الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المهدي بوتمزين : أي بناء للرأسمال البشري في الدول العربية – المغرب نموذج - ؟
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين يُعد الرأسمال البشري كمكون أولي و جهوري من ضمن المكونات الأخرى المشكلة للرأسمال اللامادي, الذي يحاول تجاوز النظرة التحليلية القصيرة التي تربط مفهوم الثروة و الاقتصاد بلزوم امتلاك السيولة المالية و الألات الصناعية, و تهمش بالمقابل الدور المفترض للفرد في تحقيق النتيجة المرجوة من العمل و استراتجيات التنمية المحلية و العالمية . إن الغاية و البابة من الحساب العلمي هو توفير التقنية التي تسهل عمل الانسان و تحسن من المردودية و توفر له سبل الترف و بلهنية الحياة الرغيدة و المدنية , و ليس إقصاءه و كبح جماح تفكيره التنوري الذي كشف أسس التقنيات و منحها الحياة المديدة التي تتطور باستمرار مطرد . فالإنسان هو الذي حوَّل بذكائه و عمله قوانين الفزياء و الرياضيات و باقي العلوم إلى أشكال و مجسمات حيَّة تشتغل وفق نظم و أسس معقدة تضمن لها الحياة تسمى التقنية . إن الأمر بات يشبه إعلان حرب ضروس يقودها الرجال الاَليون الذين غذَّاهم الإنسان بالذكاء الإصطناعي و قوة الحفاظ على البقاء . إن مركزية الحديث عن الرأسمال البشري تحيلنا إلى الحديث عن أهميته التي تتجاوز اعتباره عنصرا من جملة عناصر الرأسمال الغير المادي , و الحقيقة أنه يتمتع برصيد مادي و قيمة في الأسواق المالية . الأمر هنا لا يتعلق بالتعريف الإصطلاحي الاقتصادي بل إيماءة لجسامة الحرب السيميانتيكية التي تقعد الفرد في موضع أقل من الدولار و الماكينات ؛ فلعلها محاولة للقفز على اللامنطق الرأسمالي الذي ينفي جوهر الإنسان . إذا كنا سنختلف حول خانة تصنيف الرأسمال البشري, فإن الجميع يتفق على أن نهضة الدول لا تتحقق إلا بتوافر أفراد مؤهلين علميا و معرفيا يحملون قيما ثقافية و اجتماعية فاضلة تحث على التعاون و التشارك و الحوار . و ليس كل فرد قيمة إنتاجية أو معرفية , فالأمر يقتضي تملك خبرات و مهارات و معارف يستطيع معها الإنسان الإندماج في الوسط الاجتماعي و الثقافي و الاقتصادي . إنها كفايات تبنى على إمتداد سنوات طوال, تبدأ منذ النشأة داخل البيت الأبوي مرورا بالمرحلة التكوينية الأساسية و هي التعليم النظامي, عطفا على دور وسائل الإعلام و الوسط الإجتماعي و الوضع السياسي داخل البلاد .إن العمل على جعل الفرد يتمتع بقيمة تُقدَّر كرأسمال مهم , يقتضي مراعاة ظروف نشأته و تكوينه المعرفي و بنيته النفسية و العقلية . إننا أمام منهجية بل و استراتجية عمل تجرُّنا من الأصول إلى الفروع و من الكل إلى الجزء , مثلما نجد أنفسنا صدفة قد انتقلنا من الأنتربولوجيا إلى الأنثروبومترية و الأثنوغرافيا و السوسيولوجيا . إن المحددات و العوامل الأساسية الأولى المسؤولة مباشرة عن بناء الرأسمال البشري و التي ترتبط هيكليا ببعضها البعض في علاقة تكامل ؛ نجد في باكورة الأمر الوسط الاجتماعي بمفهومه الضيق و الذي يعيش في ظله الفرد و تتكون ملامح شخصيته . في المغرب – نموذج فقط – يعيش الأفراد ضمن بنيات اجتماعية تتسم بالطبقية و الفرق العميق الذي يماثل البون بين دول الشمال و الجنوب . ففي ظل الفساد المنتشر في سائر القطاعات و المجالات ؛ أوجد ذلك واقعا مُقسَّما إلى أجزاء و أشلاء شتى . فأبناء القطط السمان التي توصف بمصاصي الدماء أو دراكولا , قد حالفهم الحظ و القدر معا؛ ما جعلهم يحظون بوسط تتوفر فيه كل الشروط لإكتساب المهارات و المعارف و الخبرات الأساسية في الوقت الراهن, كالمعلوميات و أسس الاقتصاد كالتعرف على أسواق البورصة و الإستثمارات و تأسيس الشركات و إبرام الصفقات دون إغفال إستغلال الفقراء كقاعدة ربحية في فكر هذه الفئة المعتزلة . ينضاف لهذا تمتع أبناء هذه ......
#بناء
#للرأسمال
#البشري
#الدول
#العربية
#المغرب
#نموذج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692589