الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسماعيل شاكر الرفاعي : الجزء الرابع من مقال : موقفي ككوزموبوليتيني من حرب حماس والليكود
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي الجزء الرابع من مقال : موقفي ككوزموبولابتي من حروب اليمين الفلسطيني والاسرائيلي . 4 - احتكار تمثيل اله السماء ، واحتكار النطق باسمه وتطبيق شرائعه ، هي الموضاعات الاساسية التي أضفت ، من خلالها ، القبائل البدوية : الشرعية على افعال غزو القبائل والشعوب الاخرى ، والاستيلاء على مخازن حبوبها ، وتهجيرها من اراضيها والحلول محلها ، أو فرض ضريبة الخراج عليها . وقد لعب الكهنة الذين تحولوا الى أنبياء نتيجة امتلاكهم مواهب بيانية ساحرة : دور الوسيط في نقل هذه الشرعية من عالم الغيب . والغيب - في الديانات البدوية - هو مصدر المعرفة الوحيد ، وعلى الشعوب التي تم إرسال الأنبياء اليها : تصديقهم في الحال ، والا اتهموا بالكفر وحزت سيوف الغيب رقابهم ( كان الاله يهوه في مواضع كثيرة من أسفار التوراة يهبط للقتال بنفسه الى جانب شعبه المختار ، ونقرأ في القرآن كذلك بأن الله أرسل الى المسلمين أعداداً من الملائكة للقتال الى جانبهم في معركة بدر ، فكانوا السبب في النصر الذي تحقق على جيش قريش ، كما تشير الى ذلك الآية 9 من سورة الأنفال والآية 125 من سورة آل عمران ) . فالمعرفة في المجتمعات البدوية والرعوية : لا ينتجها الانسان وإنما يتم إنتاجها له ، وهذا واضح من النصوص التي نقلها الأنبياء من عالم الغيب حول قوة ادراك الانسان ، اذ وصفته نصوص الغيب بمحدودية ادراكه العقلي ، وبأنه مسير لا مخير ، ولا تستطيع قوى العقل القاصرة من كشف اللثام عن القوانين التي تنتظم حركة الكون والحياة ، ولهذا ترسل قوى الغيب : المعرفة جاهزة اليه بالبريد السماوي الخاص بالأنبياء . والى جانب قصوره العقلي ، يوجد قصور آخر يتمثل بتفضيل الاله لبعض مخلوقاته البشرية على بعضهم الآخر : في الرزق ، والصحة البدنية والذكاء والقيادة . وهذا التفاوت الاجتماعي والبيولوجي أمر ثابت لا قدرة للبشر على تغييره ، أو على صناعة تاريخ غير التاريخ الذي قررت احداثه الارادة الآلهية ووضعت له بداية ونهاية وحفظت مخططه في اللوح المحفوظ . وهو تاريخ مقسم الى مراحل : كل مرحلة مكتوبة باسم مجموعة مختارة من الناس ، وضع الاله بيدها زمام الأمور ، ومنحها القدرة على الأخذ بيد الكثرة ( العوام ) الى طريق الهداية والنجاة والخلاص ، ودعا العوام للانصياع لهذه القلة المحضوضة وطاعتها في كل ما تأمر به وتنادي عليه ... تشير احداث التاريخ الواقعي ، وليس التاريخ الذي تخيلته التوراة وسواها من كتب البدو الدينية ، الى ان هذه القلة المحضوضة لم تكتف بقيادة العوام حين كانت في الحياة ، بل استمرت تقودهم بعد موتها ، وهذا واضح من استمرار العوام في استجدائهم : بتوفير الرزق لهم ، والاقتصاص من ظالميهم ، وإبعاد الأمراض عنهم ، وتليين قلوب الأحباب الذين قست قلوبهم ، من غير ان تقدم لنا مؤسسة التفسير الرسمية المستمرة بإنتاجها : بياناً عما اذا كان آلهة التوراة والأناجيل والقرآن ، راضين عن هذه القلة ( الخواص ) التي بدأت تنافسهم على امتلاك صفات العلم والقدرة والإرادة والحياة والكلام ، التي تميزوا بها كآلهة : منفصلة ومتعالية ، وسرقتها منهم ونسبتها الى ذواتهم . وبسرقة هذه الصفات من الآلهة تلاشى الى درجة الصفر الفرق بينهم وبين مخلوقاتهم ، ولم تعد من قيمة تذكر لحكايات التوراة والأناجيل والقرآن عن قدرة الآلهة ، امام حكاية مخلوقاتهم التي امتلكت تكنولوجيا سلاح غير مسبوق : هو السلاح النووي الذي بامكانه - في حالة تبادل القصف به طرفان او أكثر في حالة حرب - ان يفني الارض بما عليها وما في جوفها ، ثم بدأت هذه المخلوقات تمخر ظلمات الكون وتعرج في ......
#الجزء
#الرابع
#مقال
#موقفي
#ككوزموبوليتيني
#حماس
#والليكود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723474