سعاد عزيز : حظوظ طهران أقل من قليلة
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز في بدايات تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، إستبشر الشعب الايراني خيرا به بعد أن ظل يركز على دعم ومساعدة ومناصرة المستضعفين والمحرومين، ذلك إن النظام الملكي قد ساعد والى حد ما على تفشي الفقر والحرمان في إيران، ولذلك كان هناك تفاٶ-;-ل بأن الشعب، وخصوصا الطبقات الفقيرة منه، سينعم بأوضاع معيشية أفضل من تلك التي كانت في ظل النظام الملكي. ولكن وبعد مرور 42 عاما على تأسيس النظام، فإن رفع الشعب الايراني لشعارات صادمة تقول وبالحرف الواحد "نريد أن نصل من خط الموت الى خط الفقر"، فإن ذلك يعني بأن هذا النظام قد تفوق على النظام السابق من حيث إفقار وتجويع وحرمان الشعب الايرانيتسليط الضوء وبصورة ملفتة للنظر بين الفينة والاخرى في إيران على قضية الفقر ونسبة الذين يقبعون تحته، صار أمرا ملفتا للنظر، خصوصا وإن تكرار التصريحات والمواقف من جانب قادة ومسٶ-;-ولين إيرانيين بهذا الخصوص، يعني إعترافا بأن القضية ليست مسألة طارئة بل إنها صارت ليست ظاهرة فقط وإنما حتى كأمر واقع وإن التمعن في الاوضاع المعيشية السيئة وفي المظاهر الغريبة التي باتت تطرأ على الحياة في إيران من العيش في المقابر أو في العشوائيات وبيع أعضاء الجسد وحتى الاطفال الخدج من أجل مواجهة الغلاء الذي بات يطحن أغلبية الشعب الايراني، وإن الشعب الايراني وعشية الذکرى السنوية للثورة الايرانية التي مرت هذه السنة وسط أوضاع وتطورات غير عادية في إيران والمنطقة والعالم، لايبدو إن هناك مايمکن أن يجعله يشعر بالامل والتفاٶ-;-ل بتحسن الاوضاع وتغييرها نحو الافضل.العودة لتسليط الضوء على ظاهرة الفقر والعيش تحت خطه، تأتي مع ظروف وأوضاع إستثنائية تواجهها طهران على أثر العقوبات الاميركية والتي باتت آثارها وتداعياتها من القوة بحيث صارت لم يتمکن النظام الايراني من التخفيف من آثارها، ومع إن حكومة ابراهيم رئيسي قد سعت منذ توليها لزمام الامور، إيلاء أهتمام أكبر بأوضاع الشعب، لكن هناك الكثير من المعوقات التي تقف بوجهها وأهمها بأن الاوضاع الداخلية والخارجية على حد سواء على أسوأ ماتکون ولم تتمکن هذه الحکومة لحد الان الإيفاء بالوعود الخمسين التي وعد بها رئيسي أثناء حملته الانتخابية.هل إن طهران ستنجح في العبور بإيران وشعبها خلال العام الايراني الجديد من الاوضاع غير العادية التي تواجهها؟ وهل ستنجح في مواجهة التحديات والتهديدات المختلفة المحدقة بها؟ وهل ستتمكن من إختراق جدار العقوبات الاميركية وتتمکن من الاستفادة من إدارة بايدن كما فعلت مع إدارة أوباما؟ الاجابة على هذه الاسئلة من شأنها تحديد المسار الذي ستسير في ظلاله الاوضاع في إيران، مع إن معظم المراقبين السياسيين يعتقدون بأن حظوظ طهران في إحراز نتائج جيدة، أقل من قليلة! ......
#حظوظ
#طهران
#قليلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750368
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز في بدايات تأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، إستبشر الشعب الايراني خيرا به بعد أن ظل يركز على دعم ومساعدة ومناصرة المستضعفين والمحرومين، ذلك إن النظام الملكي قد ساعد والى حد ما على تفشي الفقر والحرمان في إيران، ولذلك كان هناك تفاٶ-;-ل بأن الشعب، وخصوصا الطبقات الفقيرة منه، سينعم بأوضاع معيشية أفضل من تلك التي كانت في ظل النظام الملكي. ولكن وبعد مرور 42 عاما على تأسيس النظام، فإن رفع الشعب الايراني لشعارات صادمة تقول وبالحرف الواحد "نريد أن نصل من خط الموت الى خط الفقر"، فإن ذلك يعني بأن هذا النظام قد تفوق على النظام السابق من حيث إفقار وتجويع وحرمان الشعب الايرانيتسليط الضوء وبصورة ملفتة للنظر بين الفينة والاخرى في إيران على قضية الفقر ونسبة الذين يقبعون تحته، صار أمرا ملفتا للنظر، خصوصا وإن تكرار التصريحات والمواقف من جانب قادة ومسٶ-;-ولين إيرانيين بهذا الخصوص، يعني إعترافا بأن القضية ليست مسألة طارئة بل إنها صارت ليست ظاهرة فقط وإنما حتى كأمر واقع وإن التمعن في الاوضاع المعيشية السيئة وفي المظاهر الغريبة التي باتت تطرأ على الحياة في إيران من العيش في المقابر أو في العشوائيات وبيع أعضاء الجسد وحتى الاطفال الخدج من أجل مواجهة الغلاء الذي بات يطحن أغلبية الشعب الايراني، وإن الشعب الايراني وعشية الذکرى السنوية للثورة الايرانية التي مرت هذه السنة وسط أوضاع وتطورات غير عادية في إيران والمنطقة والعالم، لايبدو إن هناك مايمکن أن يجعله يشعر بالامل والتفاٶ-;-ل بتحسن الاوضاع وتغييرها نحو الافضل.العودة لتسليط الضوء على ظاهرة الفقر والعيش تحت خطه، تأتي مع ظروف وأوضاع إستثنائية تواجهها طهران على أثر العقوبات الاميركية والتي باتت آثارها وتداعياتها من القوة بحيث صارت لم يتمکن النظام الايراني من التخفيف من آثارها، ومع إن حكومة ابراهيم رئيسي قد سعت منذ توليها لزمام الامور، إيلاء أهتمام أكبر بأوضاع الشعب، لكن هناك الكثير من المعوقات التي تقف بوجهها وأهمها بأن الاوضاع الداخلية والخارجية على حد سواء على أسوأ ماتکون ولم تتمکن هذه الحکومة لحد الان الإيفاء بالوعود الخمسين التي وعد بها رئيسي أثناء حملته الانتخابية.هل إن طهران ستنجح في العبور بإيران وشعبها خلال العام الايراني الجديد من الاوضاع غير العادية التي تواجهها؟ وهل ستنجح في مواجهة التحديات والتهديدات المختلفة المحدقة بها؟ وهل ستتمكن من إختراق جدار العقوبات الاميركية وتتمکن من الاستفادة من إدارة بايدن كما فعلت مع إدارة أوباما؟ الاجابة على هذه الاسئلة من شأنها تحديد المسار الذي ستسير في ظلاله الاوضاع في إيران، مع إن معظم المراقبين السياسيين يعتقدون بأن حظوظ طهران في إحراز نتائج جيدة، أقل من قليلة! ......
#حظوظ
#طهران
#قليلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750368
الحوار المتمدن
سعاد عزيز - حظوظ طهران أقل من قليلة
اسعد عبدالله عبدعلي : شروط تعجيزية ومقاعدة قليلة للدراسات العليا
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي الكثير من الاصدقاء يحلمون بإكمال دراستهم, لكن يصطدمون بالشروط التعجيزية التي لا يجتازها الا ذو حظ عظيم, ومع ندرة مقاعد الدراسات العليا نجد اغلبها محجوزة مسبقا للأحزاب وذيولها والاغنياء الذي يدفعون جيدا, ويمكن ملاحظة نهضة الامم انها حصلت عبر فتح الابواب امام الدراسات العليا, فحصلت النهضة اليابانية والصينية والالمانية, وغيرها الكثير من البلدان, ولكي ينهض العراق من كبوته ويتطور المجتمع, ويرتفع وعي الامة, فأننا بحاجة ماسة لفتح الدراسات العليا لكل من يرغب, من دون قيد او شرط, ويجب عدم تحديد المقاعد.وحجج اهل القرار في العراق ان فتح الدراسات يحتاج لكوادر وبنية تحتية, وهي حجج فارغة, وتسهم في تكريس المنهج الصدامي في منع الشعب من كسب العلم والمعرفة, والا بالموضوع سهل حله خصوصا ان إيرادات الجامعات كبيرة جدا, مع امكانية تمويل الدولة لها خصوصا ان مئات المليارات تهدرها الدولة سنويا في بطون الاحزاب! فلما لا يخصص القليل من هذا الهدر لكسب العلم.ما يحصل في العراق حاليا هو تكريس لسياسة الطاغية صدام, حيث كان صدام لا يرغب بشعب متعلم بل كان مخططه لنشر الجهل في العراق, لذلك جعل الدراسات العليا فرصة نادرة لا ينالها الا القلة, ووضع حولها الف شرط, وهكذا انحسرت الدراسات العليا وانخفض وعي الامة, هذا فعل صدام المهووس بمرض الخوف من الشعب, لذا كنا ننتظر ان تفتح الابواب الدراسات العليا بعد 2003 ليدخل كل من يرغب من دون الشروط الصدامية التعجيزية.لكن الغريب ان الحكومات المتعاقبة (ما بعد عام 2003) بعد زوال حكم العفالقة كرست نفس النهج في قضية الدراسات العليا, حيث كان هنالك رضا وقبول بين احزاب السلطة حول طريقة صدام بالحكم, والتي من اهدافها البقاء في الحكم عبر منع انتشار الوعي, لذلك ابقت الحكومات المتعاقبة على شروط صدام في القبول بالدراسات, وسعت في تقليل فرصة الدراسة ومنع فتح الابواب امام العراقيين, بحيث لا ينالها الا القلة.وظهرت قضية اخرى تهم الاحزاب هي: ان الشهادة العليا تعطي صك المرور للسلطة واستلام المناصب, وهنا شعرت الاحزاب بالخوف من الشعب الرافض لتسلطهم وظلمهم, لذلك جعلوا تلك الفرصة قليلة جدا, وجعلوا اغلب فرص الدراسات العليا من نصيب كوادرهم الحزبية, مما قلل فرص اهل العراق بالدراسة, مما يعني صعوبة منافسة شباب العراق لأحزاب السلطة, لانهم لا يملكون شهادات عليا مثل الكوادر الحزبية.الامر الاخر هو زحف الطبقة السياسية واولادها نحو الدراسات العليا, بقضية تقترب جدا من موضوع التباهي بالشهادة العليا بين العوائل المترفة, فلا يهمهم العلم ولا البحث عن فرص للعمل, لذلك هم يشترون الفرص بالمال المتكدس عندهم ويحرمون ابناء الشعب المستحقين للفرص التي هي اصلا قليلة جدا.فأصبحت الفرص القليلة للدراسات العليا بين كماشتين (الاحزاب والطبقة السياسية والبرجوازية المترفة جدا) فلا مكان لأبناء العراق بينهما.وهنا نطالب من كل ذي ضمير حي, من نخب وكتاب ومنبر وصاحب صوت, ان يسعون معنا لكسر اقفال ابواب الدراسات العليا, وان تزال كل تلك الشروط التعجيزية, لتصبح متاحة لأي عراقي راغب بالدراسة. ......
#شروط
#تعجيزية
#ومقاعدة
#قليلة
#للدراسات
#العليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757262
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي الكثير من الاصدقاء يحلمون بإكمال دراستهم, لكن يصطدمون بالشروط التعجيزية التي لا يجتازها الا ذو حظ عظيم, ومع ندرة مقاعد الدراسات العليا نجد اغلبها محجوزة مسبقا للأحزاب وذيولها والاغنياء الذي يدفعون جيدا, ويمكن ملاحظة نهضة الامم انها حصلت عبر فتح الابواب امام الدراسات العليا, فحصلت النهضة اليابانية والصينية والالمانية, وغيرها الكثير من البلدان, ولكي ينهض العراق من كبوته ويتطور المجتمع, ويرتفع وعي الامة, فأننا بحاجة ماسة لفتح الدراسات العليا لكل من يرغب, من دون قيد او شرط, ويجب عدم تحديد المقاعد.وحجج اهل القرار في العراق ان فتح الدراسات يحتاج لكوادر وبنية تحتية, وهي حجج فارغة, وتسهم في تكريس المنهج الصدامي في منع الشعب من كسب العلم والمعرفة, والا بالموضوع سهل حله خصوصا ان إيرادات الجامعات كبيرة جدا, مع امكانية تمويل الدولة لها خصوصا ان مئات المليارات تهدرها الدولة سنويا في بطون الاحزاب! فلما لا يخصص القليل من هذا الهدر لكسب العلم.ما يحصل في العراق حاليا هو تكريس لسياسة الطاغية صدام, حيث كان صدام لا يرغب بشعب متعلم بل كان مخططه لنشر الجهل في العراق, لذلك جعل الدراسات العليا فرصة نادرة لا ينالها الا القلة, ووضع حولها الف شرط, وهكذا انحسرت الدراسات العليا وانخفض وعي الامة, هذا فعل صدام المهووس بمرض الخوف من الشعب, لذا كنا ننتظر ان تفتح الابواب الدراسات العليا بعد 2003 ليدخل كل من يرغب من دون الشروط الصدامية التعجيزية.لكن الغريب ان الحكومات المتعاقبة (ما بعد عام 2003) بعد زوال حكم العفالقة كرست نفس النهج في قضية الدراسات العليا, حيث كان هنالك رضا وقبول بين احزاب السلطة حول طريقة صدام بالحكم, والتي من اهدافها البقاء في الحكم عبر منع انتشار الوعي, لذلك ابقت الحكومات المتعاقبة على شروط صدام في القبول بالدراسات, وسعت في تقليل فرصة الدراسة ومنع فتح الابواب امام العراقيين, بحيث لا ينالها الا القلة.وظهرت قضية اخرى تهم الاحزاب هي: ان الشهادة العليا تعطي صك المرور للسلطة واستلام المناصب, وهنا شعرت الاحزاب بالخوف من الشعب الرافض لتسلطهم وظلمهم, لذلك جعلوا تلك الفرصة قليلة جدا, وجعلوا اغلب فرص الدراسات العليا من نصيب كوادرهم الحزبية, مما قلل فرص اهل العراق بالدراسة, مما يعني صعوبة منافسة شباب العراق لأحزاب السلطة, لانهم لا يملكون شهادات عليا مثل الكوادر الحزبية.الامر الاخر هو زحف الطبقة السياسية واولادها نحو الدراسات العليا, بقضية تقترب جدا من موضوع التباهي بالشهادة العليا بين العوائل المترفة, فلا يهمهم العلم ولا البحث عن فرص للعمل, لذلك هم يشترون الفرص بالمال المتكدس عندهم ويحرمون ابناء الشعب المستحقين للفرص التي هي اصلا قليلة جدا.فأصبحت الفرص القليلة للدراسات العليا بين كماشتين (الاحزاب والطبقة السياسية والبرجوازية المترفة جدا) فلا مكان لأبناء العراق بينهما.وهنا نطالب من كل ذي ضمير حي, من نخب وكتاب ومنبر وصاحب صوت, ان يسعون معنا لكسر اقفال ابواب الدراسات العليا, وان تزال كل تلك الشروط التعجيزية, لتصبح متاحة لأي عراقي راغب بالدراسة. ......
#شروط
#تعجيزية
#ومقاعدة
#قليلة
#للدراسات
#العليا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757262
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - شروط تعجيزية ومقاعدة قليلة للدراسات العليا