الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لمرابط أحمد سالم : جون رولز والإصلاح الليبرالي تحدي اليوتوبيا الواقعية
#الحوار_المتمدن
#لمرابط_أحمد_سالم -تمهيد منذ التأسيس الأفلاطوني للتّفكر الفلسفي في الدولة تتحدد العدالة بوصفها الفضيلة الناظمة لبقية الفضائل، أو المعيار المرجعي الذي تقاس بواسطته القيم الأخلاقية والسياسية،وحتى التفريق الذي أقامته الفلسفة الحديثة مع ميكافيلي بين السياسة والفعل الأخلاقي، لم يقلل من مكانة سؤال العدالة بل عزز طرحه قيام نمط جديد من الشرعية التأسيسية.اتسم بالانزياح عن المقدس اللاهوتي" Le désenchantément" باصطلاح ماكس فيبر، حيث شكلت الحالة الطبيعية البديل الافتراضي الذي صاغه فلاسفة العقد الاجتماعي لتبرير قيام الدولة بعيدا عن مقولات اللاهوت السياسي،وإلى جانب نظرية العقد الكلاسيكية، وفّرت المنظومة الليبرالية بٌبعديها السياسي والاقتصادي الغطاء الأيديولوجي لقيام الدولة الغربية الحديثة،لتساهم الفكرة الليبرالية في تخليص القن من سياج الأرض ليتحول إلى مادة قابلة للاستعمال (1) تلائم متطلبات الثورة الصناعية وقواعد تقسيم العمل .غير أن سطوة مقولات الحياد الليبرالي واقتصاد السوق الحر الذي عبر عنه آدم سميث بقوله "أعطني ما أريد لتحصل على ما تريد "(2)قد أثرّ سلبا على قيمة المساواة التي لاشك أن عدم مقاربتها يُفقد الحرية معناها الأصيل على اعتبار أن الفقر يشكل بحد ذاته حرمانامن القدرة على ممارسة الحرية (3) فالبشر الذين يعيشون في ظروف لا يتوفر فيها طعام ملائم لا يُتوقع منهم أن يكترثوا لحرية التعاقد أو حرية الصحافة كما يقول اشعيا برلين(4)بالإضافة إلى العوار الأخلاقي الذي عانت منه النظرية الكلاسيكية، أثبتت التحديات الاقتصادية الكبرى "كالكساد العظيم" عجز اليد الخفية عن إعادة الإصلاح الذاتي للسيستام الاقتصادى،وأن التّبني المطلق للقيّم الكلاسيكية من شأنه أن يعود بعواقب وخيمة على التركيبة الاقتصادية المعاصرة(5)ورغم ذلك كله فإن جوهر الفكرة الليبرالية التي دافع عنها لوك وكانط بماهي تأسيس للسيادة الأخلاقية للفرد والحد من قدرة الدولة على تقييد الحريات الموضوعية،ظلّت مستساغة تماما في الفكر السياسي المعاصر ولايمكن تجاوزها بسهولة،باعتبار أن هذه القيّم تحكم الإطار الأساسي للحياة الاجتماعية الذي هو أساس وجودنا ذاته (6) من هذا المنطلق شكّلت نظرية العدالة كإنصاف،الصورة الأكثر نصاعة لتراث واسع،من التنقيح والإصلاح المستمر للفكر الليبرالي بدءا من جون لوك،وليس انتهاء بجون كينز،فقد استطاع رولز-الذي عمل لفترة في اوكسفورد-دمج مبادئ المساواة الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالاشتراكية الأوروبية،مع مبادئ التسامح التعددي والحرية الشخصية المرتبطة بالليبرالية الأمريكية (7)الجوانب التي نريد إضاءتها في هذه الورقة البحثية تتعلق أساسا بالتشابك العلائقي بين ليبرالية رولز السياسية، وبين التراث التعاقدي و الليبرالي القريب،ومن ثم سنوضح أهم القوالب المفاهيمية في الطرح الرولزي،بالإضافة إلى بيان جملة من ردّات الفعل المتفاوتة حول نظرية العدالة كإنصاف.لذلك ستكون خطاطة البحث على النحو التالي -الفصل الأول:رولز مابين تبنيّ التعاقدية ونبذ النفعية -الفصل الثاني؛نظرية العدالة إنقاذ الليبرالية عبر هيكلة البنية الأساسية -الفصل الثالث؛ رولز ونقّاده إعادة بعث جديدة للفلسفة السياسية-خاتمة-رولز مابين تبنّي التعاقدية ونبذ النفعية.قبل أشهر صدرت الترجمة العربية لكتاب الفيلسوف الأمريكي الالماني الأصل هاينز هيرمان هوبا الديمقراطية "الإله الذي فشل " الأطروحة التي يدافع عنها هوبا تمثل الصورة الفوضوية الأكثر تطرفا للنظرية الليبرالية،حيث تبدو المُلكية الخاصة الغرض الأوحد لكل اجتماع سياسي.وبحس ......
#رولز
#والإصلاح
#الليبرالي
#تحدي
#اليوتوبيا
#الواقعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678939