غسان صابور : رد وتأييد لصديق فيسبوكي...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور كتب صديق فيسبوكي من مدينة اللاذقية السورية " محروق.. متألم.. منتقض من المرارة واليأس الذي يعيشه فقراء هذه المدينة.. ما يلي : (ماذا فعلت؟...ماذا أنجزت ذهنيتكم اللصوصية جعلت من الوطن مرتعا للفاسدين و اللصوص دفنتم طفولة بحجم وطن و أفنيتم شبابا لينزف الوطن ....ماذا فعلتم... ماذا أنجزتم .. ذهنيتكم اللصوصية جعلت من الوطن مرتعا للفاسدين و اللصوص... دفنتم طفولة بحجم وطن و أفنيتم شبابا لينزف الوطن) ...ــ وهذا ردي إليه :(كلمات حقيقة حقيقية... واقعية... مؤلمة... أليمة.. مجروحة... جريحة... بلا أمل... وبلا بوصلة معروفة النهاية...إني أبكي على بلدي... إني مريض بــاك على بلدي...)هذه الكلمات لا تكفي كرد مسؤول.. على شجاعة كلمات هذا الفيسبوكي الشجاع... وكلنا نعلم ما قيمة شجاعة صراحة الكلمات الاعتراضية بهذا البلد.. وما يسبب وضوح أي انتقاد... وكم اختفى من مدونين بسبب صورة أو كلمة.. أو حتى علامة همهمة... خلال الستين سنة وأكثر من تاريخ عتمات هذا البلد... ومع هذا اتلقى يوميا عشرات الرسائل.. من نساء ورجال عاديين.. صمتوا سنينا.. وخاصة سنوات الحرب العشرة الأخيرة.. صمتوا.. ولاء للنكبات التي انقضت عليه من كل أشرار وأعداء العالم... ولكنهم بقوا أولى ضحايا الفقر والمرض والحاجة والفساد... وبقوا آملين بالتغيير والإصلاح وبالغد الأفضل... ولكنهم تابعوا الغرق بالعتمة والضيم والفقر والمرض وغلاء المعيشة... بينما حلقات البعث والسلطة.. تابعت انتفاخها وغناها ورغد عيشها.. لا ينقصها أي شـيء.. رغم الأمبارغو والحرب الآثمة.. ازداد انتفاخهم.. لأن الحرب ـ بالنسبة لهم ـ كانت تجارة.. كعادة تجارة الحرب.. ومنتفعيها... ولم ينفرج أي شيء ـ رغم طبول الانتصارات الوهمية ـ أي شيء.. بل زاد ضيق عيشهم وحاجاتهم لأبسط ضروريات المعيشة البسيطة... أو فــرج بسيط.. أو أية نسمة حياة.. كما يحيا ويعيش بقية البشر...ولكنني أتساءل اليوم... هل بقي هذا البلد مستقلا.. يملك مصيره.. يملك قراره.. لتأمين حياة أفضل لشعبه... أم تحول إلى مقسومات باندوستانات أماراتية ـ عشائرية ـ يديرها مندوبون ساميون.. وعسكريون عرابون.. لهم فصل القرار والإرادة... ولمتى؟؟؟... بالإضافة إلى تفجر خلافات عائلية على وراثة ما تبقى مما يسبى وينهب وفديات توزع... حتى أصبح صورة باندوستان كرتوني.. لا صوت له بأية منظمة دولية... يعبره من يشاء... ويهينه جيرانه من التركي أو الإسرائيلي.. حين يشاء... وشعبه يصف منتظرا.. من باكر وباكر الصباح.. كيلومترات أرتال "غــنــمــيــة"... بانتظار الحصول أو لا على جرة غــاز!!!...يا صديقي الفيسبوكي.. من اللاذقية العتيقة السورية.. كلماتك الصارخة القليلة الصريحة الشجاعة...ألف مرة أقوى من كتاباتي الطويلة الآمنة المعتزلة هنا.. أنت البطولة الواقعية الحقيقية على أرض الألم... لذلك أرفع لك قبعتي احتراما... وأفتخر بصداقتك التي تعطي لسنين عمري المتعبة.. بقايا زخم المقاومة والحياة......نقطة على السطر... انــتــهــى!!!..........غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا ......
#وتأييد
#لصديق
#فيسبوكي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677992
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور كتب صديق فيسبوكي من مدينة اللاذقية السورية " محروق.. متألم.. منتقض من المرارة واليأس الذي يعيشه فقراء هذه المدينة.. ما يلي : (ماذا فعلت؟...ماذا أنجزت ذهنيتكم اللصوصية جعلت من الوطن مرتعا للفاسدين و اللصوص دفنتم طفولة بحجم وطن و أفنيتم شبابا لينزف الوطن ....ماذا فعلتم... ماذا أنجزتم .. ذهنيتكم اللصوصية جعلت من الوطن مرتعا للفاسدين و اللصوص... دفنتم طفولة بحجم وطن و أفنيتم شبابا لينزف الوطن) ...ــ وهذا ردي إليه :(كلمات حقيقة حقيقية... واقعية... مؤلمة... أليمة.. مجروحة... جريحة... بلا أمل... وبلا بوصلة معروفة النهاية...إني أبكي على بلدي... إني مريض بــاك على بلدي...)هذه الكلمات لا تكفي كرد مسؤول.. على شجاعة كلمات هذا الفيسبوكي الشجاع... وكلنا نعلم ما قيمة شجاعة صراحة الكلمات الاعتراضية بهذا البلد.. وما يسبب وضوح أي انتقاد... وكم اختفى من مدونين بسبب صورة أو كلمة.. أو حتى علامة همهمة... خلال الستين سنة وأكثر من تاريخ عتمات هذا البلد... ومع هذا اتلقى يوميا عشرات الرسائل.. من نساء ورجال عاديين.. صمتوا سنينا.. وخاصة سنوات الحرب العشرة الأخيرة.. صمتوا.. ولاء للنكبات التي انقضت عليه من كل أشرار وأعداء العالم... ولكنهم بقوا أولى ضحايا الفقر والمرض والحاجة والفساد... وبقوا آملين بالتغيير والإصلاح وبالغد الأفضل... ولكنهم تابعوا الغرق بالعتمة والضيم والفقر والمرض وغلاء المعيشة... بينما حلقات البعث والسلطة.. تابعت انتفاخها وغناها ورغد عيشها.. لا ينقصها أي شـيء.. رغم الأمبارغو والحرب الآثمة.. ازداد انتفاخهم.. لأن الحرب ـ بالنسبة لهم ـ كانت تجارة.. كعادة تجارة الحرب.. ومنتفعيها... ولم ينفرج أي شيء ـ رغم طبول الانتصارات الوهمية ـ أي شيء.. بل زاد ضيق عيشهم وحاجاتهم لأبسط ضروريات المعيشة البسيطة... أو فــرج بسيط.. أو أية نسمة حياة.. كما يحيا ويعيش بقية البشر...ولكنني أتساءل اليوم... هل بقي هذا البلد مستقلا.. يملك مصيره.. يملك قراره.. لتأمين حياة أفضل لشعبه... أم تحول إلى مقسومات باندوستانات أماراتية ـ عشائرية ـ يديرها مندوبون ساميون.. وعسكريون عرابون.. لهم فصل القرار والإرادة... ولمتى؟؟؟... بالإضافة إلى تفجر خلافات عائلية على وراثة ما تبقى مما يسبى وينهب وفديات توزع... حتى أصبح صورة باندوستان كرتوني.. لا صوت له بأية منظمة دولية... يعبره من يشاء... ويهينه جيرانه من التركي أو الإسرائيلي.. حين يشاء... وشعبه يصف منتظرا.. من باكر وباكر الصباح.. كيلومترات أرتال "غــنــمــيــة"... بانتظار الحصول أو لا على جرة غــاز!!!...يا صديقي الفيسبوكي.. من اللاذقية العتيقة السورية.. كلماتك الصارخة القليلة الصريحة الشجاعة...ألف مرة أقوى من كتاباتي الطويلة الآمنة المعتزلة هنا.. أنت البطولة الواقعية الحقيقية على أرض الألم... لذلك أرفع لك قبعتي احتراما... وأفتخر بصداقتك التي تعطي لسنين عمري المتعبة.. بقايا زخم المقاومة والحياة......نقطة على السطر... انــتــهــى!!!..........غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا ......
#وتأييد
#لصديق
#فيسبوكي...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677992
الحوار المتمدن
غسان صابور - رد وتأييد لصديق فيسبوكي...
غسان صابور : رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور رد لصديق.. إنسان كامل...وهـامش صريح...كتب صديقي الطبيب.. والشاعر الناعم.. والإنسان الكامل الرائع.. الدكتور عدنان زيدان.. على صفحته الفيسبوكية اليومية.. ما يلي:(خففوا من غلوائكم أيها السوريون: لن يصيبكم إلا ما كتبت روسيا وأمريكا لكم، إن لم تأخذوا زمام الأمور بيدكم. نقطة على السطر...)ــ وهذا ردي إليه :شكرا لكلماتك الصادقة الحقيقية الواقعية الطيبة المحزنة... ولكن إسمح لي بكلمة مثال سوري دارج.. تعلمته من صديقنا المشترك.. والسياسي السوري المخضرم الذي يعيش مثلنا أنت وأنا... صديقنا السيد جـاد بــوز.. ولكن خلافا لك ولي.. هو يعيش فقط من بضعة سنوات هنا بمدينة لـيون الفرنسية.. ولكنه وافر بالحكمة السورية.. أكثر منا.. لأنه علمني ما يلي.. بعد بضعة هيجان وغضب.. بكلماتي وكتاباتي.. عما يجري.. بسوريانا.. قال لي : "يا غـسـان.. إن أردت أن تطاع.. فاطلب المستطاع..." وهذه عادة عربية.. أكثر منها سورية... ولكنني اليوم وبعد سنوات جامدة من الأزمة السورية.. أفهم أنه لم يتبق أي مستطاع.. لدى كل من تبقوا هناك.. لا يد.. ولا رجل.. ولا فكر.. ولا غذاء.. ولا دواء.. والغلاء.. والتعب والمرض واللاحــل.. بالإضافة للاحتلال التركي.. والإسرايلي.. والأمريكي.. والروسي.. والإيراني.. والكردي.. وحزب الله... بالإضافة إلى أمبارغو عالمي.. فرضته الولايات المتحدة الأمريكية.. وعممته.. ضد هذا البلد وشعبه.. لم يترك للسوريين الباقين هناك.. بجماد وكــومــا وحرمان وصمت كامل... بانتظار ربطة خبز للسورية أو السوري.. بعد انتظار ساعات طويلة... لإطعام عائلتها أو عائلته... ناهيك لغلاء.. وإفلاس وتضخم مالي رهيب.. لم تعرفه ألمانيا أو اليابان... بعد انكسارهما واحتلالهما الكامل بنهاية الحرب العالمية الثانية... دون أن ننس عبور فظائع داعش.. وأبناء داعش.. من الداخل والخارج... وملايين الضحايا والقتلى.. والخراب الجهنمي.. وتهجير نصف سكان البلد...يا صديقي.. ماذا تبقى إذن غير مـلايـيـن السوريين الذين يعيشون خارج سـوريا... ومسافة وقدم سنوات مغادرتهم لها.. ودرجات الحنين الذي تبقى.. وإمكانيات مداخلاتهم... من هنا لم يتبق لنا سوى البطاقة الانتخابية... ومدى تحليلاتنا للسياسات الأوروبية.. والأمريكية.. والكندية.. والأسترالية.. والروسية.. المهيمنة على رغبات إنقاذ سوريا الحقيقية... ولما أرى أوراق طريق السياسة الكيسنجرية والصهيونية.. المهيمنة عالميا.. خلال العشرين سنة الأخيرة.. لا أرى فيها أية إعادة إصلاح سياسي.. ولا بنائي أو بنيوي.. ولا اجتماعي.. ولا ديمقراطي.. ولا علماني.. لإعادة بناء مستقبلي لهذا البلد... مع احتراق آمالي من صحة السياسة العالمية... مع مزيد يأسي وبأسي وألمي وحزني.. من حياد السوريين المتركزين ـ أبدا ـ بالخارج.. أو من من تحركاتهم الجماعية.. وإمكانياتهم.. بغير فتح المطاعم.. أو تعليم ونشر رقصة الدبكة.. بأشكالها الإقليمية والعشائرية المختلفة.. وتجربتي هذه.. ليست تعبيرية عاجلة.. إنما من تجاربي واحتكاكاتي.. ودراساتي السياسية المختلفة المحلية.. بهذا البلد... وخاصة نسبة أعداد من يشارك منهم.. بالانتخابات المختلفة.. بالبلدان المهجرية التي يعيشون فيها...هذا ليس انتقادا لهم... أبدا.. أبدا.. إنما لأنهم حملوا على ظهورهم .. أينما رحلوا واستقروا.. عاداتهم وتقاليدهم الموروثة منذ طفولتهم بالبلدان التي ولدوا بها.. وهاجروا منها.. أن السياسة.. كلمة ملعونة.. يجب ألا يقتربوا منها... وأنهم حتى هذه الساعة.. لم يمارسوا ــ كليا ــ الفرص والطاقات والإمكانيات الديمقراطية المفتوحة لهم.. للممارسة السياسية والديمقراطي ......
#لصديق..
#إنسان
#كامل...وهامش
#صريح...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711434
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور رد لصديق.. إنسان كامل...وهـامش صريح...كتب صديقي الطبيب.. والشاعر الناعم.. والإنسان الكامل الرائع.. الدكتور عدنان زيدان.. على صفحته الفيسبوكية اليومية.. ما يلي:(خففوا من غلوائكم أيها السوريون: لن يصيبكم إلا ما كتبت روسيا وأمريكا لكم، إن لم تأخذوا زمام الأمور بيدكم. نقطة على السطر...)ــ وهذا ردي إليه :شكرا لكلماتك الصادقة الحقيقية الواقعية الطيبة المحزنة... ولكن إسمح لي بكلمة مثال سوري دارج.. تعلمته من صديقنا المشترك.. والسياسي السوري المخضرم الذي يعيش مثلنا أنت وأنا... صديقنا السيد جـاد بــوز.. ولكن خلافا لك ولي.. هو يعيش فقط من بضعة سنوات هنا بمدينة لـيون الفرنسية.. ولكنه وافر بالحكمة السورية.. أكثر منا.. لأنه علمني ما يلي.. بعد بضعة هيجان وغضب.. بكلماتي وكتاباتي.. عما يجري.. بسوريانا.. قال لي : "يا غـسـان.. إن أردت أن تطاع.. فاطلب المستطاع..." وهذه عادة عربية.. أكثر منها سورية... ولكنني اليوم وبعد سنوات جامدة من الأزمة السورية.. أفهم أنه لم يتبق أي مستطاع.. لدى كل من تبقوا هناك.. لا يد.. ولا رجل.. ولا فكر.. ولا غذاء.. ولا دواء.. والغلاء.. والتعب والمرض واللاحــل.. بالإضافة للاحتلال التركي.. والإسرايلي.. والأمريكي.. والروسي.. والإيراني.. والكردي.. وحزب الله... بالإضافة إلى أمبارغو عالمي.. فرضته الولايات المتحدة الأمريكية.. وعممته.. ضد هذا البلد وشعبه.. لم يترك للسوريين الباقين هناك.. بجماد وكــومــا وحرمان وصمت كامل... بانتظار ربطة خبز للسورية أو السوري.. بعد انتظار ساعات طويلة... لإطعام عائلتها أو عائلته... ناهيك لغلاء.. وإفلاس وتضخم مالي رهيب.. لم تعرفه ألمانيا أو اليابان... بعد انكسارهما واحتلالهما الكامل بنهاية الحرب العالمية الثانية... دون أن ننس عبور فظائع داعش.. وأبناء داعش.. من الداخل والخارج... وملايين الضحايا والقتلى.. والخراب الجهنمي.. وتهجير نصف سكان البلد...يا صديقي.. ماذا تبقى إذن غير مـلايـيـن السوريين الذين يعيشون خارج سـوريا... ومسافة وقدم سنوات مغادرتهم لها.. ودرجات الحنين الذي تبقى.. وإمكانيات مداخلاتهم... من هنا لم يتبق لنا سوى البطاقة الانتخابية... ومدى تحليلاتنا للسياسات الأوروبية.. والأمريكية.. والكندية.. والأسترالية.. والروسية.. المهيمنة على رغبات إنقاذ سوريا الحقيقية... ولما أرى أوراق طريق السياسة الكيسنجرية والصهيونية.. المهيمنة عالميا.. خلال العشرين سنة الأخيرة.. لا أرى فيها أية إعادة إصلاح سياسي.. ولا بنائي أو بنيوي.. ولا اجتماعي.. ولا ديمقراطي.. ولا علماني.. لإعادة بناء مستقبلي لهذا البلد... مع احتراق آمالي من صحة السياسة العالمية... مع مزيد يأسي وبأسي وألمي وحزني.. من حياد السوريين المتركزين ـ أبدا ـ بالخارج.. أو من من تحركاتهم الجماعية.. وإمكانياتهم.. بغير فتح المطاعم.. أو تعليم ونشر رقصة الدبكة.. بأشكالها الإقليمية والعشائرية المختلفة.. وتجربتي هذه.. ليست تعبيرية عاجلة.. إنما من تجاربي واحتكاكاتي.. ودراساتي السياسية المختلفة المحلية.. بهذا البلد... وخاصة نسبة أعداد من يشارك منهم.. بالانتخابات المختلفة.. بالبلدان المهجرية التي يعيشون فيها...هذا ليس انتقادا لهم... أبدا.. أبدا.. إنما لأنهم حملوا على ظهورهم .. أينما رحلوا واستقروا.. عاداتهم وتقاليدهم الموروثة منذ طفولتهم بالبلدان التي ولدوا بها.. وهاجروا منها.. أن السياسة.. كلمة ملعونة.. يجب ألا يقتربوا منها... وأنهم حتى هذه الساعة.. لم يمارسوا ــ كليا ــ الفرص والطاقات والإمكانيات الديمقراطية المفتوحة لهم.. للممارسة السياسية والديمقراطي ......
#لصديق..
#إنسان
#كامل...وهامش
#صريح...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711434
الحوار المتمدن
غسان صابور - رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
غسان صابور : رد لصديق فقيه حكيم...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور كتب لي صديق فقيه حكيم.. سوري المولد.. يعيش ببلد أوروبي من عشرات السنين.. حاملا جنسيته.. مستغربا متسائلا.. ببضعة كلمات بيضاء سطحية.. عما جرى الأسبوع الماضي.. بأفغانستان.. وتخلي الولايات المتحدة الأمريكية.. والدول الأوروبية عنه.. تاركا مصيره بأيدي جحافل طــالـبـان... مستغربا.. متعجبا... ولم أجد أي جواب.. وحتى جمدت أبسط كلماتي.. رغم عادتي العتيقة بسهولة صياغة الكلمات.. حتى بأصعب المناسبات...ولكنني بالفعل.. جمدت أفكاري.. وجمدت كلماتي.. وحتى أن حالتي الصحية تدهورت.. مثلما أيام المآسي السورية وضحاياها.. بسنوات الحرب ضد سوريا.. وحالات المصاعب وهرب ملايين السوريين الباحثين عن أي ملجأ حيثما كان... وخاصة لما رأيت آلاف الأفغانيين الذين كانوا يدهسون بعضهم البعض بمطار كابول العاصمة الأفغانية.. للتعربش بأجنحة الطائرات الأمريكية التي تنقل موظفيها وعائلاتهم.. متخلية عن غالب من عملوا معهم بالآلاف..خلال العشرين سنة الماضية.. متخلية عن مصيرهم المرعب... وكل ما استطعت أن أقوله لصديقي الحكيم على الهاتف.. الرجوع لتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.. على الأقل خلال المائة سنة الأخيرة.. وكم مرة تدخلت.. وكم مرة حاربت.. وكم مرة تخلت وجرت شعوبا بأكملها... بدول أمريكا اللاتينية.. الفيتنام والمواد السامة التي تركت وما زالت تترك آثارها هناك.. دون أن ننس القنبلتين الذريتين اللتين القتهما على مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانية.. بنهاية الحرب العالمية الثانية.. وما زالت تترك آثارها بأمراض الدم حتى اليوم.. حرب العراق.. ليبيا.. اليمن.. وحركشاتها بسوريا ولبنان.. واليوم تخليها عن أفغانستان.. بعد أن خلقت القاعدة.. لتحارب الاتحاد السوفييتي.. وبعدها حاربت القاعدة.. بعد أن زرعتها بكل مكان من العالم.. ودعمت حكومات فاسدة محلية.. وتركت جيشها يفسد.. ومن ثم تفاوضت بخسة معتمة مع طالبان... تاركة البلد يغمره الموت والعتمة والفوضى... متخلية عن الشبيبة الآملة المثقفة الديمقراطية.. والنساء... يا للهول.. يا للموت حسب شريعة طالبان.. ويا للرعب والهول والمجازر.. بلا أية حماية أممية...يا صديقي الحكيم.. عد لتاريخ أمريكا... رجاء.. لن أذكرك بأهاليها الأصليين.. وحضارتهم العريقة.. لن أذكرك بمعاملتهم للسود المخطوفين من البلدان الإفريقية.. بلا أية إنسانية خلال مئات السنين.. ووجود العنصرية القاهرة الظالمة الظاهرة.. بعديد من ولاياتها حتى اليوم.. رغم القوانين المركزية التي لا تنفذ بعديد من هذه الولايات.. وديمومة التعديات على دول مجاورة بأمريكا اللاتينية.. ومحاولات تنصيب حكومات ديكتاتورية على رأسها.. لحماية مؤسساتها بهذه البلدان.دون إعادة قراءة محاولاتها ومساعيها وأمبارغوياتها لخنق عديد من دول الشرق الأوسط.. ومحاولاتها تغيير كل خارطة الشرق الأوسط.. وإثارة اضطرابات ومؤامرات ومجاعات وتثبيت الفساد وحكومات فاسدة لخدمة مصالحهم فقط.. بهذه المنطقة من العالم.. خلال الخمسين سنة الأخيرة...نعم يا صديقي.. استغربت تعجبك واستغرابك.. وخاصة أنك تعيش بأوروبا من عشرات السنين.. ألا تقرأ جريدة.. أو حتى عناوين جريدة بالأسبوع.. ألا تسمع ما يجري بالعالم كله.. لا بأفغانستان فقط.. أو لا تعرف ما جرى بفلسطين.. من عشرات السنين.. وماذا اصبحت؟؟؟... الم تسمع ما جرى بالبلد سوريا الذي ولدت به؟؟؟... ألا تسمع ما يجري بلبنان.. حيث لا دولة.. ولا كهرباء.. ولا بترول؟؟؟... ألا ترى كيف تغيرت كل البلدان العربية... كيف تتفتت واحدة بعد الأخرى... الم يهاجر أهلك من البلد الذي ولدت بـه.. إلى مكان آخر وكيف يعيشون؟؟؟...صحيح أن الإعلام العالمي. ......
#لصديق
#فقيه
#حكيم...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729419
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور كتب لي صديق فقيه حكيم.. سوري المولد.. يعيش ببلد أوروبي من عشرات السنين.. حاملا جنسيته.. مستغربا متسائلا.. ببضعة كلمات بيضاء سطحية.. عما جرى الأسبوع الماضي.. بأفغانستان.. وتخلي الولايات المتحدة الأمريكية.. والدول الأوروبية عنه.. تاركا مصيره بأيدي جحافل طــالـبـان... مستغربا.. متعجبا... ولم أجد أي جواب.. وحتى جمدت أبسط كلماتي.. رغم عادتي العتيقة بسهولة صياغة الكلمات.. حتى بأصعب المناسبات...ولكنني بالفعل.. جمدت أفكاري.. وجمدت كلماتي.. وحتى أن حالتي الصحية تدهورت.. مثلما أيام المآسي السورية وضحاياها.. بسنوات الحرب ضد سوريا.. وحالات المصاعب وهرب ملايين السوريين الباحثين عن أي ملجأ حيثما كان... وخاصة لما رأيت آلاف الأفغانيين الذين كانوا يدهسون بعضهم البعض بمطار كابول العاصمة الأفغانية.. للتعربش بأجنحة الطائرات الأمريكية التي تنقل موظفيها وعائلاتهم.. متخلية عن غالب من عملوا معهم بالآلاف..خلال العشرين سنة الماضية.. متخلية عن مصيرهم المرعب... وكل ما استطعت أن أقوله لصديقي الحكيم على الهاتف.. الرجوع لتاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.. على الأقل خلال المائة سنة الأخيرة.. وكم مرة تدخلت.. وكم مرة حاربت.. وكم مرة تخلت وجرت شعوبا بأكملها... بدول أمريكا اللاتينية.. الفيتنام والمواد السامة التي تركت وما زالت تترك آثارها هناك.. دون أن ننس القنبلتين الذريتين اللتين القتهما على مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانية.. بنهاية الحرب العالمية الثانية.. وما زالت تترك آثارها بأمراض الدم حتى اليوم.. حرب العراق.. ليبيا.. اليمن.. وحركشاتها بسوريا ولبنان.. واليوم تخليها عن أفغانستان.. بعد أن خلقت القاعدة.. لتحارب الاتحاد السوفييتي.. وبعدها حاربت القاعدة.. بعد أن زرعتها بكل مكان من العالم.. ودعمت حكومات فاسدة محلية.. وتركت جيشها يفسد.. ومن ثم تفاوضت بخسة معتمة مع طالبان... تاركة البلد يغمره الموت والعتمة والفوضى... متخلية عن الشبيبة الآملة المثقفة الديمقراطية.. والنساء... يا للهول.. يا للموت حسب شريعة طالبان.. ويا للرعب والهول والمجازر.. بلا أية حماية أممية...يا صديقي الحكيم.. عد لتاريخ أمريكا... رجاء.. لن أذكرك بأهاليها الأصليين.. وحضارتهم العريقة.. لن أذكرك بمعاملتهم للسود المخطوفين من البلدان الإفريقية.. بلا أية إنسانية خلال مئات السنين.. ووجود العنصرية القاهرة الظالمة الظاهرة.. بعديد من ولاياتها حتى اليوم.. رغم القوانين المركزية التي لا تنفذ بعديد من هذه الولايات.. وديمومة التعديات على دول مجاورة بأمريكا اللاتينية.. ومحاولات تنصيب حكومات ديكتاتورية على رأسها.. لحماية مؤسساتها بهذه البلدان.دون إعادة قراءة محاولاتها ومساعيها وأمبارغوياتها لخنق عديد من دول الشرق الأوسط.. ومحاولاتها تغيير كل خارطة الشرق الأوسط.. وإثارة اضطرابات ومؤامرات ومجاعات وتثبيت الفساد وحكومات فاسدة لخدمة مصالحهم فقط.. بهذه المنطقة من العالم.. خلال الخمسين سنة الأخيرة...نعم يا صديقي.. استغربت تعجبك واستغرابك.. وخاصة أنك تعيش بأوروبا من عشرات السنين.. ألا تقرأ جريدة.. أو حتى عناوين جريدة بالأسبوع.. ألا تسمع ما يجري بالعالم كله.. لا بأفغانستان فقط.. أو لا تعرف ما جرى بفلسطين.. من عشرات السنين.. وماذا اصبحت؟؟؟... الم تسمع ما جرى بالبلد سوريا الذي ولدت به؟؟؟... ألا تسمع ما يجري بلبنان.. حيث لا دولة.. ولا كهرباء.. ولا بترول؟؟؟... ألا ترى كيف تغيرت كل البلدان العربية... كيف تتفتت واحدة بعد الأخرى... الم يهاجر أهلك من البلد الذي ولدت بـه.. إلى مكان آخر وكيف يعيشون؟؟؟...صحيح أن الإعلام العالمي. ......
#لصديق
#فقيه
#حكيم...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729419
الحوار المتمدن
غسان صابور - رد لصديق فقيه حكيم...