الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : موضع التساؤل وانفتاح الدلالات للنسق الداخلي لقصيدة نكوص للشاعر كامل الديليمي مقاربة نقدية
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري قبل الدخول الى عالم النص لابد في النظر والتحليل والتأويل لعتبته النصية الاولى وليس بمقدوري ان اتجاوزها وذلك لفرط حضورها البنائي والجمالي والسيميائي، وهو نصا موازيا للنص الاصلي (المتن) ذلك العنوان الجميل اللافت الذي هو بمثابة الطٌّعُم الذي يوقع القارئ في حبائله 1 الذي جاء بعنون (نكوص) والنكوص هو التراجع عما كان عليه ، نكص عن الأمر : أحجم وامتنع نكص عن تحمل المسؤولية، والنكوص ايضاً الرجوعُ إِلى وراء وهو القَهْقَرَى ، ومن خلال تلك العنونة التأبيرية الموحية والمكثفة التي تشكلت تشكلا سردي ودرامي ملمحة لمناخات القصيدة، ذات المعنى المقصود الذي يكشف عن غائيته في القصيدة الذي يدفع المتلقي نحو الادراك والتصور وفق ذائقته الجمالية .ابدع في اختيار العنوان بما له من دلالة حضورية وواقعية مؤثرة، حيث ينفتح متن النص في القصيدة على بنية استهلال بفعل من افعال المقاربة والرجاء وهي تدل على قرب وقوع الخبر ، استهلال ذات دلالات موحية لصورة حزينة تعبر عن ألم ووجد ، حالة نفسية تعبر عن نكوص وتراجع بما يخص سيكولوجية الشاعر او ممن يعيش معه على ارض الوطن من حيث ارتباطه بالواقع الاجتماعي ، فمهما حاولت بعض المناهج النقدية عزل النص عن سياقه الاجتماعي لم تستطع فقد اثبت الواقع ان النص لا يمكن عزله عن المجتمع والبيئة فبقدر ما يكون الاهتمام بالبنية اللغوية يكون الاهتمام بسياقه الاجتماعي الخارجي 2 :كدت لها أنتصر تلك المرآةأرتني كل عيوبياستطاع الشاعر بهذا الاستهلال توظيف الجمالية في شعره توظيفا يشد انتباه القارئ ويجعله على توافق مع نصه الشعري الذي يبعد عنه الرتابة والمللاستخدم الشاعر اسلوب التكرار3 نراه جليا في فعل المقاربة (كدت) كما في:كدت لها أنتصر/ كدت احتضنها بحرارة / كدت أكلمها لكن لسان القول / كدت أقبلها لو كان الفجر له ملمحاسهم التكرار بإبراز فاعلية الحدث وتعميق الصورة البلاغية ويعبر عن أقصى حالات الانفعال العاطفي في نفس الشاعر كما في المفارقة اللفظية التالي: احتضنها بحرارة / أقبلها لو كان الفجر له ملمح.حاول الشاعر أن يلفت انتباه المتلقي بطبيعة واهمية الصورة في البناء الشعري لقصيدته من خلا تراكم الافعال التي اضفت الطابع الحركي للصورة بما ينطوي عليه الفعل من قوة يكاد هذا الطابع الحركي هو الغالب والذي يعطي قيمة دلالية وجمالية للنص كما في :كدت / أرتني / احب / تعكس / تزين / ترتجز/ يجلد / يفترشون / يبيعون / يجلس / يتصيد / يشق / استطاع الشاعر عبر منولوج داخلي اتخذ من المرآة رمزا في نبش ذاكرة الزمان بطريقة (فلاش باك) وبهاجس سردي محافظا على لغته الشعرية يقوم على الماضي يضفي عليه طابع الانفعال الداخلي العميق ، تدور فيه مجموعة من الدوال والمفردات التي أحسن الشاعر في استخدامها كما في نصه:تلك المرآةأرتني كل عيوبيأولها أعشق بيتي...المزروع بخاصرة الصحراءلوحاتي التي أكل العمر عليهاصورتي الشمسية التي فقدت بريقهاوقائمة الحروب التي ودعتخنادقها المترعة بالأرواحواحب أوسمتيوهي تعكس لون دميوتزين ما تبقى من جلد حائط النسياناستطاع الشاعر ان يضع بصمته كشاعر تجديدي من خلال الايقاع الداخلي وتوظيف لغة الانزياح خروجا عن المألوف من أنسنه الاشياء والامكنة والمفارقة اللفظية والتي يسهم بنائها في تشعب الدلالات وانفتاحها ، ينقل عن (غوته) ان ( المفارقة هي ذرة الملح التي تجعل الطبق شهيا ، عليه ان يدرك ان بعض اطباق الحلوى ستفسدها ذرة الملح هذه يتجلى ذلك في المفردات التالية:بخاصرة الصحراء/ أ ......
#موضع
#التساؤل
#وانفتاح
#الدلالات
#للنسق
#الداخلي
#لقصيدة
#نكوص
#للشاعر
#كامل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711774