الحسان بوادغارن : تأثيرات متنامية لمواقع التواصل الاجتماعي في حياة الأفراد والمجتمعات
#الحوار_المتمدن
#الحسان_بوادغارن لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي مكتفية بكونها منصات للتواصل بين الأفراد وتقاسم تفاصيل الحياة اليومية للأشخاص، بل صارت اليوم بأدوار جديدة، وأصبحت أداة تأثير في المجتمعات كما الأفراد، تفرز تحولات اجتماعية وسياسية غير مسبوقة، لقد أدت الرقمنة في العالم مسنودة بشبكات التواصل الاجتماعي، إلى إحداث تحولات في السلوك الإنساني كما يذهب إلى ذلك عديد الباحثين في مجال السوسيولوجيا كروبير روديكير في كتابه الصادر هذه السنة حول حروب شبكات التواصل ، ولعل ما يزيد من حدة هذه التأثيرات هو التزايد المستمر لمستخدمي هذه المنصات، ففي سنة 2019 وصل عدد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي 3,5 مليار شخص أي ما يعادل تقريبا نصف سكان العالم، ثم إن خاصية التفاعل التي تتيحها هذه المواقع على عكس وسائل الإعلام التقليدية تزيد من ارتباط الأشخاص بها وهو ما يعطي إمكانية هامة للتعبئة والاستقطاب والتأثير في القيم و الاختيارات لدى الأفراد. خلال الاستفتاء الذي سمح بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بعد فوز أنصار الخروج بفارق ضئيل، أشارت التحقيقات الصحفية أنه لولا إحدى شركات التأثير في الرأي العالم وهي كامبريدج أناليتيكا التي استغلت فايسبوك لدعم الخروج، لولاها ما تمكن أنصار مغادرة الاتحاد من الفوز ، إننا إذن أمام منصات بدأت تأخد مكان مؤسسات اجتماعية كانت لسنوات تحتكر بث القيم في الأفراد كالأسرة والمدرسة والبيئية الواقعية لحياة الأشخاص أي محيطهم الحقيقي الذي يعيشون فيه، تختلف أنماط تأثير منصات التواصل الاجتماعي في الأفراد وتبدأ بالتأثير في معتقدات الأفراد من خلال منشورات المفكرين وقادة الرأي داخل المجتمعات بتكثيف خطابات تواصلية بحمولات متباينة، لابد أن تجد لها في مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مستقبلين لها، كما أن سلوكات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد تمتح من أشخاص يقدمون في سياقات اجتماعية على أنهم نماذج أو مثالا لما ينبغي أن يكون عليه الفرد، كما أن هذه المنصات حسب علماء علم الاجتماع السياسي أضحت تؤثر بشكل واضح في التنشئة السياسية خاصة لدى الشباب، إذ تشكل عاملا يمكن توظيفه لبث قيم اجتماعية سياسية كقيم الولاء، وقبول الأنظمة السياسية والمشاركة في الانتخابات مثلا. إن التواصل الإنساني لا يمكن تصوره دون وجود منصات التواصل الاجتماعي، لقد أصبحنا في ظل مجتمع الشبكات نعيش في ظل واقعين، الأول فيزيائي والثاني افتراضي، أفرزا كذلك هويتين لأفراد المجتمعات البشرية، وتشير أغلب الدراسات الحديثة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت تأثيراتها واضحة في حياة الأفراد والمجتمعات وأن هذه التأثيرات تختلف حدتها ودرجتها حسب المجتمع وحسب الفئات والطبقات داخله. ......
#تأثيرات
#متنامية
#لمواقع
#التواصل
#الاجتماعي
#حياة
#الأفراد
#والمجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739478
#الحوار_المتمدن
#الحسان_بوادغارن لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي مكتفية بكونها منصات للتواصل بين الأفراد وتقاسم تفاصيل الحياة اليومية للأشخاص، بل صارت اليوم بأدوار جديدة، وأصبحت أداة تأثير في المجتمعات كما الأفراد، تفرز تحولات اجتماعية وسياسية غير مسبوقة، لقد أدت الرقمنة في العالم مسنودة بشبكات التواصل الاجتماعي، إلى إحداث تحولات في السلوك الإنساني كما يذهب إلى ذلك عديد الباحثين في مجال السوسيولوجيا كروبير روديكير في كتابه الصادر هذه السنة حول حروب شبكات التواصل ، ولعل ما يزيد من حدة هذه التأثيرات هو التزايد المستمر لمستخدمي هذه المنصات، ففي سنة 2019 وصل عدد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي 3,5 مليار شخص أي ما يعادل تقريبا نصف سكان العالم، ثم إن خاصية التفاعل التي تتيحها هذه المواقع على عكس وسائل الإعلام التقليدية تزيد من ارتباط الأشخاص بها وهو ما يعطي إمكانية هامة للتعبئة والاستقطاب والتأثير في القيم و الاختيارات لدى الأفراد. خلال الاستفتاء الذي سمح بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بعد فوز أنصار الخروج بفارق ضئيل، أشارت التحقيقات الصحفية أنه لولا إحدى شركات التأثير في الرأي العالم وهي كامبريدج أناليتيكا التي استغلت فايسبوك لدعم الخروج، لولاها ما تمكن أنصار مغادرة الاتحاد من الفوز ، إننا إذن أمام منصات بدأت تأخد مكان مؤسسات اجتماعية كانت لسنوات تحتكر بث القيم في الأفراد كالأسرة والمدرسة والبيئية الواقعية لحياة الأشخاص أي محيطهم الحقيقي الذي يعيشون فيه، تختلف أنماط تأثير منصات التواصل الاجتماعي في الأفراد وتبدأ بالتأثير في معتقدات الأفراد من خلال منشورات المفكرين وقادة الرأي داخل المجتمعات بتكثيف خطابات تواصلية بحمولات متباينة، لابد أن تجد لها في مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مستقبلين لها، كما أن سلوكات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد تمتح من أشخاص يقدمون في سياقات اجتماعية على أنهم نماذج أو مثالا لما ينبغي أن يكون عليه الفرد، كما أن هذه المنصات حسب علماء علم الاجتماع السياسي أضحت تؤثر بشكل واضح في التنشئة السياسية خاصة لدى الشباب، إذ تشكل عاملا يمكن توظيفه لبث قيم اجتماعية سياسية كقيم الولاء، وقبول الأنظمة السياسية والمشاركة في الانتخابات مثلا. إن التواصل الإنساني لا يمكن تصوره دون وجود منصات التواصل الاجتماعي، لقد أصبحنا في ظل مجتمع الشبكات نعيش في ظل واقعين، الأول فيزيائي والثاني افتراضي، أفرزا كذلك هويتين لأفراد المجتمعات البشرية، وتشير أغلب الدراسات الحديثة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت تأثيراتها واضحة في حياة الأفراد والمجتمعات وأن هذه التأثيرات تختلف حدتها ودرجتها حسب المجتمع وحسب الفئات والطبقات داخله. ......
#تأثيرات
#متنامية
#لمواقع
#التواصل
#الاجتماعي
#حياة
#الأفراد
#والمجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739478
الحوار المتمدن
الحسان بوادغارن - تأثيرات متنامية لمواقع التواصل الاجتماعي في حياة الأفراد والمجتمعات
مزهر جبر الساعدي : القوى العظمى والكبرى: اعادة انتاج ةتدوير لمواقع القوة والاستغلال والهيمنة والنفوذ
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير للمواقع في دورة العنف والاستغلال والنفوذ)ضجت الدنيا كلها بالعويل والصراخ في الاسابيع والايام الأخيرة، وبصحيات مدوية؛ اوقفوا الغزو الروسي والعدوان على اوكرانيا وشعبها. امتلأت جميع وسائل الاعلام، المرئي والمسموع والمقروء؛ بالرفض والشجب والاستنكار. جميعها تنقل بالصوت والصورة؛ الدم الذي يسيل في الدروب والطرقات وفي البيوت والساحات، ونازحون؛ هاموا على وجوههم في العراء؛ تهب لنجدتهم جميع مؤسسات حقوق الانسان. تجند الدول الاوربية جميع طاقاتها؛ لتحميهم وتوفر لهم على جناح السرعة؛ ملاذ امن وامان؛ يتوفر فيه الدفء والغذاء. لكن حين تكون من بلاد أخرى، من الركن الأخر من الكرة الارضية؛ لا يهم هنا ان تجوع وتتشرد الملايين في المنافي او في تيه الارض؛ تبحث لها عن مأوى، او اي مكان حتى لو كان بمساحة متر لا غير؛ يحميها او يسد عنها قنابل الاخوة الاعداء، او قنابل اليانكي عندما يغزو البلاد ويحتلها ويعيث فيها كل ما لا يخطر على بال، اي كان وفي اي مكان كان، وفي اي زمان كان؛ لأنهم من بلاد اخرى، هي خارج تغطية الانسان وبرامجه في حفظ حقوق الانسان. انها معادلة اللاعدالة في هذا الكون الذي تتلاعب به قوة المال والطغيان وجبروت الانسان. لم نر في جميع وسائل اعلام الغرب وعلى الراس منه؛ الاعلام الامريكي، شيئا عن جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والذي تقترفه اسرائيل في كل ساعة وفي كل حين، على مرأى ومسامع الغرب وكل العالم، وهي جرائم بشعة تطارد حتى الاطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن الشباب بحجج واهية لا اساس لها من الصحة، اي لا وجود لها في الواقع. لم يهتز ضمير العالم الغربي، كما لم يهتز ضمير اعضاء مجلس الامن الدائمين لهول تلك الجرائم؛ التي تقتلع الناس من بيوتهم وتلقي بهم في العراء بلا بيت او اي مأوى، بعد ان تقتلع البيوت من اساسها بجرافات صماء، لا ضمير لها ولا احساس؛ ليتم على انقاضها بناء المستوطنات. الدول الاوربية وامريكا وغيرهما؛ توصد كل الابواب في وجوه الفارين من مطاحن الموت في بلدانهم، تلك المطاحن التي خلقتها، أو اوجدت بيئتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ شياطين السياسة الدولية، واصحاب القرار في مركز القرارات الدولية في نيويورك، أو في واشنطن، أو في غيرهما من عواصم التحكم الكوني في مصائر الكون والناس على ظهر على هذا الكون الارضي. ان هذا وفي عرف كل انسان حين يكون انسان بكل ما في هذه الكلمة من معاني الانسانية؛ انه عنف التاريخ عندما تخط القنابل والاطماع؛ على لوحة التاريخ البشري في سفره المديد من قبل الميلاد والى الآن. لا فرق يذكر بين ما كان قبل الأف السنين، وبين ما هو كائن الآن، وفي هذه اللحظة؛ انه حقا عنف البشر وطموحه في السيادة والتمدد والاطماع على حساب الرؤية الانسانية لهذا الكون والى الأنسان في هذا الكون. انما وللحق اقول ان هناك فرقا كبيرا بين جميع العصور والعصر الذي نحن فيه الى الآن وقبل الآن بعقود، وبالذات العصر هذا، الذي نحن فيه نعيش؛ هذا الفرق لا يتجسد في؛ ان ما هو كان أو ما هو كان كائن قبل عصور خلت، على ارض الواقع، في واقع مختلف عن هذا الذي مضى وظل هناك من حصة التاريخ، مفتوح للدارسين والباحثين؛ عن ما جرى قبل عدة سنوات ومستمر يجري الى الآن؛ اسبابا ونتائجا واهدافا؛ الا بالأعلام وحرف حقائق الوجود بما يعطي الحجة والمبرر لهذا العنف الذي يروم او من مهامه هو صناعة تاريخ جديد على حساب الانسان جسدا وروحا وافكارا وآملا في الحياة، حياة افضل. بينما الحقيقة هي لا علاقة للإنسان؛ لكل هذا الذي يجري ولايزال يجري ولسوف يستمر يجري الى اجل غير مسمى في صن ......
#القوى
#العظمى
#والكبرى:
#اعادة
#انتاج
#ةتدوير
#لمواقع
#القوة
#والاستغلال
#والهيمنة
#والنفوذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751146
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير للمواقع في دورة العنف والاستغلال والنفوذ)ضجت الدنيا كلها بالعويل والصراخ في الاسابيع والايام الأخيرة، وبصحيات مدوية؛ اوقفوا الغزو الروسي والعدوان على اوكرانيا وشعبها. امتلأت جميع وسائل الاعلام، المرئي والمسموع والمقروء؛ بالرفض والشجب والاستنكار. جميعها تنقل بالصوت والصورة؛ الدم الذي يسيل في الدروب والطرقات وفي البيوت والساحات، ونازحون؛ هاموا على وجوههم في العراء؛ تهب لنجدتهم جميع مؤسسات حقوق الانسان. تجند الدول الاوربية جميع طاقاتها؛ لتحميهم وتوفر لهم على جناح السرعة؛ ملاذ امن وامان؛ يتوفر فيه الدفء والغذاء. لكن حين تكون من بلاد أخرى، من الركن الأخر من الكرة الارضية؛ لا يهم هنا ان تجوع وتتشرد الملايين في المنافي او في تيه الارض؛ تبحث لها عن مأوى، او اي مكان حتى لو كان بمساحة متر لا غير؛ يحميها او يسد عنها قنابل الاخوة الاعداء، او قنابل اليانكي عندما يغزو البلاد ويحتلها ويعيث فيها كل ما لا يخطر على بال، اي كان وفي اي مكان كان، وفي اي زمان كان؛ لأنهم من بلاد اخرى، هي خارج تغطية الانسان وبرامجه في حفظ حقوق الانسان. انها معادلة اللاعدالة في هذا الكون الذي تتلاعب به قوة المال والطغيان وجبروت الانسان. لم نر في جميع وسائل اعلام الغرب وعلى الراس منه؛ الاعلام الامريكي، شيئا عن جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والذي تقترفه اسرائيل في كل ساعة وفي كل حين، على مرأى ومسامع الغرب وكل العالم، وهي جرائم بشعة تطارد حتى الاطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن الشباب بحجج واهية لا اساس لها من الصحة، اي لا وجود لها في الواقع. لم يهتز ضمير العالم الغربي، كما لم يهتز ضمير اعضاء مجلس الامن الدائمين لهول تلك الجرائم؛ التي تقتلع الناس من بيوتهم وتلقي بهم في العراء بلا بيت او اي مأوى، بعد ان تقتلع البيوت من اساسها بجرافات صماء، لا ضمير لها ولا احساس؛ ليتم على انقاضها بناء المستوطنات. الدول الاوربية وامريكا وغيرهما؛ توصد كل الابواب في وجوه الفارين من مطاحن الموت في بلدانهم، تلك المطاحن التي خلقتها، أو اوجدت بيئتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ شياطين السياسة الدولية، واصحاب القرار في مركز القرارات الدولية في نيويورك، أو في واشنطن، أو في غيرهما من عواصم التحكم الكوني في مصائر الكون والناس على ظهر على هذا الكون الارضي. ان هذا وفي عرف كل انسان حين يكون انسان بكل ما في هذه الكلمة من معاني الانسانية؛ انه عنف التاريخ عندما تخط القنابل والاطماع؛ على لوحة التاريخ البشري في سفره المديد من قبل الميلاد والى الآن. لا فرق يذكر بين ما كان قبل الأف السنين، وبين ما هو كائن الآن، وفي هذه اللحظة؛ انه حقا عنف البشر وطموحه في السيادة والتمدد والاطماع على حساب الرؤية الانسانية لهذا الكون والى الأنسان في هذا الكون. انما وللحق اقول ان هناك فرقا كبيرا بين جميع العصور والعصر الذي نحن فيه الى الآن وقبل الآن بعقود، وبالذات العصر هذا، الذي نحن فيه نعيش؛ هذا الفرق لا يتجسد في؛ ان ما هو كان أو ما هو كان كائن قبل عصور خلت، على ارض الواقع، في واقع مختلف عن هذا الذي مضى وظل هناك من حصة التاريخ، مفتوح للدارسين والباحثين؛ عن ما جرى قبل عدة سنوات ومستمر يجري الى الآن؛ اسبابا ونتائجا واهدافا؛ الا بالأعلام وحرف حقائق الوجود بما يعطي الحجة والمبرر لهذا العنف الذي يروم او من مهامه هو صناعة تاريخ جديد على حساب الانسان جسدا وروحا وافكارا وآملا في الحياة، حياة افضل. بينما الحقيقة هي لا علاقة للإنسان؛ لكل هذا الذي يجري ولايزال يجري ولسوف يستمر يجري الى اجل غير مسمى في صن ......
#القوى
#العظمى
#والكبرى:
#اعادة
#انتاج
#ةتدوير
#لمواقع
#القوة
#والاستغلال
#والهيمنة
#والنفوذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751146
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - القوى العظمى والكبرى: اعادة انتاج ةتدوير لمواقع القوة والاستغلال والهيمنة والنفوذ
مزهر جبر الساعدي : القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير لمواقع القوة والاستغلال
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير للمواقع في دورة العنف والاستغلال والنفوذ)ضجت الدنيا كلها بالعويل والصراخ في الاسابيع والايام الأخيرة، وبصحيات مدوية؛ اوقفوا الغزو الروسي والعدوان على اوكرانيا وشعبها. امتلأت جميع وسائل الاعلام، المرئي والمسموع والمقروء؛ بالرفض والشجب والاستنكار. جميعها تنقل بالصوت والصورة؛ الدم الذي يسيل في الدروب والطرقات وفي البيوت والساحات، ونازحون؛ هاموا على وجوههم في العراء؛ تهب لنجدتهم جميع مؤسسات حقوق الانسان. تجند الدول الاوربية جميع طاقاتها؛ لتحميهم وتوفر لهم على جناح السرعة؛ ملاذ امن وامان؛ يتوفر فيه الدفء والغذاء. لكن حين تكون من بلاد أخرى، من الركن الأخر من الكرة الارضية؛ لا يهم هنا ان تجوع وتتشرد الملايين في المنافي او في تيه الارض؛ تبحث لها عن مأوى، او اي مكان حتى لو كان بمساحة متر لا غير؛ يحميها او يسد عنها قنابل الاخوة الاعداء، او قنابل اليانكي عندما يغزو البلاد ويحتلها ويعيث فيها كل ما لا يخطر على بال، اي كان وفي اي مكان كان، وفي اي زمان كان؛ لأنهم من بلاد اخرى، هي خارج تغطية الانسان وبرامجه في حفظ حقوق الانسان. انها معادلة اللاعدالة في هذا الكون الذي تتلاعب به قوة المال والطغيان وجبروت الانسان. لم نر في جميع وسائل اعلام الغرب وعلى الراس منه؛ الاعلام الامريكي، شيئا عن جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والذي تقترفه اسرائيل في كل ساعة وفي كل حين، على مرأى ومسامع الغرب وكل العالم، وهي جرائم بشعة تطارد حتى الاطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن الشباب بحجج واهية لا اساس لها من الصحة، اي لا وجود لها في الواقع. لم يهتز ضمير العالم الغربي، كما لم يهتز ضمير اعضاء مجلس الامن الدائمين لهول تلك الجرائم؛ التي تقتلع الناس من بيوتهم وتلقي بهم في العراء بلا بيت او اي مأوى، بعد ان تقتلع البيوت من اساسها بجرافات صماء، لا ضمير لها ولا احساس؛ ليتم على انقاضها بناء المستوطنات. الدول الاوربية وامريكا وغيرهما؛ توصد كل الابواب في وجوه الفارين من مطاحن الموت في بلدانهم، تلك المطاحن التي خلقتها، أو اوجدت بيئتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ شياطين السياسة الدولية، واصحاب القرار في مركز القرارات الدولية في نيويورك، أو في واشنطن، أو في غيرهما من عواصم التحكم الكوني في مصائر الكون والناس على ظهر على هذا الكون الارضي. ان هذا وفي عرف كل انسان حين يكون انسان بكل ما في هذه الكلمة من معاني الانسانية؛ انه عنف التاريخ عندما تخط القنابل والاطماع؛ على لوحة التاريخ البشري في سفره المديد من قبل الميلاد والى الآن. لا فرق يذكر بين ما كان قبل الأف السنين، وبين ما هو كائن الآن، وفي هذه اللحظة؛ انه حقا عنف البشر وطموحه في السيادة والتمدد والاطماع على حساب الرؤية الانسانية لهذا الكون والى الأنسان في هذا الكون. انما وللحق اقول ان هناك فرقا كبيرا بين جميع العصور والعصر الذي نحن فيه الى الآن وقبل الآن بعقود، وبالذات العصر هذا، الذي نحن فيه نعيش؛ هذا الفرق لا يتجسد في؛ ان ما هو كان أو ما هو كان كائن قبل عصور خلت، على ارض الواقع، في واقع مختلف عن هذا الذي مضى وظل هناك من حصة التاريخ، مفتوح للدارسين والباحثين؛ عن ما جرى قبل عدة سنوات ومستمر يجري الى الآن؛ اسبابا ونتائجا واهدافا؛ الا بالأعلام وحرف حقائق الوجود بما يعطي الحجة والمبرر لهذا العنف الذي يروم او من مهامه هو صناعة تاريخ جديد على حساب الانسان جسدا وروحا وافكارا وآملا في الحياة، حياة افضل. بينما الحقيقة هي لا علاقة للإنسان؛ لكل هذا الذي يجري ولايزال يجري ولسوف يستمر يجري الى اجل غير مسمى في صن ......
#القوى
#العظمى
#والكبرى:
#أعادة
#انتاج
#وتدوير
#لمواقع
#القوة
#والاستغلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751193
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير للمواقع في دورة العنف والاستغلال والنفوذ)ضجت الدنيا كلها بالعويل والصراخ في الاسابيع والايام الأخيرة، وبصحيات مدوية؛ اوقفوا الغزو الروسي والعدوان على اوكرانيا وشعبها. امتلأت جميع وسائل الاعلام، المرئي والمسموع والمقروء؛ بالرفض والشجب والاستنكار. جميعها تنقل بالصوت والصورة؛ الدم الذي يسيل في الدروب والطرقات وفي البيوت والساحات، ونازحون؛ هاموا على وجوههم في العراء؛ تهب لنجدتهم جميع مؤسسات حقوق الانسان. تجند الدول الاوربية جميع طاقاتها؛ لتحميهم وتوفر لهم على جناح السرعة؛ ملاذ امن وامان؛ يتوفر فيه الدفء والغذاء. لكن حين تكون من بلاد أخرى، من الركن الأخر من الكرة الارضية؛ لا يهم هنا ان تجوع وتتشرد الملايين في المنافي او في تيه الارض؛ تبحث لها عن مأوى، او اي مكان حتى لو كان بمساحة متر لا غير؛ يحميها او يسد عنها قنابل الاخوة الاعداء، او قنابل اليانكي عندما يغزو البلاد ويحتلها ويعيث فيها كل ما لا يخطر على بال، اي كان وفي اي مكان كان، وفي اي زمان كان؛ لأنهم من بلاد اخرى، هي خارج تغطية الانسان وبرامجه في حفظ حقوق الانسان. انها معادلة اللاعدالة في هذا الكون الذي تتلاعب به قوة المال والطغيان وجبروت الانسان. لم نر في جميع وسائل اعلام الغرب وعلى الراس منه؛ الاعلام الامريكي، شيئا عن جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، والذي تقترفه اسرائيل في كل ساعة وفي كل حين، على مرأى ومسامع الغرب وكل العالم، وهي جرائم بشعة تطارد حتى الاطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن الشباب بحجج واهية لا اساس لها من الصحة، اي لا وجود لها في الواقع. لم يهتز ضمير العالم الغربي، كما لم يهتز ضمير اعضاء مجلس الامن الدائمين لهول تلك الجرائم؛ التي تقتلع الناس من بيوتهم وتلقي بهم في العراء بلا بيت او اي مأوى، بعد ان تقتلع البيوت من اساسها بجرافات صماء، لا ضمير لها ولا احساس؛ ليتم على انقاضها بناء المستوطنات. الدول الاوربية وامريكا وغيرهما؛ توصد كل الابواب في وجوه الفارين من مطاحن الموت في بلدانهم، تلك المطاحن التي خلقتها، أو اوجدت بيئتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ شياطين السياسة الدولية، واصحاب القرار في مركز القرارات الدولية في نيويورك، أو في واشنطن، أو في غيرهما من عواصم التحكم الكوني في مصائر الكون والناس على ظهر على هذا الكون الارضي. ان هذا وفي عرف كل انسان حين يكون انسان بكل ما في هذه الكلمة من معاني الانسانية؛ انه عنف التاريخ عندما تخط القنابل والاطماع؛ على لوحة التاريخ البشري في سفره المديد من قبل الميلاد والى الآن. لا فرق يذكر بين ما كان قبل الأف السنين، وبين ما هو كائن الآن، وفي هذه اللحظة؛ انه حقا عنف البشر وطموحه في السيادة والتمدد والاطماع على حساب الرؤية الانسانية لهذا الكون والى الأنسان في هذا الكون. انما وللحق اقول ان هناك فرقا كبيرا بين جميع العصور والعصر الذي نحن فيه الى الآن وقبل الآن بعقود، وبالذات العصر هذا، الذي نحن فيه نعيش؛ هذا الفرق لا يتجسد في؛ ان ما هو كان أو ما هو كان كائن قبل عصور خلت، على ارض الواقع، في واقع مختلف عن هذا الذي مضى وظل هناك من حصة التاريخ، مفتوح للدارسين والباحثين؛ عن ما جرى قبل عدة سنوات ومستمر يجري الى الآن؛ اسبابا ونتائجا واهدافا؛ الا بالأعلام وحرف حقائق الوجود بما يعطي الحجة والمبرر لهذا العنف الذي يروم او من مهامه هو صناعة تاريخ جديد على حساب الانسان جسدا وروحا وافكارا وآملا في الحياة، حياة افضل. بينما الحقيقة هي لا علاقة للإنسان؛ لكل هذا الذي يجري ولايزال يجري ولسوف يستمر يجري الى اجل غير مسمى في صن ......
#القوى
#العظمى
#والكبرى:
#أعادة
#انتاج
#وتدوير
#لمواقع
#القوة
#والاستغلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751193
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - القوى العظمى والكبرى: أعادة انتاج وتدوير لمواقع القوة والاستغلال