الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمدوليد السبعاوي : الاندلس من الفتح الى السقوط
#الحوار_المتمدن
#محمدوليد_السبعاوي فتحت بلاد الأندلس على يد موسى بن نصير وطارق بن زياد في سنة 92 للهجرة وامتد الحكم العربي الاسلامي بها لمده تتعدي الثمان قرون، وحكمتها قبائل الـ ( قوط ) ، حيث ازدهرت بها حضارة ، لتغدو بعدها منارةً للعلوم والدين في أعماق أوروبا ، اجتازت الدولة في الأندلس العديد من الأدوار ، لكل دورٍٍ منها مزاياه وخصائصه ، وهي كالتالي : عصر الميلاد عصر الميلاد( 92 للهجرة - 138 هجريا ) :- والذي يمتد منذ اليوم الأول لفتح بلاد الأندلس ، حتى سقوط الدولة الأموية حيث كانت الأندلس تابعة للدولة الأموية ، وتتابع في فترة الحكم الأموي ثلاثةً وعشرون والياً على حكم الأندلس ، استشهد العديد منهم جراء متابعة الفتوحات في أوروبا ، ومن سمات هذه الفترة : اشتعال الفتنة القبلية بين العرب والبربر من جهة ، وقبائل يمانية وقيسية من جهةٍ أخرى ، الأمر الذي أدى إلى سفك الكثير من الدماء بين الطرفين المتخاصمين ، وأدى أيضاً إلى ضياع عددٍ من المناطق التي تقع إلى الشمال من الأندلس ، وكانت هذه الفتنة من أهم وأكبر الأسباب الذي أدت إلى سقوط الحكم الإسلامي في الأندلس . اعتناق الكثير من البربر لفكر الخوارج الذي شاع في تلك الفترة بعد فرارهم من مدن المشرق إلى مدن المغرب هروباً من الضربات القوية والتي شنتها عليهم الدولة الأموية . المحاولات المتكررة للتوغل في قلب أوروبا وفتح بلاد فرنسا ، ومن المعارك التي خاضها المسلمون في هذه المرحلة ، معركة ( بلاط الشهداء ) ، والتي تعد من أعظم المعارك التي قادها العرب المسلمون في هذه الحقبة . العصر الأموي الأول العصر الأموي الأول ( 138 للهجرة - 238 هجريا ) :- ابتدأ هذا العصر بدخول ( الداخل أو صقر قريش ) وهو عبد الرحمن الأموي ، إلى الأندلس وسيطرته عليها ، بعد تحقيقه الإنتصار يوم ( المسارة ) ، حيث تمكن بعدها من الإستيلاء على مقاليد الأمور فيها ، ومن سمات هذا العصر والذي امتد قرناً من الزمان ، وسمي بعصر الإزدهار للدولة : القضاء على الثورات التي اشتعلت رفضاً للإنقياد لحكومة قرطبة المركزية ، وأشعل هذه الثورات زعماء القبائل العربية ، فقام عبد الرحمن الأموي بالقضاء على تلك الثورات بكل قوةٍ وحزم . المحاولات المتكررة للدولة العباسية التي قامت على أنقاض سقوط الدولة الأموية من تقويض الحكم الأموي هناك ، ولكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل . ظهور عددٍ من الممالك وتبلورها إلى الشمال من الأندلس ، وكان هدفها إستعادة أملاكهم في الأندلس والتي سقطت بأيدي المسلمين ، ومن هذه الممالك مملكتي ليون وأراجون . قام عبد الرحمن الأموي بتوطيد دعائم الحكم والسيطرة على الأمور ومواجهة جميع الصعاب التي كانت تواجه بلاد الأندلس ، الأمر الذي أدى إلى إستقرار الدولة وازدهارها ، وقام أيضاً بإنشاء ثكنات ثابتة للجيش ، وإنشاء الأسطول الأندلسي . انتشار الرفاهية والترف ، وانشغل الناس هناك بالتمدد العمراني ، حيث قاموا ببناء المتنزهات والقصور الفاخرة ، وبدأت في تلك الفترة سطوع ظاهرة الغناء والمجون واللهو . في أواخر هذا العهد بدأت ثورات المستعربين بالإشتعال . العصر الأموي الثاني العصر الأموي الثاني ( 238 للهجرة - 300 هجريا ) :- وأطلق على هذا العصر ( عصر التدهور الأول ) ، حيث اجتاحت جميع أرجاء الأندلس الثورات العنيفة ، ومن أهم سمات هذه الفترة : استقلال عدد من الدول وعلى الأخص في الشمال والجنوب عن الدولة المركزية في ( قرطبة ) . عادت الثورات القبلية بالظهور بعد أن قام الداخل بوضع حدٍ لها ، وكانت تلك النعرات قد اشتدت بين العرب و ......
#الاندلس
#الفتح
#السقوط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742744