الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجاح محمد علي : كيف تستخدم إسرائيل كردستان العراق كنقطة انطلاق لمهاجمة إيران
#الحوار_المتمدن
#نجاح_محمد_علي هذا عنوان مقال نشرته صحيفة ميديل ايست آي في لندن يوم الاثنين 21 مارس آذار الجاري كتبه ريتشارد سيلفرشتاين المكرسة مقالاته لفضح تجاوزات دولة الأمن القومي الإسرائيلي. ظهرت أعماله في صحيفة "هآرتس" و "فورورد" و "سياتل تايمز" و "لوس أنجلوس تايمز". يؤكد في هذا المقال بما لايقبل الشك أن الموقع الذي استهدفته ايران ، كان مركزاً للموساد الاسرائيلي، مشيرا الى علاقة إسرائيل الدائمة مع أكراد العراق ، منحتها (أي منحت إسرائيل) ميزة إستراتيجية في صراعها مع إيرانبعد الثورة الإيرانية عام 1979 ، نمت الأهمية الإستراتيجية للأكراد بالنسبة لإسرائيل ، حيث مثلوا قوة إقليمية معادلة ويقول "في حين أن الأخبار عن القاعدة الإسرائيلية في أربيل قد تكون قد فاجأت بعض المراقبين ، إلا أنها في الواقع تأتي من علاقة طويلة بين إسرائيل وأكراد العراق". تحدث الكاتب عن التأريخ ، منذ أن بدأ العديد من اليهود الأكراد في الهجرة إلى البلاد ، ويبلغ عدد سكانهم اليوم حوالي 300000.  ففي منتصف الستينيات كما يؤكد سيلفرشتاين ، أرسلت إسرائيل العميد تسوري ساغي إلى إيران لشن حملة ضد العراق ، الذي وجهت قواته ضربات مميتة ضد القوات الإسرائيلية خلال حرب عام 1948. تضمنت مهمته أيضًا تعزيز القتال من أجل كردستان مستقلة في العراق ، حيث ساعد في بناء وتدريب الجيش الكردي. ويضيف أنه "مع استمرار الأكراد في القتال من أجل الاستقلال عن العراق ، زودتهم إسرائيل بكميات كبيرة من الأسلحة". قال (العميد تسوري )ساغي ذات مرة إنه تعامل عن قرب مع الأكراد لدرجة أنه "أصبح كرديًا وطنيًا".عمليات سريةراهنت اسرائيل على هذا الدعم لزعزعة الجمهورية الاسلامية بعد الثورة الإيرانية عام 1979 ، مشيرًا الى أن الأهمية الاستراتيجية للأكراد بالنسبة لإسرائيل ازدادت، حيث مثلوا قوة إقليمية معادلة يمكن أن تزعزع استقرار الحكم الجديد في طهران، فقد منح الأكراد الإسرائيليين موطئ قدم محلي أعمق يظل يشكل تهديدات ليس لايران وحسب بل لعموم المنطقة وخاصة العراق.حافظ الموساد على شبكة من الجواسيس في المنطقة الكردية بالعراق ، إلى جانب أذربيجان ومواقع أخرى على الحدود مع إيران. في عام 2005 ، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت " أن القوات الخاصة الإسرائيلية السابقة كانت تدرب القوات الكردية على تقنيات "مكافحة الإرهاب".قدم سيمور هيرش تقريراً عن مثل هذه العمليات في نيويوركر في عام 2004 : "يعمل عملاء المخابرات والجيش الإسرائيليين الآن بهدوء في كردستان ، ويقدمون التدريب لوحدات الكوماندوز الكردية ، والأهم من وجهة نظر إسرائيل ، يديرون عمليات سرية داخل المناطق الكردية في إيران و سوريا." وبحسب ما نقله أحد مسؤولي السي آي إيه في المقال ، فإن "الوجود الإسرائيلي كان معروفاً على نطاق واسع في مجتمع الاستخبارات الأمريكية".في الوقت نفسه ، يؤكد أن مهمات استخباراتية وهجمات على أهداف إيرانية قد تم التخطيط لها وتنفيذها من القواعد الإسرائيلية ، مثل تلك الموجودة في أربيل. وللعلم فقط ولمعرفة صدقية ماجاء في التقرير عن العمليات السرية الاسرائيلية في كردستان ضد ايران والمنطقة، فان سيمور هيرش وهو صحفي يهودي أمريكي فائز بجائزة بولتزر للصحافة ، اشتهر عام 1969 بعد كشفه مذبحة قرية ماي لاي التي قامت بها القوات الأميركية خلال حرب فيتنام .و في العام 1991 أصدر كتابة خيار شمشون ، الترسانة النووية الإسرائيلية والسياسة الخارجية الأميركية، وقد ذكر في كتابه ذلك أن نيكولاس ديفيس محرر الشؤون الخارجية في صحفية الديلي ميرور ابلغ السفارة الإسرائيلية في لندن عن مردخاي فعنونو الخب ......
#تستخدم
#إسرائيل
#كردستان
#العراق
#كنقطة
#انطلاق
#لمهاجمة
#إيران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752023