الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نزار سرطاوي : إلى أختي - الشاعرة فروغ فرخُزاد - ترجمة نزار سرطاوي
#الحوار_المتمدن
#نزار_سرطاوي أختاه ، انهضي سعيًا وراء حريتك،لِمَ أنت ساكنة؟انهضي فمن الآن وصاعدًاعليك أن تشربي دم الرجال المستبدين. اسعيْ إلى نيل حقوقك، أختاه ،من أولئك الذين يبقون عليك ضعيفة،من أولئك الذين بحِيَلهم ومكائدهم التي لا حصر لها يبقونك قاعدةً في زاوية من المنزل.إلى متى تظلين هدفًا للمتعةفي حريم شهوة الرجال؟إلى متى تُططئين كبريائك عند قدميهمثل خادمةٍ جاهلة؟ إلى متى تظلين من أجل لقمة خبز،زوجةً مؤقتةً لشيخٍ كبير، وترين زوجتيه الثانية والثالثة المنافستين لكِ.إلى متى يستمر الظلم والقسوة، أختاه؟آهَتُكِ الغاضبة هذه ينبغي أن تتحول إلى صرخةٍ صاخبة. عليك أن تمزقي هذا القيد الثقيل لتكون حياتك حرةً طليقة.انهضي واقتلعي جذور الظلم.امنحي الراحة لقلبك النازف. من أجل حريتك، كافحي لتغيري القانون، انهضي. ---------------------------------تعتبر الشاعرة فروغ فرخُزاد من أشهر شاعرات وشعراء إيران وأعظمهم تأثيرًا في القرن العشرين. فقد أسهمت إسهامًا كبيرًا في تطوير الثقافة الشعبية الإيرانية، ولعبت دورًا بارزًا في نقل الشعر الإيراني إلى الحداثة. تميزت بشجاعتها النادرة في تجاوز المحرمات الثقافية، وهذا ما منح شعرها أصالةً فريدة. وقد ساعدتها على ذلك الظروف التي سادت في أربعينيات القرن الماضي، حيث شهدت إيران إعادةً للبناء الاجتماعي في تلك الحقبة وما بعدها، مما أدى إلى إعادة النظر في الحدود التي فرضتها التقاليد الراسخة. ولدت فرخُزاد في 5 كانون الثاني / يناير عام 1935 في العاصمة طهران لأسرة ميسورة الحال، حيث كان والدها يعمل ضابطًا في الجيش. التحقت بالمدرسة وأنهت الصف التاسع، لتتابع بعدها دراسة الرسم والحياكة في مدرسةٍ للفنون الحرفية خاصةٍ بالإناث. وقد بدأت تكتب الشعر وعمرها لا يتجاور أربعة عشر عامًا. وكانت بواكير قصائدها غزلية، تعتمد على الأشكال الشعرية القديمة الملتزمة بالوزن والقافية. حين بلغت عامها السادس عشر تزوجت من أحد أقاربها، وهو الكاتب الإيراني الساخر برويز شابور، الذي كان يكبرها بخمسة عشر عامًا، وانتقلت معه إلى الأهواز حيث رُزقا بطفلهما الأول والوحيد كاميار. ومع أن الزواج حال دون مواصلاتها الدراسةَ الأكاديمية، فإنها ظلت تكتب الشعر. وفكرت في أن تنشر قصائدها، لذا سافرت لاحقًا إلى طهران حيث التقت بالشاعر فريدون مشيري، الذي كان محررًا لقسم الشعر في مجلة موشانفكر وعرضت عليه قصيدة لها بعنوان "خطيئة" تميّزت بطابعها الرومانسي الإيروتيكي، فرحب بها. وقد سببت القصيدة، التي تتحدث عن تجربة جنسية، صدمةً لدى المتعصبين، خصوصًا أن كاتبتها كانت شابةً صغيرة. لكنها أيضًا فتحت أمامها أبواب الشهرة. وفي عام 1952 أصدرت ديوانها الأول الأسيرة، الذي حظي بانتشار واسع. في عام 1955، انفصلت عن زوجها شابور بالطلاق. لكنها لم تتمكن من الاحتفاظ بولدها كاميار، الذي التحق بعائلة والده، فيما عادت فرخُزاد إلى أسرتها. وقد تسبب انفصالها عن زوجها وفراقها القسري لابنها والضغوط العائلية إلى إصابتها بانهيار عصبي نُقلت على أثره إلى عيادة للأمراض النفسية، حيث مكثت بضعة شهور. وبعد خروجها من المستشفى تركت عائلتها واستقرت في طهران، حيث أصدرت ديوانها الثاني الجدار (1956). في ذلك العام سافرت فرخُزاد إلى أوروبا في رحلة استغرقت تسعة أشهر، وبعد عامين أصدرت ديوانها الثالث بعنوان عصيان (1958). وفي تلك المرحلة أخذت مكانتها تترسخ في الأوساط الأدبية، لكنها كانت مشوبةً بشيءٍ من سوء ال ......
#أختي
#الشاعرة
#فروغ
#فرخُزاد
#ترجمة
#نزار
#سرطاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677574