لخضر خلفاوي : قواريري ال « 11 »
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي ***ـ سرد واقعي تعبيري*أعطاني الله القدرة على تغيير قيم الأشياء و إعطاءها حظها الأوفر من الجمال أو قد يكون إظهار ( جواهر ) جمالها الذي دلّسته الأحكام السطحية و القشورية.. لهذا أُتَّهم دوما من قبل ( العُمْي) في البصيرة و المذاقات الفنية و الإبداعية بالمهتم بتفاهات الأمور و سفاسفها. كم هو صعب أن تتحدث لغة لا يفهما أحد!.. : أن ترى ما لا يراه غيرك و يتحول قِصر نظر الآخر أو مجتمعك إلى محكمة « تفتيشية » آهلة جاهلة تطاردك أينما هربت بأفكارك ، متهم بالجنون و بجرم اللاّمادِّية! ألا قتلهم الله ! في بعض الأحايين أقتني عصائري للفواكه في قوارير زجاجية صغيرة كانت أو كبيرة فلهذه المشروبات أهميتها لدي أثناء فطور الصباح لا لقيمتها الغذائية أو بسبب وقوعي في فخ حشو إعلانات الإستهلاك الماطرة في كل مكان و فضاء في هذه المعمورة بل لأن معدّتي تعوّدت على ذلك فإن لم أفعل ذلك فقد أقضي الفترة الصباحية من اليوم في متاعب كثيرة كالإحساس بالغثيان أو الدوار بسبب بعض مشكلاتي الصحية الهضمية. مؤخرا شدّ نظري قاروراتي الزجاجية الصغيرة الفارغة بعد استهلاك محتواها ، بل أمعنت نظري فيها طويلا و بدلا من رميها وضعتها تباعا ـ بعد استهلاك المحتوى ـ في آلة غسل الأواني و ذلك بعد نزع « اللباس الاحتيالي الإشهاري الورقي أو البلاستيكي » الذي أختارته شركات صناعة « القوارير » الفاتنة للإيقاع بميولات و شهوات و رغبات المستهلك، فاللباس الذي اختاره للقوارير خضر الله و عبده أحسن و أجمل .. ثم أُرَتِّبها بعد انتهاء دورة الغسيل و التنظيف في مكان ما! هذا أمر لا يمكن أن يُفوَّت دون أن يترك إنطباع سلبي من حولي؛ على أني أجمع كل شيء ! صحيح أعترف أني أجمع في بعض الأحيان أشياء تبدو للعيان لا فائدة منها و أضعها في « كاراجي ».. يُعتقد أنه مرض ـ نفسي ـ أُعاني منه .. وحدي بتوحّدي الفطري الذي يملك الإجابة و يفسّرُ هذا السلوك و التي لا يمكن أن تُفهم بحكم أن الظاهر ـ المُبسّط ـ يتمثل في : زجاجة أُفرغت من محتواها و جُرّدت من لباسها و هويتها الصّناعية لا قيمة لها بعد ذلك و مآلها الطبيعي حسب أعراف ـ المجتمع الذي نعيش فيه ـ أو « نُغَشُّ فيه» هو رميها في الحاوية المخصصة بها حسب مادتها المكونة.. ! هنا في أوروبا و العالم الغربي العلماني « يخلقون القوارير » الزجاجية من التُّراب ثم يصنّعونها و يلبسون لباس الإغراء و التغرير و يملأونها بكل المحتويات التي شاءوها و يبشّرون بها في كل صوب و حدب ، و عندما يبيعونها و يفرغونها من محتواها استهلاكا يرمونها في الزبالة كونها لم تعد تصلح فيطحنوها لإعادة تكريرها و تصنيعها و تحويلها و تشكيلها كما شاءوا لأي أغراض ! أشهر القوارير كما لا يخفى على قرائي ذات إنتشار مهول لا نظير له في أوروربا و العالم الغربي خاصة هي القوارير التي ملئت بالمشروبات « الرُّوحية » حيث يبلغ ثمن بعض « القوارير آلاف و مئات الآلاف من الدولارات ، و للفقراء أيضا نصيبهم من قوارير المشروبات الروحية ـالكحولية ـ بأبخس الأثمان و في متناول الجميع.. الفقراء المؤمنون في بلادنا الإسلامية وعدهم الله بهذه المشروبات الروحية مجانا و دون « قوارير » بل في شكل أنهار. في النهاية عند استهلاك « روح » القوارير تتساوى كل القوارير في صف الرَّمي في نفس الحاويات لمزابلهم الخاصة حسب تصنيف الرسكلة ! ـ مشكلتي الأبدية مع عالمي أني استبق الزمن و أعيش المستقبل بأفكاري حسب بناءاتي الفكرية ، و أرى فكرتي بشكلها النهائي عند تجسدها في ذهني و على صورتها المكتملة بعد تزويجها بخَلْقِي و إبداعي و جُنوني .. هُم لا يرون ذلك، فبين ملكاتي الإبداع ......
#قواريري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723740
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي ***ـ سرد واقعي تعبيري*أعطاني الله القدرة على تغيير قيم الأشياء و إعطاءها حظها الأوفر من الجمال أو قد يكون إظهار ( جواهر ) جمالها الذي دلّسته الأحكام السطحية و القشورية.. لهذا أُتَّهم دوما من قبل ( العُمْي) في البصيرة و المذاقات الفنية و الإبداعية بالمهتم بتفاهات الأمور و سفاسفها. كم هو صعب أن تتحدث لغة لا يفهما أحد!.. : أن ترى ما لا يراه غيرك و يتحول قِصر نظر الآخر أو مجتمعك إلى محكمة « تفتيشية » آهلة جاهلة تطاردك أينما هربت بأفكارك ، متهم بالجنون و بجرم اللاّمادِّية! ألا قتلهم الله ! في بعض الأحايين أقتني عصائري للفواكه في قوارير زجاجية صغيرة كانت أو كبيرة فلهذه المشروبات أهميتها لدي أثناء فطور الصباح لا لقيمتها الغذائية أو بسبب وقوعي في فخ حشو إعلانات الإستهلاك الماطرة في كل مكان و فضاء في هذه المعمورة بل لأن معدّتي تعوّدت على ذلك فإن لم أفعل ذلك فقد أقضي الفترة الصباحية من اليوم في متاعب كثيرة كالإحساس بالغثيان أو الدوار بسبب بعض مشكلاتي الصحية الهضمية. مؤخرا شدّ نظري قاروراتي الزجاجية الصغيرة الفارغة بعد استهلاك محتواها ، بل أمعنت نظري فيها طويلا و بدلا من رميها وضعتها تباعا ـ بعد استهلاك المحتوى ـ في آلة غسل الأواني و ذلك بعد نزع « اللباس الاحتيالي الإشهاري الورقي أو البلاستيكي » الذي أختارته شركات صناعة « القوارير » الفاتنة للإيقاع بميولات و شهوات و رغبات المستهلك، فاللباس الذي اختاره للقوارير خضر الله و عبده أحسن و أجمل .. ثم أُرَتِّبها بعد انتهاء دورة الغسيل و التنظيف في مكان ما! هذا أمر لا يمكن أن يُفوَّت دون أن يترك إنطباع سلبي من حولي؛ على أني أجمع كل شيء ! صحيح أعترف أني أجمع في بعض الأحيان أشياء تبدو للعيان لا فائدة منها و أضعها في « كاراجي ».. يُعتقد أنه مرض ـ نفسي ـ أُعاني منه .. وحدي بتوحّدي الفطري الذي يملك الإجابة و يفسّرُ هذا السلوك و التي لا يمكن أن تُفهم بحكم أن الظاهر ـ المُبسّط ـ يتمثل في : زجاجة أُفرغت من محتواها و جُرّدت من لباسها و هويتها الصّناعية لا قيمة لها بعد ذلك و مآلها الطبيعي حسب أعراف ـ المجتمع الذي نعيش فيه ـ أو « نُغَشُّ فيه» هو رميها في الحاوية المخصصة بها حسب مادتها المكونة.. ! هنا في أوروبا و العالم الغربي العلماني « يخلقون القوارير » الزجاجية من التُّراب ثم يصنّعونها و يلبسون لباس الإغراء و التغرير و يملأونها بكل المحتويات التي شاءوها و يبشّرون بها في كل صوب و حدب ، و عندما يبيعونها و يفرغونها من محتواها استهلاكا يرمونها في الزبالة كونها لم تعد تصلح فيطحنوها لإعادة تكريرها و تصنيعها و تحويلها و تشكيلها كما شاءوا لأي أغراض ! أشهر القوارير كما لا يخفى على قرائي ذات إنتشار مهول لا نظير له في أوروربا و العالم الغربي خاصة هي القوارير التي ملئت بالمشروبات « الرُّوحية » حيث يبلغ ثمن بعض « القوارير آلاف و مئات الآلاف من الدولارات ، و للفقراء أيضا نصيبهم من قوارير المشروبات الروحية ـالكحولية ـ بأبخس الأثمان و في متناول الجميع.. الفقراء المؤمنون في بلادنا الإسلامية وعدهم الله بهذه المشروبات الروحية مجانا و دون « قوارير » بل في شكل أنهار. في النهاية عند استهلاك « روح » القوارير تتساوى كل القوارير في صف الرَّمي في نفس الحاويات لمزابلهم الخاصة حسب تصنيف الرسكلة ! ـ مشكلتي الأبدية مع عالمي أني استبق الزمن و أعيش المستقبل بأفكاري حسب بناءاتي الفكرية ، و أرى فكرتي بشكلها النهائي عند تجسدها في ذهني و على صورتها المكتملة بعد تزويجها بخَلْقِي و إبداعي و جُنوني .. هُم لا يرون ذلك، فبين ملكاتي الإبداع ......
#قواريري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723740
الحوار المتمدن
لخضر خلفاوي - قواريري ال « 11 »