الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فانينا جوديتشيلي : هل من خطر فاشي في فرنسا؟
#الحوار_المتمدن
#فانينا_جوديتشيلي الكاتبة: فانينا جوديتشيلينشر المقال في موقع أتونومية الطبقة بتاريخ 20 نيسان/أبريل 2017بداية، تجدر الإشارة إلى أنه إذا كان الهدف من هذا المقال ليس تحليل الجبهة الوطنية، إلا أنها ليست منفصلة عن هذا الهم. تدل معظم الحجج المطروحة هنا إلى مناقشات، أغلبها مثيرة للجدالات في الأوساط النضالية، حيال طرق الكفاح ضد هذا الحزب، لأن استراتيجيات محاربته تنطلق من التحليل الذي يجرى.كحل تسووي، تستعمل الكوادر الحالية صيغة “الحزب الذي لا مثيل له”. هذا من شأنه محاولة الجمع بين أولئك الذين يعتقدون أنه من الضروري العمل ضده، ولكن دون محاولة الاتفاق على طرق مواجهته.ليس غير مجد التذكير بالخداع الفكري المتجسد في فرنسا بالتخلي عن وصف الجبهة الوطنية بالفاشية، دون تحليل جدي لتطورات تيارات الحزب التاريخية. خلال الـ 1920ات والـ 1950ات، جرى تحليل مسألة الفاشية من قبل المناضلين الماركسيين الذين سعوا إلى محاربتها. ولأسباب عديدة، انتقل النقاش بشكل تدريجي من الأوساط النضالية نحو الأوساط الأكاديمية والمؤسساتية والإعلامية، لتصبح المسألة ملعباً للخبراء، وهذا الأمر لا ينبغي التقليل من أهميته لفهم لماذا بتنا هنا.خلال الـ 1950ات انتشرت نظريات جاءت من أبحاث العلوم الاجتماعية. بحيث قيل لنا بأنه سيكون ممكناً انتاج نظرية تسمى شاملة أو عامة للفاشية، أي بمعنى تحليل يسعى إلى فهم هذه الظاهرة بما يتجاوز الخصائص القومية. (1) كما جرى استكشاف مجالات أخرى للتحليل. من بينها، ينبغي تسليط الضوء على الانعكاسات المهمة لتحليلات الفيلسوفة حنة أرندت (2) حول التوتاليتارية (الشاملة للنازية والستالينية ما عدا الفاشية الإيطالية) (3). أو تحليلات المؤرخ والعالم السياسي رينيه ريمون (4) حول اليمين (حيث لم تكن الفاشية موجودة فعلياً في فرنسا).خلال الـ 1980ات حصل تطور أثّر بشكل دائم على المفاهيم المقبولة عموماً للفاشية وتحليلات الحركات السياسية الراهنة. أحدهما في المجال الأكاديمي، والثاني على الساحة السياسية، وذلك سيؤدي إلى عودة النقاش حيال المسألة. الأول، تمثل بظهور عام 1983 كتاب زئيف ستيرنهيل بعنوان “لا يمين ولا يسار- الأيديولوجيا الفاشية في فرنسا”، حيث دافع المؤلف عن فكرة أن الفاشية تعود أصولها ضمن التشكيلات السياسية الفرنسية إلى نهاية القرن الـ 19. فعارض العديد من المؤرخين المعاصرين بشدة هذه الأطروحة، وهم في غالبيتهم في صف رينيه ريمون (5). الثاني، تمثل بالاختراق الانتخابي للجبهة الوطنية في درو عام 1983، ولاحقاً في الانتخابات التشريعية سنة 1986 تمثل بدخول 35 نائباً من الجبهة إلى المجلس النيابي. فطُلب من الخبراء في المجال الإعلامي تحليل التطور السياسي لهذا الحزب. فتداعى مؤرخو العالم المعاصر وعلماء السياسة المرتبطين إلى حد كبير بمركز أبحاث العلوم السياسية (CEVIPOF) لاستبعاد فكرة أنه يشكل خطراً فاشياً. فاتفقوا على التوصيف الذي اقترحه ب.أ. تاغيف، أن حزباً “قومياً-شعبوياً”، التوصيف المتفق عليه، يجب التوضيح، جرى تعزيزه من أجل قيام موقف أكثري حياله، في الأوساط النضالية. (6)إذاً من هم الفاشيون؟ وهل من خطر فاشي اليوم؟ يهدف هذا المقال إلى الإجابة عن هذين السؤالين.غالباً ما يكون المعيار المستعمل للخطب والبرامج (المهجوسة بالأمن، والعنصرية، والمعادية للحريات…) أو على علاقة معينة مع المؤسسات والشارع (خاصة استعمال العنف). هذا “الحد الأدنى من الفاشية” سيجرى نقده ههنا، بالاستناد إلى كتاب المؤرخ الأميركي روبرت باكستون المعنون: طريقة عمل الفاشية. (7) حيث يطور، على وجه التحد ......
#فاشي
#فرنسا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755086