الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رمضان حمزة محمد : قطاع المياه في العراق أصبح على حافة الانهيار....إنتهاج دبلوماسية المياه لتحريك الملف المائي
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد تأثير تدهور قطاع المياه لن يكون تأثيره فقط على شلل مفاصل المؤسسات الحكومية في العراق بل تفككها نتيجة الازمة التي ستسببها فقدان المياه عن بعض القطاعات وندرتها الشديدة في قطاعات أخرى، مما يزيد في تفاقم الأحوال المعيشية، ويسهم بقوة في تعطيل الحياة الاقتصادية والادارية في البلاد في ظل مخاوف من ان تفكك مؤسسات الدولة العراقية التي قد يصعب اعادة بنائها بسهولة.انها عملية ضياع المزيد من الوقت من حياة العراقيين ومن عمر الدولة العراقية المستقرة، لأن استمرارية فرض " الأمر الواقع- الأستاتيك" الحالي سيمنح المزيد من الوقت للدول الاقليمية كلُ من تركيا وايران واللتان تمنعان أية نقلة نوعية في العراق خوفاً من مصالحهم الاقتصادبة والسياسية حتى بحكومة جديدة يستبعد ان تتألف قريباً، أوحتى انتخاب رئيس جديد للدولة العراقية لا يبدو سهلاً .ان ضرورة ان يتم إعادة العراق الى سكة محايدة يكون الانتماء الى الوطن هو المعيار على الأقل لضمان حصص العراق المائية ، وأن تعلى مصالح العراق على وجود مصالح لصالح الدول الاقليمية ، وان يكون حصول أي توافق او تلاق اقليمي ومحلي هو ضمان حصص العراق وترشيد إستهلاك المياه في الاستخدام. لأن جفاف مصادر المياه السطحية في العراق من أنهار وبحيرات طبيعية وخزانات سدود والعديد من الينابيع و الآبار، فهذا مؤشر خطير جداً يضع العراق على أجندة العطش.. إذن يمكن تحريك هذا الملف بإنتهاح سياسة دبلوماسية المياه واساليب مبتكرة من التفاوض مع دول التشارك المائي للعراق منها على وزارة الموارد المائية والخارجية اختيار المفردات بدقة متناهية في المفاوضات الرسمية مع تركيا وايران وفي الإعلام أًيضاً ،على سبيل المثال لا الحصر ليس في العراق شحة مياه او ندرة مياه بقدر ما هي "نقص المياه" بسبب السياسة المائية الجائرة التي تنتهجها الجارتين المسلمتين كلُ من تركيا وايران تجاه العراق بتحويل مجاري الانهار الدولية المشتركة الى داخل حدودهم السياسية والسيطرة الكاملة على الإيرادات الى العراق فهذا سبب نقص في المياه في العراق أي بفعل عامل بشري .. بينما الشحة والندرة المائية تكون نتيجة اسباب طبيعية..ولذلك ةيجب ان يكون هنالك تناغم بين فن التفاوض والدبلوماسية المائية وهي تدخل ضمن مسارات "الدبلوماسية المائية" وان يكون الفريق التفاوضي متكاملاً ومن مختلف الاختصاصات وان يجيدوا التحدث باللغات الانكليزية والتركية والفارسية ولديهم المام بفقه اللغه وعلم الخرائط والجغرافية الطبيعية وخبراء في هندسة الموارد المائية والجيولوجيا ولديهم معلومات عن تاريخ المشكلة المائية ليكون لهم تأثير على الجانب المقابل. وكذلك يمكن المبادرة من الجانب العراقي ضمن سياق دبلوماسة المياو: لكسر الجليد بين العراق وكلُ من تركيا وأيران ولفتح باب التفاوض على حصص العراق المائية بين الدول الثلاث، ولكي لا يجارون دول النشارك المائي على العراق ويزداد الجفاف والتصحر، نرى أن تقترح الحكومة العراقية أن تكون الجولة الأولى من المفاوضات في البلدات الصغيرة بالقرب من النهر وبالقرب من الحدود بين الدول المتشاطئة. مثلاً بالنسبة الى تركيا مرة أن تكون في بلدة الجزيرة التركية قرب نهر دجلة وفي العراق في بلدة زاخو ، وبالنسبة الى إيران ان تكون في بلدة عيلام مثلاً وفي العراق في مدينة حلبجة او خانقين وهكذا على سبيل المثال لا الحصر، ليشعر الناس حقًا أنهم قريبون نوعًا ما من القرار السياسي لواجهة بلدانهم بدلاً من تكون تلك الاجتماعات في بغداد العاصمة العراقية أو العاصمة التركية أنقرة أوطهران العاصمة الايرانية.؟. وان توفير اية كمية من المياه يتطلب ان تكون ض ......
#قطاع
#المياه
#العراق
#أصبح
#حافة
#الانهيار....إنتهاج
#دبلوماسية
#المياه
#لتحريك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759673
المثنى الشيخ عطية : في مجموعة الشاعر السعودي عبدالله ثابت -جلبة لتحريك الوقت-: انسدادات الحياة وفتح أكوانها المتوازية
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية لا يعتقد ناقدٌ لمجموعةٍ شعرية مهما بلغ إعجابه وافتتانه بها، أنّ نصوصها ستصل إلى درجة معاملتها كنصوصٍ مقدّسة يذكُر آياتِها الناسُ بالأرقام إن لم يتمّ إيرادها بعناوين، وذلك بسبب تغيّر أزمان نصوص القداسات إلى استحالة عودتها على الأقل، رغم أن الكثير الكثير من نصوص الشعر تتفوّق ببلاغتها على نصوص الكتب المقدّسة، هذا إن لم نعتقد أن الشعراء الحقيقيين أنفسَهم لا يريدون لنصوصهم أن تكون مقدّسة حتى لو غالى أحد ألمع نجومهم مثل المتنبي بالقول عن قصيدته: أنامُ مِلء جفوني عن شواردها/ ويسهر الخلق جرّاها ويختصم. وفي مقاربةٍ لهذا، يظلم بعض شعراء ما بعد الحداثة المميّزون قصائدَهم وإن كانت قصائد صغيرات تحت أجنحة القصيدة الأمّ، بإيرادها ضمن أرقام، محبِطين أحقيتها في نيل العناوين التي يحفظها القارئ ويستشهد بها عنها، كما فعل الشاعر السعودي عبدالله ثابت في وضع بنات قصائد مجموعته المميزة "جلبةٌ لتحريك الوقت"، تواضعاً ربما، ووجهة نظر أخرى له ربما، وهمساً لا يمكنه أن يمنع هذه القصائد الصغيرة من إثارة الجلبة في كل الأحوال، ليس لتحريك الوقت فحسب في سكونِ واستنقاعِ الحياة العربية ولغتها بقيمٍ تجاوزها الزمنُ وأصبحت تُكبّل أهلها عن التقدم إن لم تجرّهم إلى مذابح التأخّر عما هم فيه، وإنما لجعل عقارب الوقت مفاتيح للتنقل بين الأكوان المتوازية التي يفتحها العلم للخيال، وللطيران فوق أعشاش الوقواق، حيث يتكاثر لصوص الأعشاش، ويزحمون الحياة بنسل يقتل الحياة، كما يورد ثابت في القصيدة التي يخاطب بها جدّه البشري الحجري، المتبصّر، صانع الحياة بإضاءة كهفه بالنار في زمن جوعه، ومدمّرها بغزوه بعد الشبع: "لكنّك لمّا شبعتَ اخترعت الغزاة!خرجت كالتنين. تحتطبُ الجذوع وأبوابَ الجيران،أفزعتَ الوعولولوّثت الأنهار بالجيف، ثم صمّمت آلهةً تشبهك،واستغفرْتَها.. لتسامح نفسك على الدماء! ثم من دهرٍ لآخر..أنجبتَ عيالك السيئين،وهاهم حتى اليوم يتوعّدوننا بالقبور المفتوحة!يا جدّي الحجريّ..يا وحشَ الشّواء!". في جلبته الهامسة لتحريك الوقت، يشكّل عبدالله ثابت مجموعته في بنية بسيطة تتضمن أربع قصائد نثرٍ طويلة هي: (جوّ ملوّث.. وجوه مقعّرة ــ مناغاة فستانٍ أبيض في نزلٍ أزرق ــ عالقٌ في عدمٍ ــ متوالية الإنهاك)، ويقسم فيها كل قصيدة إلى أرقام لا تأخذ عناوين إلا في ثلاثةٍ من القصيدة الأولى: سبعُ مكائنَ قديمة لصناعة مكنسة ليلية، اليوميّون، وكوميديا الشرفة، سهاد الطابق العلوي. كما يمنح القصيدة الثانية عنواناً واحداً لأرقامها يعبّر عن طبيعتها الحوارية: "تسأل الشهلاء.. وأجيبها من كوكب الفضة". ويمنح القصيدة الثالثة ثلاثةَ عناوين لثلاثةٍ من أرقامها هي: "كراهات الثانية عشر ظهراً، بيان الأوابد الأولى، أحزان اللاعب رديء الطالع". بينا لا تأخذ القصيدة الرابعة الأصغر من أخواتها، لأرقامها المعدودة بثلاثةٍ فقط أيّة عناوين. ويلجأ ثابت إلى فتح هذه البنية بتقديم مأخوذٍ من أحد قصائد المجموعة، بجملة: "كأسٌ أخرى.. بدلاً من لملمة الشرايين"، تعكس حالة الشاعر وفلسفته، ويتبع ذلك بإهداء يرتبط بأحد قصائد المجموعة التي تعكس فلسفته كذلك: "إلى الأوقات المريعة، إلى الشعور بالقرف، إلى الرغبة العارمة في الصراخ.. ماذا سنفعل صبيحة العدم.". وفي هذه البنية المثيرة للجلبة وإن همَستْ، يستطيع القارئ تلمّس وعيش طبيعة أسلوب ثابت في تكوين قصيدته، وتركيب جملها الشعرية، وفنّيات شعره، بمتعة عيش أحد الأشكال المميزة لشعر ما بعد الحداثة، وخصوصيات العبث والسخرية فيه، مع عيشه لعذوبة الأحلام وصدْمها في أسلوب ......
#مجموعة
#الشاعر
#السعودي
#عبدالله
#ثابت
#-جلبة
#لتحريك
#الوقت-:
#انسدادات
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767576