الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد لحدو : كلمة ورد غطاها
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو عندما أعادت تلك المرأة الفقيرة غطاء قِدْرَها الفارغ إلا من الماء، وهي تضعه على نار الموقد، كانت تحاول إلهاء أطفالها الجياع، ريثما يغلبهم النعاس وينسون ألام الجوع إلى حين. ويمكننا في هذه الحال أن نعذر تلك المرأة المسكينة لأنه لم يكن لديها حيلة. لكن المعارضة الرسمية السورية وضعت قدرها على الموقد، بعد أن أضافت إلى الماء حفنة من البحص الخشن، وطلبت من الشعب السوري أن ينتظر نضوج طبختها. لكنها نسيت، أو تغافلت أن تشعل الموقد أو أن تضع غطاء القِدْرِ، على الأقل، لِسَتْرِ ذلك الوهم بوجبة لذيذة لأطفال سوريا وجياعها المنتظرين لمعجزة الحل الموعود على النار الخامدة منذ زمن.أقول هذا الكلام بعد أن طفح الكيل بلا جدوى استمرار هذا العبث الشيطاني، وبخاصة بعد إصرار بعض من تصدروا لعبة الدائرة المغلقة بين (جنيف - أستانة – سوتشي) في دوران لا نهائي، دون النظر حتى إلى ذلك الغبار الذي يتركه أولئك المهرولون خلفهم، والذي لم يجنِ المتطلعون إليه سوى رماد العيون.من أكبر المهازل التي لم نجد لها مثيلاً في التاريخ القديم أو الحديث أن تصل حصيلة هذا الدوران العبثي إلى أرقام خارج المنطق في أية مفاوضات لأعقد المشاكل الدولية. وهنا وقبل أيام ختمت اجتماعات أستانا الـ 15، وقبلها ملهاة جنيف المتعددة الأوجه، وفوقها لن ننسى سوتشي المنتزه الجميل لبوتين وضيوفه الكرام، بينما إنهاء الحرب العالمية الثانية لم يستغرق من الدول المتحاربة من أقصى مشارق الأرض لأقصى مغاربها، لم يستغرق منهم سوى بضع ساعات في قاعة متواضعة لفندق متواضع في قرية صغيرة في وسط هولندا. الحقيقة، لمن لايعرفها بعد، ولا أظن بأن هناك من لا يعرفها، هي أن هذه الطبخة الوهم التي لم تعد تنطلي حتى على أولئك الأطفال الجياع، ماهي إلا إخراج مسرحي سيء وفاشل لقوى لم ولا تكترث إلا لمصالحها على حساب مأساة الشعب السوري ودمه النازف بعد تدمير كل ما تبقى من روابط تشد السوريين إلى بعضهم في وطن حر كريم. وبنظرة سريعة إلى أطراف (الحوار) الذي لم يحدث قط حول القضية والحل السوري، لأنه في الحقيقة لم يجرِ ولو للحظة حول هذا الموضوع بين الأطراف المعنية، أي (المعارضة والنظام). وإنما كان وما زال بين روسيا وإيران وتركيا لترتيب أمور تواجدهم على الأرض السورية لتلافي أي تصادم لا تحمد عقباه. وتوزيع مناطق النفوذ بينهم. أما وفد (المعارضة) المُساق بعصا أردوغان الغليظة، ووفد النظام المأمور من بوتين وإيران، فهم مجرد شهود زور على طبخة البحص هذه التي يُراد للمجتمع الدولي الغارق في سباته، وللشعب السوري المستجير من الرمضاء بالنار، أن يصدقوها ويكملوا غفوتهم إلى أن تستوي.من نظرة سريعة إلى بنود البيان الختامي لاجتماع أستانا الـ 15 يدرك المرء إلى أي حد وصل الاستخفاف من الموقعين على ذلك البيان، بالقوانين الدولية (الحريصة على السيادة الوطنية للدول) عندما تؤكد روسيا وإيران وتركيا، وبدون أي خجل، (على التزامهم الثابت بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية)، وكذلك بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتضيف هذه الدول على أن هذه المبادئ تخضع لمراعاة والتزام الجميع بها. في حين كل طرف منها يحتل مساحات واسعة من الأرض السورية، ويبيع ويشتري بالسيادة الوطنية السورية. وفي الوقت ذاته يبدون رغبتهم أو إصرارهم على محاربة الإرهاب، ذلك الإرهاب والإرهابيون ذاتهم الذين تربوا وعاشوا وكبروا وما زالوا في أحضانهم. وليست جبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام المثال الوحيد. أما داعش فكانت الخاسرة الوحيدة من بين جميع الأطراف المستفيدة منها.أما تأكيدهم على أهمية ودور اللجنة الدستورية ......
#كلمة
#غطاها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709818
داخل حسن جريو : المثقف العراقي المغترب وهموم الوطن ... كلمة ورد غطاها
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو هناك مثل شعبي يرددها أهلنا في العراق كثيرا , " كلمة ورد غطاها " , بمعنى بالمختصر المفيد, وبالمختصر المفيد نقول أن هناك ثمة حالة إنفصام غريبة يعاني منها بعض المثقفين العراقيين المغتربين في بلاد الله الواسعة باتت واضحة وظاهرة جليا للعيان , تمثلت هذه الحالة بعدم إكتراث البعض منهم بهموم وطنهم العراق الذي ولدوا وعاشوا وترعرعوا وتعلموا وعملوا سنين طويلة فيه , وما حلّ به من كوارث ومصائب جمة تدمي القلوب , وكأن لسان حالهم يقول الحمد لله فقد نجينا بأنفسنا من تلك المصائب وليكن من بعدنا الطوفان لوطن يغرق دون معين . فإذا مت ظمأنا فلا نزل القطر , على الرغم أنه لم يكن لهذا الوطن المسكين ذنب بما حل بهم , ذلك أن ما حلّ بالعراق كان نتيجة سياسات البطش والإستبداد الذي مارسته حكوماته تحت يافطات شتى , إحترق نتيجتها اليابس والأخضر وطال ضرره جميع فئات وأطياف المجتمع على حد سواء . وبدلا من التصدي لهذه الحكومات الظالمة , نأى البعض بنفسه عنها بمحض إختياره , حيث فضل الرحيل والهجرة والعيش في بلاد الله الواسعة لاجئا أو مهاجرا , بحثا عن حياة كريمة آمنة , يمكن أن تحقق له أحلامه وطموحاته. وياليت البعض منهم إكتفى بهذه الحياة الجديدة ونسى أو تناسى وترك العراق الجريح بحاله يضمد جراحه , بل جعلوا من أنفسهم أدوات ومعاول بأيدي مخابرات الدول الأجنبية لتفتيت العراق وتدمير كل ما تبقى فيه من بقايا حياة ومعالم حضارية جميلة , بينما إكتفى آخرون بالتنظير فيما يجب أن يفعل العراقيون الصامدون في وطنهم الجريح لتحريره من مخالب الذئاب التي إفترسته ومزقت أشلاؤه , لينعموا هم بخيراته بعد عودتهم متفضلين ليمسكوا زمام السلطة فيه بصفة خبراء ومفكرين وعلماء وقادة فكر. وليس بعيدا عن الأذهان المذكرة التي وقعها عدد كبير من الأكاديميين والمثقفين العراقيين المغتربين في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربية أخرى مطلع الألفية الثالثة, المتضمنة مناشدة الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية وحكومات دول غرب أوربا , بغزو العراق وإحتلاله بدعاوى زائفة بإمتلاكه أسلحة دمار شامل , وهم يدركون تماما زيف دعاواهم وبطلانها, كما ثبت ذلك فيما بعد للقاصي والداني . لم يبدي أحدا منهم ندمهم أو أسفه لهذا الفعل الشنيع بحق بلاده وشعبه وما آلت إليه أحوال العراق من خراب ودمار . والأنكى من ذلك أن بعضهم قد رافق القوات الغازية دون خجل بصفة مترجمين ومستشارين للعمل قي طاقم إدارة الإحتلال . وحيث أن هؤلاء المرتزقة الذين باعوا وطنهم من أجل حفنة من الدولارات, ومنوا أنفسهم باحلام وردية بتوليهم مناصب حكومية رفيعة تحت الحماية الأمريكية , سرعان ما غادرالكثير منهم العراق غير مأسوف عليهم, بعدما صدموا بعراق جديد يختلف شكلا ومضمونا تماما عن العراق الذي غادروه منذ عقود , لدرجة باتوا يشعرون فيها وكأنهم غرباء في وطنهم الأم ,الذي لم يعد يربطهم به سوى رابطة الدم واللغة , وذلك بسبب عمق التغيرات التي طرأت على المجتمع العراقي خلالها . كما أبعدتهم سنين الغربة عن الشعور بهموم العراقين ومعاناتهم سنين طويلة تحت وطأة حصار ظالم , التي تركت ندبا لا تنسى في الذاكرة العراقية الحية والتي لن تتسامح مع كل من باع العراق وخانه تحت أي مسمى أو أية ذريعة , فالخيانة لها وجه واحد كالح لا تنفع معه كل مساحيق التزويق أبدا .ومن تبقى منهم وإستمر بخدمة المحتل الأجنبي لتنفيذ مشروعه الإستعماري المزوق بيافطة الديمقراطية وحقوق الإنسان زورا وبهتانا , وتحصن في بروج مشيدة ظانا أنها ستحميه من غضب الشعب ولعنة الله والتاريخ , فقد راح يسابق الزمن بنهب أموا ......
#المثقف
#العراقي
#المغترب
#وهموم
#الوطن
#كلمة
#غطاها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765735