ايليا أرومي كوكو : من وحي مدرسة كاودا
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو يمر الطريق القصير من هيبان الي كاودا عند منعطف خطير جداً يسمي بالمقرح . والمقرح لمن لا يعرفونه هو ممر وعر طويل و ضيق يقع وسط سلسلة من الجبال الممتدة لمسافت طويلة تحف جانبيه هاويتن عميقتين . مما يستدعي عبوره بسلام الشجاعة في القلب و المهارة في فن قيادة و سواقة العربات هذا في حالة المسافرين الي كاودا بالمركبات . اما في حالة الذاهبين الي كاودا كداري من أمثالنا في ازمنتنا الغابرة فهذا يتطلب منك القوة في الطاقة البدنية و امتلاك رئتين واسعتين و رجلين قويين و بطن مليان و ربما أرادة قوية لتعلم تثلق الجبال . و الا فعليك بعدم المغامرة و المجازفة بفكرة الذهاب الي كاودا مشياً علي الاقدام ستندم علي مغامرتك بمجرد صعودك الي قمة جبال كجامة حيث لا ينفعك الندم . فحلم الذهاب و الوصول الي كاودا تشبه تماماً حلم و أمنية الصلاة فيها لمن لا تتوفر فيهم استحقاقات الصلاة و مقومات و مراهنات المشي و الصلاة في كاودا !!!نحن و من في عمرنا نعد انفسنا من جيل ثورة مايو و كنا يوماً من طلائعها و قد غنينا بأغاني مايو و شدونا بأناشيدها شئنا او ابينا . كما كنا من المحبين المريدين المعجبين بالرئيس جعفر محمد النميري أي اعجاب . و الاكثر من ذك اعجابنا بالقذافي و السادات في بدايات سبعينيات القرن الماضي . و كنا في طفولتنا نردد مقاطع اغنيات لا اتذكرها الان علي شاكلة اشكي اشكي لي مين انا قلبي ديما حزين انا ، يحيا نميري و القذافي و السادات انا ، هذا ان اسعفتني الذاكرة طبعاً . بدأ التعليم بشكله الشبه منتظم في جبال النوبة متأخراً جداً عن سائر مناطق السودان الاخري لأسباب كثيرة يمكنني ايجازها نقاط الاسطر ادناه . فقد انتشرت البعثات التبشيرية المسيحية في جبال النوبة قبل الحرب العالمية الاولي . و مورس سياسة المناطق المقفولة علي الجبال مما أضر بها كثيراً كانت هذه السياسة السبب الرئيسي في تخلف جبال النوبة. لم تقم تلك البعثات التبشيرية المسيحية التي كانت تنتشر في الجبال بتعليم ابناء النوبة أي نوع من التعليم الرسمي لأفادتهم في مستقبلهم جنباً جنب اهتمامهم بالتعليم الكنسي المسيحي الروحي . اهملوا عن قصد تقديم خدمة التعليم العام من المعارف و اللغات لآبناء النوبة لشيئ في نفس يعقوب . فكان المبشرين يتعلمون لغات النوبة المختلفة قرأة و كتابةً و من ثم يعلمونها لهم . و كانت هذا النوع من التعليم اشبه بساقية جحا تشيل من البحر و تكب في البحر ، البحر لم ينقص و لم يزيد . استمر هذا الحال في جبال النوبة حتي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي أي قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية . حيث بدأت تلك البعثات بسماح و مساعدة الحكومة الاستعمارية في فتح و انشاء بعض المدارس في الارساليات المختلفة ، كأرسالية عبري في مناطق الكواليب و ارسالية كاودا بمنطقة هيبان و أرساليات تبانيا ريفي البرام و أم دورين و كاتشا و سلارا . تعد مدرسة كودا الاولية المدرسة الاولي و الوحيدة في كل دائرة منطقة هيبان . و قد أنشئت و تأسست هذه المدرسة الاولية في بدية اربعينيات القرن الماضي بواسطة الارسالية المتحدة .و هذا يدل علي ان المدارس او ان التعليم الرسمي دخل الي جبال النوبة قبيل نيل السودان لأستقلاله . و تحسب مدرسة كودا الاولية واحدة من اللبنات الاولي في مشوار و رحلة التعليم في جبال النوبة . من هذه المدرسة التاريخية الشامخة العريقة تخرج الجيل الاول من الاباء و هم اؤلئك الرواد الذين قامت علي اكتافهم البدايات الحقيقة للنهضة هذه المنطقة و كل جبال النوبة . فكودا الاولية افرخت و رفدت الجبال بالمستنيرين في شتي مجالات الحياة في ال ......
#مدرسة
#كاودا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724138
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو يمر الطريق القصير من هيبان الي كاودا عند منعطف خطير جداً يسمي بالمقرح . والمقرح لمن لا يعرفونه هو ممر وعر طويل و ضيق يقع وسط سلسلة من الجبال الممتدة لمسافت طويلة تحف جانبيه هاويتن عميقتين . مما يستدعي عبوره بسلام الشجاعة في القلب و المهارة في فن قيادة و سواقة العربات هذا في حالة المسافرين الي كاودا بالمركبات . اما في حالة الذاهبين الي كاودا كداري من أمثالنا في ازمنتنا الغابرة فهذا يتطلب منك القوة في الطاقة البدنية و امتلاك رئتين واسعتين و رجلين قويين و بطن مليان و ربما أرادة قوية لتعلم تثلق الجبال . و الا فعليك بعدم المغامرة و المجازفة بفكرة الذهاب الي كاودا مشياً علي الاقدام ستندم علي مغامرتك بمجرد صعودك الي قمة جبال كجامة حيث لا ينفعك الندم . فحلم الذهاب و الوصول الي كاودا تشبه تماماً حلم و أمنية الصلاة فيها لمن لا تتوفر فيهم استحقاقات الصلاة و مقومات و مراهنات المشي و الصلاة في كاودا !!!نحن و من في عمرنا نعد انفسنا من جيل ثورة مايو و كنا يوماً من طلائعها و قد غنينا بأغاني مايو و شدونا بأناشيدها شئنا او ابينا . كما كنا من المحبين المريدين المعجبين بالرئيس جعفر محمد النميري أي اعجاب . و الاكثر من ذك اعجابنا بالقذافي و السادات في بدايات سبعينيات القرن الماضي . و كنا في طفولتنا نردد مقاطع اغنيات لا اتذكرها الان علي شاكلة اشكي اشكي لي مين انا قلبي ديما حزين انا ، يحيا نميري و القذافي و السادات انا ، هذا ان اسعفتني الذاكرة طبعاً . بدأ التعليم بشكله الشبه منتظم في جبال النوبة متأخراً جداً عن سائر مناطق السودان الاخري لأسباب كثيرة يمكنني ايجازها نقاط الاسطر ادناه . فقد انتشرت البعثات التبشيرية المسيحية في جبال النوبة قبل الحرب العالمية الاولي . و مورس سياسة المناطق المقفولة علي الجبال مما أضر بها كثيراً كانت هذه السياسة السبب الرئيسي في تخلف جبال النوبة. لم تقم تلك البعثات التبشيرية المسيحية التي كانت تنتشر في الجبال بتعليم ابناء النوبة أي نوع من التعليم الرسمي لأفادتهم في مستقبلهم جنباً جنب اهتمامهم بالتعليم الكنسي المسيحي الروحي . اهملوا عن قصد تقديم خدمة التعليم العام من المعارف و اللغات لآبناء النوبة لشيئ في نفس يعقوب . فكان المبشرين يتعلمون لغات النوبة المختلفة قرأة و كتابةً و من ثم يعلمونها لهم . و كانت هذا النوع من التعليم اشبه بساقية جحا تشيل من البحر و تكب في البحر ، البحر لم ينقص و لم يزيد . استمر هذا الحال في جبال النوبة حتي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي أي قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية . حيث بدأت تلك البعثات بسماح و مساعدة الحكومة الاستعمارية في فتح و انشاء بعض المدارس في الارساليات المختلفة ، كأرسالية عبري في مناطق الكواليب و ارسالية كاودا بمنطقة هيبان و أرساليات تبانيا ريفي البرام و أم دورين و كاتشا و سلارا . تعد مدرسة كودا الاولية المدرسة الاولي و الوحيدة في كل دائرة منطقة هيبان . و قد أنشئت و تأسست هذه المدرسة الاولية في بدية اربعينيات القرن الماضي بواسطة الارسالية المتحدة .و هذا يدل علي ان المدارس او ان التعليم الرسمي دخل الي جبال النوبة قبيل نيل السودان لأستقلاله . و تحسب مدرسة كودا الاولية واحدة من اللبنات الاولي في مشوار و رحلة التعليم في جبال النوبة . من هذه المدرسة التاريخية الشامخة العريقة تخرج الجيل الاول من الاباء و هم اؤلئك الرواد الذين قامت علي اكتافهم البدايات الحقيقة للنهضة هذه المنطقة و كل جبال النوبة . فكودا الاولية افرخت و رفدت الجبال بالمستنيرين في شتي مجالات الحياة في ال ......
#مدرسة
#كاودا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724138
الحوار المتمدن
ايليا أرومي كوكو - من وحي مدرسة كاودا !!!
ايليا أرومي كوكو : من وحي مدرسة كاودا ؟ 2
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو من وحي مدرسة كاودا ؟ ستظل هذه الكاودا في وجدان الشعب السودان و العالم معقل التمرد و حاضنتهم . لكنها عند الثوار هي قلعة الصمود و التحدي و هي عندهم عرين الرجال الشجعان البواسل الاحرار. و عند الاخرين كاودا هي المدرسة الاولي للعلم و النور و المعرفة كل ما ذكر يمكنك نسبته لكاودا.في بداية عهد حكومة الرئيس عبود تم طرد البعثات التبشيرية و المرسلين الاجانب من السودان و طبق نظام الحياد التبشيري ضد المسيحية والمسيحيين في جبال النوبة . واجه المسيحيين في جبال النوبة اضطهاد شديد و تضييق في ممارسة عباداتهم الروحية و احرق الكثير من الكنائس و اعتقل بعض قادتها و زج بهم في الحرسات و السجون . و لأن كل المناطق التي وجدت فيها الارساليات كان أهلها يدينون حصرياً بالمسيحية بعد ان تركوا دياناتهم التقليدية او الوثنية بمعني اخر كان أغلب سكان تلك المناطق مسيحيين او ثنييين. فعملت حكومة عبود علي اسلمة تلك المناطق بتحويل الارساليات المسيحية الي خلاوي و معاهد اسلامية كما عملت علي اسلمة و تعريب تلك المناطق قصرياً و حصرياً . كانت عملية الاسلمة تتم بأساليب شتي كالاغراء المادي و الوظيفي و بالزواج فلا يمكن قبول مسيحي في عمل او وظيفة الا بأعلان الشهادة و تغيير دينه المسيحي الي الدين الاسلامي و تغيير اسمه النوباوي الي اسم عربي . تم تعريب الاسماء بتغيير و تبديل كل الاسماء الاصلية بالاسماء العربية الاسلامية . بل كانوا يسخرون و يضحكون علي اللغات والاسماء النوباوية و مثل كوكو و كودي و تيه او كافي و في المدارس و يتم كتابة كلمة حمار علي ظهر أي تليمذ نطق او تكلم بلغته و يتم مطاردته من باقي التلاميذ خلال يوم كامل حتي لا يكررها . و قد نجحوا نجاح كبير في نبذ الكلام باللغات المحلية و غرسوا في نفوس التلاميذ بأن الرطانة او اللغة المحلية هي الوجه الاخر للجهالة و التخلف و هي لا تناسب المتعلم . ففي هيبان مثلاً لا يزال الكثيرين من المتعلمين يختشي او يخجل من الكلام بلغته الأصلية الا في نطاق ضيق جداً و يرون ذلك نوع من التخلف . فقد أهمل الاباء و الامهات الذين دخلوا المدارس و تعلموا اللغة العربية و الدين الاسلامي التواصل مع اولادهم باللغات الاصيلة و اكتفوا بتلقينهم اللغة العربية فقط حتي البيوت فأحدثوا بذلك شرخاً كبيراً في الهوية اللغوية النوباوية في كثير من مناطق جبال النوبة . شملت عملية تغيير الدين مقابل العمل المجندين في الجيش و الشرطة و عمال التعليم و الصحة و الاعمال و الوظائف الحكومية كلها حتي الهامشية منها . فتحول الكثيرين خاصة فئة الرجال الطالبين للوظائف الحكومية بهذه الاسباب و الاساليب من المسيحية الي الاسلام و ليس عن قناعة او ايمان حقيقي . و ما يجدر ذكره هنا هو عدم قناعة الكثيرين بتغيير دينهم المسيحي لكنهم كانوا مضطرين بسبب الوظيفة او الاضطهاد . و هذه الممارسة و الاسلمة جعلت الكثيرين منهم يعودون فيما بعد الي المسيحية . خاصة بعد ثورة مايو و حكومة الرئيس جعفر محمد النميري الذي اتاح الي حد كبير حرية الاديان و كفل و سمح للمسيحيين بممارسة دينهم و عباداتهم الروحية بحرية شبه كاملة . في عهد النميري سمح بتدريس التربية المسيحية للطلبة و التلاميذ في المدارس بعد ان سمح للأطفال الذين الذين كانوا يدرسون التربية الاسلامية و تمكن بعض المدرسين الذين اسلموا من الرجوع الي المسيحية و من ثم عملوا في تدريس التربية المسيحية في البداية في الكنائس و بعدها في المدارس . استمرت الحريات الدينية في السودان حتي تاريخ اعلان الشريعة الاسلامية لتدور الدوائر مجدداً علي المسيحيين قمعاً ......
#مدرسة
#كاودا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725206
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو من وحي مدرسة كاودا ؟ ستظل هذه الكاودا في وجدان الشعب السودان و العالم معقل التمرد و حاضنتهم . لكنها عند الثوار هي قلعة الصمود و التحدي و هي عندهم عرين الرجال الشجعان البواسل الاحرار. و عند الاخرين كاودا هي المدرسة الاولي للعلم و النور و المعرفة كل ما ذكر يمكنك نسبته لكاودا.في بداية عهد حكومة الرئيس عبود تم طرد البعثات التبشيرية و المرسلين الاجانب من السودان و طبق نظام الحياد التبشيري ضد المسيحية والمسيحيين في جبال النوبة . واجه المسيحيين في جبال النوبة اضطهاد شديد و تضييق في ممارسة عباداتهم الروحية و احرق الكثير من الكنائس و اعتقل بعض قادتها و زج بهم في الحرسات و السجون . و لأن كل المناطق التي وجدت فيها الارساليات كان أهلها يدينون حصرياً بالمسيحية بعد ان تركوا دياناتهم التقليدية او الوثنية بمعني اخر كان أغلب سكان تلك المناطق مسيحيين او ثنييين. فعملت حكومة عبود علي اسلمة تلك المناطق بتحويل الارساليات المسيحية الي خلاوي و معاهد اسلامية كما عملت علي اسلمة و تعريب تلك المناطق قصرياً و حصرياً . كانت عملية الاسلمة تتم بأساليب شتي كالاغراء المادي و الوظيفي و بالزواج فلا يمكن قبول مسيحي في عمل او وظيفة الا بأعلان الشهادة و تغيير دينه المسيحي الي الدين الاسلامي و تغيير اسمه النوباوي الي اسم عربي . تم تعريب الاسماء بتغيير و تبديل كل الاسماء الاصلية بالاسماء العربية الاسلامية . بل كانوا يسخرون و يضحكون علي اللغات والاسماء النوباوية و مثل كوكو و كودي و تيه او كافي و في المدارس و يتم كتابة كلمة حمار علي ظهر أي تليمذ نطق او تكلم بلغته و يتم مطاردته من باقي التلاميذ خلال يوم كامل حتي لا يكررها . و قد نجحوا نجاح كبير في نبذ الكلام باللغات المحلية و غرسوا في نفوس التلاميذ بأن الرطانة او اللغة المحلية هي الوجه الاخر للجهالة و التخلف و هي لا تناسب المتعلم . ففي هيبان مثلاً لا يزال الكثيرين من المتعلمين يختشي او يخجل من الكلام بلغته الأصلية الا في نطاق ضيق جداً و يرون ذلك نوع من التخلف . فقد أهمل الاباء و الامهات الذين دخلوا المدارس و تعلموا اللغة العربية و الدين الاسلامي التواصل مع اولادهم باللغات الاصيلة و اكتفوا بتلقينهم اللغة العربية فقط حتي البيوت فأحدثوا بذلك شرخاً كبيراً في الهوية اللغوية النوباوية في كثير من مناطق جبال النوبة . شملت عملية تغيير الدين مقابل العمل المجندين في الجيش و الشرطة و عمال التعليم و الصحة و الاعمال و الوظائف الحكومية كلها حتي الهامشية منها . فتحول الكثيرين خاصة فئة الرجال الطالبين للوظائف الحكومية بهذه الاسباب و الاساليب من المسيحية الي الاسلام و ليس عن قناعة او ايمان حقيقي . و ما يجدر ذكره هنا هو عدم قناعة الكثيرين بتغيير دينهم المسيحي لكنهم كانوا مضطرين بسبب الوظيفة او الاضطهاد . و هذه الممارسة و الاسلمة جعلت الكثيرين منهم يعودون فيما بعد الي المسيحية . خاصة بعد ثورة مايو و حكومة الرئيس جعفر محمد النميري الذي اتاح الي حد كبير حرية الاديان و كفل و سمح للمسيحيين بممارسة دينهم و عباداتهم الروحية بحرية شبه كاملة . في عهد النميري سمح بتدريس التربية المسيحية للطلبة و التلاميذ في المدارس بعد ان سمح للأطفال الذين الذين كانوا يدرسون التربية الاسلامية و تمكن بعض المدرسين الذين اسلموا من الرجوع الي المسيحية و من ثم عملوا في تدريس التربية المسيحية في البداية في الكنائس و بعدها في المدارس . استمرت الحريات الدينية في السودان حتي تاريخ اعلان الشريعة الاسلامية لتدور الدوائر مجدداً علي المسيحيين قمعاً ......
#مدرسة
#كاودا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725206
الحوار المتمدن
ايليا أرومي كوكو - من وحي مدرسة كاودا ؟ 2