عادل عبد الزهرة شبيب : لماذا يركض العراق لاهثا وراء صندوق النقد الدولي ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يسعى العراق دائما الى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على القروض وبمليارات الدولارات لسد العجز الكبير في موازناته.. علماً أن هذه المؤسسة الرأسمالية لا تمنح القروض الا وفق شروط محددة. فماهي هذه الشروط ؟من هذه الشروط وحسب تصريحات بعض المسؤولين :-1. ايقاف التعيينات .2. تخفيض نفقات الموازنة العامة .3. اخضاع مخصصات كبار الموظفين الى ضريبة الدخل. 4. تسوية مستحقات الشركات النفطية. ( وهذا هو المطلوب من القرض اذ أنه سيخصص للشركات النفطية وليس للاستثمار في المشاريع التنموية ).5. عدم شمول القوات المسلحة وصغار الموظفين بضريبة الدخل على المخصصات .6. الغاء البطاقة التموينية .7. مراقبة هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية وأجهزة مكافحة غسل الاموال في التصرفات المالية .8. أن تكون فترة السماح أكثر من عامين على أن يسدد القرض خلال خمس سنوات من تاريخ تحصيله.وبهذا الصدد فقد (( استغرب الحزب الشيوعي العراقي من التوجه نحو صندوق النقد الدولي للحصول على قروض خارجية محذرا من وضع السياستين الاقتصادية والمالية العراقيتين تحت الوصاية على خلفية اشرافه عليهما مقابل منح العراق القرض )).ان مثل هذه القروض ستزيد من ديون العراق , ثم من يضمن صرف الاموال في المجالات المطلوبة ذات الاهمية القصوى للاقتصاد العراقي دون أن تمسها يد الفساد ؟ان شروط صندوق النقد الدولي سيتحمل عبئها المواطنون حيث ستزيد معاناتهم. ويفترض بالجهات المسؤولة ايجاد البدائل لتطوير الوضع الاقتصادي بدلا من التوجه نحو صندوق النقد الدولي الذي ينبغي ان يكون اخر الخيارات , علما ان الديون الخارجية قد تشكل ازمة عند فشل الحكومة في سدادها مع الفوائد المترتبة عليها بالعملة الاجنبية. اذ ان توقف الحكومة عن سداد ديونها سيؤدي الى فقدان المستثمرين في الاسواق الدولية وتجنبهم الاشتراك في اية مناقصات وفقدان الثقة بالدولة .فهل العراق بحاجة فعلا الى القروض الخارجية وفق الوصفة الجاهزة لصندوق النقد الدولي ؟. العراق ليس بحاجة الى القروض الخارجية وزيادة ديونه, كونه دولة نفطية ولديه موارد مالية كبيرة ورصيد من العملات الاجنبية , وهو قادر على تحقيق التنمية وتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد فيما لو احسن استخدام موارده المالية ووجهها الى الاستثمار في مشاريع اقتصادية تدر عليه الربح الكبير والفائدة , وتم مكافحة ظاهرة الفساد المالي والاداري مكافحة جذرية والتصدي لكبار الفاسدين الذين يشغلون مناصب مهمة في الدولة, وفيما لو اعتمد التخطيط الشامل وتجنب الهدر والتبذير. الى جانب الغاء استيراد السلع الترفيه والكمالية, والغاء استيراد السلع التي يمكن انتاجها محليا مع وضع حد لسياسة الاغراق المعتمدة حاليا, اضافة الى تشجيع الصناعة ومعاملها المتوقفة سواء في القطاع العام ام الخاص ودعمها بالقروض الميسرة وتشجيع الانتاج الزراعي ومعالجة مشاكله ووضع حد لاستيراد سلة غذاء العراقيين من البلدان المجاورة والدول الاخرى .وفيما لو تم تقليص نفقات الرئاسات الثلاث.ان المؤسسات الرأسمالية الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية تهيمن عليها الدول الرأسمالية الكبرى وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية تقوم بالضغط على البلدان النامية لغرض ربطها بالديون وعندما تعجز هذه البلدان عن تسديد ديونها وفوائدها الكبيرة بسبب العجز في ميزان مدفوعاتها وهذا ما يدفع بهذه المؤسسات الى التدخل وفرض شروطها المجحفة , ما يجعل هذه البلدان في تبعية اقتصادية وسياسية للأنظمة الرأسمالية. وان الدول التي تكون بحاجة الى الاموال ت ......
#لماذا
#يركض
#العراق
#لاهثا
#وراء
#صندوق
#النقد
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716497
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يسعى العراق دائما الى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على القروض وبمليارات الدولارات لسد العجز الكبير في موازناته.. علماً أن هذه المؤسسة الرأسمالية لا تمنح القروض الا وفق شروط محددة. فماهي هذه الشروط ؟من هذه الشروط وحسب تصريحات بعض المسؤولين :-1. ايقاف التعيينات .2. تخفيض نفقات الموازنة العامة .3. اخضاع مخصصات كبار الموظفين الى ضريبة الدخل. 4. تسوية مستحقات الشركات النفطية. ( وهذا هو المطلوب من القرض اذ أنه سيخصص للشركات النفطية وليس للاستثمار في المشاريع التنموية ).5. عدم شمول القوات المسلحة وصغار الموظفين بضريبة الدخل على المخصصات .6. الغاء البطاقة التموينية .7. مراقبة هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية وأجهزة مكافحة غسل الاموال في التصرفات المالية .8. أن تكون فترة السماح أكثر من عامين على أن يسدد القرض خلال خمس سنوات من تاريخ تحصيله.وبهذا الصدد فقد (( استغرب الحزب الشيوعي العراقي من التوجه نحو صندوق النقد الدولي للحصول على قروض خارجية محذرا من وضع السياستين الاقتصادية والمالية العراقيتين تحت الوصاية على خلفية اشرافه عليهما مقابل منح العراق القرض )).ان مثل هذه القروض ستزيد من ديون العراق , ثم من يضمن صرف الاموال في المجالات المطلوبة ذات الاهمية القصوى للاقتصاد العراقي دون أن تمسها يد الفساد ؟ان شروط صندوق النقد الدولي سيتحمل عبئها المواطنون حيث ستزيد معاناتهم. ويفترض بالجهات المسؤولة ايجاد البدائل لتطوير الوضع الاقتصادي بدلا من التوجه نحو صندوق النقد الدولي الذي ينبغي ان يكون اخر الخيارات , علما ان الديون الخارجية قد تشكل ازمة عند فشل الحكومة في سدادها مع الفوائد المترتبة عليها بالعملة الاجنبية. اذ ان توقف الحكومة عن سداد ديونها سيؤدي الى فقدان المستثمرين في الاسواق الدولية وتجنبهم الاشتراك في اية مناقصات وفقدان الثقة بالدولة .فهل العراق بحاجة فعلا الى القروض الخارجية وفق الوصفة الجاهزة لصندوق النقد الدولي ؟. العراق ليس بحاجة الى القروض الخارجية وزيادة ديونه, كونه دولة نفطية ولديه موارد مالية كبيرة ورصيد من العملات الاجنبية , وهو قادر على تحقيق التنمية وتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد فيما لو احسن استخدام موارده المالية ووجهها الى الاستثمار في مشاريع اقتصادية تدر عليه الربح الكبير والفائدة , وتم مكافحة ظاهرة الفساد المالي والاداري مكافحة جذرية والتصدي لكبار الفاسدين الذين يشغلون مناصب مهمة في الدولة, وفيما لو اعتمد التخطيط الشامل وتجنب الهدر والتبذير. الى جانب الغاء استيراد السلع الترفيه والكمالية, والغاء استيراد السلع التي يمكن انتاجها محليا مع وضع حد لسياسة الاغراق المعتمدة حاليا, اضافة الى تشجيع الصناعة ومعاملها المتوقفة سواء في القطاع العام ام الخاص ودعمها بالقروض الميسرة وتشجيع الانتاج الزراعي ومعالجة مشاكله ووضع حد لاستيراد سلة غذاء العراقيين من البلدان المجاورة والدول الاخرى .وفيما لو تم تقليص نفقات الرئاسات الثلاث.ان المؤسسات الرأسمالية الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية تهيمن عليها الدول الرأسمالية الكبرى وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية تقوم بالضغط على البلدان النامية لغرض ربطها بالديون وعندما تعجز هذه البلدان عن تسديد ديونها وفوائدها الكبيرة بسبب العجز في ميزان مدفوعاتها وهذا ما يدفع بهذه المؤسسات الى التدخل وفرض شروطها المجحفة , ما يجعل هذه البلدان في تبعية اقتصادية وسياسية للأنظمة الرأسمالية. وان الدول التي تكون بحاجة الى الاموال ت ......
#لماذا
#يركض
#العراق
#لاهثا
#وراء
#صندوق
#النقد
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716497
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - لماذا يركض العراق لاهثا وراء صندوق النقد الدولي ؟