الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حازم كويي : ماركس كعالم إيكولوجي
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي جون بيلامي فوستر*ترجمة:حازم كويييحتوي نقد كارل ماركس للرأسمالية على تحليل بيئي للعلاقة بين الإنسان والطبيعة، التدهور البيئي، والذي يحتفظ بأهميته حتى اليوم.غالباً ما يُنظر إلى علم البيئة، وهو علم التفاعل بين الكائنات الحية مع بيئتها، على أنه اختراع حديث. لكن فكرة أن الرأسمالية تُدمر البيئة إلى الحد الذي يؤثر على الشعوب الفقيرة والمستعمرة بشكل غير متناسب، قد تم التعبير عنه بالفعل في أعمال كارل ماركس وفريدريك إنجلز في القرن التاسع عشر.فقد ذهبت مناقشاتهم حول البيئة إلى ما هو أبعد من الفهم العام لعصرهم.اليوم، تقرأ القضايا البيئية التي يتم تناولها - حتى وإن كانت في بعض الأحيان بشكل عابر - كسلسلة من أكثر مشاكلنا البيئية إلحاحاً، من التقسيم الحضري والريفي إلى تغير المناخ والمجاعة.في عام 1867 نشر ماركس المجلد الأول من "رأس المال" ، في عمله الرئيسي الذي يشرح قوانين الرأسمالية. يحتوي الكتاب على قسم عن الإمبريالية البيئية لإنكلترا تجاه أيرلنده، حيث يقول إن إنكلترا تقوم الآن بشكل غير مباشر بتصدير أراضي أيرلنده لمدة قرن ونصف، دون إعطاء المشترين الباقين الفرصة لاستعادة المكونات الأساسية للتربة التي تعرضت للتآكل .في قسم سابق من نفس المجلد، يشير ماركس إلى عمل الكيميائي الألماني (يوستوس فون ليبيغ) عام 1862، جادل فيها ليبيغ، بأن بريطانيا كانت تسرق خصوبة تربتها من الدول الأخرى، مشيراً إلى الاستغلال البريطاني المنهجي للتربة الأيرلندية كمثال رئيسي.الزراعة الرأسمالية الصناعية كنظام مفترس.من وجهة نظر ليبيغ، يمكن أن يُسمى نظام الإنتاج الذي يأخذ من الطبيعة أكثر مما يعطيه "نظاماً مفترساً"، وقد استخدم هذا المصطلح لوصف الزراعة الرأسمالية الصناعية.وكما فعل محللوا ترشيح التربة في القرن التاسع عشر، جادل ماركس بأن مغذيات التربة المهمة مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاس تم إرسالها إلى المدن على شكل غذاء ونسيج. وهنا، بدلاً من إعادتها إلى الريف لإعادة استخدامها، تلوثت هذه العناصر الغذائية الآن في المراكز الحضرية،والتي لها عواقب وخيمة على صحة الإنسان.مع تزايد فقر التربة، أستوردت بريطانيا العظام من ساحات القتال النابليونية وسراديب الموتى الرومانية، وكذلك ذرق الطائر من بيرو، كل ذلك في محاولة يائسة لتجديد الحقول.في وقت لاحق، نجح إكتشاف الأسمدة الاصطناعية في القضاء على نقص المغذيات. لكن هذا خلق مشاكل بيئية إضافية، مثل التلوث البيئي من النيتروجين الزائد من الأسمدة.التناقض البيئي بين الطبيعة والمجتمع الرأسمالي.في تحليله لهذه القضايا البيئية، وصف ماركس التناقض الإيكولوجي بين الطبيعة والمجتمع الرأسمالي على أنه قطع "لا يمكن إصلاحه" في عمليات الأيض الاجتماعي المترابطة. أعلن ماركس أن "الإنتاج الرأسمالي" لا يطور إلا التكنولوجيا، بينما يقوض في نفس الوقت منابع الثروة،الأرض والعامل.وكما جادل، بإستعادة التمثيل الغذائي بشكل منهجي كقانون منظم للتنظيم الاجتماعي. ووفقاً لماركس،فإن هذا يتطلب تنظيماً عقلانياً في عملية العمل من قبل المنتجين المرتبطين،وحسب إحتياجات الاجيال القادمة، بإعتبار عملية العمل نفسها،هي عملية التمثيل الغذائي بين البشر والطبيعة. وبرؤيته أن المفهوم المادي للتاريخ مرتبط بالمفهوم المادي للطبيعة.حيث يرتبط علم التاريخ بعلم الطبيعة.حضر ماركس لمحاضرات، ألقاها الفيزيائي الأيرلندي المولِد (جون تيندال) في المعهد الملكي لبريطانيا العظمى في لندن. حيث كان مفتوناً بتجارب تيندال عن الحرارة المشعة، بما في ذلك تشتت الضوء. وكان ضمن ......
#ماركس
#كعالم
#إيكولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727532