الحوار المتمدن
3.04K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بسام جودة : أما آن الأوان لإيجاد قيادة وطنية جديدة ..؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بسام_جودة ربما يتسائل القاريء والمتابع عن مغزي هذا العنوان في هذا التوقيت الحساس والدقيق ، لمًا تمر به القضية الفلسطينية من مرحلة تصعيد خطير وممنهج علي يد آلة القتل والبطش والتدمير الاسرائيلية التي تستهدف شعبنا في الضفة الغربية ومدينة القدس والمسجد الأقصي وتسعي لإشعال الأوضاع برمتها وتأجيجها في الوقت الذي يعيش فيه الفلسطينيين أجواء وأيام شهر رمضان المبارك .إن المتتبع للمشهد القائم و صورة التصعيد الهمجي والمتواصل علي شعبنا منذ شهر ويزيد خاصة بعد العمليات البطولية الأربع في كل من الخضيرة وبئر السبع وبني براك وتل أبيب ، يري أن هذا الاحتلال الجاثم علي صدور أبناء شعبنا منذ 74 عاما ، لا نوايا حقيقية لديه بإتجاه حل الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي ، ولا يوجد علي أجندته وطاولته أي أفق لحل سياسي مرضي ومقبول من الممكن أن يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس علي حدود الرابع من حزيران عام 1967م ، وبالتالي لم يعد مطروح خيار التسوية السلمية وهو بالطبع خيار مرفوض عند معظم القادة والنخب في اسرائيل ، فهم علي السواء متفقون أنه لا حل سياسي مع الفلسطينيين يمكنهم من استعادة حقوقهم ، وهذا ما صرح ويصرح به قادة حكومات الاحتلال المتعاقبة علي الدوام منذ الانتفاضة الثانية عام 2000 ، وحتي هذه اللحظة .لكن المشكلة حقيقة ليست في اسرائيل وما يقوله ويخطط له قادتها ووجه احتلالهم القبيح ، وإنما في ما تسمي نفسها قيادة الشعب الفلسطيني ، هذه القيادة التي أثبت فعليا أنها قيادة عاجزة ومنبطحة ومخصية ، بعدما جعل منهم هذا الاحتلال أدوات للتنسيق الأمني وخدم لمشروعه التوسعي والاستيطاني ، مقابل تسهيلات اقتصادية وأمنية ومدنية مرتبطة ببضعة تصاريح للعمال الفلسطينيين و عدد من موافقات لم شمل العائلات الفلسطينية وبعض الامتيازات لقيادة السلطة ، الأمر الذي حول قيادة السلطة من قيادة لسلطة وطنية حقيقية تقود شعبها ومؤسساتها نحو الاستقلال والتحرير إلي قيادة إدارة مدنية تدير الشؤون الحياتية اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة ، يحركها ويتحكم بها موظفين في مكتب وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس ، وهو ما يدلل أن هذه القيادة باتت سليبة ومكسورة الفعل الوطني وغير قادرة علي المواجهة والانخراط مع شعبها في قيادة دفة المعركة بحكمة وإقتدار وشجاعة والتلحف بصموده وباسلته وقوته إيماناً بحقوقه الوطنية ، لتصبح قيادة منبوذة ومكروهة لدي الفلسطينيين وفاقدة لدورها الحقيقي ، وبالتالي لم تعد تتناسب مع إرادة وتوجهات وتطلعات الشارع الفلسطيني والفعل الوطني ، الذي بات يغرد في واد وتغرد هي في واد آخر .للأسف الشديد لقد منية الشعب الفلسطيني بقيادات من الدراويش والعجزة و الباحثين عن مصالحهم وامتيازاتهم ، قيادة لا تخجل من مواقفها وسلوكها الانبطاحي والمخزي في ظل ما يقدمه شعبنا من تضحيات ودماء وبطولات وتسجيله لأروع ملاحم النضال المشرفة في الدفاع عن أرضه ومقدساته وعن الانسان الفلسطيني المتواجد في كل شارع وحارة ومخيم ومدينة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة التي يستباح أطفالها ونسائها وشيوخها وشبابها علي مرأى هذه القيادة العاجزة والانهزامية ، بعدما أسقطت الفعل الوطني المقاوم من قواميسها وخياراتها ولم تعد تمون حتي علي سراويلها .ففي الوقت الذي بدلاً من أن ترفع فيه هذه القيادة سقفها السياسي، بعد فشل خيار و حل الدولتين ليشمل كل فلسطين ، نجد أن هناك من يلهث ويدافع عن لقاءاته مع الاسرائيليين ويصر أن يعمي بصيرته ويصم أذنيه بحجة التباحث في المسار السياسي وامك ......
#الأوان
#لإيجاد
#قيادة
#وطنية
#جديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753531
عبد الحميد فجر سلوم : هل اجتماعات آستانة بخصوص سورية هي لإيجاد الحل أم لترسيخ نفوذ وهيمنة الدول الضامنة وغير الضامنة؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم خمسُ سنواتٍ مرّتْ، وثمانيةُ عشرَة جولةٍ في آستانة، عاصمة كازاخستان، حول سورية، ولم نلمس بصيص أملٍ في قُرب التفاؤل بحلٍّ ينهي عذابات وويلات السوريين، وينقذهم من هذا الوضع غير الإنساني الذي يعيشون بهِ، سواء داخل البلاد حيث الفقر والغلاء والتضخم ونُدرة أدنى مقومات الحياة، كما الكهرباء والمحروقات، وحتى المياه.. فغدَتْ سورية من بينِ أصعب وأقسى الأمكنة التي يمكن أن تعيش به على سطح هذا الكوكب.. وليس في ذلك مُبالَغَة.. وأعتقد 90% من السوريين مِمّن هُم تحت خط الفقر، يتّفقون معي في ذلك..** "الصياد عم يتسلى والعصفورعم يتقلّى" ..هذا الَمثلُ الشعبي بات ينطبق على ما يُعرِفُ بالدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)..وهو يُضرَبُ حينما يكون أحدٌ ما على عجلةٍ من أمرهٍ وعليه أن يتحرك بسرعةٍ حتى يخرج من الوضع الصعب الذي يُقاسي منه، بينما زميله الآخر يتصرفُ على مَهَلٍ، وبكلِّ بطءٍ وبرودةِ دمٍ، دون أدنى اعتبارٍ لمشاعرِ ومعاناة الآخر.. نعم هي دولٌ ضامنة، ولكن لمصالحها وليس لمصالح سورية وشعب سورية.. وأشكُّ شخصيا، أنّ لأيٍّ من هؤلاء مصلحة في إيجاد حل سياسي وطَيْ هذه الصفحة السوداء من تاريخ سورية.. والبدء بالإعمار وعودة وحدة الأراضي السورية ووحدة شعبها، وعودة الحياة إلى طبيعتها.. بل قد يكون هناك في داخل سورية، من لا مصلحة لهم بهكذا حل، لأن الوضع الحالي يخدم مصالحهم، ويُديمَ نفوذهم، ويُزيدَ ثرواتهم وممتلكاتهم.. ومصلحتهم باستمرار هذه الفوضى..وأي حلّ سوف يقطع الطريق على كل ذلك، وسوف يسحب كافة الذرائع أيضا من بين ايدي هذه الدول الضامنة، وغير الضامنة (كما أمريكا)، والتي تستند عليها جميعا في استمرار بقائها فوق التراب السوري، وتقاسُم خيراتهِ.. والاستفادة من جغرافيتهِ الاستراتيجية.. أو الجيوبوليتيكية..مختلفون ومُتنافسون جميعا على المصالح فوق الأراضي السورية، ولكن متّفقون جميعا على عدم إيجاد الحل.. الجهة الوحيدة التي لها مصلحة هي الشعب السوري بكافة فئاته، داخل الوطن وخارج الوطن.. **في فقرات بيان آستانة الـجولة 18 (والمُكرّرة دوما، كما بيانات الجامعة العربية بخصوص فلسطين)، واضحٌ جدّا مُسايرة هذه الدول لبعضها بعضا.. ولذلك لم تتمّ الإشارة بشكل واضح وصريح إلى جهة واحدة من الجهات اللاعبة فوق الأراضي السورية، وإنما كل الكلام كان عموميا، ومائعا أحيانا.. ومتناقضا أيضا.. ففي الفقرة الثالثة من البيان، جاء ما يلي: (أعربت الدول الضامنة عن عزمهم على مواصلة التعاون من أجل مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والتصدي للخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة ووحدة أراضي سوريا وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود. كما أدانت الدول الضامنة الوجود والنشاط المتزايدين للجماعات والأعمال الإرهابية والهياكل ذات الصلة في أجزاء مختلفة من سوريا، بما في ذلك الهجمات على مرافق البنية التحتية المدنية التي تؤدي إلى خسائر في صفوف المدنيين)..والسؤال: من هُم أصحاب الخُطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة ووحدة أراضي سورية؟. لماذا لم تتم الإشارة إليهم بالاسم حتى يعرفون أنفسهم، ونعرفهم جميعا؟. طبعا هنا واضحٌ أنّ هناك مُسايرة لروسا، فهي لا ترغب بالإشارة إليهم بالاسم.. ثمّ من هي الدول المجاورة التي يُهدِّد أولئك أمنها القومي؟. لماذا لم تُذكَر مباشرة؟. ثُمّ ماذا عن تهديد تركيا للأمن القومي لسورية؟. ألا يستحق ذلك تضمينهِ في البيان؟. **في الفقرتين 4 و 5 هناك تناقضا، وربما هذا يدخلُ في إطار "التناقُض البنّاء"، كما مفهوم " ......
#اجتماعات
#آستانة
#بخصوص
#سورية
#لإيجاد
#الحل
#لترسيخ
#نفوذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759822