نضال نعيسة : من مآثر الرفيق فيدال
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة حين زار الديكتاتور والطاغية المستبد الكوبي الشهير كاسترو العراق سنة 1980 وكان وقتها، بالحكم، على شاكلته، وزميله بالديكتاتورية وابن مدرسته بالطغيان والاشتراكية البعثية الفاشية الشهيرة صدام حسين يـُطبق على رقاب وصدور العراقيين باسم العروبة والتقدمية والاشتراكية ومحاربة الرجعية العربية (قصدهم وقتها السعودية ودول الخليج)، ويرفع الشعار الكاريكاتوري لـ"تحرير ما تسمى فلسطين" (اعدم المهيب الركن المعتر المسكين صدام شنقاً بعدها على يد شرذمة إيرانية من وكلاء وعملاء الولي الفقيه، تريد ايضا، مثل سيادة المهيب، تحرير ما تسمى بـ"فلسطين" وأنشات، لذلك، فيلقا خاصا بالحرس الثوري لتحرير القدس اسمته فيلق القدس تزعمه السليماني، الذي قتله ترامب لاحقا مع رفيقه المهندس بمطار بغداد بوشاية من مقاومجي آخر كان يسعى، أيضاً، لتحرير ما تسمى بـ"فلسطين".) المهم يومها -يوم الزيارة- قدّم كاسترو، هدية خاصة للشعب العراقي الذي استقبله ببراءة بالورود والياسمين، كانت عبارة عن مبنى للمخابرات في منطقة الكرادة خارج بغداد، (تصوروا ليس مشفى ولا مدرسة أو معهدا ولا دار أيتام بل معتقل)، كما نقل لي أحد الأصدقاء المعاصرين والمطـّلع على تلك الفترة، تبرعت كوبا ببنائه وزدوّته بأحدث أجهزة القتل والإبادة والإذلال والإكراه والتعذيب وفنون الاضطهاد والقمع الشيوعي الموروث من الاتحاد السوفييتي المقبور، مؤسس الفاشيات والديكتاتوريات البوليسية العسكريتارية الحديثة، التي-أي وسائل التعذيب- لا تخطر على بال إنسان، وللمفارقة، ووفاء للرفيق كاسترو، قام المهيب الركن بطل القادسيات والهزائم القومية بزج رفاق الطاغية كاسترو ما غيرو، من "الطائفة" الشيوعية، بالمعتقل، حتى ماتوا بأقبيته، وتختخت عظامهم هناك مع الجرذان والصراصير والفئران، إضافة لأرقام أخرى مهولة وغير محددة من ضحابا الفاشية البعثية العروبية الصدامية في أوج وذروة حقبة المد الاستخباراتي العسكريتاري البدوي الفاشي العروبي الطغياني وبقية قصة العراق باتت معروفة الذي انتهى وتفتت إلى حسينيات وجزر طائفية معزولة وعرقية مفككة....كان هذان الزعيمان، من أشرس وأشهر الطغاة في زمنهم، واكثرهم دموية ووحشية وإجراماً وفتكاً بشعوبهم واستكلاباً على السلطة ممن لم يعرف التاريخ مثيلا لهم، وكانوا بنفس الوقت يخدعون شعوبهم وشعوب العالم بالشعارات البراقة العريضة كهمروجة محاربة الإمبريالية والصهيونية وسواها من الأكاذيب والملفـّقات والأضاليل، وكان كاسترو الذي بنى شرعيته على الإطاحة بمن أطلق عليه الديكتاتور باتيستا، قد أسس لواحدة من أعتى الديكتاتوريات الوراثية في أمريكا اللاتينية، والتي تحولت لاحقاً لعزبة وزريبة وراثية لآل كاسترو، حيث نقل السلطة لأخيه راؤول، وتقاعد بعدما بلغ أرذل العمر، وبعدما شبع من التسلط على شعب كوبا، وبعدما حوّل كوبا، ككل دعاة الاشتراكية والشيوعية واليسار الفارغ الفاشل الكاذب إلى واحدة من أفقر دول القارة في زمن صعود النمور الأمريكية اللاتينية كالبرازيل والإرجنتين، وفنزويلا الجريحة، وقبل ما تصاب بلوثة مقاومة الإمبريالية على يد الديكتاتور المقاوم الرفيق شافير، طيّب الله ثراه الشريف..ختاماً، هل تعلم ان غيفارا، ذات نفسه، تركه واستقال، وولى هارباً من حكومته حيث كان وزيرا بعدما خبره واكتشفه وعرف ما يضمره من مشروع استبدادي وفضل الموت في غابات لوليفيا، والعيش مع "جقيلاتها"، على البقاء في مكتب وزاري عند ديكتاتور مستبد نرجسي معفن؟وتوتة توتة ولسه ما خلصت الحتوتة..... ......
#مآثر
#الرفيق
#فيدال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755406
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة حين زار الديكتاتور والطاغية المستبد الكوبي الشهير كاسترو العراق سنة 1980 وكان وقتها، بالحكم، على شاكلته، وزميله بالديكتاتورية وابن مدرسته بالطغيان والاشتراكية البعثية الفاشية الشهيرة صدام حسين يـُطبق على رقاب وصدور العراقيين باسم العروبة والتقدمية والاشتراكية ومحاربة الرجعية العربية (قصدهم وقتها السعودية ودول الخليج)، ويرفع الشعار الكاريكاتوري لـ"تحرير ما تسمى فلسطين" (اعدم المهيب الركن المعتر المسكين صدام شنقاً بعدها على يد شرذمة إيرانية من وكلاء وعملاء الولي الفقيه، تريد ايضا، مثل سيادة المهيب، تحرير ما تسمى بـ"فلسطين" وأنشات، لذلك، فيلقا خاصا بالحرس الثوري لتحرير القدس اسمته فيلق القدس تزعمه السليماني، الذي قتله ترامب لاحقا مع رفيقه المهندس بمطار بغداد بوشاية من مقاومجي آخر كان يسعى، أيضاً، لتحرير ما تسمى بـ"فلسطين".) المهم يومها -يوم الزيارة- قدّم كاسترو، هدية خاصة للشعب العراقي الذي استقبله ببراءة بالورود والياسمين، كانت عبارة عن مبنى للمخابرات في منطقة الكرادة خارج بغداد، (تصوروا ليس مشفى ولا مدرسة أو معهدا ولا دار أيتام بل معتقل)، كما نقل لي أحد الأصدقاء المعاصرين والمطـّلع على تلك الفترة، تبرعت كوبا ببنائه وزدوّته بأحدث أجهزة القتل والإبادة والإذلال والإكراه والتعذيب وفنون الاضطهاد والقمع الشيوعي الموروث من الاتحاد السوفييتي المقبور، مؤسس الفاشيات والديكتاتوريات البوليسية العسكريتارية الحديثة، التي-أي وسائل التعذيب- لا تخطر على بال إنسان، وللمفارقة، ووفاء للرفيق كاسترو، قام المهيب الركن بطل القادسيات والهزائم القومية بزج رفاق الطاغية كاسترو ما غيرو، من "الطائفة" الشيوعية، بالمعتقل، حتى ماتوا بأقبيته، وتختخت عظامهم هناك مع الجرذان والصراصير والفئران، إضافة لأرقام أخرى مهولة وغير محددة من ضحابا الفاشية البعثية العروبية الصدامية في أوج وذروة حقبة المد الاستخباراتي العسكريتاري البدوي الفاشي العروبي الطغياني وبقية قصة العراق باتت معروفة الذي انتهى وتفتت إلى حسينيات وجزر طائفية معزولة وعرقية مفككة....كان هذان الزعيمان، من أشرس وأشهر الطغاة في زمنهم، واكثرهم دموية ووحشية وإجراماً وفتكاً بشعوبهم واستكلاباً على السلطة ممن لم يعرف التاريخ مثيلا لهم، وكانوا بنفس الوقت يخدعون شعوبهم وشعوب العالم بالشعارات البراقة العريضة كهمروجة محاربة الإمبريالية والصهيونية وسواها من الأكاذيب والملفـّقات والأضاليل، وكان كاسترو الذي بنى شرعيته على الإطاحة بمن أطلق عليه الديكتاتور باتيستا، قد أسس لواحدة من أعتى الديكتاتوريات الوراثية في أمريكا اللاتينية، والتي تحولت لاحقاً لعزبة وزريبة وراثية لآل كاسترو، حيث نقل السلطة لأخيه راؤول، وتقاعد بعدما بلغ أرذل العمر، وبعدما شبع من التسلط على شعب كوبا، وبعدما حوّل كوبا، ككل دعاة الاشتراكية والشيوعية واليسار الفارغ الفاشل الكاذب إلى واحدة من أفقر دول القارة في زمن صعود النمور الأمريكية اللاتينية كالبرازيل والإرجنتين، وفنزويلا الجريحة، وقبل ما تصاب بلوثة مقاومة الإمبريالية على يد الديكتاتور المقاوم الرفيق شافير، طيّب الله ثراه الشريف..ختاماً، هل تعلم ان غيفارا، ذات نفسه، تركه واستقال، وولى هارباً من حكومته حيث كان وزيرا بعدما خبره واكتشفه وعرف ما يضمره من مشروع استبدادي وفضل الموت في غابات لوليفيا، والعيش مع "جقيلاتها"، على البقاء في مكتب وزاري عند ديكتاتور مستبد نرجسي معفن؟وتوتة توتة ولسه ما خلصت الحتوتة..... ......
#مآثر
#الرفيق
#فيدال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755406
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - من مآثر الرفيق فيدال