الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : إيدير، الحداثي، مقال مترجم بتصرف لكاتبه نادر دجرمون، فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة لقد غادرنا المغني إيدير. أصبح الفنان معروفًا في العالم أجمع منذ أغنيته الأولى "A Vava Inuva"، حيث أعيد غنائها بعدة لغات حول العالم. حينئذ اختار حياة الفنان، حيث أصبح أفضل سفير للأغنية الجزائرية في نسختها الأمازيغية والقبيلية.دون أن يكون مغنيًا "ملتزما" أو مناضلاً موالياً، قبايلي الولادة والثقافة، في الجزائر ذات الديمقراطية المعاقة والرأسمالية المتخلفة والتابعة، كان إيدير حاضرًا من خلال فنه في جميع المعارك الديمقراطية كان يمثل راية الدفاع عن الثقافة الأمازيغية.كانت بداياته في الأغنية تشبه شبابنا وبداياتنا أيضا في المعارك من أجل التحرر التي أوصلتنا إلى حراك اليوم. كنا في المدرسة الثانوية في نهاية السبعينيات، في المدرسة الداخلية لمدرسة الحمادية الثانوية في بجاية. كان سيظهر إيدير على شاشة التلفاز: كان هذا حدثاً! بعد ظهر أحد أيام الأسبوع، وليس في المساء: لا يجب إرباك الجدول الرسمي. لذلك كان علينا التغيب عن الصف للذهاب إلى البهو لمتابعة إيدير. هذا ما فعلناه بعد مفاوضة صعبة. على أي حال، كان هذا أو الإضراب ...كنا نستمع إلى أغاني إيدير على الراديو، قناة قبايل 2، في شرائط كاسيت. لكن ليس على شاشة التلفاز. كانت السلطة تعتبره من "المشاغبين" خلال تلك الفترة. مشاغب من خلال المضمون، ولكن أيضا من خلال الموسيقى... كان حداثياً.كان الجميع يستمع لإيديرنعم، كان القبايليون المعاصرون مشاغبون. كانت هناك موجة صدمة 68 مايو الفرنسي، لكن المعاصرين في ذلك الوقت عاشوا إلى حد ما كحاملي الثقافة الغربية في الموسيقى. كان جمال علام بمثابة مستكي القبايل(نسبة إلى الفنان Georges Moustaki). كان هناك فرحات إيمازيغن، بمثابة Ferrat. سليم، رسام الكاريكاتير لـ "زيد يا بوزيد" أطلق عليه لقب Jean Ferhat! كان هناك نور الدين شنود مع هارمونيكا، كان يغني بوب ديلان في القبايل... يمكننا أيضًا ذكر الأبرانيس، كانوا يُغنون موسيقى الروك الحديثة مثل Rolling Stones... ولكن كل هذا العالم الجميل، الذي كان يغني جيدًا لجمهور من الشباب، تلاميذ وطلاب المدارس الثانوية... وكان هناك إيدير القبايلي الحداثي بامتياز. كان الجميع يستمع إليه. الرجال والنساء والشباب والجدات والمتعلمين والأميين والرعاة والفلاحين وسائقي سيارات الأجرة، في صالونات تصفيف الشعر، في الحفلات، في المقاهي ...حملت نصوصه وموسيقاه طابع الحداثة. غنى من أجل تحرر الثقافة الامازيغية (Muqlegh)، من أجل حرية المرأة (Weltma)، والشباب (Arrach-negh)، الأخلاق، من أجل حرية الوعي. غنى القليل من الحب (Thayri)، من ناحية أخرى أبرز تضحية وصمت الأمهات (Essendou)، حتمية الموت (Lmuth). غنى عن الفرح (Zwit Rwit)، وصرخة التمرد التي تعلن نهاية الظلم (Thigri Bewgdoud)، أشاد بالنشاط السياسي (Izumal)، مَجَدَ التضامن (Thiwizi) وندد بالجحود (Azguer). غنى عن المنفى والفراق (Aghrib, Serhiyi) ومجد الثورة (Tagrawla)، دفع باتجاه الوحدة في النضال (Lefhama)، وبقي حداثياً طوال هذا المسار... مؤخرًا قام بدعم للـ"حراك" عبر تخصيص أغنية له. قال "أحببت كل شيء في هذه التظاهرات: ذكاء هذا الشباب، وروح فكاهته، وتصميمه على البقاء سِلميًا. أعترف أنني عشت لحظات النعمة هذه منذ 22 فبراير مثل نسمات الأوكسيجين".لذلك كان من الصواب التغيب عن الصف للذهاب لمشاهدته، لأول مرة، على شاشة التلفاز، في تلك الأوقات التي ليست بالبعيدة.المصدر: <a href="https://www.pst-algerie.org/i--dir---le-moderne/?fbclid=IwAR2UCLBn9kLT0XLkvkqCEyV7wnLe-AFTWA_4XptW1BypIdpMpRFhM-8PQzs" target="_bl ......
#إيدير،
#الحداثي،
#مقال
#مترجم
#بتصرف
#لكاتبه
#نادر
#دجرمون،
#فريق
#الترجمة
#بجريدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676243
اسراء العبيدي : فتاة في العشرين مسلسل يعيد الحنين الى الماضي وينعش الذاكرة  لكاتبه صباح عطوان
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي الكاتب الكبير صباح عطوان من منا لا يعرفه فهو من أهم صناع الدراما في العراق، الذي عبر بقلمه عن الكثير من القضايا والأزمات و له نتاجات واسعة تتسم بالجودة والواقعية . ومن أشهر أعماله الفنية مسلسل (فتاة في العشرين) و (ذئاب الليل) (الاماني الضالة) و(اعالي الفردوس) وغيرها من المسلسلات الشهيرة والافلام كفيلم (المتمردون) و(شيء من القوة) و(زمن الحب) والكثير من المسرحيات كمسرحية (حسن افندي) و(العاطفة والاحتقار) و(قصر الشيخ) وغيرها. فالكتابة عند صباح عطوان إضافة إلى مهارة الحرفة ثقافة واسعة وشغف والهام ، الى جانب الخيال والإحساس والقدرة على الروي . وما حققه صباح عطوان هو ثروة ثقافية فنية وطنية تمتد لأجيال عديدة قادمة . وعند الحديث عن أعماله لنا الفخر أن نقول إن أعماله الإذاعية بلغت الألف ، والمسلسلات التلفزيونية قاربت السبعين  . أما السهرات التلفزيونية فهي واحد وتسعون  سهرة ، والأفلام التلفزيونية خمسة عشر فلماً . والأفلام الروائية الطويلة ستة إضافة إلى مؤلفاته في مجال الرواية والمسرح  .ارتبطت أعمال صباح عطوان بالواقع العراقي فهي بحوث درامية عن الحياة الاجتماعية كما يقال عنه ، ويسرني جدا أن أبدأ الحديث عن مسلسل( فتاة في العشرين ) وهو مسلسل إجتماعي تدور أحداثه بين أحلام فتاة في زمن الانفتاح الثقافي وحرية الرأي و الاختيار، وبين أفكار الماضي التي ما زالت تفرض سيطرتها على بنية المجتمع ، متمثلة في الجيل السابق، والذي يرفض فكرة التعايش مع معطيات العالم الحديث  . وايضا هو دراما اجتماعية مبنية على الصراع بين الطموح الفردي والمصلحة الجماعية و الذي تميز بمتانة الحبكة وجمالية القصة وأبعادها النفسية والواقعية . وعند متابعة المسلسل نلاحظ إن الكاتب صباح عطوان عالج المشكلة دراميا من خلال حلقات المسلسل التي تتمحور حول رفض البطلة الشابة ( شذى سالم) الزواج من ابن عمها(عبدالمطلب السنيد) بناءا على ذكرياتها الطفولية معه ، اذ تتخللها شراسته وعنفه الطفولي وكثيرا ما تكرر البطلة( شذى سالم) مصطلح (شكيب خبالو) لتوصيف ابن عمها وفق ماتشعره تجاهه من بغض لازمها منذ الطفولة ، ورغم محاولات الأهل تغيير رأيها إلا انها ظلت تحاكم ابن عمها بنفس نظرتها له التي بنتها في سني عمرها المبكرة . وهذا خطأ فادح جدا يرتكبه أي انسانيتعامل مع شخص بناءا على حكم مسبق ، وفي حال فعل هكذا فهذا يعني أنه شكل حاجزًا بينه وبين هذا الشخص ، لذلك ينبغي عدم إطلاق أحكام مسبقة على الآخرين لأنها تسجن صاحبها في سيل من الظنون السيئة والافتراضات السلبية التي تهيمن على حياته .ومن الرائع جدا أن يكون للانسان خيارات، وأن يستمتع بهذا ويرفض ذاك. ولكن تلك الخيارات قائمة على الاحتياج والميول الخاصة، وليس على أي معنى للوجوب أو القرض ، لأن الانسان يتألف من وحدة مركبة تتظافر في تشكيلها مجموعة من العوامل النفسية والبيولوجية  والاجتماعية  . حيث من المعروف أن الفرد يستنبط أولاً مجموعة من العادات والمعارف من مؤسسة الأسرة، مما يشكل لديه مجموعة من الأحكام المسبقة والجاهزة بمجرد رؤية تصرف معين .نتسائل ونحن نتابع مسلسل فتاة في العشرين لماذا غابت الأعمال الرصينة التي لطالما دُعمت بها الدراما العراقية على مدى العقود الأخيرة من القرن الماضي؟ وعلى الرغم من ظهور عدد كبير من القنوات العراقية بعد عام 2003، فإنها لم تستطع التأثير أو الهيمنة على المشاهد بالأعمال الدرامية التي تقدمها . ولو قارننا دراما الحاضر بالماضي فإننا نستطيع القول إنها لم تخرج من حلقة صراعات الأمس القريب واسترجاع ذكريات العنف والدمار النفسي الذ ......
#فتاة
#العشرين
#مسلسل
#يعيد
#الحنين
#الماضي
#وينعش
#الذاكرة 
#لكاتبه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760770