الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : مدينة اللد الكنعانية فالعربية عبر التاريخ
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي اغتصب الكيان مطارها "مطار اللد" وأطلق عليه اسم مجرم الحرب "بن غوريون"، فيها ارتكبوا مجزرة مسجد دهمش سنة 1948 ثم أغلقوا المسجد لأكثر من نصف قرن! تقع اللد على بعد 38 كم شمال غرب القدس وعلى مسافة 16 كم جنوب شرق مدينة يافا و5 كم شمال شرق الرملة. يعود تاريخ بنائها إلى الألف الخامس ق.م، من قبل الكنعانيين. كانت تُسمَّى في عصر الفرعون تحتمس الثالث بـِ "رتن" وفي عهد الرومان دُعيَّت باسم "ديوسبوليس". ذكرت في الكتاب المقدس "العهد القديم" عدة مرات وعرفت بـ"لد" بضم اللام، وغير اليونانيون اسمها إلى ليدا (Lydda)، وذكرها ياقوت الحموي في معجمه وقال إن لُد بالضم والتشديد، وهو جمع ألد والألد تعنى الخصومة، ولا أرجح هذا التخريج للاسم. وذكر أحد الباحثين أن (اسم اللد نسبة إلى "الليديين" وهم الشعب الذي استوطن سواحل أسيا الصغرى الغربية والواقعة على بحر أيجة وهاجرت بعض شعوب هذه الجزر كشعب الفلسطة الى سواحل فلسطين فخلدوا الليديين بتسمية بلدة اللد)؛ ولا أرجح هذا التفسير أيضا لانعدام وجود ما يؤكده أركيولوجيا أو انثروبولوجيا. في الماضي كانت اللد عاصمة منطقة وسط فلسطين، وفي فترة الفتح العربي الإسلامي اتخذها عمرو بن العاص عاصمة لجند فتح فلسطين عام 636 م، واستمرت كذلك حتى تمّ تأسيس مدينة الرملة عام 715م التي أصبحت مركزا مهما في فلسطين. احتلت قوات الفرنجة "الصليبية" مدينة اللد، وفي عام 1267م، وبعد هزيمة واندحار جيوش وممالك الفرنجة ضمها السلطان بيبرس إلى نفوذه. كانت اللد في العهد العثماني، عام 1516م قرية تابعة لقضاء الرملة، واكتسبت أهميتها السياحية من وجود قبر القديس جورجيوس الذي ولد سنة 280م وقتله الإمبراطور الروماني دقلديانوس، قتله تحت التعذيب لأنه لم يرتد عن دينه المسيحي، وأنقاض الكنيسة التي بنيت فوق قبره أعيد بناؤها عام 1870م. وفي عام 1914م اندلعت الحرب العالمية الأولى وجُنِّدَ شُبان المدينة للاشتراك في الحرب التي انتهت بزوال الحكم العثماني على البلاد. وفي عام 1917م انسحب الجيش العُثماني من اللد عند اقتراب الجيش البريطاني منها، وأصبحت اللد تحت الحكم العسكري البريطاني الذي شكل لاحقا حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين.بعد قيام الكيان الصهيوني في 14 أيار 1948م شنت المليشيات الصهيونية عملية عسكرية واسعة في منطقة اللد والرملة للاستيلاء على البلدة ومطارها وفشلت عدة مرات. وفي 10 يوليو 1948م، وحين نفذ عتاد المدافعين عنها تمكنت من احتلالها بخدعة قذرة، حيث دخلتها بلباس الجيش الأردني بعد أن روجت إشاعات مفادها أن قطعا من هذا الجيش ستدخل المدينة للحيلولة دون سقوطها بأيدي الصهاينة. وارتكبت العصابات الصهيونية بعد احتلالها مجزرة بشعة بحق المصلين والمدنيين. فقد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللد 426 عربياً منهم 176 قتلوا في "مسجد دهمش"، وبعد المجزرة، بقي المسجد مُغلقاً لأكثر من نصف قرن، حتى تمّ ترميمه وافتتاحه من جديد عام 2002م؛ ذكر الداخلون إلى المسجد بأنهم قبل أن يبدأوا بأعمال الترميم لاحظوا آثار المجزرة باقية ومنها بُقع من الدم على جدران وأرضية المسجد.أما "مطار اللد" الذي أطلق عليه الكيان الصهيوني اسم الإرهابي المجرم بن غوريون؛ فقد افتتح هذا المطار من قبل سلطات الاحتلال البريطاني في عام 1937م وأطلقت عليه اسم "مطار فلهيلما"، ثم أصبح المطار الدولي لفلسطين حتى بعد قيام الكيان الصهيوني حيث غيرت السلطات الإسرائيلية اسمه ليصبح "مطار اللد"، وحين توفي المجرم دافيد بن غوريون في عام 1973م، قررت سلطات الكيان تغيّر اسمه ثانية ليصبح اسمه "مطار بن غوريون الدولي".في اللد بقيت نسبة سك ......
#مدينة
#اللد
#الكنعانية
#فالعربية
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718983