الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرزند عمر : هل تستطيع المحكمة الجنائية الدولية اثبات الحكاية الأمريكية كحقيقة
#الحوار_المتمدن
#فرزند_عمر اليوم أحد الأخبار العاجلة تقول أن كوليبا وزير الخارجية الأوكراني يقول: انه يجب على محكمة الجنائيات الدولية المجيء و أخذ العينات، هذه المحكمة التي فيما قبل اخترقت كل البروتوكولات و قامت باتهام روسيا دون أدلة و لا حتى تحضير مذكرة اتهام، هذه المحكمة التي أُبتزّت من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التسريع باتهام روسيا بجرائم حرب التي طالما نفتها روسيا، المحكمة التي يجب أن تسمع رأي الطرفين كي تكون أساساً محكمة، الرأي الآخر الذي لا تقبل الولايات المتحدة أساس وجوده، فهل نشهد الآن صيرورة محكمة برأي واحد؟ أنا كشخص على الأقل في هذه اللحظة من المامس لا أرى ذلك ممكناً، بل مستحيلاً، لذلك مسبقاً انفيه تماماً. هذا العاجل يوضح لي أن أمريكا في هذه اللحظة تبدو وكأنها خسرت معركتها مع الأمم المتحدة تماماً، التي بدأت بمحاولة الاستيلاء على الأمم المتحدة من خلال طرد الديبلوماسيين الروس، التي ذكرتها مرات سابقة في كثير من بوستاتي على الفيس بوك، وقلت حينها هذه نقطة فاصلة في هذه الحرب، عنجهية أمريكا جعلتها تخلط بينها نفسها وبين الأمم المتحدة، ووقتها قلت حتى بريطانيا لا يمكن تقبلها بالعمق.طبعاً هذه المعركة استمرت فيما بعد باستراتيجية ما يمكن تسميتها الاستلاء على المنظمات الأممية فراداَ، وكانت أول معركة مع منظمة الطاقة النووية، التي بدأت منذ الأيام الأولى للحرب الأوكرانية، عندما وضع بوتين الغرب في أتون تساؤول وجودي، الذي يقول أن هناك منشآت نووية في ساحة الصراع الدائر، الطرفان هما روسيا و أوكرانية، وعلى منظمة الطاقة النووية أن تجيب على هذا السؤال، من يستطيع في هذا الصراع تحمل مسؤولية الطاقة النووية؟ وكنت وقتها من خلال بوستاتي أشرح ما هي الإشارات إلى هذا التصور، وماذا كان الجواب الأوربي، مثلاً كما أتذكر، في تلك الأحداث الدائرة آن ذاك، كان هناك انعقاد لمجلس الأمن، والمندوبة البريطانية قالت جملة أتذكرها تماماً قالت على روسيا الإيفاء بمستلزماتها كدولة حريصة على أمن المنشآت النووية، طبعاً بعدها أضافت شيئاً من المسبات، وكل الكلام الفارغ في السياسة، حينها كتبت أن أمريكا خسرت افتتاحيتها في معركة منظمات الأمم المتحدة، بعدها طبعاً تتالت الخسائر، مثل خسارتها المعركة مع الصليب الأحمر وهكذا دواليك.بعد محاولة الاستيلاء الفاشلة تلك، اتجهت الولايات المتحدة الأمريكية نحو معركة رؤساء المنظمات، وبدأت برئيس الأمم المتحدة، وحينها كتبت في بوستاتي أن أمريكا بدأت تحاول الاستلاء الآن على الرؤساء وتوريطهم وجعلهم أركوزات.الاستثناء الوحيد كانت المحكمة الجنائية الدولية، التي ظلت تحت سلطة الولايات المتحدة الأمريكية، ولذلك نجد هذا الخبر العاجل اليوم الذي يدعو من خلاله كوليبا وليس زيلينسكي، زيلينسكي الذي على الأغلب صار في الضفة الأخرى حيث الروس، الآن في هذه اللحظة من المامس المعركة على أشدها في محاولة الحصول على سلطات محكمة الجنايات الدولية، أمريكا هنا تملك سلاح الدولار كسلاح فعال في الاستمالة، الدولار الذي بدأ بالهبوط و فقد قيمته بعد حماقة العقوبات الأمريكية التي قلبت السحر على الساحر، وهنا تحديداً لا بد من السؤال المنطقي الفلسفي، هل ستستطيع الولايات المتحدة الأمريكية، شراء كل زمم قضاة محكمة الجنايات الدولية، كما فعلت في السابق مراراً و تكراراً؟الآن خصم الولايات المتحدة ليست فينزويلا ولا إيران، خصمها الآن مارد في الجغرافية والتأريخ، يدعمه مارد آخر في الموارد البشرية والاقتصاد، هل سيستطيع الدولار الأمريكي مع ما يسانده من يورو أوربي خائف وين ياباني خجل على تنفيذ المهمة؟أوربا الر ......
#تستطيع
#المحكمة
#الجنائية
#الدولية
#اثبات
#الحكاية
#الأمريكية
#كحقيقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751989