الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسيب شحادة : لأنّ اللهَ أخذه
#الحوار_المتمدن
#حسيب_شحادة Because God Took Himترجمة ب. حسيب شحادةجامعة هلسنكيفي ما يلي ترجمة عربية لهذه القصّة، التي كتبها الكاهن يعقوب بن شفيق (عزّي) (&#1633-;-&#1640-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1639-;-، كاهن أكبر &#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1636-;-&#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1639-;-، رجل حكيم متنوّر، مُحدِّث حاذق؛ مراسل لصحف عبرية في ثلاثينات وأربعينات القرن العشرين) للكاتب اليهودي مناحم كاپ&#1740-;-ليوك والصحفي في جريدة دا&#1700-;-ار في خلال عشرينات وحتى سبعينات القرن العشرين وهو الذي تولّى كتابة القصّة بالعبرية (ليس واضحًا في ما إذا كانت القصّة في الأصل بالعربية ونقلها كاپليوك إلى العبرية أم كُتبت بالعبرية في الأصل ونقّحها كاپليوك؛ في رسالة إلكترونية جوابية يخبرني الصديق بنياميم صدقة بأنّ الكاهن يعقوب كتب القصّة بالعربية ونقلها كاپليوك إلى العبرية، تاريخ الرسالة &#1634-;-&#1636-;- كانون الأوّل &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1640-;-). نشرت القصّة في الدورية السامرية أ. ب.- أخبار السامرة، عدد &#1633-;-&#1634-;-&#1637-;-&#1632-;-، &#1633-;-&#1637-;- أيلول &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1639-;-، ص.&#1635-;-&#1634-;-&#1635-;-&#1636-;-. هذه الدورية التي تصدُر مرّتين شهريًا في مدينة حولون جنوبي تل أبيب، فريدة من نوعها ــ إنّها تستعمل أربع لغات بأربعة خطوط أو أربع أبجديات: العبرية أو الآرامية السامرية بالخطّ العبري القديم، المعروف اليوم بالحروف السامرية؛ العبرية الحديثة بالخطّ المربّع/الأشوري، أي الخطّ العبري الحالي؛ العربية بالرسم العربي؛ الإنجليزية (أحيانًا لغات أخرى مثل الفرنسية والألمانية والإسبانية والبرتغالية) بالخطّ اللاتيني. بدأت هذه الدورية السامرية في الصُّدور منذ أواخر العام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1641-;-، وما زالت تصدر بانتظام، تُوزَّع مجّانًا على كلّ بيت سامري من المائة والستّين بيتًا في نابلس وحولون، قُرابة الثمانمائة سامري، وهناك مشتركون فيها من الباحثين والمهتمّين في الدراسات السامرية، في شتّى أرجاء العالم. هذه الدورية ما زالت حيّةً تُرزق، لا بل تتطوّر بفضل إخلاص ومثابرة المحرّريْن، الشقيقَين، الأمين وحُسني (بِنْياميم ويفت)، نجْلي المرحوم راضي (رتسون) صدقة (&#1634-;-&#1634-;- شباط &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1634-;-ــ&#1634-;-&#1632-;- كانون الثاني &#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1632-;-).[تزخر كُتب التفاسير التأويلية (الوعظية) والتاريخ السامرية بقِصص ليست في متناول الجميع، لأنّها دُوّنت بالآرامية أو بالعربية الوسطى في القرون الوسطى وهي تختلف عن العربية المعاصرة].هذه القصّة يحكيها شيوخ الطائفة السامرية، والدموع تترقرق في عيونهم، وأفواههم مُفعمة بأنّات شديدة على آخر كاهن من نسل فنحاس بن إلعزر بن أهرون الكاهن، شقيق سيّدنا موسى، عليه السلام - إنّه شلميه بن فنحاس الذي اختفى فجأة عن أعين الطائفة ورحل عن الدنيا عام &#1633-;-&#1638-;-&#1634-;-&#1636-;-م. كان السامريّون في عهد معلّمنا الكاهن الأكبر شلمية بن فنحاس أشرارًا جدّا؛ أهملوا الفرائض وازدروا عائلات الكهنة المتمسّكين بالتوراة ومرشدي الشعب. كان الرجل طاهرًا مستقيمًا، قضى حياته في عبادة الباري في بيته المنفرد الذي أقامه. ذات يوم نفد الزيت الذي أنار غرفته. وقف الكاهن في مدخل بيته ولوّح بيده نحو المارّين ليبيعوه بعض الزيت. لم يستجب له أحد لأنّ سامريي نابلس كانوا أشرارًا مثل أهل سدوم وعمورة. آنذاك كان تعداد الطائفة السامرية كبيرًا وتوزّعوا بالآلاف في كافّة أرجاء البلاد وفي خارجها، في سوريا ومصر، ولكن أمجادهم أخذت بالتلاشي بسبب كثرة خطاياه ......
#لأنّ
#اللهَ
#أخذه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682020
اخلاص موسى فرنسيس : لأنّ الشمسَ هنا الآنَ والحياة
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس قصة قصيرة صعدتْ على درجاتِ المركبِ، كانتْ تصارعُ كي تحفظَ اتّزانَها. الكعبُ العالي، الثوبُ الطويلُ الأزرقُ عاري الكتفين، الشالُ المرصّعُ بالوردِ الأحمرِ يقيها بردَ كانونَ القارصَ، لكنْ لا بدّ أن تعبرَ النيلَ، لا بدّ أن تملأ صدرها من رطوبته، تتّكئ على الريح، لا تريدُ أن يمسكَ أحدٌ يدَها حرّةٌ كالفراشةِ المحنّطةِ داخلَ الزجاجِ في متحفِ علي باشا. آواهِ، قالت كيفَ لهم أن يحتجزوا هذا الجمالَ داخلَ الزجاجِ؟ في قرارةِ نفسِها تتألّمُ، ألسنَ صديقاتِ طفولتِها، أليست سلسلتها شرنقةً كانتْ على كتفِ الأقاحي في الوديانِ، معلّقةً في سقف المغارةِ في باطن الجبلِ القريبِ؟ هزّها النسيمُ ذاتَ ليلةٍ بعصاهُ السحريةِ، عندما مرّ في تلكَ الليلةِ شهابٌ فضيٌّ آتٍ من بلادٍ بعيدةٍ. تألّمت فانزلقتْ روحُها من الشرنقةِ، وتخطّتْ طورَ الولادةِ، لتكونَ أنثى بروحِ فراشةٍ. في أزقّةِ الليلِ سارتْ تبحثُ عن طيفِه، تعبرُ الوديانَ والجبالَ، تنادي الكهوفَ، تردّدُ صدى النداءِ. عبرتْ صحارى، عطشتْ لقطرةِ ماءٍ، غابتْ عن الوجودِ، وأسلمتْ للسكونِ جفنيها، فعانقَ الكرى العيونَ، وحينَ استيقظتْ كانتْ في الأرضِ السمراءِ. معفّرٌ وجهُ المساءِ بغبارِ الأزقّة، وصوتِ عرباتِ الخيولِ. ها هي سفينةٌ فرعونيّةٌ، ماذا يمنعُ أن تقضيَ فيها الأمسيةَ؟ دلفت من البابِ المذّهبِ، خطفتْها الألوانُ مرةً أخرى، جدرانٌ مزركشةٌ من عصورٍ غابرةٍ. مضتْ، قبضتْ بيدِها صدرَها بشدّةٍ، تُخفي وعكةً داهمتها. تدافعَ الأطفالُ والرجالُ والنساءُ من حولِها، كادَ يُلقى بها في الماءِ، الكعبُ العالي، الفستانُ الأزرقُ، النيلُ، وصوتُ الموسيقى يتسرّبُ إلى أذنيها. قادَها النادلُ إلى الركنِ المحجوزِ، سكينةٌ في عاصفةٍ. تناولتِ الكأسَ أمامَها، سكبتْ لها نبيذًا أحمرَ، رفعتْ عينيها، فتراءى لها كأنّ الجداريّةَ أمامَها تتحرّكُ. عازفةُ الناي نزلتْ إلى المقعدِ الوثيرِ، تبعَها حاملو الرقوقِ والدفِّ، وصوتُ قيثارةٍ، وعازفُ عودٍ، انسابَ من الجدارِ، وراحَ يضربُ بأناملهِ الوترَ. تحرّكَ المركبُ، لم يتحرّكْ، رقصَ الشبانُ، لم يرقصوا، نامتِ الشمسُ في النيلِ، واستيقظَ القمرُ. هي الركنُ الهادئُ في هذا الصّخبِ، وهو الهاربُ من جدارِ الزمنِ.أعطتهُ يدَهاوراحا معاً يقطعانِ الطريقَ المتعرّجَ نحو رأس الجبلِ، تتّكئ إلى كتفهِ، يشدُّ على يدِها كي لا تنفلتَ منهُ.الطريقُ متعرّج طويلٌ جدّاً، ورائحةُ الصباحِ الآتيةُ من عمقِ المحيطِ تلفحُ أنفاسَها. لم تصدّقْ أنها وصلتْ في نهايةِ المطافِ ، لتستريحَ في حضنهِ، وتمسحَ بكفّيها غبارَ الانتظارِ الطويلِ عن جبينهِ المتعبِ.لم ينمْ ليلةَ أمسِ، أرقٌ لم يعرفْه منذُ سنينَ، وفرحٌ مباغتٌ أقربُ إلى الأسطورةِ منها إلى الواقعِ. كيفَ تمشي؟ كيفَ تتحرّكُ شفتاها؟ كيفَ تبتسمُ؟ ما هي رائحةُ عطرِها، وقعُ خطاها، رنينُ الخلخالِ، أنينُ الحرفِ في أناملِها؟ أمضى ليلَه كأنّه على سريرٍ من جمرٍ. أيفرحُ أم يحزنُ؟ يبكي أم يرقصُ؟ كان قطارُ الفرحِ قد عبرَ به من زمنٍ مضى مخلّفاً وراءَهُ شبهَ ابتسامةٍ. كيفَ لكِ أيتها المرأة، ومن علّمكِ أن تحييَ رميمَ رجلٍ قد طحنتْه عجلةُ الزمنِ، ورزحَ تحتَ أقدامِ العمرِ، يُحصى ثوانيَ الحياةِ التي تعبرُهُ ؟ من علّمك أيتها المرأةُ الآتيةُ من غياهبِ البحرِ، ومن خلفِ الموجِ الأزرقِ، تحملين بيمينكِ شعلةً من نورٍ، ورغيفًا من خبزِ الحياةِ، وحفنةً من زيتٍ؟ من أقامكِ سلطانةً للقلوبِ، تقيلين وتنصبي من تشائينَ بابتسامةٍ، وتغرفينَ من قمحِ العِشقِ، وتنثرينَهُ في صحارى الناسِ، فينب ......
#لأنّ
#الشمسَ
#الآنَ
#والحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709893