الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خيرة بوعتو : كرسي رقم ب 148
#الحوار_المتمدن
#خيرة_بوعتو في ما يتسابق البعض على مقاعد الانتخابات، ويحاولون إيجاد أسماء نزيهة على قولهم، تعود بي الذكريات لسنة 2012، لتذكرني بمقعدي البرلماني المسروق أو غير شرعي، لست أدري... لا يهم، لم أفكر في الأمر إطلاقا. أتذكر أنني كنت مجرد رقم، أجل مجرد رقم، مثل بقية 44 مليون رقم، أو أكثر.. الأرقام البائسة.. يتم سحب ذاك الرقم أو تغيير وضعه حسب الضرورة.. لأنك ببساطة مجرد رقم. لن نقلق كثيرا بشأنك.. لن نكلف أنفسنا إبلاغك أن رقمك سيمحى، أو تم تغييره برقم آخر.. لإشعار آخر أو في حالة وجود فراغ رياضي سيتم الإستعانة بك. وستصبح مرة أخرى مجرد رقم يسجل ويحذف بطبيعة الحال متى احتاج الأمر لذلك. اعرف أننا مجرد أرقام في أوراق ووثائق البلديات ومصالح الدائرات والمحاكم وكل الإدارات.. وهذا إجراء طبيعي مثل كل كائن يسكن الكرة الأرضية... لكن ما ليس طبيعي وما أراه خارج مجالي ككائن أرضي أنني لست مجرد رقم .. أنا إنسان من جسد وروح وعقل ونفس، من هاته الأبعاد الأربعة. لي كرامة يجب أن تحترم (وبخط أحمر تحت يجب) شئت أم أبيت.. لن أسمح بأن تتكرر مهازلك أيتها الجماعة، لأنني لا أعرف مع من أتحدث.. أيها النظام كما يقولون، أيتها العصابة.. لا أدري ولا تهمني التسميات.. ولنتفق على اسم الجماعة، لأنهم في النهاية ليسوا فردا واحدا وليسوا رقما واحدا بل هم مجموعة أرقام.. سأروي الحكاية لبقية الأرقام.. حكايتي الصغيرة المعروفة أكثر لأرقام بلدتي الصغيرة... نلت مقعدا برلمانيا يحمل رقم (ب 148)، وبعد بضعة أيام وبالضبط في الليلة التي تسبق تنصيب العهد البرلمانية السابعة 2012/2017، وحين لم يعد وجودي مهما تقرر سحب هذا الرقم الذي أحمله مني، وتغيير المكان بإسم آخر.. هذا قد يبدو إجراء عادي ولو أنه غير عادي.. يحدث فقط في الدول ... الغريب في الأمر وغير المقبول أنك أيها الرقم الذي هو أنا.. أتلقى الخبر على نشرة الثامنة مثلي مثل بقية الأرقام الأخرى وأنه تم سحب هذا الرقم الذي هو أنا .. لم يكلفوا انفسهم رفع سماعة الهاتف لإخبارك بالأمر.. ليس لديهم الوقت الكافي لذلك.. لأنك مجرد رقم.. ويبدو أنّ تلقيك الخبر بأي طريقة ليست مهمة الجماعة.. بل مهمتها الأكبر والأهم تسيير البلد للمزيد من البؤس.. والذي هو مجموعة أرقام بائسة... مجرد تفصيل صغير جدا.. لم يتم اخبارك بالأمر وسمعته مثلك مثل البقية.. ليس حدثا مهما.. بالنسبة لي هذا الأمر هو الأهم ما في الحكاية، أهم من مقعد 30 مليون كما يقولون.. والكثير لا يعلم أنّ الأمور تسير هكذا .. نعم تسير هكذا، ونعطيهم نحن الأرقام البائسة كل مرة فرصة اهانتنا.. الكرامة فوق الحياة.. لن أسمح بتكرار الخطأ لأنني عشت التجربة.. حتى لو قرأت ذلك في الكتب وسمعت عن الحكاية، لكن التجربة أقوى من الكلام.. والأمّر من ذلك أنني عشت جبن ودناءة الأرقام التي كانت معي.. قد اجد عذرا للجماعة أنها رأتني مجرد رقم، وأنها "ماراهيش قاعدة تخمم فيا وفيك" .. بصح .. لكن الأرقام الجبانة التي كانت معي كانت على علم.. رأيت كلاما في عيونهم صباح ذلك اليوم، لم أتمكن من معرفته.. لم يكلفوا أنفسهم ذلك.. وهذا الأقسى.. دناءة وجبن ما يقال عنها جبهة التحرير الوطني.. ماذا فعلت؟ لا شيء.. لأنهم ببساطة الفساد بعينه.. نحن من نرضى بالفساد من حولنا، من بعضنا البعض.. أما الجماعة فبعيدة جدا ولو أنها الأقرب إلينا جميعا.. والأبعد عنا.. لكن من هو قريب لك ويشهر سكينه علانية وخفية مجرد رقم جبان ودنيء يظن أنه قوي الآن للحظات فقط.. مصيره في النهاية لقمامة رمي الأرقام غير المهمة. قضيتنا مع فساد بعضنا.. فتجربتي الصغيرة ......
#كرسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715663
خيرة بوعتو : شارع فاطنة مباركي المدعوة الشيخة الجنية
#الحوار_المتمدن
#خيرة_بوعتو تخيل أنك تسير في شارع الشيخة الريميتي أو حي الشيخة الجينية، رحمة العباسيةالشاب حسني، الشيخة الزهرة، خالد، مامي، صحراوي وفضيلة... أموات وأحياء.. ألاّ يستحقوا التكريم. وكثيرة هي الأسماء.. ساحة الشيخة الريميتي بالدائرة 18 بباريس.. تكرم باريس الشيخة الريميتي ، فكيف اعترفت لها باريس ولا تعترف عاصمتنا ولا مدننا التعيسة الأخرى..ألا توجد غير ثورة السلاح..ألا توجد ثورات أخرى ... هناك من أطربونا ألاّ يستحقون.. لم تقم لها جنازة تليق بها، لم يستقبل ضريحها بالمطار وتحت شعار الفنانة العظيمة ... هي تصنيفات، لكن على أي أساس، فني أم آخر..اذا كان المختصون يعترفون لها بالعظمة فما هو المعيار الآخر المحدد والقابض بيده على كل شيء ضاربا العلم والفن والثقافة عرض الحائط..ممنوعة هي من ذلك كما ممنوع كل ما هو أمازيغي...التاريخ الحقيقي يخيف.. الصوت والموسيقى الأقرب للقلب تخيف..نتمسك بكل ما هو مزيف ونغترب ونتمسك بالآخر وننتظر من الحياة ان تكون منصفة.. كم نحن جبناء نسمعها في الخفاء ونرقص علي أنغامها في أفراحنا لكننا فجأة نصير آلهة ونلعنها..أي فخ هذا وأية حياة هاته...لن تتفكك عزيزي الإله إلاّ يوم تدرك زيفك وإيمانك المخادع...باسم التقاليد البالية تظل حبيس افكارك..عار... عيب..حسب وجهة نظرك بالطبع، فوصفك وتصنيفك يبقى شخصي، ما تراه مقرفا قد يراه الآخر جميلا.. كل شيئ يتحركإلاّ انت المطالب بالمقدس..لا قداسة إلاّ لذاتك الحقيقية المختبئة وحيدة في مكان ما .."الراي" الجميل الحقيقي الذي يلامس قلبك وروحك دون معايير أو مقاييس وضعها العقل تخاف منه وتهاجمه، وتتمسك بما أوهموك بأنه الفن الراقي النقي هذا الأخير ربما قد تم غسله فقط بقطعة الصابون حتى يصير نقيا.. الفن فن بدون تصنيفات وضعوها حسب مقاييسهم ومعتقداتهم الشخصية. "الجمهور لا يخطئ أبدا" قالها ذات مرة المنتج الأمريكي "أدولف زكور"، ورغم ما في العبارة من مبالغة إلاّ أنها تحمل الكثير من الحقيقة. إذا كان "الراي" محبوب الجزائريين دون منازع، فببساطة لأنه حقيقي، قريب جدا منا، يلامس القلب.. لسنا بصدد إلغاء باقي الطبوع، لكل طابع فني جماله وسحره، لكن نحاول أن نلقي نظرة على اغنية "الراي" التي يطالها التهميش خاصة لرائدات ورواد هذا النوع. عيب .. المجتمع المحافظ... انحلال خلقي.. وأشياء كثيرة..المجتمع لا يريد.. من هو المجتمع؟ هل التقيته؟ هل اتصلت به هاتفيا؟ و أخبرك أم انك تتوهم ذلك.. إتصل به، ابعث للمجتمع رسالة وأخبره أن يأتي إليك وتعيدوا النظر معا في كل هاته الأمور..ستجد نفسك وحدك مع أفكارك التي وضعوها فيك عن وعي او بدونه...ما يلامس روحك وتطرب له بعيدا عن كل مقاييس العقل وانتهى الكلام.. هلا نعيد التفكير في ذلك.. فكر كيف يصبح سماع "شارع الشيخة الجينية" أو شارع الشيخة الريميتي " أمرا عاديا مثله مثل شارع أم كلثوم أو شارع وردة الجزائرية.الأمر نفسه لأنهم جميعنا اطربونا بروحهم المقدسة وليس بعقولهم. استمع لقلبك، لا تحكم.. لا تلقي خطابات رنانة فارغة اخبروك بها..جميعنا رائعين بأخطائنا وعيوبنا.. لا كمال.. ان كنت مكتملا لم تكن لتتواجد الآن ومعي على هاته الأرض.. لكنت بكوكب آخر مع مثاليين مثلك...سيصبح سماع الشيخة الجنية وتسمية شارع بإسمها أمرا عاديا.. لأنك انت من تقرر ذلك.. ......
#شارع
#فاطنة
#مباركي
#المدعوة
#الشيخة
#الجنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739532