الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : جريدة السفير تترفع عن الإستقالة للقراء .. للدواعى وللظروف القاهرة مُعتذرةً ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة اعتقد كغيري من مئات الملايين الذين يتابعون اخر واهم الأحداث والاخبار الدولية من خلال المواقع والتواصل الإجتماعي وعلى صفحات الأنترنت لأهميتها ومدى سرعة وجدوى الإنتشار للوقائع ووصولها بأسرع من البرق !؟فعلاً انها لحظات مهمة اعادتني الى اعوام البدايات بعدما تعرفت عن كثب "للقراءة الورقية و الصحفية" والتي كنت اعتبرها اخر جديد وحديث في العالم "جريدة السفير " !؟ . اللبنانية حينها مع بداية مطلع الشباب لم ادخل الى المعرفة إلا من صفحات تلك الجريدة التي كانت جذابة من حيث تعرف اهمية الحدث من صوت البائع المتجول الذي يصرخ بأعلى صوتهِ على سبيل المثال "ان المظاهرات ضد الدولة " وتخاذلها سوف تبدأ غداً ولذلك سوف يتم تأمين وسائل النقل من " موقف حي السلم الى ساحة البربر" ، كانت اولى نظرة التحرك من خلال دعوات بائعي الصحف لحث ومد الجمهور لكى يتواصل مع بقية الوطن والسفير كانت مع كتابها جديرين في مواقفهم الوطنية للم شمل كل المناصرين للقضية الفلسطينية بكل اشكالها وتواضعها . هكذا كانت معرفتي الأولى منذ ربما ربيع عام "1974" الى اخر إصدار لها !؟. كأنني اللحظة اتحسس قطعة النقود الصفراء لكي ادفعها ثمناً للبائع " ربع ليرة " !؟. لذلك احببتُ اعادة نشر وتجديد المقال لأن الجراح والألام التي حصلت مؤخراً بعد تعدد الإغتيالات اعادتني الى صحوة الصباح وإلقاء نظرة التصفح العابر للجريدة التي كانت في متناول قرائها سهلة الفهم السريع .ملامسة اوراق الجريدة ومداورة ثني طيات صفحاتها وسِماع حفيف اوراقها هي اعذب من رقة وهدوء شلال المياه المتدفق !؟.في كل زمن رجال .وفي كل وقت هناك من يعلن عن حدث ما.ولكل الذين كانوا ينتظرون ما سوف يقرؤوه على الصفحات الأولى للجريدة التي كان شعارها علامة الطائر"البرتقالية اللون" الذي يحمل على جناحيه رسائل السلام .السفير صوت الذين لا صوت لهم .جريدة لبنان في الوطن العربي .وجريدة العالم العربي في عاصمة الصحافة والثقافة بيروت.وجريدة الثىورة الفلسطينية. وصديقة الحركة الوطنية اللبنانية .والناطقة الرسمية لكل الحركات القومية وحتى "الناصرية"؟!كذلك للسفير الفضل الأكبر لكل الصحافيين والكتاب والمفكرين اللبنانيين والعرب في ما بعد نشوء ما يُسمى نهضة الفكر النير والمتحرر من الطائفية والأديان .كان لونها يشبهُ الأوراق والصفحات التي تُقدم كل حديث ومهم تستفيد من نصوصهِ ومواضيعه الفئات الصاعدة من الأجيال الشابة المنخرطة في المشروع الوطني الكبير من المحيط الى الخليج.من اجل التقدم والحريّة للشعوب العربية التي تترفع جامعةً عن التقاعس في واجبها الوطني والقومي وحتى المشروع الأشتراكي .سباقة في العرض والطرح لا تعادي إلا أعداء حرية الرأي.تناقش الأفكار، وتفضح الأسرار، دفاعاً عن الكلمة ومنبتها الأحرار،للحديث عن كتابها وعن قراؤها وانا كنت في بدايات السبعينيات من القرن الماضي اي مع وعند الأنطلاقة التاريخية للصحيفة التي كان باؤعوها المتجولون تحت المطر في فصل الشتاء ، والذين تلفح جباههم السمراء عرضةً للشمس يصرخون بأعلى أصوات حناجرهم "ياالله سفير"لقد نفذت الإعداد الاولى وغاب الخبر الحر والصريح عنك ايها المواطن الوطني في الشوارع والأزقة الفقيرة في "حي السلم"وفي الشوارع المتاخمة والمتبادلة بين مخيم "برج البراجنة"ومناطق واسعة من الوطن الحبيب لبنان .إذاً التفصيل الشيق عن التاريخ المجيد للصحيفة التي إنتظرها المقاوم، والشاعر، والمغترب، والمعذب، والكاتب، والرسام، والفنان، والجائع ،وكل فقير، وثائر، وحر.يبقى ذكرى جميلة في أذهاننا نحملهُ ونقدمهُ الى الذين يحترمون الفكر والحريّة والعمل الجماعي ......
#جريدة
#السفير
#تترفع
#الإستقالة
#للقراء
#للدواعى
#وللظروف
#القاهرة
ُعتذرةً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708817