الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالناصر صالح : بيانُكَ ساطِعٌ لا لبسَ فيه
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح ( إلى الأسير محمود العارضة ورفاقِه )شعر : عبد الناصر صالحتَجْلو الرّطوبةَ عن أكفّ العابرينَكأنّما حول النوافذِ يصدَحُ القيثارُيلتَئِمُ الزّجاجُ على امتدادِ العينِها نجمٌ ، على عَجَلٍ ، يُطِلُّومَشربيّاتٌ يُغازِلْنَ السّواقيفي نَصاعَتِها ..فاكتُبْ لتنْأى عنكَ أشباحُ الكآبةِلا مَحالةَ قادمٌ فجرُ الحِكايةِسوفَ يأتي مسرعاً كغزالةٍفاكتب نشيدُكَ في الحواسِّنهارُنا بينَ السّطورِأتيتَ مُنْفَتِحَ الرّؤى حنّاؤُكَ العشبُ المُؤَصّلُ حولَ سورِ القدسِترقُبُهُ المآذنُيستعيدُ العمرُ وَشمَ بَنانِهِوالفجرُ ينفضُ ريشَهُ في أذرعِ المَنفى :سَيَنْبَلِجُ الصّراطُ ،يزولُ وهمٌ كانَ يَمْلَؤُهُ الفراغُ /القيدُ يَسقطُ في جَهالَتِهِوينمو الوصلُ مَيْمنةً ومَيْسَرةًويوغِلُ في الصّلاةِ لتَنتَهي عبثيّةُ الأَصنامِتنتظمُ الحروفُ على لِسانِكَهل غرسْتَ على ضفافِ العمرِأوْسمةً لِمَنْ رَحلوا ؟بيانكَ وازِنٌ لا لُبْسَ فيهِ على مُتونِ الرّيحِوجهُكَ واضِحٌ بِوَسامةِ الرّاياتِواضِحةٌ خُطاكَكأنّكَ الرّائي وَوُسْعَ الكونِ ذائِعةٌ رُؤاكَوما شَككْتَ بِصِدْقِهافاخرُجْ إليْهِمْسوفَ يرتَعِدونَ خَوْفاًحينَ ينكَمِشُ النقيضُ المُسْتَبِدُّفلا جُناحَ عليكَ إنْ ضاقَتْ بكَ الأيامُواحتقنَ الوَريدُنُطِلُّ نحوَ الأخضَرِ المَرْويّ من دمِنانُطِلّ على طفولَتِنا ونفتحُ شيفرةَ البحرِ الخَفيّةَليسَ إلا أنْ نعودَوليسَ إلّا أنْ نُبَدّدَ خوفَناحَيْفا تُنادي ،والبيوتُ تردُّ مِنْ شَغَفٍ على قَرْميدِهافاهُ القصيدَةِ مُفْعَمٌ بِحُروفكَ الأشْهىونَبْرَةِ صَوْتكَ الجَبَليّ في الأسْحارِفاصْبِرْ في الغيابِفقد تراءتْ قُبّراتِ الوَجْدِتَشْدو خَلْفَ ظِلّكَهل أَجَدْتَ الرّسمَ في أحْداقِها ؟جَرتِ الرّياحُ وما فَقَدْتَ السّاريَةْونذَرْتَ نَفْسَكَ للرّفاقِكأنَّ روحَكَ ساقِيَةْ ..فاخرُجْ إلينا آمناً مُتيقّناً من فرطِ ما أعْطَيْتَ ..تلكَ مهارةٌ ألِفَتْ مدارَ الوعْدِلا مَشْروخةٌ مرآتُكَ /التَمَعَتْ صباحاً في حُشاشِ الأرْضِهلْ أسرى بِكَ الزّيتونُأم أتممْتَ وَعْدَكَ للمَدائِحِ في فضاءِ اللهِ ؟غائِبةٌ أفاعي السّهلوالأشباحُ ناعقةٌ مُصَفَّدةَ الأكُفِّوأنتَ تُمْعِنُ في اجتثاثِ الخَوْفِكي يَرْقى إليكَ البحرُ ملءَ مُناكَأوضَحَ مِنْ فَضاءِ كَنيسةٍ في صَحْوَة الميلادِ كُنْتَ أنا وكانَتْ بَيّناتُ القدْسِفي دَمِنا تُجدّلُ وَقتَها لا مُسْتعارَ الوَجْهِ تَأتي مثل داليةٍ ترادَفَ حَمْلُها فاملأ وَعاءَ النّصِّ ما أبْدَعْتَهُ /ثمراً تَجلّى في مَتاعِ الأرضِ شَمْسُكَ غيرُ آفِلَةٍفَهلْ عانَيتَ من جُرحٍ بليغِ الوقعِأمْ طرّزْتَ ذاكِرةً على مَدّ السّنابلِوارتَضيْتَ النّصَ خَصْباً بالفُصولِوجَمْرةَ الوَطَنِ المُسيّجِ بالحِصارِ ؟أتَيْتَ مُنْتَفِضاً أثيريّ الجَوى لا زَيْفَ يَرْكُضُ خَلْفَنا لا سِجْنَ يَرْمِقُنا بِقَسْوتِهِإلى الجِهَةِ التي تُرْضيكَ مِلءَ عُيونِناهل أطْبَقَتْ قُضبانُهُ يوماً عليكَوأحدثَتْ نَدْباً على معزوفةِ الذّكرى ؟كفّارةٌ للحَقلِ حَرْفُكَكيفَ تفجَؤُنا الحرابُ ونَوْبةُ التّرْحالِ ؟ فانْفُخْ في مزاميرِ النّخيلِ تَجِدْ حِياداً تَعبُرُ الآفاقَتَبْلُغُ نَفْسَها في الغَيْم ......
#بيانُكَ
#ساطِعٌ
#لبسَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755016
عبدالناصر صالح : بيانُكَ وازنٌ لا لبسَ فيه
#الحوار_المتمدن
#عبدالناصر_صالح بيانُكَ ساطِعٌ لا لبسَ فيه( إلى الأسير محمود العارضة ورفاقِه )شعر : عبد الناصر صالحتَجْلو الرّطوبةَ عن أكفّ العابرينَكأنّما حول النوافذِ يصدَحُ القيثارُيلتَئِمُ الزّجاجُ على امتدادِ العينِها نجمٌ ، على عَجَلٍ ، يُطِلُّومَشربيّاتٌ يُغازِلْنَ السّواقيفي نَصاعَتِها ..فاكتُبْ لتنْأى عنكَ أشباحُ الكآبةِلا مَحالةَ قادمٌ فجرُ الحِكايةِسوفَ يأتي مسرعاً كغزالةٍفاكتب نشيدُكَ في الحواسِّنهارُنا بينَ السّطورِأتيتَ مُنْفَتِحَ الرّؤى حنّاؤُكَ العشبُ المُؤَصّلُ حولَ سورِ القدسِترقُبُهُ المآذنُيستعيدُ العمرُ وَشمَ بَنانِهِوالفجرُ ينفضُ ريشَهُ في أذرعِ المَنفى :سَيَنْبَلِجُ الصّراطُ ،يزولُ وهمٌ كانَ يَمْلَؤُهُ الفراغُ /القيدُ يَسقطُ في جَهالَتِهِوينمو الوصلُ مَيْمنةً ومَيْسَرةًويوغِلُ في الصّلاةِ لتَنتَهي عبثيّةُ الأَصنامِتنتظمُ الحروفُ على لِسانِكَهل غرسْتَ على ضفافِ العمرِأوْسمةً لِمَنْ رَحلوا ؟بيانكَ وازِنٌ لا لُبْسَ فيهِ على مُتونِ الرّيحِوجهُكَ واضِحٌ بِوَسامةِ الرّاياتِواضِحةٌ خُطاكَكأنّكَ الرّائي وَوُسْعَ الكونِ ذائِعةٌ رُؤاكَوما شَككْتَ بِصِدْقِهافاخرُجْ إليْهِمْسوفَ يرتَعِدونَ خَوْفاًحينَ ينكَمِشُ النقيضُ المُسْتَبِدُّفلا جُناحَ عليكَ إنْ ضاقَتْ بكَ الأيامُواحتقنَ الوَريدُنُطِلُّ نحوَ الأخضَرِ المَرْويّ من دمِنانُطِلّ على طفولَتِنا ونفتحُ شيفرةَ البحرِ الخَفيّةَليسَ إلا أنْ نعودَوليسَ إلّا أنْ نُبَدّدَ خوفَناحَيْفا تُنادي ،والبيوتُ تردُّ مِنْ شَغَفٍ على قَرْميدِهافاهُ القصيدَةِ مُفْعَمٌ بِحُروفكَ الأشْهىونَبْرَةِ صَوْتكَ الجَبَليّ في الأسْحارِفاصْبِرْ في الغيابِفقد تراءتْ قُبّراتِ الوَجْدِتَشْدو خَلْفَ ظِلّكَهل أَجَدْتَ الرّسمَ في أحْداقِها ؟جَرتِ الرّياحُ وما فَقَدْتَ السّاريَةْونذَرْتَ نَفْسَكَ للرّفاقِكأنَّ روحَكَ ساقِيَةْ ..فاخرُجْ إلينا آمناً مُتيقّناً من فرطِ ما أعْطَيْتَ ..تلكَ مهارةٌ ألِفَتْ مدارَ الوعْدِلا مَشْروخةٌ مرآتُكَ /التَمَعَتْ صباحاً في حُشاشِ الأرْضِهلْ أسرى بِكَ الزّيتونُأم أتممْتَ وَعْدَكَ للمَدائِحِ في فضاءِ اللهِ ؟غائِبةٌ أفاعي السّهلوالأشباحُ ناعقةٌ مُصَفَّدةَ الأكُفِّوأنتَ تُمْعِنُ في اجتثاثِ الخَوْفِكي يَرْقى إليكَ البحرُ ملءَ مُناكَأوضَحَ مِنْ فَضاءِ كَنيسةٍ في صَحْوَة الميلادِ كُنْتَ أنا وكانَتْ بَيّناتُ القدْسِفي دَمِنا تُجدّلُ وَقتَها لا مُسْتعارَ الوَجْهِ تَأتي مثل داليةٍ ترادَفَ حَمْلُها فاملأ وَعاءَ النّصِّ ما أبْدَعْتَهُ /ثمراً تَجلّى في مَتاعِ الأرضِ شَمْسُكَ غيرُ آفِلَةٍفَهلْ عانَيتَ من جُرحٍ بليغِ الوقعِأمْ طرّزْتَ ذاكِرةً على مَدّ السّنابلِوارتَضيْتَ النّصَ خَصْباً بالفُصولِوجَمْرةَ الوَطَنِ المُسيّجِ بالحِصارِ ؟أتَيْتَ مُنْتَفِضاً أثيريّ الجَوى لا زَيْفَ يَرْكُضُ خَلْفَنا لا سِجْنَ يَرْمِقُنا بِقَسْوتِهِإلى الجِهَةِ التي تُرْضيكَ مِلءَ عُيونِناهل أطْبَقَتْ قُضبانُهُ يوماً عليكَوأحدثَتْ نَدْباً على معزوفةِ الذّكرى ؟كفّارةٌ للحَقلِ حَرْفُكَكيفَ تفجَؤُنا الحرابُ ونَوْبةُ التّرْحالِ ؟ فانْفُخْ في مزاميرِ النّخيلِ تَجِدْ حِياداً تَعبُرُ الآفاقَ<b ......
#بيانُكَ
#وازنٌ
#لبسَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757032