الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سارة حبيب : النِسوية الإسلامية: هل من تناقض في المصطلحات؟
#الحوار_المتمدن
#سارة_حبيب غالية جلول – ترجمة: سارة حبيبتنتقد النسوية الإسلامية النظام البطريركي الإسلامي من خلال إضفاء الطابع التاريخي على مصادر السلطة الدينية وإعادة تأويلها. النسوية العلمانية، من ناحية أخرى، تستبعد إمكانية أي توافق بين النسوية والإسلام. في هذه المقالة، تُراجِعُ الباحثة الاجتماعية البلجيكية غالية جلول النقاشات الدائرة في هذا المجال، وتقترح طريقة لتجاوز تلك الثنائيات الضيقة.«النسوية الإسلامية» هي تيار فكري حديث العهد نسبياً، طَوّرته شبكة من الناشطات عابرة للقوميات في سياقات سياسية-اجتماعية متباينة إلى حدّ بعيد.1 تهتم النسويات الإسلاميات بتطوير قراءة أخلاقية لدعامتيّ الإسلام، القرآن والسنّة، بُغية إيجاد تأويل ديني يدعم وجهة نظرهنّ النسوية. هكذا يصبح من المشروع الحديث عن إنتاج خطاب إسلامي جديد، وعن تملّك ما هو ديني، بمعنىً عام. تُجري النسويات الإسلاميات مراجعة نقدية للتفاسير الكلاسيكية للمصادر الإسلامية، ويُقدّمنَ تفسيرات جديدة لهذه الأخيرة تهدف إلى تحقيق مساواة سياسية اجتماعية واقتصادية بين الرجال والنساء. لتحقيق هذا الغرض، تتّبع النسويات الإسلاميات منهجاً ديناميكيّاً جندرياً يربط التعاليم الموجودة في الحديث2 ـــــــــ أقوال النبي محمد وأفعاله التي دوّنها الصحابة ــــــــــ بالسياق الاجتماعي والسياسي لِـ «الوحي»، بدلاً من ربطها بــ«رسالة» يُفترض أنها لا تخضع للزمن، وبما تنطوي عليه من مثال أعلى للمساواة والعدالة الاجتماعية. بإضفاء الطابع التاريخي على المصادر بهذه الطريقة، تعطي النسويات الإسلاميات طابعاً نسبياً للنتائج المترتبة على ذلك في التشريع، ويفكّكنَ شرعية «المنظومة البطريركية» التقليدية3 المتبلورة في مفاهيم رئيسية معينة مثل مفهوم «القِوامة»4.غالباً ما تشير الكتابات التي تتناول النسوية الإسلامية إلى طابعها «المتناقض»، أو تتحدث عنها باعتبارها ضرباً من «إرداف الخُلف» الذي يجمع بين لفظتين متناقضتين5. مع هذا، تدّعي النسويات الإسلاميات وجود إرث نسوي خاص بهنّ، على الرغم من أنهن يرينه جزءاً من عالم ذي أصول إسلامية وليست علمانية. والسؤال هنا إذاً: ما هو معنى نشاطاتهنّ؟ وإلى من يوجهنّ خطابهنّ؟استناداً إلى النقد ما بعد الكولونيالي، تكشف النسوية الإسلامية أن مجاز «إنقاذ النساء المسلمات» هو نتاج للطبيعة الكولونيالية للسلطة6. لكن أي محاولة لتصفية استعمار الفكر تتطلب أيضاً التعالي على مفهوم الـ «ما بعد» والنظَرَ إلى التاريخ «رجوعاً»، كما يطلب منا الفيلسوف أشيل مبيمبي أن نفعل7. تقتضي عملية التعالي هذه أن نعي، منذ البداية، الطرائق التي يكون بها الماضي حاضراً، ثم أن «ننسى كيف نتعلم» بحيث نُحرّر أنفسنا من القيود الاستعمارية ونفسح المجال لانبثاق منظورات جديدة «مشتركة» في المخيلة السياسية.النسوية الإسلامية: «كل شيء يكمن في الاسم!»إن فهم النسوية الإسلامية من وجهة نظر تصفية الاستعمار يعني النظر في إمكانية وجودها كلّه. لم يكن للأصوات النسوية الإسلامية أن تظهر إلا عبر سيرورة تصفية الاستعمار، وسِيَر النساء اللواتي ينتمينَ إلى نُخب محلية في الجنوب. معظم أولئك النسوة تلقين قدراً من التعليم في أوروبا وأميركا الشمالية. ينطلق المنهج النقدي للنِسويات الإسلاميات من دراسات جندرية ثقافية، ما بعد كولونيالية، وتنتمي لدراسات التابع. وإذا شعرت النسويات الإسلاميات أنهنّ، لكي يكون لديهن ما يَقُلنه عن وضع المرأة، بحاجة لتحديد موقعهنّ بكونهنّ «من داخل» المجتمعات أو الجماعات الإسلامية، فإنهنَّ يَقُمنَ بذلك بُغية مقاومة الخطابات الأكاديمي ......
#النِسوية
#الإسلامية:
#تناقض
#المصطلحات؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700680