عماد ابو حطب : بلا ستيك بلا بفتيك خدلك سندويشة فلافل وروح على السكيت
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب بلا stick بلابفتيك....خوذلك سندويشة فلافل وروح على السكيتكنت قد حفظت جميع ما كتبته ما بعد مسودة مجموعة "الفيروس القاتل" وشذرات من الذاكرة ضمن USB Stick وكذلك مسودة المجموعة وأرسلت النسخة المدققة إلى الناشر منذ عشرة أشهر على أمل أن أعود إليها من أجل تجهيز مجموعة جديدة فور الاستراحة وقبيل صدور المجموعة.وهذا ما أفعله للمرة الأولى فأنا عادة اكتب ولا اخزن ما اكتب ،وعادة ما استيقظ من نومي مفزوعا على فكرة نص فأدون الفكرة على قصاصة ورق والقيها فوق كومة من الفواتير المطلوب تسديدها أو إنذارات ورسائل مكتب العمل ومكتب الهجرة وصاحب العمارة و..وفي الصباح انظر إلى القصاصة فلا أتذكر شيئا كالعادة ، والطامة الكبرى أن التواليت أصبح مخزنا للمسودات على شكل قصاصات افكار ونصوص بعد أن ضاقت الغرفة علي وعلى شخصياتي المجنونة والكئيبة ،وهكذا بات هو مكتبي ..اكتب ثم أنساها واتركها لجاري الفأر ليقضمها، أو بعد أن تصبح جبلا القيها في المرحاض واسحب السيفون حتى اختنقت انابيب الصرف الصحي من تراكم جثث نصوصي وأفكاري...المهم في الأمر أنني اليوم ، قررت البدء في تنظيم ما هو مخزن وإعادة تدقيقه من أجل وضع مسودة المجموعة الجديدة...،لكن أين هو "المدعوق أو المخفي" المسمى Stick ، ،قلبت الغرفة و التواليت وجاكيتي والبنطلونين الذين احتكم عليهما لكن لا حياة لمن تنادي... "فص ملح وذاب"،لا أثر له،بعد عناء طويل وحرق علبة سجائر تحتوي على 27 سيجارة تذكرت اني لا أملك كمبيوترا،فلا بد أنني نسيت تلك القطعة الحقيرة في كمبيوتر مقهى الإنترنت الذي كنت إرتاده يوم ما لنسخ النصوص وتخزينها.لكن آخر زيارة لي لهذا المقهى كانت حين خزنت النص المعدل للمجموعة،اي منذ عشرة اشهر،فهل سيتذكرني صاحب المقهى،وهو رجل نكدي من سيريلانكا،وجهه لا يضحك للرغيف السخن،يتكلم مع الزبون بتعال واحتقار،مستفيدا من كونه المقهى الوحيد في مربع مساحته 4 كيلومتر مربع،و من ان المهن هنا مقسمة حسب العرق والمافيات الداعمة لك.فكل ما له علاقة بالهواتف والإنترنت يسيطر عليه السيرلانكيون والهنود،وكل ما له علاقة بالاكشاك يسيطر عليه الاكراد،اما الدونر فهي ساحة الأتراك،والبارات والبغاء تتأرجح بين الروس والبولونيين ودخل الاوكرانيون الآن على الخط،وما له علاقة بالدين والجوامع صراع جزائري/ مصري/مغربي وهكذا بقية المهن..الآن السوريون يحاولون قلب الطاولة على الجميع فقد دخلوا على كل المهن ليجربوا حظوظهم ويخوضون صراعات مع البقية لتثبيت أرجلهم في السوق.ارتديت ملابسي وهرعت إلى المقهى ،لكن هل يتذكرني هذا المتجهم ؟ اقتربت من المحل متأملا يافطات العناوين ،لم اجد world Internet ،ذهبت ورجعت مرات عدة،هل اضعت الطريق؟ وجدت يافطة المحل لأول مرة "كول واشكور"اما تلك الأولى فقد اختفت.اقتربت من الباب وانا اخفي ارتباكي، كيف تحول انترنت العالم إلى كول وشكور ؟ماان دفعت الباب قليلا حتى أخترقت أذناي عبارة:"تفضل خاي،طلبك؟ فلافل..شاورما؟".ابتسمت وقلت له :"جئت اسال عن صاحب محل الإنترنت اين اصبحت اراضيه؟فلقد تركت عنده منذ فترة ستيك". نظر لي مندهشا وقال شو ستيك وبفتيك هاي هون بنحطك في عيونا فلافل ..شاورما..حمص ..متبل..بس الستيك والبفتيك روح على مطاعم الالمان..ما تأخذنا خيو".هكذا اكتفيت بسندويشة فلافل وعوضنا على الله في الستيك أو البفتيك على قولة صاحبنا ورجعت للبيت على السكيت. ......
#ستيك
#بفتيك
#خدلك
#سندويشة
#فلافل
#وروح
#السكيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769240
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب بلا stick بلابفتيك....خوذلك سندويشة فلافل وروح على السكيتكنت قد حفظت جميع ما كتبته ما بعد مسودة مجموعة "الفيروس القاتل" وشذرات من الذاكرة ضمن USB Stick وكذلك مسودة المجموعة وأرسلت النسخة المدققة إلى الناشر منذ عشرة أشهر على أمل أن أعود إليها من أجل تجهيز مجموعة جديدة فور الاستراحة وقبيل صدور المجموعة.وهذا ما أفعله للمرة الأولى فأنا عادة اكتب ولا اخزن ما اكتب ،وعادة ما استيقظ من نومي مفزوعا على فكرة نص فأدون الفكرة على قصاصة ورق والقيها فوق كومة من الفواتير المطلوب تسديدها أو إنذارات ورسائل مكتب العمل ومكتب الهجرة وصاحب العمارة و..وفي الصباح انظر إلى القصاصة فلا أتذكر شيئا كالعادة ، والطامة الكبرى أن التواليت أصبح مخزنا للمسودات على شكل قصاصات افكار ونصوص بعد أن ضاقت الغرفة علي وعلى شخصياتي المجنونة والكئيبة ،وهكذا بات هو مكتبي ..اكتب ثم أنساها واتركها لجاري الفأر ليقضمها، أو بعد أن تصبح جبلا القيها في المرحاض واسحب السيفون حتى اختنقت انابيب الصرف الصحي من تراكم جثث نصوصي وأفكاري...المهم في الأمر أنني اليوم ، قررت البدء في تنظيم ما هو مخزن وإعادة تدقيقه من أجل وضع مسودة المجموعة الجديدة...،لكن أين هو "المدعوق أو المخفي" المسمى Stick ، ،قلبت الغرفة و التواليت وجاكيتي والبنطلونين الذين احتكم عليهما لكن لا حياة لمن تنادي... "فص ملح وذاب"،لا أثر له،بعد عناء طويل وحرق علبة سجائر تحتوي على 27 سيجارة تذكرت اني لا أملك كمبيوترا،فلا بد أنني نسيت تلك القطعة الحقيرة في كمبيوتر مقهى الإنترنت الذي كنت إرتاده يوم ما لنسخ النصوص وتخزينها.لكن آخر زيارة لي لهذا المقهى كانت حين خزنت النص المعدل للمجموعة،اي منذ عشرة اشهر،فهل سيتذكرني صاحب المقهى،وهو رجل نكدي من سيريلانكا،وجهه لا يضحك للرغيف السخن،يتكلم مع الزبون بتعال واحتقار،مستفيدا من كونه المقهى الوحيد في مربع مساحته 4 كيلومتر مربع،و من ان المهن هنا مقسمة حسب العرق والمافيات الداعمة لك.فكل ما له علاقة بالهواتف والإنترنت يسيطر عليه السيرلانكيون والهنود،وكل ما له علاقة بالاكشاك يسيطر عليه الاكراد،اما الدونر فهي ساحة الأتراك،والبارات والبغاء تتأرجح بين الروس والبولونيين ودخل الاوكرانيون الآن على الخط،وما له علاقة بالدين والجوامع صراع جزائري/ مصري/مغربي وهكذا بقية المهن..الآن السوريون يحاولون قلب الطاولة على الجميع فقد دخلوا على كل المهن ليجربوا حظوظهم ويخوضون صراعات مع البقية لتثبيت أرجلهم في السوق.ارتديت ملابسي وهرعت إلى المقهى ،لكن هل يتذكرني هذا المتجهم ؟ اقتربت من المحل متأملا يافطات العناوين ،لم اجد world Internet ،ذهبت ورجعت مرات عدة،هل اضعت الطريق؟ وجدت يافطة المحل لأول مرة "كول واشكور"اما تلك الأولى فقد اختفت.اقتربت من الباب وانا اخفي ارتباكي، كيف تحول انترنت العالم إلى كول وشكور ؟ماان دفعت الباب قليلا حتى أخترقت أذناي عبارة:"تفضل خاي،طلبك؟ فلافل..شاورما؟".ابتسمت وقلت له :"جئت اسال عن صاحب محل الإنترنت اين اصبحت اراضيه؟فلقد تركت عنده منذ فترة ستيك". نظر لي مندهشا وقال شو ستيك وبفتيك هاي هون بنحطك في عيونا فلافل ..شاورما..حمص ..متبل..بس الستيك والبفتيك روح على مطاعم الالمان..ما تأخذنا خيو".هكذا اكتفيت بسندويشة فلافل وعوضنا على الله في الستيك أو البفتيك على قولة صاحبنا ورجعت للبيت على السكيت. ......
#ستيك
#بفتيك
#خدلك
#سندويشة
#فلافل
#وروح
#السكيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769240
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - بلا ستيك بلا بفتيك خدلك سندويشة فلافل وروح على السكيت