سعيد مضيه : سفاهة تقف خلفها مكائد سياسية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه سفاهة تقف خلفها مكائد سياسية يتوجب القول ان سفاهات السخرية من الرموز الدينية الإسلامية تندرج ضمن ما بات يدعى الإسلاموفوبيا او رهاب الإسلام عبر القارات، وما يصدر عن الرئيس الأميركي ترمب من تعبير الفاشية الإسلامية ( رمتني بدائها وانسلت)، وهي ليست سوى تجليات نظرة امبريالية تعبر عن مواقف ونزعات فاشية، استعلائية تصم شعوبنا بالعجز المطلق وتصر ،من ثم، على تخليد تبعية المجتمعات العربية والإسلامية ومنعها من ولوج درب التحرر والتنمية الاجتماعية المستقلة. انها جانب من ثقافة التحريض على الشعوب العربية والإسلامية، ودعم ومساندة جهود الامبريالية للعدوان بمختلف أشكاله، لإدامة السيطرة الامبريالية. من المعلوم ان العاطفة الدينية قوية لدرجة انها تجمد كل ما عداها إذا ما استفزت؛ فهي عاطفة تختزن قيم الكينونة البشرية، وتقدير الذات. فإذا ما استفزت تولد توترا بلا تعقل وحالة معدية، بدون محرضين، يتعاظم هيجانها وتوترها التلقائيين بمجرد انجراف الجموع في تيارها. مجرد الانضمام الى الجمهور المتوتر المهيج يتبعه تلقائيا الانجراف مع تدفق حراك شعبي، ربما نحو التدمير واستنفار رد الفعل السلطوي القمعي. ومن ثم تتناوب حالات الهيجان والإذعان ضمن دورات متلاحقة عبثية. وقد يبلغ الحراك الشعبي منعطفا صاعدا نحو التحرر الاجتماعي إن جرى ترشيده بقيادة واعية ذات نفس ثوري .تستفز الرسوم المشاعر الشعبية وتثير الحراك الشعبي الساخط؛ بينما تنم ممارسات الرأسمالية عن كيد مضمر ورغبة مستدامة في التدمير المادي والنفسي لا تعيها الشعوب وتقصر القوى السياسية في فضحها وتعبئة الجماهير للثورة عليها ولتصفية نفوذ الامبربالية ، السياسي والاقتصادي والثقافي، داخل المنطقة بأسرها. فعندما تنفس الجماهير عن أحقادها بقذف علب جبنة لافاشكيري ، المصنعة في مصر وقبضت الشركة الصانعة أثمانها، فغدا بالتالي ثروة خاصة او قومية . . قذفها في ترعة مائية لتتسبب في مكرهة صحية إنما هو تصرف عابث يثير التندر، إذ يهبط بالوعي ويهدر قيمة وطنية وسخط الجمهور في مكب يفسد البيئة. ولا نستطيع إغفال المظاهرات الجماهيرية وما يتخللها من حرق أعلام وصور يراد منها رد الإهانة للدول او لأفراد نظرا لمسئوليتهم عن الرسوم المسفة ، تواطؤًا او دفاعا، كما صدر عن رئيس جمهورية فرنسا. فهذه التظاهرات تنفس عن سخط شعبي قد تمارس الضغط على المسئولين عن السخرية، دون ان تبني هيبة وطنية او قومية او دينية للمتظاهرين. من ردود الفعل المتسمة بالتعقل ما كتبه الداعية الدكتور ناجح إبراهيم في صحيفة الوطن المصرية ، "ان كنا نحب الرسول حقاً فعلينا الاقتداء بسنته وسيرته وهديه ومسيرته، فنحن فى واد ورسول الله فى واد، أمة فيها أعلى نسب الأمية والاستبداد والصراعات والطلاق واللاجئين فكيف تنتسب للرسول، وتدعى محبته، ونصرته؟ "لن ننصر الرسول حقاً إلا إذا أعدنا الحق والعدل والعفو والرحمة والرفق والأمانة والحياء والدقة وتقديم الأكثر كفاءة وأمانة، وحاربنا الرشوة والفساد".الى ان يقول:" سيدي الرسول الكريم، بلّغت الرسالة وأهملناها، نشرت النور وأظلمنا الدنيا، دعوت للحق والعدل فغلبتنا أهواؤنا، دعوت للإخلاص فغمرنا النفاق...".حقا لو جرى تمكين المجتمعات الإسلامية من قيم الدين و مكارم أخلاق بُعِث الرسول ليكملها، لتشكل مجتمع إسلامي يشع بالفضيلة، ويوحي بمهابة الاقتدار؛ غير أن هذه المكارم والأخلاق لا تنتش ولا تنمو إلا في بيئة اقتصادية – سياسية تقيم صرح العدالة الاجتماعية وتطور التعليم وترسي عادة اكتساب المعرفة. يكسب الهيبة والتقدير على صعيد كوني الظهور بمظه ......
#سفاهة
#خلفها
#مكائد
#سياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697733
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه سفاهة تقف خلفها مكائد سياسية يتوجب القول ان سفاهات السخرية من الرموز الدينية الإسلامية تندرج ضمن ما بات يدعى الإسلاموفوبيا او رهاب الإسلام عبر القارات، وما يصدر عن الرئيس الأميركي ترمب من تعبير الفاشية الإسلامية ( رمتني بدائها وانسلت)، وهي ليست سوى تجليات نظرة امبريالية تعبر عن مواقف ونزعات فاشية، استعلائية تصم شعوبنا بالعجز المطلق وتصر ،من ثم، على تخليد تبعية المجتمعات العربية والإسلامية ومنعها من ولوج درب التحرر والتنمية الاجتماعية المستقلة. انها جانب من ثقافة التحريض على الشعوب العربية والإسلامية، ودعم ومساندة جهود الامبريالية للعدوان بمختلف أشكاله، لإدامة السيطرة الامبريالية. من المعلوم ان العاطفة الدينية قوية لدرجة انها تجمد كل ما عداها إذا ما استفزت؛ فهي عاطفة تختزن قيم الكينونة البشرية، وتقدير الذات. فإذا ما استفزت تولد توترا بلا تعقل وحالة معدية، بدون محرضين، يتعاظم هيجانها وتوترها التلقائيين بمجرد انجراف الجموع في تيارها. مجرد الانضمام الى الجمهور المتوتر المهيج يتبعه تلقائيا الانجراف مع تدفق حراك شعبي، ربما نحو التدمير واستنفار رد الفعل السلطوي القمعي. ومن ثم تتناوب حالات الهيجان والإذعان ضمن دورات متلاحقة عبثية. وقد يبلغ الحراك الشعبي منعطفا صاعدا نحو التحرر الاجتماعي إن جرى ترشيده بقيادة واعية ذات نفس ثوري .تستفز الرسوم المشاعر الشعبية وتثير الحراك الشعبي الساخط؛ بينما تنم ممارسات الرأسمالية عن كيد مضمر ورغبة مستدامة في التدمير المادي والنفسي لا تعيها الشعوب وتقصر القوى السياسية في فضحها وتعبئة الجماهير للثورة عليها ولتصفية نفوذ الامبربالية ، السياسي والاقتصادي والثقافي، داخل المنطقة بأسرها. فعندما تنفس الجماهير عن أحقادها بقذف علب جبنة لافاشكيري ، المصنعة في مصر وقبضت الشركة الصانعة أثمانها، فغدا بالتالي ثروة خاصة او قومية . . قذفها في ترعة مائية لتتسبب في مكرهة صحية إنما هو تصرف عابث يثير التندر، إذ يهبط بالوعي ويهدر قيمة وطنية وسخط الجمهور في مكب يفسد البيئة. ولا نستطيع إغفال المظاهرات الجماهيرية وما يتخللها من حرق أعلام وصور يراد منها رد الإهانة للدول او لأفراد نظرا لمسئوليتهم عن الرسوم المسفة ، تواطؤًا او دفاعا، كما صدر عن رئيس جمهورية فرنسا. فهذه التظاهرات تنفس عن سخط شعبي قد تمارس الضغط على المسئولين عن السخرية، دون ان تبني هيبة وطنية او قومية او دينية للمتظاهرين. من ردود الفعل المتسمة بالتعقل ما كتبه الداعية الدكتور ناجح إبراهيم في صحيفة الوطن المصرية ، "ان كنا نحب الرسول حقاً فعلينا الاقتداء بسنته وسيرته وهديه ومسيرته، فنحن فى واد ورسول الله فى واد، أمة فيها أعلى نسب الأمية والاستبداد والصراعات والطلاق واللاجئين فكيف تنتسب للرسول، وتدعى محبته، ونصرته؟ "لن ننصر الرسول حقاً إلا إذا أعدنا الحق والعدل والعفو والرحمة والرفق والأمانة والحياء والدقة وتقديم الأكثر كفاءة وأمانة، وحاربنا الرشوة والفساد".الى ان يقول:" سيدي الرسول الكريم، بلّغت الرسالة وأهملناها، نشرت النور وأظلمنا الدنيا، دعوت للحق والعدل فغلبتنا أهواؤنا، دعوت للإخلاص فغمرنا النفاق...".حقا لو جرى تمكين المجتمعات الإسلامية من قيم الدين و مكارم أخلاق بُعِث الرسول ليكملها، لتشكل مجتمع إسلامي يشع بالفضيلة، ويوحي بمهابة الاقتدار؛ غير أن هذه المكارم والأخلاق لا تنتش ولا تنمو إلا في بيئة اقتصادية – سياسية تقيم صرح العدالة الاجتماعية وتطور التعليم وترسي عادة اكتساب المعرفة. يكسب الهيبة والتقدير على صعيد كوني الظهور بمظه ......
#سفاهة
#خلفها
#مكائد
#سياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697733
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - سفاهة تقف خلفها مكائد سياسية