الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آزاد أحمد علي : الدلالة العميقة لاحتفالية مئوية معاهدة سيفر
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي تم التفكير في إحياء مئوية معاهدة سيفر قبل أكثر من سنة من ذكرى مرور مائة عام على توقيعها، وكانت الخطة تتضمن نشاطات غير اعتيادية، من ثقافية، علمية وتوثيقية ذات علاقة تاريخية بالمعاهدة ونتائجها. إلا أن الخطة تغيرت بعد الاغلاق التام للمجتمعات الأوربية بدءاً بشهر نيسان 2020، مما دفعنا للعمل وفق السيناريو الثاني، والمتلخص في إحياء المناسبة بطريقة رمزية. وهذا ما تحقق، إذ تضمنت عملية الإحياء ثلاث فقرات، الأولى افتتاحية المناسبة في نفس المكان الذي تم توقيع المعاهدة فيها قبل مئة عام، أي صباح يوم الاثنين الموافق 10/8/2020، وذلك بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان، الذي قضوا طوال مئة عام، والذين كانوا ضحايا عدم تطبيق معاهدة سيفر والتنصل من الالتزام ببنودها الخاصة بالشعب الكوردي على أرض الواقع، من قبل الدول الأربعة المنتصرة في الحرب العالمية الأولى، وهي (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا)، ومن ثم إلقاء كلمة باسم اللجنة المنظمة من قبل الإعلامي والناشط المدني أردلان عبداللهي، تلتها قراءة نص الرسالة الموجهة لسيادة رئيس جمهوريا فرنسا ايمانويل ماكرون. قرأتها السيدة زينب جمو باللغة الفرنسية. الفقرة الثانية كانت بعد ظهر نفس اليوم في المعهد الكوردي بباريس، بدأت بقراءة مقال حول دلالة وأهمية معاهدة سيفر بالنسبة للكورد وباقي شعوب الشرق الأوسط (أعدها كاتب المقال باللغة الكوردية)، ثم تلتها قراءة الرسالة الموجهة للرئيس ماكرون باللغة الكوردية، قرأها الأستاذ حبيب إبراهيم. ثم تم عرض مواقف وآراء العديد من الساسة والأكاديميين الكورد، سواءً تلك التي وردت على شكل فيديوهات مسجلة مسبقاً، أو على شكل رسائل خطية. هذا وقد نقلت هذه الفعاليات بشكل مباشر عبر عدة أقنية تلفزيونية. أما القسم الثالث من الفعالية فاستمرت لعدة أيام وكانت عبارة عن عملية استكمال تواقيع المنظمات المدنية والأحزاب على الرسالة الموجهة للرئيس الفرنسي، ومن ثم ايصالها الى قصر الاليزيه.لقد تم تنظيم الاحتفالية ضمن الحدود الدنيا المسموح به للتجمعات في ظل جائحة كورونا وبموجب القوانين المتبعة في باريس. كما صدف أن تم التنسيق والمشاركة مع الأخوة الأرمن في نفس مكان توقيع معاهدة سيفر، وهو معمل السيراميك في مدينة سيفر. هذا وقد ولد اللقاء والمشاركة مع الوفد الأرمني ارتياحاً وتفاؤلاً كبيراً لدى كل من الجانبين.لماذا الاحتفال بمئوية سيفر؟أثناء فترة التحضير ودعوة العديد من الشخصيات والمنظمات المدنية والأحزاب للمشاركة، أو لمباركة هذا النشاط ذات الرمزية التاريخية والسياسية، برز سؤال ملح بصدد جدوى النشاط: لماذا الاحتفال بهذه المعاهدة الميتة؟! وما الفائدة من عملية إحياء الذكرى. للإجابة المختصرة ومن ضمن ما يمكن عرضه هنا، يمكن التأكيد على أن هذه المعاهدة مازالت تشكل المعاهدة الأهم في تاريخ الشرق الأدنى المعاصر، كانت ومازالت حية، ليس لأنها طبقت في عدد من بنودها، بل لمفصليتها التاريخية والسياسية. لذلك نؤكد على أن التشبث بروح المعاهدة والدعوة لإحيائها تبقى ذات دلالات سياسية وقانونية وفلسفية عميقة. وذلك لعدد من المبررات وأسباب نوردها باقتضاب:1- أنهت المعاهدة رسمياً كيان السلطنة العثمانية، وأسدل الستار بذلك على وجود آخر إمبراطورية سلالية تحكم بإسم الدين في الشرق الأوسط.2- نصت المعاهدة بوضوح على انسحاب القوات التركية العثمانية من جميع مناطق الإمبراطورية التي لا يتكلم سكانها باللغة التركية. وبذلك فتحت الآفاق لصياغة فلسفة سياسية جديدة تكمن في مشروعية تأسيس الدول في الشرق الأوسط على أسس قومية وليست دينية.3- وضعت أسس حق ......
#الدلالة
#العميقة
#لاحتفالية
#مئوية
#معاهدة
#سيفر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767705