علاء عبد الحميد : دور المرأة السياسي بين الواقع والمأمول
#الحوار_المتمدن
#علاء_عبد_الحميد في مرحلة هي من أحرج المراحل التاريخية، تناضل المرأة العربية في دمشق و بغداد و طرابلس و صنعاء و بيروت، تناضل من أجل كسرة أو من أجل شربة ماء تناضل من أجل حليب أطفال لكي تطعم و أطفالها ، تبحث عن الدفئ بعد أن فشلت مسارات السلام في و قف الصراعات الداخلية.إن مصطلح تمكين المرأة السياسي يشيرإلى تقوية النساء في المجتمعات المعاصرة، وقد أصبح هذا المفهوم موضوعًا هامًا للنقاش خاصة في الدول النامية و أصبحت هذه المجتمعات بحاجة ملحة لتحرير المرأة في مجالات التنمية والاقتصاد. ومن الممكن أيضًا أن يشير مفهوم التمكين إلى ارتقاء المرأة بمسؤولياتها الوطنية في سياقٍ اجتماعي أو سياسي معين. ان المرأة العربية وفقا لنظرية الدور تعتبر من أكثر فئات المجتمع تعرضا للصراع ،فهي في إطار الأسرة إبنة وأم وزوجة ، إلى جانب ذلك ربما تكون موظفة ونقابية وبرلمانية ووزيرة. وهو ما يؤدي إلى إختمار الصراع لتحقيق التوازن بين مهامها المختلفة. و ربما يري البعض أن إرهاصات العمل السياسي منوط بالرجل فقط ولكن نتائج السياسة السالبة أو الموجبة تقع وطأتها على شريحة النساء شراً أو خيراً. فالحكومة ترسم سياسة البلد في الحرب والسلم وتضع الخطط الإقتصادية والتعليمية والصحية ، والمرأة كربة أسرة وكفرد فاعل تمثل 50 في المائة من المجتمع وهي مسؤولة عن رعيتها، تؤثر وتتأثر تأثراً واضحاً بهذه السياسات. والمرأة بطبيعتها تميل إلى الأمن والإستقرار الأسري وتحرص على سلامة كل أفراد الأسرة ولكن لم يتاح لها المجال لوضع السياسات الراشدة والرائدة لقيادة المجتمع. دور المرأة في النشاط السياسي المعاصر: أدي التطور الثقافي المقترن بأدوات العولمة إلى تنوع النشاط السياسي في زماننا على شكل برلمانات نيابية ومجالس تشريعية ومجالس شورى، بالإضافة إلى مجلس الوزراء والولاية العامة للدولة، ولعل الرأي الفقهي في تولية المرأة أي من هذه المهام شبه ضعيف ولا يعتمد على نص قانوني صريح يمنع المرأة من ممارسة هذا النشاط أو تولي هذه المناصب. لكن المرأة في الزمان الماضي كانت في درجة متدنية من المعرفة والتعلم والثقافة، ولا ينفي ذلك وجود نساء نابغات وملكات ومحنكات في كل زمان ومكان. ولعل إنشغال المرأة العربية بمهامها الأساسية والمتعلقة بالأمومة ورعاية الأطفال تنأى بها بعيداً عن تمكينها السياسي . برغم أنها اكتسحت جوانب الحياة المختلفة الاقتصادية و الاجتماعية ، وقد أحرزت نجاحاً باهراً في كل مجال طرقته مع الوعي التام والإدراك العميق لكل مجريات الأمور أنها تستطيع أن تتولى أعلى المناصب و تحقق التمكين السياسي.المشاركة السياسية للمرأة العربية:لقد ساهمت المرأة العربية في السياسة الداخلية مساهمة قوية وفاعلة، فقد شاركت القيادات المتعلمات إخوانهن الرجال في مقاومة الاستعمار بكل السبل حتى نيل الإستقلال مثل الجزائرية (جميلة بو حيرد) ، وقد تقلدت المرأة العديد من المناصب السياسية على سبيل المثال لا الحصر، وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن أو الوزيرة أمال عثمان في مصر، و كذلك وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي ، و إضافة لعضوة مجلس النواب الأردني : توجان فيصل ،والناشطة الحقوقية اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام: توكل كرمان.و في ذات السياق لا يمكن أن ننسي دور المرأة في الثورات العربية فقد كانت قصب الرمح النابض في تأييد ودعم الثورة حين أحيت شعيرة المقاومة ودفعت بفلذات كبدها إلى ميدان النضال بحثاً عن الحرية .إن ثمًة قصوراً لا بد من الإعتراف به، إذ أن نسبة اشتراك المرأة في الجولات التفاوضية نسبة ضعيفة جداً، إضاف ......
#المرأة
#السياسي
#الواقع
#والمأمول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746394
#الحوار_المتمدن
#علاء_عبد_الحميد في مرحلة هي من أحرج المراحل التاريخية، تناضل المرأة العربية في دمشق و بغداد و طرابلس و صنعاء و بيروت، تناضل من أجل كسرة أو من أجل شربة ماء تناضل من أجل حليب أطفال لكي تطعم و أطفالها ، تبحث عن الدفئ بعد أن فشلت مسارات السلام في و قف الصراعات الداخلية.إن مصطلح تمكين المرأة السياسي يشيرإلى تقوية النساء في المجتمعات المعاصرة، وقد أصبح هذا المفهوم موضوعًا هامًا للنقاش خاصة في الدول النامية و أصبحت هذه المجتمعات بحاجة ملحة لتحرير المرأة في مجالات التنمية والاقتصاد. ومن الممكن أيضًا أن يشير مفهوم التمكين إلى ارتقاء المرأة بمسؤولياتها الوطنية في سياقٍ اجتماعي أو سياسي معين. ان المرأة العربية وفقا لنظرية الدور تعتبر من أكثر فئات المجتمع تعرضا للصراع ،فهي في إطار الأسرة إبنة وأم وزوجة ، إلى جانب ذلك ربما تكون موظفة ونقابية وبرلمانية ووزيرة. وهو ما يؤدي إلى إختمار الصراع لتحقيق التوازن بين مهامها المختلفة. و ربما يري البعض أن إرهاصات العمل السياسي منوط بالرجل فقط ولكن نتائج السياسة السالبة أو الموجبة تقع وطأتها على شريحة النساء شراً أو خيراً. فالحكومة ترسم سياسة البلد في الحرب والسلم وتضع الخطط الإقتصادية والتعليمية والصحية ، والمرأة كربة أسرة وكفرد فاعل تمثل 50 في المائة من المجتمع وهي مسؤولة عن رعيتها، تؤثر وتتأثر تأثراً واضحاً بهذه السياسات. والمرأة بطبيعتها تميل إلى الأمن والإستقرار الأسري وتحرص على سلامة كل أفراد الأسرة ولكن لم يتاح لها المجال لوضع السياسات الراشدة والرائدة لقيادة المجتمع. دور المرأة في النشاط السياسي المعاصر: أدي التطور الثقافي المقترن بأدوات العولمة إلى تنوع النشاط السياسي في زماننا على شكل برلمانات نيابية ومجالس تشريعية ومجالس شورى، بالإضافة إلى مجلس الوزراء والولاية العامة للدولة، ولعل الرأي الفقهي في تولية المرأة أي من هذه المهام شبه ضعيف ولا يعتمد على نص قانوني صريح يمنع المرأة من ممارسة هذا النشاط أو تولي هذه المناصب. لكن المرأة في الزمان الماضي كانت في درجة متدنية من المعرفة والتعلم والثقافة، ولا ينفي ذلك وجود نساء نابغات وملكات ومحنكات في كل زمان ومكان. ولعل إنشغال المرأة العربية بمهامها الأساسية والمتعلقة بالأمومة ورعاية الأطفال تنأى بها بعيداً عن تمكينها السياسي . برغم أنها اكتسحت جوانب الحياة المختلفة الاقتصادية و الاجتماعية ، وقد أحرزت نجاحاً باهراً في كل مجال طرقته مع الوعي التام والإدراك العميق لكل مجريات الأمور أنها تستطيع أن تتولى أعلى المناصب و تحقق التمكين السياسي.المشاركة السياسية للمرأة العربية:لقد ساهمت المرأة العربية في السياسة الداخلية مساهمة قوية وفاعلة، فقد شاركت القيادات المتعلمات إخوانهن الرجال في مقاومة الاستعمار بكل السبل حتى نيل الإستقلال مثل الجزائرية (جميلة بو حيرد) ، وقد تقلدت المرأة العديد من المناصب السياسية على سبيل المثال لا الحصر، وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن أو الوزيرة أمال عثمان في مصر، و كذلك وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي ، و إضافة لعضوة مجلس النواب الأردني : توجان فيصل ،والناشطة الحقوقية اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام: توكل كرمان.و في ذات السياق لا يمكن أن ننسي دور المرأة في الثورات العربية فقد كانت قصب الرمح النابض في تأييد ودعم الثورة حين أحيت شعيرة المقاومة ودفعت بفلذات كبدها إلى ميدان النضال بحثاً عن الحرية .إن ثمًة قصوراً لا بد من الإعتراف به، إذ أن نسبة اشتراك المرأة في الجولات التفاوضية نسبة ضعيفة جداً، إضاف ......
#المرأة
#السياسي
#الواقع
#والمأمول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746394
الحوار المتمدن
علاء عبد الحميد - دور المرأة السياسي بين الواقع والمأمول