الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابراهيم الجندي : 10- و الله يشهد .. إنهم لكاذبون
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_الجندي الحلقة العاشرة - التوبة 101- 110(101) وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ1- المعنى : وخارج المدينة توجد منازل الاعراب المنافقين من قبائل ( مزينة ، جهينة ، أشجع ، غفار، أسلم ) ، ومن داخل المدينة يوجد المنافقين من جماعة ( الأوس والخزرج) الذين اعتادوا على النفاق ولم يتوبوا عنه ، أنت لا تعرفهم يا محمد ، نحن نعرفهم و سنعذبهم في الدنيا والآخرة لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن 2- السؤال : لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ .. كيف لا يعلم النبي بنفاقهم الحالي وهو يرى عملهم في المستقبل ؟طبقا لقوله : (وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ) التوبة 94 فإذا كان كلاهما لا يرى المستقبل وسوف يراه .. فتلك مشكلة لأن الله كلي العلم وإذا كان كلاهما يرى المستقبل فعلا .. فتلك مشكلة لأن النبي لا يعلم الغيب (102) وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ1- سبب النزول فيه رأيان :A- لما اقترب موعد رجوع النبي للمدينة ، ربط عشرة من المنافقين الذين تخلفوا عن الخروج معه الي غزوة تبوك .. أنفسهم بأعمدة المسجد النبي : لما رآهم النبي سأل أصحابه .. من هؤلاء؟ قالوا : الذين تخلَّفوا عن الخروج معك ، أقسموا أن يظلوا مربوطين حتى تطلقهم النبي : أقسَم بالله ألا يطلقهم .. فنزلت ، فأطلقهم B - أبو لبابة خان الله ورسوله لما استشاره بني قريظة في الاحتكام إلى سعد بن معاذ ، فأشار بيده إلى رقبته بعلامة الذبح .. فنزلت 2- المعنى : أن أبو لبابة وأصحابه من المنافقين الذين تخلفوا عن الخروج مع النبي إلى تبوك .. خلطوا العمل الصالح (جهادهم السابق) .. بالعمل السيئ (التخلف عن غزوة تبوك) زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي 2- السؤال : A- ( عَسَى ) اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ .. هل تاب عليهم أم لم يتب ؟B - كيف تنزل آية الأنفال في ذات المنافق وذات السبب : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ / الأنفال 27 3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(103) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ1- المعنى : خذ من أموال الذين تخلّفوا عن الخروج معك إلى غزوة تبوك صدقة تطهرهم بها من ذنوبهم وترفعهم إلى منزلة المخلصين وادْعُ لهم واستغفرْ لهم ، لأن دعاءك رحمة وطمأنينة وسكون لهم لما نزلت الآية (103) في توبة أبو لبابة وأصحابه قال المنافقين الذين لم يتوبوا .. إن أبو لبابة وأصحابه كانوا معنا بالأمس لا يكلمهم ولا يجالسهم أحد .. فماذا الذي حدث ؟ .. فأنزل الله الآية (104) معالم التنزيل .. البغوي2- السؤال : هل صدقة المنافقين هي التي ستطهرهم من الذنوب وترفعهم إلى منزلة المخلصين ؟ 3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(104) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَ ......
#الله
#يشهد
#إنهم
#لكاذبون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721007