الأصل التي تقول بأن إيجبتوس كان تيس إغريقي وحكم بلاد وادي النيل، ومرة إلى مصر ......
#رحلة
#الغزو
#الثقافي
#اليهودي
#لشعوب
#الشرق
#الأوسط
#بتزوير
#الكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762819