الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شهاب احمد حسن الحميد : كتابات غير منشورة عن السيرة الشخصية ل شهاب احمد الحميد تجربتي في مطبعة الثورة العربية
#الحوار_المتمدن
#شهاب_احمد_حسن_الحميد تعرفت على معاذ عبد الرحيم اثناء اشتغالي في مطبعة الجمهورية , وهو فاتحني بتقديم استقالتي من هناك , لكي أكون ملاحظ ادارة في دار الثورة العربية , وقد طلبت من السيد هادي الانصاري الذي يعمل سكرتيرا ً لبعض الصحافات المحلية والفنية وسألته : هل يترتب علي التزامات سياسية للعمل " بالاتحاد الاشتراكي " ان اردت الاشتغال في جريدة الثورة العربية وقبل ان يجيبني على هذا السؤال استفسر مني عن الواسطة التي تستطيع تشغلني بهذا المكان التابع لرئاسة الجمهورية , فقلت له فاتحني الاستاذ معاذ عبد الرحيم وعندما سمع مني هذه الصراحة بهذه المشاورة فأجابني " في انه سيكون سكرتيرا ً للجريدة , ونحن مهنيين لا يترتب علينا اي التزامات سياسية خارج حدود عملنا الوظيفي " وقد كان جواب الاستاذ هادي الانصاري مطمئنا ً لي كوني أعرفه من مدينة الكاظمية , وكان سكرتير التحرير لجريدة البيان , لمحمد حديد في الحزب التقدمي في عهد عبد الكريم قاسم , وكان يعرفني ( شيوعي ) عندما اشتغلنا في مطبعة الرابطة وهو مستقل في توجهاته السياسية , لذلك كنت اعرفه من خلال ( خبيرا ً) في مداخلات الامور السياسية ومخضرم في الصحافة العراقية منذ العهد الملكي حتى عهد الجمهورية , وكوني حديث عهد في الاشتغال في الصحافة , فقد كنت خائفا من الظهور والتحرك في الاجواء السياسية , بالاشتغال في مطبعة ( فريد الاحمر ) التي كانت تطبع جريدة ( اتحاد الشعب ) التي اجيزت في 10 / 1 / 1959 بعهد عبد الكريم قاسم سيما واني اعمل في جريدة الاتحاد الاشتراكي ومع القوميين العرب بعد انقطاع عن وسط عمال المطابع من 2 شباط 1963 الى غاية 13 تشرين 1963 , ابان حكم البعثيين وعلى قضية اعترافات بتهمه الانتماء الى الحزب الشيوعي , وان كانت هذه التهمة شائعة في المنطقة او العمل عند ذاك الا اني كنت معروفا ً بهذا الميل في الاتجاه , فمن المستغرب ان اعمل بالاتحاد الاشتراكي , وان كانت اي صلة بتنظيمات المطبعة . وهكذا كانت تساورني الهواجس مع نفسي وكنت اتردد بالاشتغال بدار الثورة العربية سيما اني كنت مسؤولا ً عن اعترافات في صفوف الشيوعيين في النادي الاولمبي وان لم تشملني قائمة الاعترافات لأني كنت بعيدا ً عنها , بسبب عدم معرفة السجن الذي كنت موقوفا ً فيه وان كانت تراكمات من الاعترافات لمنطقة خلف السدة , وخاصة منطقة الصرايف لكونها مجاورة لراغبة خاتون , المقابلة لدار ( ماجد محمد الامين ) لا تفصله سوى سده ناظم باشا . على هذا الاساس , كانت مخاوفي في ان يطلب منا ( تحقيق الهوية ) كما كان في عهد عبد الكريم قاسم في معاملة تعيين لأي موظف بالرجوع الى ( دوائر الامن العامة ) لها استأنست برأي الاستاذ هادي الانصاري حول اشتغالي كملاحظ ادارة في مطبعة دار الثورة العربية , وقد فارقت مطبعة الرابطة التي استولى عليها حزب البعث العربي الاشتراكي كمطبعة له باسم دار الجماهير ثم الت الى مطبعة دار الجمهورية التي استقلت منها لألتحاقي بجريدة الثورة العربية التي اخشى الانتقال اليها ولأسباب سياسية وعلى طريقة قول الشاعر لأغنية محمد عبد الوهاب :نقل فؤادك ما استطعت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاولي وان كان اخاك مرغما لا بطلا ً الحرية والتوجس بقدر ما كنت متوجسا ً بالاشتغال في مطبعة ( دار الثورة العربية ) فقد اتيحت لي حرية كاملة في عملي لتضعني في الامور التي كنت اتوقع ان تعرضني الى مشاكل في اولها ان تثار علي زوبعة سياسية لكون اني اختلفت معهم في الرأي واني محال الى المجلس العرفي العسكري فكانت هذه المسألة تشغل بالي ولما وجدت انني اتحكم بها وان شرط التعيين للمحرريين في ال ......
#كتابات
#منشورة
#السيرة
#الشخصية
#شهاب
#احمد
#الحميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743611